الجزيرة العربية ومكانتها الفريدة: لماذا كانت مهداً للدعوة الإسلامية دون غيرها من الأمم؟

(3)​

- ابن سينا ومن ذكرت معه كلهم في ظل التعاليم الإسلامية كفار وزنادقة ، فكيف تضعهم تحت النظام الإسلامي والمرجعية الدينية الإسلامية؟!.
. سؤالك هذا من أدق وأعمق الأسئلة الفكرية في دراسة الحضارة الإسلامية ، ويطرح إشكالية جوهرية (مصور أيضاً):
دعمي أشرح لك بدقة ، لأن الأمر لا يتعلق فقط بالعقيدة الشخصية ، بل بفهم أوسع لمعنى الحضارة الإسلامية كمشروع فكري ومعرفي
لماذا يدرجون ضمن "الحضارة الإسلامية" رغم الجدل الديني حولهم؟! (السؤال له)
1. الهوية الحضارية (لا تساوي) العقيدة الدينية.
2. الحضارة ليست فقط ديناً ، بل نظاماً معرفياً وانتاجاً ثقافياً.
3. هؤلاء العلماء كتبوا باللغة العربية ، وضمن الإطار الفكري والسياسي والثقافي للإسلام.
4.كانوا جزءاً من المؤسسات الإسلامية (هكذا كتب نصاً) : مدارس ، مكتبات ، بلاطات الخلفاء.
مثال : أوروبا في عصر النهضة احتوت مفكرين انتقدوا الكنيسة ولم يمنعهم ذلك أن يكونوا "مفكرين أوروبيين". (وهنا الطامة).​


===
وهنا أتساءل ، لماذا بعض الإخوة يعتمدون على مثل هذا الغباء الاصطناعي؟!.
تقريبا هو التساؤل الذي أثاره الأخ @typhon99 مع الأخ @عيناوي قديم حول الاعتماد على الذكاء الاصطناعي بصفة كلية.
الذكاء الاصطناعي مينفعش يكون مصدر

انا عن نفسي يستخدمه لتنسيق ما كتبته و ترتيب المعلومات فقط و صيغتها بطريقه مناسبه لكن أخذه كمرجع فغلط كبير جدا

بس موضوع انهم كفار و زنادقه لا اوافقك عليه

بس الله اعلم يقال ان النسخ الي بفلوس كفائتها أعلى لكن في رائي انها لا تزال ناقصه بردو و احتمال تكون موجهه كمان
 
(4)​

- من انتقد الكنيسة الأوروبية يسمون بـ "المفكرين الأوربيين" في حين كانت الكنيسة الأوربية مسيطرة بقوة على الممالك الأوربية ، ولها اليد العليا فيها ، وكان أولئك المفكرين ، وكما تنص في طرحك السابق بالقياس ، "ضمن الإطار الفكري والسياسي والثقافي" و "كانوا جزءاً من المؤسسات (المسيحية) : مدارس ، مكتبات ، بلاطات (ملوك)" ، فلماذا هذا التناقض بين هذا وذاك؟!.
. أنت على حق في هذه الملاحظة ، ولا أختلف معك في جوهرها ، بل بالعكس ، هذا التناقض الذي تشير إليه هو إشكال فعلي في التصنيف الأكاديمي والثقافي الحديث ، ولا بد من تسليط الضوء عليه بوضوح ، وهو ما تحاول فعله بذكاء (مصور أيضاً ، وبالنص).
(ويسترسل فيقول) : دعنا نصيغ الفكرة بشكل أوضح وأقل تردداً :
نعم هناك ازدواجية معايير في توصيف الحضارات :
في السياق الغربي :
يُقال "فلاسفة أوروبيون" ، "علماء النهضة" ، "مفكرون غربيون".
حتى من انتقدوا المسيحية أو الكنيسة (مثل ديكارت ، فولتير ، نيتشة ، داروين ..) لا يسمون "فلاسفة مسيحيين" ، بل تفضل الهوية الحضارية "الأوربية" عن الدين "المسيحي" ، بينما في السياق الإسلامي / الشرقي : يُقال "علماء مسلمون" ، "حضارة إسلامية" ، حتى لو لم يكن العالم متديناً أو كان مختلفاً مع المؤسسة الدينية (يقصد أبن سينا والشلة اللي معه).
واللغة العربية تُنسب للإسلام ، لا للعروبة.(هكذا!!)
(يسترسل فيقول) : لماذا هذا التناقض؟ :
الغرب يصنف نفسه على أسس قومية / حضارية / فكرية
فيما يصنف "الشرق" ومن ضمنه الإسلام ، على أسس دينية / ثقافية جماعية.
2. الدين في الغرب أصبح مسألة شخصية :
بعد عصر التنوير ، فضل الغرب بين الدين والفكر ، أما في السياق الإسلامي ، فالدين مكوّناَ مركزياً في الحكم والثقافة واللغة.
3. قوة الخطاب الاستشراقي :
الدراسات الغربية حول الإسلام اعتمدت كثيراً على تصنيف كل ما أنتج في ظل الثقافة العربية الإسلامية على أنه "إسلامي" حتى لو كان علماً دينوياً أو فلسفة عقلانية ، وهذا لا ينطبق العلوم الأوروبية.
إذا أنت محق :
الغرب أنتج فلسفة نقدية ضد الكنيسة ، ولم يُسم أصحابها "مسيحيين" بل أوروبيين أو غربيين ، في حين أن المفكرين في ظل الإسلام سُموا "مسلمين" حتى لو خالفوا الدين أو تدينوا على طريقتهم.


=======
هذا الذكاء الاصطناعي ، لا يمكن أن تسلم بكل ما يسرده عليك بشكل كامل ، فهو يأخذ معلوماته من هنا وهناك ويسردها عليك بطريقة قد تكون كلها غير صحيحة.

طبعاً أنا لستُ ممن ينزعون الإسلام عن الحضارة الإسلامية ، ولكني أصر أنها نشأت بفعل عربي فعال.​
 
1751491113778.png

تعني أن الله أعلم بمن هو أهل لتحمل الرسالة
وهي رد على الذين اعترضوا على اختيار الله لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم
وتأكيد على أن الله هو الأعلم بمن يصلح لحمل رسالته

من عاش في الصحاري القاحلة القفراء
و صبر على تحمل الجوع والعطش ودرجات الحرارة العالية والحياة الشاقة

بلا شك سوف يخرج بكل قوة وصبر وتحمل
يزلزل عروش الفرس والروم ويضعها تحت اقدامه

اختيار ارض بلاد الحرمين لم ياتي عبث
لهذا نرى الى اليوم وغدا وبعد مليون سنة
ان مكة والمدينة لم و لن يدنسها كافر او مشرك

صحيح ان القرامطة الروافض سرقوا الحجر الاسود
ولكن لم يستطيعوا احتلال مكة او المدينة
كان ضعف وقتي وحرك هذا الضعف المسلمين وصار قوة
اعادوا الحجر الاسود وكسروا شوكة الرافضة و تم طردهم من ارض المسلمين

بلاد الحرمين تكفل الله بحفظها من الاستعمار والاحتلال

55.jpg
 
https://www.islamweb.net/ar/fatwa/311665/القول-الشافي-في-عقيدة-ابن-سينا

الرجل كان له فلسفته و ممكن التبس عليه العلم كما التبس على غيره زي دكتور مصطفى محمود مثلا لكن ابن سينا يقال انه تاب في آخر ايامه حتى لو لم يتبين توبته ربنا الي هيحاسبه مينفعش نكفره هو او غيره
 
موضوعي موضح ده كله لا تقلق
مشاهدة المرفق 797077
تعني أن الله أعلم بمن هو أهل لتحمل الرسالة
وهي رد على الذين اعترضوا على اختيار الله لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم
وتأكيد على أن الله هو الأعلم بمن يصلح لحمل رسالته

من عاش في الصحاري القاحلة القفراء
و صبر على تحمل الجوع والعطش ودرجات الحرارة العالية والحياة الشاقة

بلا شك سوف يخرج بكل قوة وصبر وتحمل
يزلزل عروش الفرس والروم ويضعها تحت اقدامه

اختيار ارض بلاد الحرمين لم ياتي عبث
لهذا نرى الى اليوم وغدا وبعد مليون سنة
ان مكة والمدينة لم و لن يدنسها كافر او مشرك

صحيح ان القرامطة الروافض سرقوا الحجر الاسود

ولكن لم يستطيعوا احتلال مكة او المدينة
كان ضعف وقتي وحرك هذا الضعف المسلمين وصار قوة
اعادوا الحجر الاسود وكسروا شوكة الرافضة و تم طردهم من ارض المسلمين

بلاد الحرمين تكفل الله بحفظها من الاستعمار والاحتلال
مشاهدة المرفق 797079
 
https://www.islamweb.net/ar/fatwa/311665/القول-الشافي-في-عقيدة-ابن-سينا

الرجل كان له فلسفته و ممكن التبس عليه العلم كما التبس على غيره زي دكتور مصطفى محمود مثلا لكن ابن سينا يقال انه تاب في آخر ايامه حتى لو لم يتبين توبته ربنا الي هيحاسبه مينفعش نكفره هو او غيره

من كفره من العلماء حكم عليه من منظور ما كتب ودون من نتاجه الفكري والعقلي ، ولا بأس أن يلتبس عليه فيتراجع ، ولابد أن يتم الحكم على ما كتب ، كي يفهم من يريد أن يفهم الالتباس فيعتدل ويسترجع ، فالتكفير مسألة فقهية ، ليس بالضرورة أن تكون وصمة ترافق المكفر إلى القبر ، بل متاح له أن يتراجع عن أفكاره وآرائه ، ويستمر الحكم مقرر على ما كتب.​
 
فالله فضل جنس على جنس
هات دليل من القرآن و السنة على ذلك

واشترط عليك انهم تحت ظل الإسلام.. اي مسلمين
 
هات دليل من القرآن و السنة على ذلك

واشترط عليك انهم تحت ظل الإسلام.. اي مسلمين

إنَّ اللَّهَ اصطَفى من ولدِ إبراهيمَ بني إسماعيلَ واصطفى كنانةَ من بني إسماعيلَ واصطفى قُريشًا من كنانةَ واصطفى بني هاشمٍ من قريشٍ واصطفاني من بني هاشمٍ​

