عدد قياسي للشهر الأكثر زحاماً في تاريخه
مطار دبي يستقبل 7.6 مليون مسافر في يوليو بزيادة 14%
سجل مطار دبي الدولي رقماً قياسياً في أعداد المسافرين خلال شهر واحد، مع وصول عدد مستخدميه إلى 7.6 مليون مسافر خلال شهر يوليو الفائت، بحسب تقرير صادر عن مطارات دبي أمس. وارتفع إجمالي عدد المسافرين الذين استخدموا المطار إلى 7.616 مليون مسافر في يوليو 2016 بزيادة 14% مقارنة مع 6.682 مليون مسافر في يوليو 2015.
ساهمت الزيادة القياسية الشهرية في رفع إجمالي عدد المسافرين عبر مطار دبي خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الحالي، إلى 48.12 مليون مسافر بزيادة نسبتها 7% مقارنة مع 44 مليوناً 981 ألفاً و967 مسافراً في الفترة المناظرة من العام الماضي. الأسرع نمواً
وذكر تقرير مطارات دبي أن سوق أوروبا الشرقية كان الأسرع نمواً في يوليو الفائت بزيادة 33.4 في المئة، تليها آسيا التي نمت بنسبة 20.8 في المئة، وشبه القارة الهندية بنسبة 17.1 في المئة. كما أظهر التقرير ارتفاع حركة المسافرين من دول مجلس التعاون الخليجي بنسبة 16.2 في المئة، بينما سجلت أمريكا الشمالية زيادة نسبتها 13.9 في المئة.
الهند بالمقدمة
وعلى صعيد الأسواق الأكبر من حيث إجمالي أعداد المسافرين من مطار دبي، استمرت الهند على رأس القائمة بإجمالي أعداد مسافرين بلغ (990213 مسافراً) في يوليو 2016، تلتها المملكة المتحدة (573025 راكباً)، والمملكة العربية السعودية (475841).
أما الوجهات الأكثر حركة خلال يوليو، فقد أظهر التقرير أن لندن والدوحة ومومباي والكويت وبانكوك حلت بالمقدمة تليها بقية الوجهات الأخرى.
حركة الطائرات
بلغت حركة الطائرات خلال شهر يوليو الفائت (35832) حركة بزيادة 5.8 في المئة مقارنة مع (33855) حركة سجلت خلال شهر يوليو من عام 2015. وساهمت هذه الزيادة في رفع إجمالي حركة الطائرات عبر المطار خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري إلى 243035 حركة في مقابل 231081 حركة تم تسجيلها خلال الفترة المناظرة من عام 2015.
حجم الشحن
سجل حجم الشحن عبر مطار دبي في شهر يوليو الفائت انخفاضاً طفيفاً نسبته 1.2% إلى 203153 طناً مقارنة مع 205526 طناً المسجلة خلال الشهر المماثل من العام الماضي. أما على صعيد الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري، فقد ارتفع حجم الشحن الذي تعامل معه المطار إلى مليون طن و485 ألفاً و177 كجم بزيادة نسبتها 3.2% مقارنة مع الأشهر السبعة الأولى من عام 2015 التي بلغ فيها حجم الشحن مليون طن و438 ألفاً و904 كجم.
الصيف الأكثر ازدحاماً
وتعليقاً على هذه الأرقام قال بول غريفيث الرئيس التنفيذي لمطارات دبي: «لقد كان هذا الصيف الأكثر ازدحاما في تاريخ المطار وسجل متوسط أعداد المسافرين الذين استخدموا المطار رقم 250 ألف مسافر يومياً. نحن في غاية السعادة لأننا نواصل الارتقاء بأدائنا على الرغم من تحديات النمو والتوسع وذلك بفضل التقنيات الحديثة التي نطبقها باستمرار والعمل بروح الفريق الواحد مع شركائنا الاستراتيجيين وأصحاب المصلحة».
وتتحضر مطارات دبي للزيادة المتوقعة في أعداد المسافرين خلال فترة عيد الأضحى المبارك التي تبدأ في الفترة ما بين 11 - 15 أغسطس الجاري. وسوف تقوم مطارات دبي بإحياء أنشطة ترفيهية متعددة لإدخال البهجة إلى قلوب المسافرين بالإضافة إلى تقديم الهدايا والجوائز ضمن حملة @ DXB دردشة الفيديو الجماعية لتشجيعهم على الوصول مبكراً إلى المطار والتمتع بالتسوق والعروض الترفيهية والترويجية.
باستثمارات 442 مليون دولار على ثلاث مراحل ولمدة 30 عاماً
موانئ دبي العالمية تفوز بامتياز لإدارة وتطوير ميناء بربرة
فازت «موانئ دبي العالمية» بعقد امتياز لمدة 30 عاماً مع تمديد تلقائي لمدة 10 أعوام أخرى لإدارة وتطوير مشروع ميناء متعدد الاستخدامات في بربرة في جمهورية أرض الصومال يوفر نقطة نفاذ جديدة إلى البحر الأحمر ويتكامل مع عمليات ميناء جيبوتي التابع ل«موانئ دبي العالمية» في القرن الإفريقي.
تقوم «موانئ دبي العالمية» بموجب الاتفاقية بتأسيس مشروع مشترك تبلغ حصتها فيه 65 في المائة لإدارة ميناء بربرة والاستثمار فيه بالشراكة مع حكومة جمهورية أرض الصومال. وسيتضمن الاستثمار الذي قد يصل إلى 442 مليون دولار أمريكي بناء رصيف ميناء بطول 400 متر وتوسعة ساحة حاويات تمتد على مساحة 250 ألف متر مربع إضافة إلى الاستثمار في تزويد الميناء برافعات جسرية ورافعات تكديس البضائع والحاويات. ومن المتوقع أن تبدأ أعمال بناء رصيف الميناء خلال 12 شهراً من تاريخ استيفاء بنود وشروط العقد وأن تستغرق 24 شهراً لإنجازها.
ويقضي الاتفاق باستثمار مبلغ يصل إلى 442 مليون دولار أمريكي على مراحل زمنية تتوقف على أحجام المناولة في الميناء الذي سيتم تحويله إلى مركز تجاري إقليمي، مع تطلعات لإنشاء منطقة حرة. وسيركز المشروع الذي سيتم تنفيذه بالشراكة مع حكومة جمهورية أرض الصومال على مناولة الحاويات مع إمكانية مناولة أنواع أخرى من البضائع.
الروابط التاريخية
وقال سلطان أحمد بن سليم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة «موانئ دبي العالمية»: «يسرنا أن نوسّع حضورنا في إفريقيا بهذا الاستثمار الهام الذي سيساهم في تعزيز العلاقات الاستراتيجية والبناء على الروابط التاريخية بين مجتمع أرض الصومال والإمارات العربية المتحدة، كما سيدفع نمو اقتصاد منطقة القرن الإفريقي مؤكدا دور موانئ دبي العالمية الريادي في تمكين التجارة العالمية تماشيا مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، بالعمل على تقديم خبراتنا المميزة في مجال صناعة الموانئ لتطوير هذا القطاع الحيوي على المستوى العالمي والمساهمة في تنويع بنية الاقتصاد الوطني وتعزيز موقع الدولة كمركز إقليمي وعالمي للتجارة والاستثمار في إطار السعي للوصول إلى المركز رقم 1 عالمياً وفقاً لأهداف رؤية الإمارات 2021 وخطة دبي 2021»، مشيرا إلى أهمية الشراكات طويلة الأمد بين القطاعين العام والخاص ودورها في تحقيق نمو مستدام للمجتمعات، ثمن ابن سليم الشراكة مع حكومة جمهورية أرض الصومال، قائلاً: «سيجذب الاستثمار في هذا الميناء الطبيعي عميق المياه المزيد من خطوط الشحن إلى شرق إفريقيا ويشكّل محفّزاً لنمو اقتصاد الدولة والمنطقة، كما سيعزز ميناء بربرة نمونا المتواصل في الأسواق الإفريقية الناشئة خلال السنوات القادمة. يعد فوزنا بهذا الامتياز إنجازاً في تأمين منفذ إلى البحر لدولة إثيوبيا الداخلية التي تعتبر أكبر اقتصاد في المنطقة والتي ما زالت حتى الآن تعتمد فقط على مينائنا في جيبوتي لشحن صادراتها. ومن خلال شراكتنا مع جمهورية أرض الصومال نتطلع إلى توظيف خبراتنا العالمية التي راكمناها على مدى سنوات طويلة في تطوير وتشغيل المحطات البحرية على امتداد محفظة أعمالنا التي تضم 77 محطة بحرية وبرية في قارات العالم الست، من خلال تعزيز الإنتاجية وتطبيق أفضل الممارسات في مجالات الأمن والسلامة والبيئة».
