أخي في الله "الشبح"
1- أبادلك و إخواني في المغرب الأقصى كل مشاعر الود و الإحترام و من يدري فلربما كان جدي و جدك معا مجاهدين في جيش أمير المسلمين يوسف بن تاشفين رحمه الله و حطموا كبرياء ألفونسو6 في الزلاقة.
2- كما ترى أن ظاهرة نقاش أي جزائري و مغربي تنتهي إلى جدل عقيم و أصبحنا أضحوكة الجميع لا نفيد و لا نستفيد و السبب هو التعصب و غياب الموضوعية و الأسوء هو تشويه الحقائق ... لكن أتمنى من نقاشنا أنت و أنا أن نكسر معادلة: جزائري+مغربي=جدل بيزنطي
3- أخبرك بوضوح و صراحة تامة أن موقفي من قضايا نزاع الصحراء و الأمازيغية و غيرها مما يطرح في المنطقة ، أنها قضايا مفتعلة ، و لاحظ معي أنها تزداد إشتعالا و تركيزا كلما برز تقارب أو تعاون في الأفق أو إهتمام بالمسائل المشتركة ، و سبب ذلك هي الأنظمة الرسمية نفسها تنفيذا لنصائح مسمومة من الأعداء .... و هو موضوع طويل.
4- إعلم يا أخي الكريم أن لا ثابت في هذا العالم ، قارن فقط بين خريطة العالم اليوم و خريطة ما قبل الحرب العالمية الأولى فقط دون أن نعود إلى الوراء ... و لا نعلم ماذا ستكون عام 2100م ، من الذي يملك نقطة البداية حتى يقول أن الوضع في عام كذا هو الوضع الصحيح؟
5- إذا هاجر أسلافك من واد دليم في الصحراء إلى الشمال و هم مغاربة حاليا ، تماما كما هاجر أحد الأشراف من الحجاز إلى تافيلالت و أحفاده هم ملوك المغرب الأقصى الآن و لا أحد يتجرأ على نكران مغربيتهم ، أنا لا أريد متابعة تاريخ هجرات القبائل عن مواطنها الأصلية لكن وجهة نظري هي أنه عند إنسحاب إسبانيا عام 1975م لا أحد إستمع إلى سكان الصحراء ماذا يريدون، هل يعتبرون أنفسهم إسبان ، مغاربة ، موريطانيين أم يتمسكون بهوية خاصة؟ و جواب الصحراويين هو مفتاح حل النزاع ، فإذا انتسب الصحراوي إلى المغرب الأقصى فهو حر و لا أحد يمكن أن يمسه بكلمة لكن بالمقابل علينا عدم تجاهل رأي صحراوي إختار مصيرا يختلف عن المغرب.
6- لذلك أحترم وجه نظرك و عائلتك في إختيار مصيركم كمغاربة و في نفس الوقت لا أوافقكم أن تعمموا موقفكم على جميع قبائل الصحراء و لو فعلا قرر الصحراويون أنهم مغاربة نهائيا فعلى جميع الناس الإقرار بذلك شاء من شاء و رفض من رفض.
7- طلبت مني أن أجيبك إذا طرحت قضية مطالبة منطقة بالإنفصلال و أقول : لا فراغ إطلاقا في هذا الوجود ، و بإختصار موقفي هو الحوار أولا ثم عرض المسألة أمام القضاء المختص و في كل الأحوال يجب إحترام كلمة القانون لأن من يخالفها يصبح "قليل أدب" و إن كان مدعوما.
1- أبادلك و إخواني في المغرب الأقصى كل مشاعر الود و الإحترام و من يدري فلربما كان جدي و جدك معا مجاهدين في جيش أمير المسلمين يوسف بن تاشفين رحمه الله و حطموا كبرياء ألفونسو6 في الزلاقة.
2- كما ترى أن ظاهرة نقاش أي جزائري و مغربي تنتهي إلى جدل عقيم و أصبحنا أضحوكة الجميع لا نفيد و لا نستفيد و السبب هو التعصب و غياب الموضوعية و الأسوء هو تشويه الحقائق ... لكن أتمنى من نقاشنا أنت و أنا أن نكسر معادلة: جزائري+مغربي=جدل بيزنطي
3- أخبرك بوضوح و صراحة تامة أن موقفي من قضايا نزاع الصحراء و الأمازيغية و غيرها مما يطرح في المنطقة ، أنها قضايا مفتعلة ، و لاحظ معي أنها تزداد إشتعالا و تركيزا كلما برز تقارب أو تعاون في الأفق أو إهتمام بالمسائل المشتركة ، و سبب ذلك هي الأنظمة الرسمية نفسها تنفيذا لنصائح مسمومة من الأعداء .... و هو موضوع طويل.
4- إعلم يا أخي الكريم أن لا ثابت في هذا العالم ، قارن فقط بين خريطة العالم اليوم و خريطة ما قبل الحرب العالمية الأولى فقط دون أن نعود إلى الوراء ... و لا نعلم ماذا ستكون عام 2100م ، من الذي يملك نقطة البداية حتى يقول أن الوضع في عام كذا هو الوضع الصحيح؟
5- إذا هاجر أسلافك من واد دليم في الصحراء إلى الشمال و هم مغاربة حاليا ، تماما كما هاجر أحد الأشراف من الحجاز إلى تافيلالت و أحفاده هم ملوك المغرب الأقصى الآن و لا أحد يتجرأ على نكران مغربيتهم ، أنا لا أريد متابعة تاريخ هجرات القبائل عن مواطنها الأصلية لكن وجهة نظري هي أنه عند إنسحاب إسبانيا عام 1975م لا أحد إستمع إلى سكان الصحراء ماذا يريدون، هل يعتبرون أنفسهم إسبان ، مغاربة ، موريطانيين أم يتمسكون بهوية خاصة؟ و جواب الصحراويين هو مفتاح حل النزاع ، فإذا انتسب الصحراوي إلى المغرب الأقصى فهو حر و لا أحد يمكن أن يمسه بكلمة لكن بالمقابل علينا عدم تجاهل رأي صحراوي إختار مصيرا يختلف عن المغرب.
6- لذلك أحترم وجه نظرك و عائلتك في إختيار مصيركم كمغاربة و في نفس الوقت لا أوافقكم أن تعمموا موقفكم على جميع قبائل الصحراء و لو فعلا قرر الصحراويون أنهم مغاربة نهائيا فعلى جميع الناس الإقرار بذلك شاء من شاء و رفض من رفض.
7- طلبت مني أن أجيبك إذا طرحت قضية مطالبة منطقة بالإنفصلال و أقول : لا فراغ إطلاقا في هذا الوجود ، و بإختصار موقفي هو الحوار أولا ثم عرض المسألة أمام القضاء المختص و في كل الأحوال يجب إحترام كلمة القانون لأن من يخالفها يصبح "قليل أدب" و إن كان مدعوما.