باشرت شركة بوينغ بالمشاركة مع الجيش الأميركي باجراء التجارب الحية على طائرة الاف 15SA لمعرفة مدى جهوزيتها لتنفيذ مهام الدعم الجوي القريب .
وقد نفذت الطائرة عدة طلعات تجريبية من بينها طلعات وهي تحمل على متنها 12 قنبلة تمرين (Practice Bombs) بالإضافة إلى حواضن استهداف متقدّمة وخزائن وقود.
وتجري وزارة الدفاع الأميركية بالتعاون مع بوينغ الخطوات اللازمة لانجاز عمليات التعديل ليتم المباشرة بالتسليم خلال سبتمبر القادم.
تجدر الاشارة الى انه سيتم تزويد الاف 15 الجديدة باحدث منظومات الحرب الالكترونية EPAWSS Electronic Warfare Suite Program، الرادار AESA وأجهزة الاتـصالات...
اما ابرز هذه التحديثات واهمها هو ما يتعلق بتطوير قدراتها النارية الضاربة من خلال تمكينها من استخدام احدث المنظومات القتالية بشكل عام والقدرات الصاروخية بشكل خاص. وستسمح هذه القدرات القتالية والصاروخية للاف 15 ان تكون طائرة تفوق جوي عند تنفيذها لمهام الدعم الجوي القريب، بمعنى ان هذه المنظومات ستسمح لها بالاشتباك وتدمير الاهداف المعادية اثناء تنفيذها لمهام الدعم الجوي القريب مما سيوفر لها استقلالية العمل وحرية المناورة. وقد باشرت وزارة الدفاع الأميركية بالتعاقد مع الشركات المعنية لانجاز عملية التضمين وابرز الصواريخ التي سيتم تضمينها على متن F-15SA: (بعضها مستخدم حاليا على الاف 15 السعودية)
- صواريخ هاربون من نوع AGM-84 HARPOON
-صواريخ هارم من نوع AGM-88B HARM
- صواريخ سايدويندر من نوعAIM-9X SIDEWINDER
- صواريخ امرام جو-جو AIM-120C/7 Advanced Medium Range Air-to-Air (AMRAAM)
- قنابل بايفواي موجهة GBU-24 PAVEWAY III Laser
- قنابل الجيدام
Joint Direct Attack Munitions (JDAM)
.
اعتذر لو كان مكرر