إضافة فريدة
إمكانية التوسع على المدى الطويل بمساحة امتياز تبلغ 4.25 كم مربع وأكثر من 11 كم مربع من الأراضي الإضافية المتوافرة لمنطقة حرة محتملة.
ويكمّل ميناء بربرة شبكة «موانئ دبي العالمية» في شرق إفريقيا من خلال إنشاء بوابة جديدة عميقة المياه لتجارة جمهورية أرض الصومال العالمية، ويتمتع بمزايا عديدة. وعلّق دكتور سعد علي شيري، وزير الخارجية والتعاون الدولي في أرض الصومال قائلاً: «نحن متحمسون لشراكتنا مع «موانئ دبي العالمية» في هذا المشروع المميز.
وسيقدم ميناء بربرة التابع ل «موانئ دبي العالمية» للمستوردين والمصدرين في شرق إفريقيا إضافة فريدة لميناء عميق المياه يحسن تنافسية منتجاتهم في الأسواق العالمية إلى حد بعيد ويحمل إمكانات كبيرة لتحويل اقتصاد المنطقة».بنية تحتية عالمية المستوى لميناء عميق المياه وتوفير خدمات في الميناء الذي لا يمتلك حالياً رافعات رصيف.
في تقرير«الإمارات دبي الوطني»
استمرار نمو القطاع الخاص غير المنتج للنفط في أغسطس
استمر الأداء القوي للقطاع الخاص غير المنتج للنفط في دولة الإمارات المسجل في بداية الربع الثالث بشكل كبير في شهر أغسطس/آب. وتحسنت الظروف التجارية بقوة، مدعومة بزيادات حادة في الإنتاج والأعمال الجديدة.
استقرت معدلات التوسع بشكل عام بعد المستويات المرتفعة المسجلة مؤخراً في شهر يوليو. كما انعكس تحسن أحوال القطاع على استمرار نمو التوظيف والنشاط الشرائي، حيث ارتفع الأخير إلى أعلى مستوى في تسعة شهور.
في الوقت ذاته استمر تراجع أسعار المنتجات ولكن بشكل طفيف حيث جاء تأثير ارتفاع تكاليف مستلزمات الإنتاج متماشياً مع الضغوط التنافسية.
وتحتوي الدراسة التي يرعاها بنك الإمارات دبي الوطني، والمُعدَّة من جانب شركة أبحاث «IHS Markit»، على بيانات أصليةجُمعت من دراسة شهرية للظروف التجارية في القطاع الخاص غير المنتج للنفط في الإمارات.
وفي إطار تعليقها على نتائج مؤشر PMI الخاص بالإمارات الصادر عن بنك الإمارات دبي الوطني، قالت خديجة حق، رئيس بحوث الشرق الأوسط وشمال إفريقيا - الأسواق العالمية والخزينة في بنك الإمارات دبي الوطني:»إن التراجع الطفيف في مؤشر مديري المشتريات لشهر أغسطس لم يكن غير متوقع في ظل النتائج القوية التي سجلها المؤشر في يوليو الماضي. ويبدو أن الإنتاج وخلق الوظائف باتا يشكلان العامل الرئيسي لتباطؤ معدل التوسع في الشهر الماضي، ليسجل بذلك تراجعاً من الارتفاع الذي حققه المؤشر في شهر يوليو. وعلى الرغم من ذلك، يستمر الإنتاج في التوسع بوتيرة سريعة نسبياً في الوقت الذي تسجل فيه الطلبيات الجديدة نمواً قوياً أيضاً. وتتوافق نتائج مؤشر مديري المشتريات مع وجهة نظرنا ببقاء النمو الاقتصادي في دولة الإمارات قوياً ولكن بوتيرة متباطئة في عام 2016».
النتائج الأساسية
* مؤشر PMI يشير إلى تحسن قوي في الظروف التجارية
* توسعات ملحوظة في الإنتاج والطلبات الجديدة
* ارتفاع مشتريات مستلزمات الإنتاج بأسرع معدل منذ شهر نوفمبر 2015
بعد ارتفاعه إلى أعلى مستوياته في عشرة شهور وهي 55.3 نقطة في يوليو، أشار مؤشر مديري المشتريات (PMI) التابع لبنك الإمارات دبي الوطني في الإمارات وهو عبارة عن مؤشر مركب مصمم ليعطي مقياساً دقيقاً لظروف التشغيل لدى شركات القطاع الخاص غير النفطي ويتم تعديله موسمياً - إلى استمرار النمو القوي لشهر آخر في أغسطس. وسجل المؤشر 54.7 نقطة ليحقق تراجعاً هامشياً، لكنه ظل أعلى من المتوسط العام للسلسلة (54.5). ومن الملاحظ أن التحسن الأخير في الأوضاع التجارية كان أقوى مما هو مسجل في النصف الأول من العام.
كان نمو القطاع الخاص غير المنتج للنفط ككل ناتجاً عن التوسعات الحادة في الإنتاج والأعمال الجديدة. تراجعت معدلات الزيادة منذ شهر يوليو، لكنها ظلت أسرع من التوجهات المشابهة حتى الآن في 2016. وبالإضافة إلى ارتفاع الإنتاج للمساعدة على المشروعات الجارية، فقد كان أعضاء اللجنة مدفوعين بنجاح التسويق والتحسن العام في طلبات العملاء.
وتركزت الزيادة في إجمالي الأعمال الجديدة على السوق المحلية حسب ما أظهرت آخر البيانات. حيث هبطت أعمال التصدير الجديدة للشهر الثاني على التوالي وللمرة الرابعة منذ شهر مارس. ومع ذلك، فقد كان معدل التراجع متواضعاً فقط.
فرص العمل
في الوقت ذاته كان هناك خلق لفرص العمل للشهر الرابع على التوالي في شهر أغسطس. لكن معدل التوظيف كان طفيفاً، حيث تباطأ عن المعدل المرتفع المسجل مؤخراً في شهر يوليو. كما لم يكن كافياً لمنع تراكم الأعمال غير المنجزة، خاصة في ظل زيادة الطلبات الجديدة بوتيرة ملحوظة.
شهد النشاط الشرائي زيادة في شهر أغسطس، وهو ما يعكس جذب أعمال جديدة وزيادة متطلبات الإنتاج. علاوة على ذلك، فقد تسارع معدل التوسع إلى أعلى مستوى في تسعة شهور. وساهم هذا بدوره في زيادة مخزون مستلزمات الإنتاج. وقد علقت الشركات أيضاً على ارتفاع المخزون توقعاً لتحسنات مستقبلية في الطلب.
4 % النمو المتوقع العام الجاري
52 ملياراً حجم قطاع المأكولات في الإمارات
كشفت دراسة أجرتها شركة «كي بي إم جي»، العالمية المتخصصة في الخدمات المهنية والتدقيق والضرائب والاستشارات، عن وصول حجم قطاع المأكولات والمشروبات في الإمارات إلى 52 مليار درهم العام 2015، فيما يتوقع وصول عوائد القطاع إلى 82 ملياراً 2020 وفقاً لتقديرات «بزنس مونيتور انترناشيونال».
قال أنوراج باجباج، شريك ورئيس قسم التجزئة في «كي بي إم جي» الخليج الأدنى ل«الخليج» على هامش مؤتمر صحفي في دبي صباح أمس للكشف عن تفاصيل الدراسة يتوقع نمو القطاع العام الجاري بنسبة بين 3 إلى 4%،مشيراً إلى إن 64% من مشغلي المطاعم في الإمارات يعتزمون التوسع عبر افتتاح فروع جديدة خلال 2016، فيما تعتزم نسبة 36% افتتاح فروع خارج الإمارات و27% عن الاستثمار في علامات جديدة.
أضاف باجباج أن الإمارات مقبلة على طفرة عمرانية جديدة وصولا إلى العام 2020، الأمر الذي سينعكس إيجاباً على قطاع المطاعم والأغذية والمشروبات بشكل عام.
وأوضح باجباج أن الإمارات تعد الدولة الأكثر حيوية وديناميكية لقطاع المأكولات والمشروبات والذي يتمتع بالقوة والمرونة، كما يقدم القطاع عدداً متنامياً على الرغم من تحديات السوق.
