(( بص يا كبير لو موضوعك عن الرادار .. المعلومات دى حتفيد الكل ))
يعتبر الطيران على الارتفاعات المنخفضة والمنخفضة جداً التحدي الأكبر لنظام الاستطلاع الراداري حيث ينتج عنه تقليل مدى الكشف لجهاز الرادار وبالتالي تقليل أو انعدام زمن الإنذار ونظراً لارتباط مدى الكشف الراداري بشكل الأرض وكرويتها , فإن الطيران على الارتفاعات المنخفضة يؤدى إلى صعوبة تتبع الأهداف الجوية نتيجة لظهور كسرات ثابتة تخفى الأهداف الحقيقية كما يحد السطح الكروي للأرض من إمكانية الكشف على هذه الارتفاعات ..
المشاكل الناتجة عن الطيران على الارتفاعات المنخفضة والمنخفضة جداً :
أ - ظهور الأهداف الجوية المنخفضة لفترات قصيرة على المبينات نظراً لمدى الاكتشاف المحدود ..
ب - تواجد الأهداف في منطقة الكسرات الثابتة ..
جـ - صعوبة تحديد ارتفاعات هذه الأهداف ..
د - انخفاض دقة الإحداثيات ..
هـ - صعوبة تتبع الأهداف المنخفضة حيث يمكن اكتشافها بجهاز واحد فقط ..
المشاكل الناتجة عن طبيعة سطح الأرض :
أ - يجب توافر خط رؤية مباشر متبادل بين مصدر إنتاج الموجة الكهرومغناطيسية والهدف المراد اكتشافه ونظراً لانحناء سطح الأرض ( بسبب كروية شكلها ) فإنه ينشأ ما يسمى ( بمدى الرؤية المتبادلة ) الذي يصعب بعده رؤية الهدف خاصة إذا كان الهدف منخفضاً ويسمى هذا المدى بمدي الأفق اللاسلكي ( الرؤية المتبادلة ) ويحسب هذا المدى من العلاقة التالية :
ف = 4.12 ( ع هدف + ع هوائي )
حيـــث أن :
:ملحوظة: ف = مدي الأفق اللاسلكي مقاساً بالكيلومتر ..
:ملحوظة: ع هوائي = إرتفاع هوائي جهاز الرادار مقاساً بالمتر ..
:ملحوظة: ع هدف = إرتفاع الهدف مقاساً بالمتر ..
:ملحوظة::ملحوظة: يتضح لينا إيه بأه من هذه العلاقة أو المعادلة دى .. أنه كــــــلما .. :ملحوظة::ملحوظة:
( زاد ارتفاع هوائي جهاز الرادار كلما زاد مدي الرؤية المتبادلة بينه وبين الهدف الجوى )
ب - لا يعتبر مدى الأفق اللاسلكي هو المسافة التي سيتم عندها أكيد يعنى البدء فى إكتشاف الهدف الجوي ولكن مدى الاكتشاف الفعلي سيكون ( أقل من ذلك نظراً لأن موجات الرادار تنتشر في خط يتجه منحنياً لأعلى ويعتمد المدى الفعلي على نوع وطراز جهاز الرادار ) وده بيتحدد بمعامل بيسمى ( معامل الاستفادة من مدى الأفق اللاسلكي ) وهو دائماً أقل من (الواحد الصحيح) وبذلك يحسب مدى الكشف الراداري الحقيقي أو حنسميها (د) من العلاقة الآتية :
د = م × ف
حـــــيـــث أن :
:ملحوظة: د = مدى الكشف الحقيقى الرادارى ..
:ملحوظة: م = معامل الاستفادة من الأفق اللاسلكي ..
:ملحوظة: ف = مدى الأفق اللاسلكي ..
طيب إيه هى المشاكل الناتجة عن تأثير التضاريس والهيئات الأرضية :
للتضاريس والهيئات الأرضية تأثير شديد علي مدي الكشف الراداري لأي جهاز رادار عمتاََ حيث يؤدي إلى حجب أشعة الرادار عن الأهداف المنخفضة مع ظهور هذه التضاريس علي شاشة أجهزة الرادار علي شكل كسرات أو ( بقع ) مضيئة يعنى تؤدي إلى عدم رؤية الأهداف الجوية خلفها والتي تكون في نفس الاتجاه وبتنشأ حاجة تسمي (زاوية حجب) في هذا الاتجاه ..
(( شوية معلومات عن أجهزة الرادار حيث تشمل الأنواع التالية ))
أ - أجهزة الرادار التي تعمل في النطاق الترددي الملليمتري ..
ب - أجهزة الرادار الثنائية / المتعددة المواقع ..
جـ - أجهزة رادار كشف فيما وراء الأفق ..
د - أنظمة كشف الصواريخ أرض - أرض ..
أولاََ .. أجهزة الرادار التي تعمل في النطاق الترددي الملليمتري :
يقع النطاق الترددي الملليمتري في الحيز من (40) جيجا هرتز ( طول الموجة "7.5" ملليمتر ) إلي (300) جيجا هرتز يعنى ( طول الموجة "1" ملليمتر ) ..
