الــثــورة الــســوريــة ( متجدد )

القلمون الغربي : مقتل 14 من قوات النظام و 9 من الثوار في اشتباكات داخل رنكوس على الحدود مع لبنان
======


رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان تفاصيل الأحداث الدامية التي شهدتها بلدة رنكوس بالقلمون الغربي بعد منتصف ليل الثلاثاء – الأربعاء،


حيث أقدمت قوة من قوات النظام مدججة بدبابات ومدرعات على اقتحام مناطق في البلدة بعد معلومات وصلت لهم من “مخبر” لهم، بوجود مسلحين من أبناء البلدة ليس لهم صلة بالفصائل لكنهم رفضوا التسوية والانتقال إلى إدلب وفضلوا البقاء في جرود المنطقة بعيداً عن الأنظار، لتدور على إثرها اشتباكات بين الطرفين استمرت حتى ساعات الفجر،


وتسببت بمقتل ضابط في قوات النظام برفقة 3 عناصر آخرين، بالإضافة لمقتل 9 من المسلحين المحليين الذين اعتادوا التواجد في البلدة في ساعات متأخرة من الليل، كما قتل “المخبر” خلال الاشبتاكات،


عقب ذلك هاجم مسلحون محليون حواجز لقوات النظام في البلدة بعد قدومهم من الجرود، الأمر الذي أدى لمقتل 10 عناصر من قوات النظام، فيما لا تزال البلدة تشهد توتراً كبيراً حتى اللحظة وسط استنفار أمني لقوات النظام وشنها لحملات دهم وتفتيش دقيق.


وكانت مصادر أهلية أفادات “المرصد السوري” في الـ 12 من شهر ديسمبر/كانون الأول الفائت، بأن مجهولين هاجموا حاجزاً لقوات النظام على أطراف مدينة دوما بريف العاصمة دمشق. ووقفاً لمصادر “المرصد السوري”، سمعت أصوات رشاشات خفيفة بالقرب من حاجز “البرج الطبي” التابع لفرع أمن الدولة، فيما رصد “المرصد السوري” استنفاراً امنياً لقوات النظام في المنطقة عقب تلك الحادثة، دون ورود معلومات عن الخسائر البشرية حتى الآن.

 
بعد أسبوعين على ترفيعه.. مصرع عميد في الحرس الجمهوري في ديرالزور ويتحدر من ريف إدلب

===========================

[IMG]


فخرو في "عين علي" التي اتخذتها المليشيات الطائفية مزارا بريف ديرالزور


التحق ضابط رفيع من الحرس الجمهوري بقائمة طويلة من قتلى النظام "الكبار"، بعد أن لقي مصرعه في ريف دير الزور، المنطقة التي دخلها من قبل كثير من عساكر النظام لكنهم لم يخرجوا منهم سوى محمولين في توابيت.


فقد قتل "اللواء محمد علي فخرو"، الذي وصف من قبل بعض الموالين بأنه "مهندس أنفاق حرستا وخبير التفجيرات"، والرجل الذي كان له صولة وجولة في دير الزور بعد مصرع ضابط الحرس الجمهوري الأبرز فيها "عصام زهر الدين" خريف العام 2017.


وكان لـ"فخرو" علاقات وثيقة مع المليشيات الطائفية الإيرانية، التي لم يقتصر نشاطها على الميدان العسكري بل تعداه إلى ترسيخ قواعد التشيع في المنطقة، عبر إقامة المقامات والمزارات، ومنها تحويل نبع في مدية القورية تسمى "عين علي" إلى مقصد لـ"حج" الزوار الشيعة.


وعملت "زمان الوصل" أن مصرع فخرو جاء بعد أسبوعين فقط من ترفيعه إلى رتبة عميد، ضمن نشرة الترفيعات التي صدرت مطلع العام الحالي موقعة من قبل بشار الأسد.


ويتحدر "فخرو" من قرية "دير حسان" القريبة من مدينة الدانا بريف إدلب، ولكنه وأقرباءه من الموالين يعيشون منذ سنوات في مناطق تقع تحت سيطرة النزام، ومنها طرطوس واللاذقية.


ولم يكن "فخرو" الوحيد الذي سقط في كمين نصبه مقاتلون من تنظيم الدولة في بادية دير الزور قبل ساعات، إذ قتل معه الملازم أول رامي ظفور، وكذلك المساعد خلدون زهر الدين قريب اللواء المجرم عصام زهر الدين وأحد القياديين في مليشيا "نافذ أسد الله".


وقتل مع هؤلاء الثلاثة أيضا نحو 6 جنود، ما أكد الأقاويل الرائجة عن عودة تنظيم "الدولة" إلى المنطقة الشرقية، ولكن بتكتيكات جديدة قوامها الإغارة السريعة ونصب الكمائن.



زمان الوصل
 
أمس :

ريف معرة النعمان :

يوم امس مساء تقدمت عصابة بشار وسيطرة على قريتين أبو جريف وتل خطرة الواقعتين شرق بلدة سراقب وجنوب مدينة معرة النعمان وذلك بغطاء جوي وبري مكثف

قتل خلالها 17 من عصابة الاسد

استشهد 22 مقاتل بينهم 17 من الفصائل الاسلامية والجهادية

**

ريف المعرة :هجوم معاكس واسترداد قرية

المجموعات الجهادية والفصائل تشن هجوماً معاكساً على مواقع قوات النظام شرق سراقب وتستعيد السيطرة على قرية أبو جريف فيما تتواصل الاشتباكات بوتيرة عنيفة بين الطرفين في تل خطرة

قتل خلالها 28 من عصابة الاسد

استشهد 24 مقاتل بينهم 20 من الفصائل الاسلامية والجهادية


 
عودة
أعلى