840 مشاركاً
وضمت دراسة«كي بي إم جي»،التي تم إجراؤها للعام الثاني على التوالي بين شهري مارس - آذار ومايو- أيار من 2016 ضمت نحو 840 مشاركاً في الإمارات ومخاطبة صناع القرار الرئيسيين في أكثر من 12 شركة مأكولات ومشروبات وأكثر من 60 علامة تجارية وما يتجاوز 550 منفذاً تجارياً و2 من اللاعبين الأساسيين المهيمنين على تكنولوجيا صناعة الطعام.
وكشفت الدراسة أن تناول الطعام في الخارج في الإمارات بات يعد من العادات الأساسية عند التخطيط للخروج خلال عطلة نهاية الأسبوع، حيث أظهرت الدراسة أن 2 من بين 3 أفراد في الدولة يفضلون تناول الطعام في الخارج.
وأشارت الدراسة إلى أن 5 من بين 6 أفراد يتناولون الطعام في الخارج بمعدل مماثل للعام الماضي، كما أوضح ثلث المشاركين في الاستبيان بأنهم يتناولون الطعام خارج المنزل بصورة أكثر تكراراً في العام 2016. كما وضّح التقرير بأن ثلثي المستهلكين في الدولة قد أنفقوا بصورة أكثر عن العام السابق.
وذكرت الدراسة أن وجبة «البرنش» تتصدر العادات الغذائية خارج المنزل في الإمارات، حيث أشار 66% من المشاركين بالدراسة إلى أنهم يتناولون وجبة الإفطار والغداء (البرنش) مرة واحدة على الأقل خلال الشهر خارج المنزل.
استمرار النمو
وذكرت دراسة «كي بي إم جي» أنه وعلى الرغم من احتمال تأثر قطاع المأكولات والمشروبات بتداعيات الظروف الاقتصادية الراهنة، إلاّ أنّ القطاع مستمر في تحقيق نمو مدعوم بمكانة دولة الإمارات كوجهة سياحية ومحطة تجارة عالمية، حيث يوفّر ذلك فرصاً هائلة للمفاهيم الجديدة والمطاعم بمفهوم متجدد.
وأكد باجباج أن دولة الإمارات تظل موقعاً مثيراً يشهد نمواً بوتيرة متسارعة لقطاع المأكولات والمشروبات، حيث أشار 64% من مشغلي الأطعمة المشاركين في الاستبيان إلى أنهم يتطلعون إلى توسيع تواجدهم في الدولة، وهذا النظرة الإيجابية البعيدة المدى تعني تدفق المزيد من الاستثمارات وافتتاح عدد متزايد من المنافذ التجارية، إلى جانب وصول علامات تجارية ومفاهيم جديدة، ويشكل هذا كله أخباراً سارة للمستهلكين».
وقال: «للتمكن من البقاء في طليعة المنافسة في القطاع ينبغي على العاملين بالقطاع استخدام الأساسيات الصحيحة عبر تحديد المفاهيم الصحيحة ذات الصلة للتمكن من تقديم أعلى معايير الجودة في الأطعمة والخدمات، كما أنهم بحاجة إلى التفاعل مع عملائهم عبر الاستخدام الفعّال لمنصات التواصل الاجتماعي وتحليل البيانات ومواكبة الاتجاهات السائدة للحفاظ على مكانتها في السوق».
الإنترنت والأجهزة الذكية
وذكرت الدراسة أن استخدام تطبيقات الطعام عبر الإنترنت والأجهزة الذكية حققت نسب استخدام عالية، حيث أشار 82% من مشغلي المأكولات والمشروبات إلى أن هذه التطبيقات تؤثر بصورة إيجابية في أعمالهم، فيما أشارت الدراسة إلى أنّ المطبخ الهندي والعربي والإيطالي تأتي في الصدارة.
وأشار الدراسة إلى أن مطاعم الوجبات والمقاهي السريعة قد حققت نجاحاً كبيراً، وهذا يوضح مدى أهمية سرعة الخدمات والقيمة المضافة التي يحصل عليها المستهلكون مقابل الإنفاق.
وقال أنوراج باجباج، شريك ورئيس قسم التجزئة في «كي بي إم جي» الخليج الأدنى: واصلت مهرجانات الطعام خاصة في دبي وأبوظبي النمو، حيث أصبح مشغلو المطاعم والمأكولات والمشروبات يظهرون اهتماماً متزايداً نحو اعتماد الاتجاهات الجديدة في المطابخ العالمية، كما تمنحهم المهرجانات المنصة المثالية لتجربة المفاهيم الجديدة.
وذكر المستهلكون ومشغلو المطاعم والمشروبات أن قطاع المطاعم الفاخرة سيظل محمياً من التحديات المترقبة على المدى الطويل.
معرض كانتون» يعزز التبادل التجاري بين الإمارات والصين
أعلن مركز التجارة الخارجية الصينية في دبي أمس، أنه سيقدم أعلى درجات التسهيلات والتعاون أمام الشركات المحلية الإماراتية العاملة ضمن القطاعات التجارية المتنوعة قبيل انطلاق الدورة ال 120 من معرض الاستيراد والتصدير الصيني «معرض كانتون» الذي سيفتتح في منتصف الشهر المقبل، في خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز التبادل التجاري بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الصين الشعبية.
وأكد «هيكل ون» مدير خدمة كبار الشخصيات التنفيذية الدولية لدى مركز التجارة الخارجية الصينية في كلمة بالفيديو من مقاطعة جوانجدونج الصينية عرضت خلال مؤتمر صحفي عقد في دبي اليوم، أهمية السوق الإماراتية باعتبارها شريكا تجاريا أساسيا لجمهورية الصين الشعبية.
وقال إن الصين تعد الشريك التجاري الأكبر لدبي وثاني أكبر شريك تجاري بالنسبة لدولة الإمارات العربية المتحدة، ومن المتوقع أن يتجاوز حجم التجارة المتبادلة بين البلدين قيمة 60 مليار دولار أمريكي في نهاية العام الحالي بزيادة قيمتها 5.2 مليار دولار عن عام 2014.
وتحتضن دولة الإمارات العربية المتحدة أكثر من 300 ألف مواطن صيني يعملون ويعيشون في البلاد فضلا عن أكثر من 4200 شركة صينية و356 وكالة تجارية وأكثر من 2500 علامة تجارية صينية مسجلة في وزارة الاقتصاد.
ومن المقرر أن تنعقد الدورة ال 120 من «معرض كانتون» الذي ينظمه مركز التجارة الخارجية الصينية في مقاطعة جوانجدونج الصينية خلال الفترة من 15 أكتوبر إلى الرابع من نوفمبر المقبلين، ليواصل دوره الرائد في تعزيز الاستثمارات العالمية في الصين وفي النهوض بالتجارة الخارجية والتبادلات الاقتصادية مع مختلف بلدان العالم، بما فيها دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأكد هيكل أن دولة الإمارات العربية المتحدة تعد من أهم الأسواق التجارية في منطقة الشرق الأوسط بالنسبة لجمهورية الصين، فضلا عن كونها مركزاً تجارياً ذا أهمية استراتيجية من ناحية الاستيراد والتصدير وإعادة التصدير.
وأشار إلى أن معرض كانتون يكتسب شهرة عالمية ويعرف باسم «المعرض الصيني الأول» ويسعى لتعزيز التجارة والاستثمار مع الشركات التجارية الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة.«وام»
مجلس دبي الاقتصادي» يعزز التعاون مع الشركات العائلية الخليجية
أبرم «مجلس دبي الاقتصادي» و«مجلس الشركات العائلية الخليجية» وشركة «بريانستون الشرق الأوسط» مذكرة تفاهم لتأسيس شراكة استراتيجية لتطوير أطر لحوكمة الشركات العائلية في دولة الإمارات. وقع عن مجلس الشركات العائلية الخليجية عبد العزيز عبد الله الغرير، رئيس مجلس الإدارة، في حين وقع عن مجلس دبي الاقتصادي هاني الهاملي، الأمين العام للمجلس، وعن شركة «بريانستون» مارك دالكي، الشريك والمدير العام، وذلك في حفل أقيم في مقر مجلس الشركات العائلية الخليجية بدبي.
يكثف الشركاء الثلاثة، بموجب الاتفاقية، تعاونهم لتنفيذ مشروع مشترك لتطوير دليل إرشادي لتطبيق الحوكمة في الشركات العائلية والذي من شأنه توضيح معايير لتحقيق نظام حوكمة مثالي للشركات العائلية. كما سيعمل الشركاء على تبادل المعلومات والمشورة في هذا الصدد بهدف دمج الجهود و التوصل إلى مشروع حوكمة عالي الجودة ومرن وقابل للتنفيذ. حيث سيقدم مجلس الشركات العائلية الخليجية آخر أعماله «ميثاق حوكمة الشركات العائلية الخليجية» كحجر أساس للمشروع. في حين ستقوم «بريانستون» بتقديم المشورة بشأن تحديد الحد الأدنى من معايير الحوكمة اللازمة لاستدامة الشركات العائلية الإماراتية وتطوير برامج تحفيزية لتعزيز استثمارات الشركات العائلية في القطاعات الكامنة في دبي.
وقال عبد العزيز عبد الله الغرير إن الشركات العائلية لاتزال تلعب دوراً حيوياً في الاقتصادات الخليجية، حيث تسهم بنحو ثلثي الناتج المحلي الخليجي، مؤكداً دورها في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية لدول المجلس. وأضاف أن الجانب الآخر من أهمية الشركات العائلية هي ما تجلبه من استقرار اقتصادي طويل الأمد للدولة. ومن هنا فإن أهمية استدامة هذه الشركات لا تنحصر في مصالح أصحابها فحسب، بل ترتبط بمصلحة الاقتصاد الوطني برمته.
وأضاف أننا نفتخر اليوم بشركاتنا العائلية، بيد أن ثمة تحديات ما فتأت تواجه هذه الشركات، وتأتي في مقدمتها الاستدامة، أي ما يتعلق بنقل الخلافة من جيل لآخر، مشيراً إلى أن نحو 80% من هذه الشركات ما برحت تواجه التحدي المذكور لاسيما في ظل استمرارية عدم وجود تشريعات تساعد على ضمان استمرارية بقاء ونمو هذه الشركات، ما يستدعي توفير نظام تشريعي مرن ومبادئ حوكمة توجيهية واضحة تساهم في دعم استدامة الشركات العائلية.
من جهته، قال هاني الهاملي إن مجلس دبي الاقتصادي أولى اهتماماً كبيراً بموضوع الشركات العائلية، وإنه بصدد إجراء دراسة موسعة ترمي إلى تطوير الأطر القانونية التي تنظم عمل وحوكمة الشركات العائلية في دبي ودولة الإمارات. وأضاف إن الشركات العائلية في دولة الإمارات وكما هو حال سائر دول المجلس ما فتأت تحيا في ظل بيئة اقتصادية شديدة التغير، وتنطوي على تحديات جمة اقتصادية ومالية وتقنية وإدارية، ما يستدعي من تلك الشركات استيعابها والارتقاء بالأداء».
وأوضح أن الأولوية لابد أن تعطى لحوكمة هذه الشركات لأنها هي التي تحدد مساراتها وبرامجها وتنظيمها، وبالتالي آفاق مستقبلها». وفي هذا السياق أشار هاني الهاملي إلى أن أولى الخطوات في طريق الاستدامة هي رفع مستوى الوعي لأفراد العائلة، إضافة إلى الخبراء والإدارات العاملة في شركاتهم، وتحديد «قواعد اللعبة» للجيل القادم من القيادات العائلية المؤسسة، مشيداً بالجهود المضنية التي يبذلها مجلس الشركات العائلية الخليجية في هذا المجال. -
أكمل ثلاثة طلبة من مواطني دولة الإمارات برنامج تدريب صيفياً في اليابان تضمن زيارات ميدانية لمشاريع خضراء ومشاريع للطاقة النظيفة فضلاً عن القيام بنشاطات ذات طابع تثقيفي.
وأعلن معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا الجامعة البحثية المستقلة للدراسات العليا التي تركز على تقنيات الطاقة المتقدمة والتنمية المستدامة ومركز اليابان للتعاون الدولي «JICE» امس أن البرنامج يحظي بدعم شركة شيودا وشركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.
وقال الدكتور عبدالله الحفيتي عميد شؤون الطلبة بالإنابة وعميد المكتبة في «مصدر» إن التعاون مع المركز يلعب دورا في إثراء التجربة التعليمية لطلبتنا
تخطت قيمة تجارة شركات قطاع المعدات والآلات في المنطقة الحرة لجبل علي «جافزا» 40 مليار درهم، لتستحوذ بذلك على 12% من قيمة التجارة الإجمالية لـ«جافزا».
ويبلغ عدد شركات هذا القطاع العاملة في المنطقة أكثر من 730 شركة من 61 دولة يتصدرها إقليم الشرق الأوسط بنسبة 36%، ثم أوروبا 28%، وآسيا والمحيط الهادئ 21%، ويصل عدد العاملين في هذا القطاع إلى نحو 29 ألف موظف بنسبة 21% من مجموع القوى العاملة في جافزا، كما تشغل مرافق شركات قطاع المعدات والآلات مساحة 3.1 ملايين متر مربع في المنطقة الحرة لجبل علي.
وتعزز «جافزا» جهودها لدعم تطوير الصناعة في الإمارات عموماً وفي إمارة دبي على وجه الخصوص، عبر توفير أفضل الخدمات والتسهيلات للشركات الصناعية التي تعمل في المنطقة الحرة لجبل علي.
وضمن منتدى العملاء الذي تنظمه جافزا دورياً مع الشركات من مختلف القطاعات عقدت الإدارة العليا اجتماعاً موسعاً مع شركات قطاع المعدات والآلات الذي يضم شركات تعمل بهندسة تكنولوجيا الطاقة بحضور الشركاء الاستراتيجيين وكبار الشركات العاملة في هذا القطاع.
تطوير الأداء
وقال سلطان أحمد بن سليم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة: نحرص على العمل مع الشركات الصناعية المرخصة في «جافزا» لتمكينها من تطوير أدائها دعماً للقدرات الصناعية في الاقتصاد الوطني، ويعد قطاع المعدات والآلات من القطاعات الأساسية بالمنطقة الحرة لجبل علي.
وألقى إبراهيم محمد الجناحي نائب الرئيس التنفيذي والمدير التنفيذي للشؤون التجارية الكلمة الافتتاحية في المنتدى شدد خلالها على ضرورة تطوير هذا القطاع الحيوي وتعزيز الابتكار لرفد السوق بمزيد من المعدات التي تتميز بالجودة العالية، بما يمنح المستهلك السهولة والمرونة عند الاستخدام عبر توظيف أفضل وأحدث التقنيات.
معرض
وقدمت هيئة مياه وكهرباء دبي عرضاً توضيحياً عن أبرز الأهداف الاستراتيجية للهيئة والمبادرات التي تنفذها. كما قدمت الهيئة دعوة لكافة الشركات العاملة في هذا القطاع للمشاركة في معرض المياه والطاقة والبيئة «ويتكس» الذي يعقد في الفترة 4-6 أكتوبر بهدف عرض منتجاتهم وابتكاراتهم أمام أكثر من 12 ألف مشارك في المعرض.
شركات
حضر منتدى العملاء الذي تنظمه «جافزا» دورياً؛ عدد من الشركات من مختلف القطاعات أبرزها؛ ويلو، وسيمنس، وآيه بي بي، ونافكو، وإيمرسون. وأجاب مسؤولو جافزا والشركاء، -بما فيهم جمارك وغرفة دبي، ومؤسسة دبي لتنمية الصادرات، وموانئ دبي العالمية، عن استفسارات العملاء.
أعلنت شركة دبي للاستثمار العقاري، الذراع العقارية لشركة دبي للاستثمار، عن عزمها بدء المبيعات في وحدات «تلال مردف» السكنية والتجارية قريباً.
ويعتبر «تلال مردف»، الممتد على مساحة 4 ملايين قدم مربع، المشروع الوحيد المتاح للتملك الحر في منطقة مردف حالياً، كما أنه يمتاز بالفخامة وتعدد الاستخدامات السكنية والتجارية، وتم تجهيزه بكل وسائل الحياة العصرية والمرافق التجارية المختلفة.
ويضم المشروع أكثر من 1250 وحدة سكنية تتراوح من بين وحدات الاستوديو والشقق من غرفة واحدة وغرفتين وثلاث وأربع غرف، إضافة إلى وحدات الدوبلكس ومستشفى ومحلات التجزئة والمرافق التجارية والترفيهية.