أ - مميزات استخدام الترددات الملليمترية :
(1) صعوبة الإعاقة الالكترونية ضدها نظراً للنطاق الترددي الكبير لها ..
(2) الإمكانيات العالية في اكتشاف الأهداف ذات المقطع الراداري الصغير جداً وإلى ليها طلاءات خاصة وإلى مطلية بمواد ماصة للشعاع الراداري ..
(3) القدرة العالية علي الفصل بين الأهداف الجوية ..
(4) القدرة العالية علي تمييز حركة الأهداف البطيئة ..
(5) القدرة العالية في قياس الإحداثيات وتحديد سرعة الأهداف الجوية ..
ب - عيوب استخدام الترددات المليمترية :
(1) صغر حجم الهوائيات المستخدمة نظراً للصغر الكبير في طول الموجة مما يؤدى إلي عدم إمكانية إشعاع قدرات إرسال كبيرة وبالتالي عدم إمكانية استخدام الأجهزة الملليمترية في الكشف لمدي كبير وهو طبعاََ من أهم متطلبات الإنذار ..
(2) حدوث ضعف وخفوت للقدرة المرسلة عند المسافات البعيدة وخاصة في طبقات الجو العليا ..
(3) مجسمات الإشعاع ذات عرض ضيق نسبيا مما يتطلب تطور تكنولوجي خاص لتحقيق إمكانية الحصول علي مجسمات إشعاع عريضة في المستويين الأفقي والرأسي ..
ثانياََ .. أجهزة الرادار الثنائية / متعددة المواقع :
يعتمد نظام العمل لهذه الأنواع من الرادارات علي استخدام جهاز إرسال واحد في موقع وجهاز استقبال أو أكثر في موقع أو مواقع أخري وتعتمد المسافة بين كل من جهاز الإرسال وجهاز الاستقبال علي المدى المطلوب كشف الهدف الجوي عليه ..
أ - مميزات أجهزة الرادار متعددة المواقع :
(1) يمكن لها الحماية الذاتية من الأسلحة المضادة للإشعاع الراداري لإنفصال نظام الإرسال عن نظام الاستقبال ..
(2) تمتلك قدرة عالية على اكتشاف الأهداف المنخفضة والمنخفضة جداً ..
(3) يتوفر لها إمكانية عالية علي مقاومة الإعاقة الإلكترونية المعادية عشان تواجد كل من هوائي الإرسال وهوائي الاستقبال في أماكن منفصلة ..
ثالثاََ .. أجهزة رادار الكشف فيما وراء الأفق (OVER THE HORIZON) :
ده بالذات بيحقق إمكانية عالية جداََ لكشف الأهداف الجوية ذات الارتفاعات المنخفضة جداً من مستوى سطح البحر وعلى مسافات بعيدة جداً كما أن لها قدرة عالية على إكتشاف الأهداف الجوية ذات الطلاءات الماصة للشعاع الراداري ..
أ - أنواع أجهزة رادار الكشف فيما وراء الأفق :
(1) رادار الكشف فيما وراء الأفق باستخدام ما يسمى بـ ( حيود أو انعطاف ) الأشعة حول كروية سطح الأرض وهو الذي يعرف برادار ( الموجات الأرضية أو السطحية ) ..
(2) رادار الكشف فيما وراء الأفق باستخدام الأشعة من طبقة (الأيونوسفير) وهو الذي يعرف برادار الموجات السماوية ..
خصائص إستخدام أجهزة رادار فيما وراء الأفق :
أ - تعمل أجهزة رادار الكشف فيما وراء الأفق في الحيز الترددي العالي (H-F) والذي يمتد من (30:3) ميجا هرتز وكان استخدام أجهزة الرادار في هذا الـنطـاق الترددي نادراً للأسباب الآتية :
(1) عرض مجسم الإشعاع كبير الاتساع وده بيؤدى إلى ضعف قدرة المحطة على الفصل بين الأهداف الجوية ويقلل الدقة في تحديد الإحداثيات ..
(2) عرض النطاق الترددي ضيق و ده بيجعله أكثر تأثراً بالإعاقة ..
ب - يتمركز جهاز الاستقبال على مسافة تصل حتى (100) كيلو متر من جهاز الإرسال ويعمل في تزامن آلي معاه ..
جـ - تستخدم هذه النوعية من الرادارات مرسلات ذات قدرة إرسال عالية جداً تصل إلى حوالي (100) ميجا وات كما تستخدم هوائيات ضخمة لتحقيق عرض مناسب للشعاع في حدود (8) درجة ..
د - رغما عن الأسباب إلى شرحناها فى الأول عن هذا النوع من الرادارات فقد أصبح ذا أهمية خاصــة جعلتــه يظهر بشكل كبير في الفترة الأخيرة ليتصدر إهتمام الجيوش العالمية ومصانع السلاح لما يتميز به من الخصائص الآتية :
(1) يؤدى أسلوب الكشف أو المسح الجوى لما وراء الأفق إلى إكتشاف الأهداف الجوية على الارتفاعات المنخفضة والمنخفضة جداً ودى ميزة كبيرة ..