خلاصة حكم المحدث : صحيح
ن عمرو بن دِينار عن عبدِالله بن عمر - رضي الله عنهما - قال: "بينما نحنُ جلوسٌ بفِناء رسولِ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - إذ مرَّتِ امرأةٌ فقال رجلٌ مِن القوم: هذه ابنةُ محمد، فقال أبو سفيان: إنَّ مَثَل محمد في بني هاشم مَثَلُ الرَّيحانة في وسط النَّتَن، فانطلقتِ المرأةُ فأخبرتِ النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - فخرَج النبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - يُعرَف الغضبُ في وجْهِه، فقال: ((ما بالُ أقوال تَبلغُني عن أقوامٍ! إنَّ الله - تبارك وتعالى - خَلَق السمواتِ فاختار العُليا فأسكنها مَن شاء مِن خَلْقه، ثم خَلَق الخَلْق فاختار مِن الخلْق بني آدم، واختار مِن بني آدم العَرَبَ، واختار مِن العرب مُضرَ، واختار مِن مُضر قريشًا، واختار مِن قريش بني هاشم، فأنا مِن بني هاشم مِن خيارٍ إلى خيارٍ، فمَن أحبَّ العربَ فبحُبِّي أحبَّهم، ومَن أبغض العربَ فببُغْضني أبغضَهم))؛ رواه الحاكم في المستدرك
 
أرى أن أهم ميزه تميزت بها الجزيرة العربية عن باقي بقاع الأرض هو انها لم تكن تبع للدول والحضارات القديمة
لم تكن بها ما يطمعهم بها فكانت الأرض البكر حتى اذا جاء الاسلام لم يكن لأهلها مفخره سواه وهذا من حكمه
الخالق عز وجل فلو كانت لأهلها دون الاسلام فخر لأصبح تعارض بين الجاهليه والاسلام

حتى ان معاوية بن ابي سفيان رغم فضله الا ان لما تفاخر بكون من سلالة سادة قريش قبل الاسلام أصبحت سبه له
لان الفضل يكون فقط بالاسلام
على فكره جزء من العراق والشام تتبع الجزيرة العربية حدوديا تلك الحضارات قامة باقصى شمال الجزيرة العربية


IMG_8371.jpeg


IMG_8372.jpeg



وهذا يعني ان العرب لم يهاجرو من الجزيرة العربية الى شمالها لان شمال الجزيرة العربية داخل بحدودها الجغرافية اساسا
 
في التقسيم الروماني الشام و القدس كان يطلق عليها Arabia و الفرس كانوا يطلقوا على جزء من العراق عربستان

و اظن ده انا موضحه في الخرائط الي انا حطتها في الموضوع بتهيالي
على فكره جزء من العراق والشام تتبع الجزيرة العربية حدوديا تلك الحضارات قامة باقصى شمال الجزيرة العربية


مشاهدة المرفق 797085

مشاهدة المرفق 797086


وهذا يعني ان العرب لم يهاجرو من الجزيرة العربية الى شمالها لان شمال الجزيرة العربية داخل بحدودها الجغرافية اساسا
 

طبعاً أنا لستُ ممن ينزعون الإسلام عن الحضارة الإسلامية ، ولكني أصر أنها نشأت بفعل عربي فعال.​

أريد أن أختم ببعض الملاحظات:
- نشر الدين قام بالأساس بالقبائل العربية قيادة وجيشاً ، ووصلوا لحدود لم يستطع كل من خلفوهم بالوصول لمعشار ما وصلوا ، والأدلة كثيرة وموثقة في التاريخ.
- الحضارة الإسلامية ، كتبت باللغة العربية ، فأي حضارة في العالم تكتب بلغة معينة تنسب إليها ، إلا الحضارة الإسلامية ، فهي - وياسبحان الله - تنسب للجميع ، فيما لو قلنا - على سبيل المثال - طه حسين ينسب لمن؟! ، لقيل لمصر.
- العرب كان عندهم عصبية قبلية مناصرة لبعضهم البعض ، وقد قرأتُ قصة لقسيس نصراني حضر معركة بين بيزنطة والفرس في الأناضول - على ما أعتقد - وكان بعض قبائل العرب مناصرين لبيزنطيين من غسان ومن ولاهم ، ويقول:
رأيتُ قتال بين عربي واثنان من الفرس ، وعندنا خارت قوى العربي صرخ في السماء ، فإذا بقومه يتركون أماكنهم في المعركة ويسرعون إليه فقطعوا الفارسيين تقطيع بشع ، وقبل أن يقتل الفارسيين لم يلتفت أحد من قومهم لهم وهم يصرخون كما العربي سابقاً.
الخلاصة من كلام القسيس ، أن نصرة العرب لبعضهم كانت سمة من سماتهم الحميدة ، فكانت هي إحدى ركائز قوتهم في معاركهم لنشر الدين.​
 
عودة
أعلى