**الصقر الإيطالى الشرس**
الضيف الجديد القادم للقوات الجوية المصرية : ___________________________
هذا التقرير لن تجده إلا هنا ويمكنكم مشاركته على نطاق واسع لكى يستفيد به جميع الأصدقاء ... _________________________
تعد طائرة التدريب والقتال الإيطالية طراز (M-346 FA) "صقر إيطاليا الشرس" هى أفضل طائرة تدريب مقاتلة متعددة المهام فى العالم حاليا لقدرتها على القيام بجميع المهام المتاحة لهذه الفئة ويمكن إعتبارها (رافال الطائرات الخفيفة) كطائرة كل المهام.
وأهم مايميز هذه الطائرة هو التطور الهائل في تكنولوجيا إنظمتها الألكترونية وعلى رأسها (نظام التدريب التكتيكى) المندمج بداخلها والمعروف بإسم (ETTS) القادر على محاكة جميع الأنظمة المطلوبة لمهام التدريب المختلفة مثل الرادار و أنظمة الإستطلاع و التصويب والتشويش الإلكترونية "البود" و حزم التسليح والأجهزة الإلكترونية المختلفة الخاصة بالإستشعار والرصد عن بعد.
كما أن نظام (ETTS) يتميز بقدرته على التحكم فى الذخائر المختلفة والأنظمة المحمولة على الطائرة. وهذا النظام قادر على العمل منفردا بخاصية "standalone mode" معتمدا على المعلومات التى تم إدخالها عليه مسبقا قبل القيام بالمهمة بالإضافة إلى خاصية العمل داخل شبكة "network mode" معتمدا على المعلومات التى تصل إليه من أى منصة آخرى عن طريق وصلة البيانات الموجودة على الطائرة وهو مايتيح ربط الطائرة إلكترونيا عن طريق أى قمر صناعى عسكرى للإتصالات بالمنصات الآخرى المختلفة.
وهى ميزة غير متوفرة فى أى طائرة تدريب متقدم آخرى في العالم لا تحتوى مثل هذا النظام المتطور من القيادة والسيطرة وهو مايتيح مثلا نقل البيانات المعروضة على شاشة خوذة الطيار لجميع الوحدات والتشكيلات الصديقة ثانية بثانية.
توفر شركة (ليوناردو) الشركة المنتجة للطائرة أيضا باقة متميزة من انظمة الأفيونكس المتوفرة على رأسها نسخة رادار الإيسا طراز (جريفو إي) متضمنة حزمة متطورة من مستشعرات الرصد والإستطلاع وأنظمة الحرب الإلكترونية و التدابير المضادة لصواريخ جو-جو الحرارية والرادارية.
كما توفر الشركة حزمة متطورة لخفض البصمة الرادارية للطائرة "low-observability kit" والتى تخفض البصمة الرادارية للطائرة من 20 متر إلى 1 متر فقط وهى تتضمن الواح خافضة للبصمة الرادارية على مداخل المحرك وطلاء ماص للموجات الرادارية و تعديلات على قمرة القيادة والمقاطع الامامية للأجنحة والزعانف وهو مايتيح لها القيام بعمليات إختراق الدفاعات الجوية المعادية بسهولة كبيرة.
تتميز هذه الطائرة المقاتلة بحمولة تسليحية و مدى قتال هائل بالنسبة لفئتها فالمقاتلة قادرة على حمل 3 طن من الأسلحة موزعة على 9 نقاط تعليق خارجية والوصول إلى سرعات فوق صوتية دون إستخدام الحارق اللاحق "After Burner" و بمعدلات دفع للوزن تقارب مقاتلات الصف الأول فى أحدث القوات الجوية في العالم. يصل المدى القتالى لهذه الطائرة إلى 1980 كم قابلة للزيادة إلى حوالى 2770 كم بإضافة 3 خزانات خارجية للوقود.
تتميز تلك الطائرة المقاتلة ببنية مرنة قابلة لإضافة العديد من الأنظمة الإلكترونية للقيادة والسيطرة والإستشعار والحرب الإلكترونية بالإضافة إلى حزمة واسعة من أنواع وطرازات التسليح المختلفة من الأسلحة الحديثة الذكية حسب طلب الزبون وهو مايتيح لها القيام بكافة المهام القتالية سواء الإعتراض الجوى والدفاع حول النقطة أو القصف الأرضى وإختراق الدفاعات الجوية او مهام مكافحة السفن الحربية والدفاع الساحلى.
دخول مثل هذه الطائرة المقاتلة الخدمة بالقوات الجوية المصرية ينقل طائرات التدريب المتقدم والإسناد الأرضي والبحرى نقلة نوعية لما تحتويه تلك الطائرة من قدرات تكنولوجية متطورة مع القدرة على تطويرها وتزويدها بحزم تسليح مختلفة من التى تمتلكها القوات الجوية المصرية بالفعل و نستطيع إضافتها لتلك المقاتلة بسهولة وهو مايجعل الطائرة هى الأنسب لإخراج عدة طائرات ومقاتلات مصرية من الخدمة على رأسها طائرات الألفاجيت و الإف 7 والميراج 5 وهو ما سيحتم التعاقد على أعداد كبيرة من تلك الطائرة وبالتالى سيكون خيار رخصة التصنيع المحلى متاح جدا وبقوة.
يبقي فقط أن نوضح نقطة هامة جدا من أسباب إختيار تلك الطائرة وهى أنها في الأساس مشروع مشترك بين إيطاليا وروسيا وتعد طائرة (الياك- 130) هى النظير الروسي لتلك الطائرة ويمتلكان نفس التصميم الخارجى والخواص الإيروديناميكية مع فارق هائل فى التكنولوجيا لصالح الإيطالية لكن هذه التشابه فى الخواص الإيروديناميكية والأداء العام سيجعل من الطائرة الإيطالية هى الأنسب عالميا لتدريب الطيارين المصريين التدريب المتقدم على كلا المدرستين الشرقية والغربية مع ميزة إتاحة الفرصة للتدريب على مقاتلات الجيل الخامس حيث تعتبر الطائرة الإيطالية هى الأنسب حاليا لتدريب جميع الطيارين الذين يتم تجهيزهم لقيادة مقاتلات (الإف-35) فى حلف الناتو و الكيان الصهيونى كما تعد (الياك-130) هى طائرة التدريب الرئيسية التى ستؤهل الطيارين الروس لقيادة مقاتلات (السوخوى-35) و (السوخوى-57) فى القوات الجوية الروسية.
لذلك ولكل ماسبق تعتبر هذه الطائرة هى مستقبل طائرات التدريب المتقدم المقاتلة في القوات الجوية المصرية والإستثمار فيها له مردود كبير مستقبلا وستكون منصة هامة قابلة للتطوير المستمر والعمل لفترة طويلة جدا داخل قواتنا الجوية والتى تم وضع خطة تطوير مستقبلية طموحة جدا لم يظهر خلال السنوات القليلة السابقة سوى بشائرها وتحمل السنين القادمة بين طياتها العديد من المفاجآت الضخمة المدوية.
نرجو من الصفحات الصديقة عند نقل التقرير ذكر المصدر ولكم الشكر جميعا
سنرد كيد الكائدين إلى نحورهم
وعلى الباغى تدور الدوائر