(2) إنفراد هذه الأنواع من الرادارات بخاصية ( الانتشار لموجاتها المغناطيسية علي مسافات بعيدة فيما وراء الأفق ) عن طريق (حدوث انعكاس لهذه الموجات بعد اصطدامها بطبقة الأيونوسفير في الجو أو انعطاف هذه الموجات علي سطح الأرض) وده بيعطيه إمكانية اكتشاف الأهداف الجوية لمسافات تصل إلى (4000) كيلو متر !!! للموجـات السمـاويـة ومسافة تصل إلى (400) كيلو متر للموجات الأرضية ..
رادارات الموجات السماوية :
تمتاز هذه الموجـات السماويـة بطـول موجـة كبيـرة جداً يتراوح من (10 :30 ) متر و ده طبعاََ بيوضح القدرة الفائقة لهذه الرادارات في اكتشاف الأهداف الجوية ذات الطلاءات والمواد الماصة للشعاع الراداري حيث من الصعب تصميم أسطح لهذه الطائرات يتناسب مع هذا الطول الموجي الكبير ..
تعتمد نظرية عمل هذا النوع من الرادارات علي إرسال الموجات الكهرومغناطيسية في الجو وتصطدم بطبقة ( الأيونوسفير ) وترتد إلي سطح الأرض فتصطدم بالأهداف الجوية وتنعكس وترتد مرة أخري عن طريق طبقة ( الأيونوسفير ) إلي جهاز الاستقبال ..
,فكرة’ أهم العيوب الرئيسية :
(1) تبدأ مسافة منطقـة البث علي سطـح الأرض من مـدي لا يقل عن (80) كيلو متر وتعتمد هذه المسافة علي اقل تردد في حيز التردد العالي (H-F) ويؤدي ذلك إلى مشكلتين أساسيتين هما :
( أ ) يمكن لجهاز إستطلاع راداري معادي تحديد موقع تمركز جهاز رادار الموجة السماوية و بمعرفة التردد العامل ..
(ب) عدم إمكان إكتشاف أهداف جوية قبل مسافة منطقة البث ..
(2) تتغير خصائص طبقة ( الأيونوسفير ) من وقت لآخر نهاراً و ليلاً والموضوع ده للعلم بيشكل عبئ فني كبير علي أنظمة الإرسال و الاستقبال نظراً لأنه ممكن أن تردد أكثر من إشارة بمديات مختلفة لهدف جوي واحد وهذا يتطلب وجود نظام معقد لتنظيم التردد باستخدام حاسب إلكتروني خاص لاختيار الإشارة الحقيقية من بين هذه الإشارات المرتدة ..
أجهزة رادار الموجات الأرضية السطحية :
هذه الرادارت يمكنها إكتشاف الأهداف الجوية فيما وراء الأفق بإستخدام نظرية { إنتشـار الموجـات السطحية ذات التـردد العـالـي الـ (H-F) } وحتى مـسافـة (300) كيلو متر من الساحل للأهداف التي تطير علي إرتفاعات منخفضة جداً ..
تعمل هذه الأجهزة علي سواحل البحار الواسعة والمحيطات فقط حيث تستغل مياه البحر ( ذات درجة ملوحة معينة ) في الانتشار السطحي للموجات الكهرومغناطيسية ذات التردد العالي و تنتشر علي سطــح الـبحر بحيث تتطـابـق مع الانحنـاء الطبيعي لـسطحـي الأرض أو ( البحر) يمعنى أدق ذا الشكل الكروي ..
,فكرة’ مميزات رادارات الموجة السطحية :
(1) كفاءة عالية في اكتشاف الطائـرات ذات المقطع الراداري الصغير و ذات الطلاءات المضادة للرادار و الطائرات الخفية و الصواريخ الكروز ..
(2) تمتاز عن رادارات الموجات السماوية في أنها لا تعتمد علي طبقة ( الأيونوسفير ) بما لها من عيوب وأيضا عدم التأثر بالظروف الجوية ..
(3) القدرة الكبيرة علي اكتشاف الأهداف الجوية التي تطير علي ارتفاعات منخفضة ومنخفضة جداً / الأهداف البحرية في اتجاه البحر علي مسافات تصل إلى (300) كم ..
(4) تمتاز رادارات الموجة السطحية بقدراتها علي التخفي حيث توضع الهوائيات ذات ( الصواري الرأسية الدقيقة ) وسط المستنقعات والنباتات ..
(5) يمكن بتحليل تردد (دوبلر) لهذا النوع من الأجهزة توفير معلومات عن نشاط الأهداف الجوية ومناورتها أكثر من أجهزة الرادار التي تعمل في النطاق الترددي الميكرويفي ..
,فكرة’,فكرة’,فكرة’,فكرة’ JACK.BETON.AGENT ,فكرة’,فكرة’,فكرة’,فكرة’
:CH: EXCLUSIVE :CH: