وصل السجناء المغربيون الـ (404) الذين اطلقت سراحهم جبهة البوليساريو الخميس 18- 8- 2005 الى اغادير (جنوب) على متن طائرة اميركية كانت اقلعت من تندوف (الجزائر), كما افاد مراسل وكالة فرانس برس.
وكانت اللجنة الدولية للصليب الاحمر في جنيف اعلنت صباح اليوم عن اطلاق سراح آخر السجناء الذين كانت تعتقلهم البوليساريو. وتم اطلاق سراح هؤلاء الاسرى تحت اشراف السناتور الاميركي ريتشارد لوغار.
وقد وصل السجناء ال 404 وبعضهم كان معتقلا منذ 20 عاما, على متن طائرة استاجرتها وزارة الدفاع الاميركية وكان في استقبالهم وزير الداخلية مصطفى الساهل ووزير الخارجية محمد بنعيسى.
وكانت البوليساريو أسرت نحو ألف جندي مغربي وحصلت عمليات تسليم جزئية عدة منذ عام 1987. واعتقل بعض هؤلاء الجنود منذ أكثر من 25 عاما في المعسكرات الصحراوية.
وتطالب جبهة البوليساريو التي أعلنت عام 1976 الجمهورية العربية الصحراوية الديموقراطية بدعم من الجزائر استقلال الصحراء الغربية المستعمرة الإسبانية السابقة التي ضمتها الرباط عام 1975 ووسعت عبرها حدودها جنوبا في محاذاة المحيط الأطلسي.
لكن المغرب يرفض مبدأ إجراء استفتاء على حق تقرير المصير, مطالبا بمنح الصحراء الغربية حكما ذاتيا موسعا في إطار سيادته عليها. ويؤثر هذا النزاع سلبا على العلاقات الدبلوماسية بين المغرب والجزائر, الداعم الرئيسي للبوليساريو.
تجدر الإشارة إلى أن ريتشارد لوغار رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي قد باشر أمس الأربعاء زيارة للجزائر تستمر يومين قبل أن ينتقل إلى المغرب, وأشار المتحدث باسمه إلى أنه سيشرف على الإفراج عن الأسرى المغربيين بناء على طلب الرئيس جورج بوش.
وكانت اللجنة الدولية للصليب الاحمر في جنيف اعلنت صباح اليوم عن اطلاق سراح آخر السجناء الذين كانت تعتقلهم البوليساريو. وتم اطلاق سراح هؤلاء الاسرى تحت اشراف السناتور الاميركي ريتشارد لوغار.
وقد وصل السجناء ال 404 وبعضهم كان معتقلا منذ 20 عاما, على متن طائرة استاجرتها وزارة الدفاع الاميركية وكان في استقبالهم وزير الداخلية مصطفى الساهل ووزير الخارجية محمد بنعيسى.
وكانت البوليساريو أسرت نحو ألف جندي مغربي وحصلت عمليات تسليم جزئية عدة منذ عام 1987. واعتقل بعض هؤلاء الجنود منذ أكثر من 25 عاما في المعسكرات الصحراوية.
وتطالب جبهة البوليساريو التي أعلنت عام 1976 الجمهورية العربية الصحراوية الديموقراطية بدعم من الجزائر استقلال الصحراء الغربية المستعمرة الإسبانية السابقة التي ضمتها الرباط عام 1975 ووسعت عبرها حدودها جنوبا في محاذاة المحيط الأطلسي.
لكن المغرب يرفض مبدأ إجراء استفتاء على حق تقرير المصير, مطالبا بمنح الصحراء الغربية حكما ذاتيا موسعا في إطار سيادته عليها. ويؤثر هذا النزاع سلبا على العلاقات الدبلوماسية بين المغرب والجزائر, الداعم الرئيسي للبوليساريو.
تجدر الإشارة إلى أن ريتشارد لوغار رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي قد باشر أمس الأربعاء زيارة للجزائر تستمر يومين قبل أن ينتقل إلى المغرب, وأشار المتحدث باسمه إلى أنه سيشرف على الإفراج عن الأسرى المغربيين بناء على طلب الرئيس جورج بوش.