ويضم المشروع فندقاً من فئة الأربعة نجوم، ويتألف من 120 غرفة، بالإضافة إلى 128 شقة فندقية. وينقسم المشروع المحاذي لحديقة مشرف، إلى أربعة أجزاء وهي: «الملتقى أفنيو» و«جناين أفنيو» و«نسايم أفنيو» و«ساوث أفنيو».
وقال عبيد السلامي، مدير عام شركة دبي للاستثمار العقاري: «يشكل مشروع «تلال مردف» إضافة مهمة للسوق العقاري في الإمارات، ونتوقع أن يحظى بدرجة عالية من الإقبال، وأن يسجل استجابة سريعة وإيجابية من المستثمرين في السوق، الأمر الذي سيعزز وجود شركة دبي للاستثمار العقاري في قطاع العقارات». وسيكون «تلال مردف» مجمعاً مكتفياً ذاتياً، ومجهزاً بجميع مرافق الاساسية.
كشفت عن 4 مشاريع خلال مشاركتها في «سيتي سكيب» «داماك» تطلق «أكويا إيماجين 2.0» في دبي
أطلقت داماك العقارية عدة مشروعات أمس على هامش مشاركتها في معرض «سيتي سكيب غلوبال 2016» وأبرزها مشروع «أكويا إيماجين 2.0»، وهو مجموعة من الفلل العصرية التي تحتوي على ثلاث غرف نوم، والمصممة لجيل الألفية وعائلاتهم من الباحثين عن مسكن دائم أو ملاذ لقضاء العطلات في أحد مجتمعات الغولف الأكثر اخضراراً في دبي.
إضافة إلى إطلاق أربعة مشاريع جديدة أخرى، وهي الوحدات السكنية «ذا ريزيدنسز» في أيكون سيتي، وفندق أيكون والشقق الفندقية في أيكون سيتي، فضلاً عن فلل XV المعكوسة في أكويا من داماك، وفلل أكويا كواترو في أكويا أكسجين.
ومن موقعها المتميز في قلب «أكويا أكسجين»، المشروع الذي يسهل الوصول إليه من جميع أنحاء دبي، تبعد هذه الفلل الفريدة مسافة 20 دقيقة بالسيارة من منطقة داون تاون دبي، ومول الإمارات، ونخلة جميرا.
وبسعر 999,999 درهماً إماراتياً قابلة للدفع على مدار ثلاث سنوات مع توفر سند ملكية الأرض لكل من الفلل، تحتوي هذه الفلل على ثلاث غرف نوم، والتي تقدم قيمة استثنائية، فضلاً عن فرصة استثمارية واعدة للعملاء المميزين.
وقال زياد الشعَّار، العضو المنتدب لشركة داماك العقارية: «تمثّل فلل ’أكويا إيماجين 2.0‘ مجموعة من المساكن العصرية ذات الألوان النابضة بالحياة، والمحاطة بالمساحات الشاسعة الخضراء وممرات ملعب الغولف الدولي، وتُعد الخيار الأمثل للباحثين عن أسلوب حياة عصري يجمع بين الإيقاع السريع والهدوء في نفس الوقت».
ويمتاز مشروع «أكويا إيماجين 2.0» بمرافقه التي تضفي المزيد من الراحة، من حديقة وموقف سيارة خاصين بكل فيلا، وإمكانية الاستفادة من جميع المرافق ووسائل الراحة الفاخرة في «أكويا أكسجين»، إضافة إلى إطلالة خلابة على نادي الغولف.
وكانت شركة داماك العقارية قد أعلنت أيضاً خلال معرض «سيتي سكيب غلوبال 2016» عن إطلاق أربعة مشاريع جديدة أخرى، وهي الوحدات السكنية «ذا ريزيدنسز» في أيكون سيتي، وفندق أيكون والشقق الفندقية في أيكون سيتي، فضلاً عن فلل XV المعكوسة في أكويا من داماك، وفلل أكويا كواترو في أكويا أكسجين.
وأضاف الشعَّار: «يسرنا أن نقدم عدداً من المشاريع الجديدة لعملائنا الكرام والمستثمرين الذين يتطلعون إلى اغتنام فرص استثمارية جذابة ومربحة. ونحن نقدم أعلى مستوى من الجودة إلى جانب العائد المادي الكبير والمضمون من خلال الشقق السكنية الفاخرة والمتكاملة وأفضل الغرف والشقق الفندقية».
ذا ريزيدنسز
وأعلنت داماك العقارية عن إطلاق كل من الوحدات السكنية «ذا ريزيدنسز» وفندق أيكون والشقق الفندقية في أيكون سيتي، المشروع التطويري الفريد على شارع الشيخ زايد، والمطل على قناة دبي المائية.
وقال زياد الشعَّار، العضو المنتدب لشركة داماك العقارية: «تعد العقارات الخاضعة لنظام التملك الحر في دبي من أكثر المشاريع التي تلقى إقبالاً من المستثمرين في مجال العقارات من جميع أنحاء العالم.
وذلك لما توفره التشريعات الحكومية من سهولة وأمان للمالكين الأجانب. كما أن موقع «أيكون سيتي» المميز في قلب المربع الذهبي في دبي، يجعل منه الموقع المفضل في الإمارة في هذا المشروع التطويري الفريد من نوعه».
«ذا ريزيدنسز» في برج (C) في مشروع أيكون سيتي هو مجموعة شاملة من الوحدات السكنية الخاصة التي تشمل استوديوهات وشققاً تضم غرفة أو غرفتين أو ثلاث غرف نوم.
وتقع في منطقة متميزة من أكثر المناطق التي يسهل الوصول إليها في دبي، وتجسد أرقى نمط حياة في المدينة مع إمكانية دخول نادي «أيكون كلوب» المتاح حصرياً لسكان الوحدات والذي يجمع في تصميمه بين اللمسة العصرية وسحر الأصالة. ويتميز النادي الذي يقع مباشرة تحت قمة البرج التي ترتفع 295 متراً عن سطح الأرض، بإطلالته الرائعة على معالم المدينة.
فندق أيكون
يُعَد فندق أيكون والشقق الفندقية في أيكون سيتي أول مشروع من «أيكون هوتيلز آند ريزورتس»، ويقدم أجنحة رحبة وخدمات راقية وتجربة استثنائية للضيوف. وقد تم وضع جميع تفاصيل البرج لتقدم مستويات عالية من الراحة والاسترخاء وسط أجواء من الترف، مع أجنحة تتراوح مساحتها ما بين 60 متراً مربعة و400 متراً مربعة.
أكبر نافورة راقصة في العالم بارتفاع 100 متر 529 محلاً ومتاجر ضخمة في «ميدان ون مول»
أعلنت مؤسسة مدينة ميدان أن ميدان ون مول يتوقع أن يحدد المعايير العالمية الجديدة لمدى جودة ونوعية متاجر التجزئة والمرافق الاستجمامية والترفيهية المستقبلية. وسيغطي ميدان ون مول، الذي اطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله والذي يشكل نقطة الارتكاز ضمن مشروع ميدان ون الضخم، أكثر من 30 ألف متر مربع من المساحات الداخلية والخارجية متعددة الاستخدامات.
وسيضم أكثر من 529 محلاً تجارياً واثنين من المتاجر الضخمة بالإضافة إلى هايبر ماركت بمساحة 11,2 ألف متر مربع. ومن بين أبرز عناصر الجذب التي سيتضمنها المول، أكبر نافورة راقصة في العالم، والتي تمتد على طول 420 متراً وبارتفاع يصل إلى 100 متر.
وقامت مؤسسة مدينة ميدان، التي تكشف عن العلامة التجارية والشعار والهوية البصرية الجديدة لميدان ون خلال معرض سيتي سكيب، بتطوير منصة اختبارية تفاعلية في المعرض العقاري الأبرز في المنطقة، لتقدم للزوار والمستثمرين والمساهمين فكرة عن المشروع.
تكنولوجيا
وتعتبر منصة العرض، التي تغطي 792 متراً مربعاً في قاعات الشيخ سعيد بمركز دبي التجاري العالمي، من أحدث وأرفع منصات العرض التابعة لميدان، والمصممة لتتيح للزوار إمكانية اختبار ما سيبدو عليه المشروع وأبرز مزاياه من خلال تكنولوجيا الواقع الافتراضي.
واستعراضاً للتكنولوجيا المستخدمة في المول، والتي سيكون لها تأثير كبير في تجربة التسوق المستقبلية في دبي، ستتضمن المنصة أيضاً نموذجاً توضيحياً لسقف المول القابل للطي، الذي سيتم فتحه في الأشهر الموسمية الملائمة لخلق تجربة فريدة للتسوق والترفيه وتناول الطعام.
صالة رياضية
وسيتضمن ميدان ون مول صالة رياضية متعددة الاستعمالات تمتد على مساحة 25 ألف متر مربع، والتي بدورها تضم ملاعب رياضية بأحجام معتمدة عالمياً للعب كرة القدم والسلة والطائرة والإسكواش وكرة المضرب وتنس الطاولة وتنس الريشة والكريكيت الداخلية والفنون القتالية المختلطة والملاكمة والجري والسوفتبول وقفص لممارسة البايسبول، منطقة للعبة اللاكروس، وأخرى للغولف
بالإضافة إلى صالة للتزلج تتضمن أطول منحدر مغلق للتزلج بطول 1 كم لممارسة الرياضات الثلجية.
أما الخيارات الرياضية الخارجية فتتضمن ملاعب لكرة القدم ومرتفعات لركوب الدراجات الهوائية ومسارات للركض والمشي ومنطقة لركوب ألواح التزلج ومنطقة بي أم أكس للدراجات الهوائية.
وسيتضمن المول 90 مطعماً و20 صالة سينما وصالة للطعام تضم 20 مطعماً إضافياً، وممراً عملاقاً مركزياً بطول 400 متر يضم مجموعة من أفخر المحلات. وسيتم تخصيص مواقف للسيارات تضم أكثر من 12,000 ألف موقف لخدمة المول.
وقال سعيد بن حميد مطر الطاير، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة ميدان: تتميز دبي والإمارات بسعيها الدائم لتحقيق أرقام قياسية، ووضع معايير جديدة في الجودة والنوعية وتجارب لا مثيل لها. وتتجسد رؤية مشروع ميدان ون بخلق تجربة تسوق واستجمام مميزة في بقعة واحدة، لنجعل منها الوجهة الأولى الفعلية في الإمارات والشرق الأوسط.
رؤية
استُهِلّت رؤية ميدان باستكمال أعمال المنصة الرئيسية لسباقات الخيل عام 2010 ولا تزال أعمال التطوير مستمرة في مدينة محمد بن راشد آل مكتوم، وبالتحديد دستركت ون، المشروع الذي يضم مجموعة من الفلل والقصور الفاخرة الواقعة في قلب دبي النابض بالحياة.
أعلنت مؤسسة «الشرق للاستثمارات»، عن إتمامها عمليات البناء في مشروع «الألف رزدنس»، المشروع السكني الأول من نوعه في المنطقة، بالتعاون مع علامة «دبليو دبي- النخلة». وقد عمل فريق محترف من البنائين على مدار الساعة خلال أشهر الصيف الحارة، لينجزوا عمليات البناء الهيكلية في 31 أغسطس 2016.
وبهذه الخطوة، يزداد حماس القاطنين المستقبليين للمشروع، بانتظار المباشرة بالمرحلة الثانية منه، وبالتالي، الاقتراب نحو تحقيق حلمهم بالحصول على منازل ذات مواصفات متطورة، ضمن الهلال الغربي من نخلة الجميرا.
وسيحظى زوار معرض ومؤتمر «سيتي سكيب العالمي - 2016»، بفرصة قيّمة لزيارة منصة «الألف رزدنس»، حيث سيوجد ممثلون معنيون ضمن المعرض للحديث عن تفاصيل المشروع ومراحل تطوره.
ويمثل المشروع بكل تأكيد، أبرز الوجهات العقارية المرموقة في جزيرة نخلة الجميرا، ويعتبر أول مشروع متكامل، يجسد بمفرداته نمط الحياة الفاخرة، وتقع منصة «الألِف رِزِدنس» في الجناح رقم S2C40، ضمن معرض «سيتي سكيب العالمي»، تحت اسم ASI للتنمية العقارية.
تصل أسعار العقارات ضمن المشروع، إلى أكثر من 51 مليون درهم بالنسبة لشقق الدوبلكس، و268 مليون درهم إماراتي للقصور.ولدت فكرة المشروع، استجابةً للجهود الرامية لسد الفجوة الواضحة في سوق دبي للعقارات، وقادت الحاجة إلى تطوير مشاريع ترتقي بالمستوى إلى آفاق جديدة نحو عقارات مبنية وفق أجود المواد الأولية، لتقديم شقق فسيحة ومريحة، تتمتع بمعايير تتخطى التوقعات.
أكبر حديقة نباتية
يزخر المشروع السكني بأكبر حديقة نباتية في نخلة جميرا، ما يجعله الوجهة السكنية الأولى في الإمارات العربية المتحدة، حيث تم تطويره بالتعاون مع علامة «دبليو دبي-النخلة»، والذي يحظى بإطلالة شاطئية خاصة، ممتدة على طول 475 متراً.
كشفت رأس الخيمة العقارية، أكبر شركات التطوير العقاري في رأس الخيمة والمدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية، عن تفاصيل مشروع التطوير عقاري جديد بقيمة 5 مليارات درهم ويعدّ جزءاً من ميناء العرب في رأس الخيمة. جاء ذلك خلال معرض ’سيتي سكيب جلوبال 2016‘ بمركز دبي التجاري العالمي.
ومن المقرر أن يصبح المشروع المركز الثقافي والترفيهي الجديد في إمارة رأس الخيمة، وسيضم فندقاً من فئة الخمس نجوم والعديد من المناطق التجارية والشقق السكنية والفيلات بإطلالة بحرية خلابة إلى جانب مجموعة متنوعة من المطاعم والمقاهي وأماكن الترفيه على طول الشاطئ.
وقال محمد سلطان القاضي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة رأس الخيمة العقارية: سيصبح هذا المشروع الوجهة السياحية والسكنية والتجارية الرائدة في إمارة رأس الخيمة. ويضفي المشروع المزيد من التألق والحداثة الإمارة مع الحفاظ على البيئة الطبيعية، كما يقدم مركز المشروع باقة من المرافق ومنافذ الترفيه التي ستتيح للمقيمين والزوار فرصة للاستمتاع بأفضل ما تقدمه إمارة رأس الخيمة.
وكما هي الحال مع المجتمعات المجاورة في ميناء العرب، يزخر المشروع بالمرافق المصممة في الهواء الطلق كالمسابح الكبيرة والمناطق الرياضية المخصصة للجري وركوب الدراجة والأنشطة الترفيهية المختلفة، فيما يشغل الكورنيش الشاطئي قلب المشروع بما يقدمه من مجموعة مختلفة من المطاعم والمقاهي والمنافذ التجارية، فضلاً عن مركز تجاري كبير يضم علامات تجارية رائدة وأماكن ترفيهية في الهواء الطلق ونادٍ شاطئي ومساراتٍ مخصصة لعشاق المشي وأخرى لمحبي ركوب الدراجات.
كشفت شركة نخيل العقارية أمس عن إطلاق مشروع ابن بطوطة السكني، ويضم برجين مزدوجين يتكونان من 531 شقة سكنية فاخرة بالقرب من مول ابن بطوطة. أطلقت نخيل المشروع أمس على هامش مشاركتها في معرض سيتي سكيب ومن المتوقع أن يغير المشروع أفق المنطقة، حيث يبلغ ارتفاع البرجين 48 طابقاً ويتم الانتهاء منهما عام 2019.
يقع المشروع على شارع الشيخ زايد ويتيح الفرصة لسكانه للوصول السهل إلى مول ابن بطوطة الذي يضم 400 متجر للتجزئة ومطعم ومرفق ترفيهي. كما يقع البرج المزدوج على مسافة قصيرة من محطة مترو دبي ومحطة الحافلات العامة وموقف سيارات جبل علي.
يوفر البرجان رؤية بانورامية واضحة للمدينة وسوف يتألف من 395 شقة من غرفتي نوم و136 شقة من ثلاث غرف نوم. كما يضم المشروع مجمعاً صحياً وترفيهياً وحوض سباحة وصالة ألعاب رياضية وأربعة طوابق من أماكن الانتظار التي تتسع لـ 900 سيارة.
وقال علي راشد لوتاه رئيس مجلس إدارة شركة نخيل إن موقع مساكن ابن بطوطة استراتيجي لأنه بين المناطق سريعة النمو في دبي، والشقق السكنية فيه تخدم السكان الذين يعملون بمنطقة جبل علي الحرة القريبة أو مشروع دبي الجنوب، ويبعد زمناً أقل من ساعة عن مدينة أبوظبي، وبالتالي يوفر موقعاً مريحاً لمن يزورون أبوظبي بانتظام. مساكن ابن بطوطة هي أحدث إضافة في محفظة شركة نخيل للمساكن المؤجرة، حيث إن التأجير من صميم استراتيجية نخيل.
وتهدف الشركة إلى رفع عدد وحداتها المؤجرة إلى 36 ألفاً في السنوات الخمس المقبلة. ويمثل المشروع توسعاً مكملاً للتوسعات في مول ابن بطوطة، حيث تضيف نخيل مئات المتاجر ومجمع سينمات وفندقين، يفتتح أولهما الشهر المقبل. ويعتبر مساكن ابن بطوطة ثاني مشروع فاخر لشركة نخيل يتم إطلاقه في معرض سيتي سكيب، بعد أن كشفت الشركة أول من أمس عن بالم جميرا 360.
قال نجيب محمد العلي المدير التنفيذي لمكتب »إكسبو 2020«، إن الشهر المقبل سيشهد الإعلان عن تفاصيل بدء عمليات تطوير البنية التحتية في شهر أكتوبر المقبل.
وأوضح لـ»البيان الاقتصادي« أن المخطط الرئيس الذي سيشيد على 4.38 كيلو مترات مربعة يحرص على الدمج بين الفرص والتنقل والاستدامة في صميم أعمال التخطيط العمراني والبنية التحتية والتنفيذ والعمليات والإرث، ويتضح من المخطط مدى التركيز على توفير عوامل جذب وخدمات ومرافق وتصاميم جميلة، تجعل تجربة الزوار مريحة، وتضفي عليها مزيداً من الإثارة والمتعة.
لافتاً إلى أن الموقع سيقسم إلى قسمين، الأول يحتضن أجنحة الدول المشاركة في إكسبو 2020.
وأضاف العلي، »نحن نعمل أيضاً على ما سيكون بعد إكسبو 2020، بحيث سيكون عمر البناء طويل الأمد ولا يرتبط بالفترة الزمنية الخاصة بفعاليات الحدث كما سيتم توظيف البنية التحتية والمباني لأغراض تخدم النمو المستدام في الإمارة، ومنها أيضاً سيتحول إلى منصات ومتاحف«.
وأكد العلي أن الأعمال في الموقع تمضي على قدم وساق وقد بلغ عدد ساعات العمل حتى أمس مليوناً ومئة ألف ساعة عمل من دون حوادث تذكر.
وأطلق »إكسبو 2020 دبي« مؤخراً أحدث مبادراته المبتكرة، التي تمثلت في »برنامج التدريب المهني«، الذي يتيح للشباب الباحثين عن وظيفة، فرصة التعلم واكتساب الخبرة تحت إشراف نخبة من الخبراء المتخصصين، وذلك من خلال ورش تدريب وتطوير مهني، وحلقة أكاديمية مدتها شهران وفرصة توظيف لمدة 6 أشهر في »إكسبو 2020 دبي«، إضافة إلى شهر للمراجعة، والتقييم قبل التخرج.
وسيكون جناح الإمارات في إكسبو 2020، والمستوحى من الصقر، ويأتي المفهوم العام لتصميم الجناح، بحيث يسلط الضوء على المبادئ والقيم، التي تؤمن بها الدولة والمتمثلة في الانفتاح والتواصل والتسامح والتي تتماشى مع الشعار الرئيس للمعرض، وتسهم في تعزيز التعاون والعمل المشترك مع المجتمع الدولي، بهدف الارتقاء بجودة الحياة من خلال التنمية المستدامة.
تواصل العقول
ويعكس المخطط الرئيس، الذي تم كشفه في المنتدى موضوع إكسبو 2020 دبي المتمثل في »تواصل العقول وصنع المستقبل«، كما يحرص على دمج موضوعاته الفرعية: الفرص والتنقل والاستدامة في صميم أعمال التخطيط العمراني والبنية التحتية والتنفيذ والعمليات والإرث، ويتضح من المخطط الرئيس مدى التركيز على توفير عوامل جذب وخدمات ومرافق وتصميمات جميلة، تجعل تجربة الزوار مريحة، وتضفي عليها مزيداً من الإثارة والمتعة.
تقع في قلب موقع إكسبو 2020 دبي، ساحة الوصل بلازا، التي تتفرع منها 3 مناطق، وستركز كل منطقة على أحد الموضوعات الثلاثة: الفرص والتنقل والاستدامة، وستضم كل منطقة جناحاً خاصاً بالموضوع، يعرض فيه أحدث الأفكار والإبداعات وآخر المستجدات.
تستعرض هيئة كهرباء ومياه دبي مبادرة «شمس دبي»، إحدى مبادراتها الذكية التي تسمح لأصحاب البيوت والمباني بتركيب ألواح كهروضوئية لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية وتقوم الهيئة بربطها مع شبكة الكهرباء في دبي.
حيث يتم استخدام الطاقة التي يتم إنتاجها داخلياً مع تحويل الفائض إلى شبكة الهيئة وإجراء مقاصة بين وحدات الطاقة الكهربائية المنتجة والمستهلكة، الأمر الذي يساهم في دفع جهود الاستدامة وتعزيز مكانة دبي كنموذج عالمي يحتذى به في كفاءة الطاقة والطاقة المتجددة والاستدامة والإبداع والابتكار.
إقبال
وتشهد منصة الهيئة خلال المعرض، والتي تحمل شعار «استثمر بمسؤولية مع مبادرة شمس دبي» إقبالاً كبيراً من الزوار والمشاركين الذين أثنوا على جهود الهيئة في دعم التنمية المستدامة في دبي، ونشر الوعي بأهمية التحول نحو الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة والنظيفة، وتشجيع المتعاملين ليكونوا منتجين للطاقة في إطار مبادرة شمس دبي التي أطلقتها الهيئة.
مشاركة
وتعقيباً على مشاركة الهيئة في معرض سيتي سكيب، قال سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: تولي قيادتنا الرشيدة اهتماماً كبيراً بتنويع مصادر الطاقة في الدولة، انطلاقاً من رؤية ثاقبة تدرك أهمية الطاقة المتجددة والمستدامة في تحقيق التوازن بين التنمية والبيئة للحفاظ على حق الأجيال القادمة في التمتع ببيئة نظيفة وصحية وآمنة.
ومن هنا، جاءت مشاركتنا في معرض «سيتي سكيب» لاستعراض مبادرة «شمس دبي» التي أطلقتها الهيئة في إطار توجيهات سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بأهمية المحافظة على مواردنا من الطاقة والمياه مع تنويع مصادرنا من الطاقة والارتقاء بدورنا كمركز عالمي في الاقتصاد الأخضر والطاقة المتجددة.
الشركات المتنافسة على بناء أعلى برج في العالم تسلم وثائق التأهيل
تسلمت شركة إعمار، وثائق تأهيل الشركات التي تتنافس على التقدم لتنفيذ مشروع برج ميناء الخور، المتوقع أن يفوق برج خليفة، الأعلى في العالم، بمئة متر.
وقالت مجلة ميد إن شركة إعمار، تنوي طرح مناقصات إنشاء البرج في أكتوبر المقبل، على أن تكون فترة التقدم بالعروض ستة أسابيع. وتمنح شركة إعمار العقارية عقد إنشاء البرج في نهاية ديسمبر العام الجاري. وقالت ميد إن مناقصة المشروع، ستكون من خلال عقدين، أحدهما لإنشاء الجسم الخرساني، والآخر للجسم المعدني فوق قمة البرج.وتبلغ تكلفة البرج مليار دولار، وسيتم الانتهاء منه قبل معرض إكسبو 2020.
«فالكن سيتي أوف وندرز» تدعم نمو القطاع انسجاماً مع «خطة دبي 2021»
تعتزم «فالكن سيتي أوف وندرز» المشاركة في الدورة الخامسة عشرة من معرض «سيتي سكيب جلوبال» المقرّر انعقادها اليوم في «مركز دبي التجاري العالمي»، وذلك تماشياً مع مساعيها الحثيثة لدفع عجلة نمو القطاع العقاري في إمارة دبي، التزاماً منها بدعم «خطة دبي 2021».
وستتمحور مشاركة الشركة خلال الحدث حول آخر التطوّرات الجارية في «المجمّع السكني الغربي» ضمن مشروعها الضخم «فالكن سيتي أوف وندرز»، حيث تسير الأعمال الإنشائية للنادي الجديد ومنازل «التاون هاوس» في المجمّع وفقاً لكبار المسؤولين في الشركة.
وتصل مساحة كل من منازل «التاون هاوس» البالغ عددها 25 منزلاً، إلى 2850 قدماً مربّعة (ثلاث غرف نوم مع غرفة خدم لكل منها). وعند اكتماله، سيضم النادي الجديد في «المجمّع السكني الغربي» مجموعة من المرافق الرياضية والترفيهية عالمية المستوى.
وقال سالم الموسى، رئيس مجلس إدارة ومدير عام شركة «فالكن سيتي أوف وندرز»: «يمثل الحدث الرائد منصة مثالية بالنسبة لشركة فالكن سيتي أوف وندرز لتعزيز ثقة مجتمع الأعمال والاستثمار الإقليمي والعالمي بالفرص الواعدة المتاحة ضمن مشروعنا الطموح، فضلاً عن مناقشة الخطط القائمة والمستقبلية مع المستثمرين الحاليين والمحتملين والوصول إلى شريحة أكبر من الفئات المستهدفة في الشرق الأوسط والعالم».
وفقاً لشروط «أبوظبي للتعليم»
النجاح في الرياضيات والفيزياء شرط لاختيار المسار المتقدم
سمح مجلس أبوظبي للتعليم، لطلبة الصف العاشر، بدءاً من العام الدراسي الحالي اختيار مسارهم التعليمي المتقدم للانتقال إلى الصف الحادي عشر، بشرط النجاح في المواد العلمية كالرياضيات والعلوم في الصفوف السابع والثامن والتاسع وتحقيق معدل 70%، فأكثر في مادتي الرياضيات والفيزياء.
كما ألزمت مدارس أبوظبي الحكومية، أولياء أمور طلبة الصفين الحادي عشر والثاني عشر، الراغبين في تحويل المسار التعليمي لأبنائهم من «العام» إلى «المتقدم» بكتابة تعهد منهم لإخلاء مسؤوليتها عن أي تعثرات قد تواجه الطالب، خاصة الحاصلين على معدلات متواضعة في بعض المواد العلمية، كالرياضيات والعلوم (الفيزياء، الكيمياء، والأحياء) في السنوات الدراسية السابقة، ويرغبون هذا العام في تغيير مسارهم التعليمي الذي اختاروه في شهر مايو/أيار الماضي.
وتشارك إدارات المدارس الثانوية في أبوظبي ممثلة بالاختصاصيين والمرشدين التربويين منذ بداية العام الدراسي الحالي الطلبة وأولياء أمورهم في تقديم النصح والإرشاد لهم عند اختيار المسار المناسب لأبنائهم تحسباً لأي تعثرات خلال العام الدراسي، خاصة وأن المعلمين بدأوا منذ منذ العام الدراسي الماضي في قياس تطور كل طالب باستخدام المخرجات الجديدة، حيث تم إرشاد أولياء الأمور والطلبة في اختيار أو استبدال المادة العلمية وإضافتها إلى المواد الأساسية بطريقة صحيحة خاصة وأن الاختيار الصحيح سيرتبط بمستقبل الأبناء على الصعيد الجامعي وعلى سوق العمل، حيث شهد عدد من إدارات المدارس الحكومية في أبوظبي الأسبوع الماضي، تزاحم طلبات طلبة المرحلة الثانوية، للانتقال من المسار المتقدم إلى العام، نظراً لعمق المواد العلمية «الرياضيات والكيمياء والفيزياء والأحياء»، التي يحصل عليها طلبة «المتقدم»، حيث أعرب عدد من أولياء الأمور، عن رغباتهم في تحويل أبنائهم إلى المسار العام، باعتباره أقل عمقاً ويمكن الطلبة أيضاً من الدخول في تخصصات علمية في المرحلة الجامعية.
تصدرت 83 فازت بجوائز رأس الخيمة للتميز الحكومي
الخليج تحصد جائزة «أفضل مؤسسة داعمة للتعليم»
حصدت جريدة الخليج، جائزة «أفضل مؤسسة داعمة للتعليم» من جوائز رأس الخيمة للتميز الحكومي.
وفاز بالجائزة 83 مشاركاً في 29 فئة فرعية، منهم 6 فائزين بفئة المؤسسة التعليمية المتميزة، و18 فائزاً بفئة التفوق الوظيفي، و52 بفئة التميز الطلابي، و3 بفئة التميز المجتمعي، و4 فائزين بفئة البحوث والدراسات.
وبلغ عدد الأعمال المشاركة التي خضعت لعمليات التقييم 156 مشاركة بمختلف فئات الجائزة، بنسبة زيادة 50% مقارنة بعدد الأعمال المشاركة في الدورة السابقة، إضافة لمشاركة عدد 92 مدرسة حكومية وخاصة ومعهد بفئات الطالب المتفوق.
وتحت فئة التميز المجتمعي، فاز كل من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وجريدة «الخليج»، وجمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية بجائزة أفضل مؤسسة داعمة للتعليم، تقديراً للدور المتميز الذي قامت به هذه المؤسسات في دعم التعليم على مستوى الدولة وعلى مستوى رأس الخيمة على وجه الخصوص، حيث ساهم الهلال الأحمر الإماراتي في دعم التعليم بإمارة رأس الخيمة بموازنة بلغت 4.6 مليون درهم لعام 2016 خصصت لمساعدة طلبة العلم في المدارس والجامعات وأيضا طلبة العلم من متحدي الإعاقة، فضلاً عن الدعم المؤسسي للعديد من المدارس الحكومية، هذا بالإضافة إلى تنظيم مسابقة «عون» للتكافل الاجتماعي للطلبة، والتي شارك فيها على مستوى مدارس رأس الخيمة فقط نحو 200 طالب ومشرف وولي أمر، خلال العام الدراسي 2015/2016، بينما تميزت جريدة الخليج بالتغطية الصحفية المتميزة لمختلف قضايا التعليم في صورة تقارير وتحقيقات وحوارات وملفات ونشر نتائج طلبة الثانوية العامة والتغطية الدورية للامتحانات وإفراد قسم متخصص باسم: «التربية والتعليم»، يتم نشره أسبوعياً تحت أخبار الدار، أما جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية فقد خصصت مبنى مستقلاً لدعم التعليم في رأس الخيمة من خلال تنظيم المحاضرات والدورات التأهيلية والتدريبية المتخصصة للمعلمين والطلبة وأولياء الأمور مثل برنامج تأهيل معلمات الاحتياط وبرنامج التدريب الإثرائي للموهبة لطلبة الحلقة الأولى، هذا بالإضافة إلى رعاية ودعم أنشطة وفعاليات منطقة رأس الخيمة التعليمية والجوائز التربوية والتعليمية، وتنفيذ برامج وأنشطة طلابية ترفيهية مثل مختبر العلوم والمعسكر الصيفي، وإطلاق جائزة التميز الاجتماعي، والتي تتضمن فئات خاصة بالطلبة.وقال د. محمد عبداللطيف خليفة، مدير عام برنامج الشيخ صقر للتميز الحكومي الذي تتبعه الجائزة: أن تقدير الجهود وتكريم كافة الفئات والجهات والأفراد المساهمين في تطوير القطاع التعليمي يأتي على رأس الأهداف الاستراتيجية للجائزة، التي تنصب رؤيتها على «تميز تعليمي مستدام في إمارة رأس الخيمة»، فيما التزمت إدارة الجائزة بترجمة مبادرات الدولة في فئاتها المختلفة، ومواءمة الاستراتيجية الجديدة وإعادة الهيكلة بوزارة التربية والتعليم، عبر استحداث الجائزة فئة مدير النطاق المتميز، واستحداث فئة أفضل مركز مصادر تعلم تجاوباً مع مبادرة تحدي القراءة، وجعل عام 2016 هو عام القراءة، وتجاوباً مع مبادرة جعل عام 2015 عاماً للابتكار ركزت الجائزة في دورتها الثانية عشرة على الابتكار بتخصيص 5 فئات لتنصبّ حول موضوعات الإبداع والابتكار وإدارة الموهبة، هذا مع تضمين معظم فئات الجائزة الأخرى معايير ذات علاقة بالإبداع والابتكار.