مدينة حلب : 3 قتلى و 5 جرحى جراء سقوط 19 قذيفة صاروخية ومدفعية التي أطلقتها مجموعات جهادية وسورية على أحياء مساكن السبيل وشارع النيل والشهباء الجديدة والخالدية بالقسم الغربي من مدينة حلب الخاضعة لسيطرة قوات النظام
هاجم متظاهرون، عصر اليوم، سجن الجزرة الذي يقع على بعد ١٠ كم من بلدة الكبر، بريف دير الزور الغربي، الأمر الذي أدى إلى فرار السجناء، وغالبيهتم من عناصر تنظيم داعش، فضلاً عن موقوفين آخرين بتهم جنائية أخرى.
وجاء هذا الهجوم بعد اعتقال قوات الأسايش أربعة من بلدة الكبر بتهمة الانتماء لتنظيم داعش يوم أمس، الأمر الذي دفع سكان القرية لمهاجمة السجن، بعد اشتباكات جرت اليوم في البلدة.
ويذكر أن منطقة الكبر كانت أحد المراكز الأساسية لتنظيم داعش إبان سيطرته على المنطقة، وقد أثنى عليها البغدادي بالذات، إذ كان لديهت أكثر من ٦٠٠ مقاتل مع التنظيم حينها.
وقتل طفل وأصيب سبعة أشخاص، وثلاثة عناصر من قوى الأمن الداخلي، واعتقل خمسون متظاهراً، على خلفية اشتباكات عنيفة وقعت بين أهال بلدة الكبر، بريف دير الزور الغربي، مع قوات “ي ب ك”.
وفي التفاصيل، خرج عشرات المتظاهرين، صباح اليوم، في بلدة الكبر بالقرب من المقسم، بريف دير الزور الغربي، وذلك للمطالبة بإطلاق سراح أربعة شبان تم اعتقالهم من البلدة، من قبل قوى الأمن الداخلي، منددين بالفساد وانتشار الرشاوي والمحسوبية.
وقال مصدر خاص لـ “جسر” إن سيارة تابعة لـ”ي ب ك” قادمة من فوج الكبر في البادية اعترضت طريق المتظاهرين، فوقع اشتباك بين عناصرها والمتظاهرين، إذ قال العناصر إنهم غير مسؤولين عن اعتقال الشبان نظراً لأمن الداخلي هو من اعتقلهم، لكن ذلك لم يمنع من وقوع اشتباك مع المتظاهرين”.
وأقدم المتظاهرون على إحراق سيارة لـ”ي ب ك” وصادروا أسلحة وجوالات بعض العناصر الأمر الذي دفع العناصر إلى إطلاق النار فقتل طفل وأصيب أربعة أشخاص.
وعلى إثر ذلك أحرق الأهالي مقراً للأسايش، وسط بلدة الكبر، والذي كان مقسماً للهاتف سابقاً، وداهمت عصر اليوم قوات تابعة لقسد قرية الكبر واعتقلت أكثر من خمسين شخصاُ من المتظاهرين.
جسر: ريف دير الزور تمكن ١٥ سجيناً عصر اليوم، من الهرب، من سجن الجزرة الذي يقع على بعد ١٠ كم من بلدة الكبر، بريف دير الزور الغربي، أثناء خروجهم لـ “التنفس”. وذكر مراسل “جسر” أن معتقلين جدد، كانوا بصدد الدخول إلى السجن، الأمر الذي أفسح المجال أمام السجناء للهروب، وغالبيتهم من عناصر تنظيم داعش،...
رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم، تسلل خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” عبر البادية واستهداف مواقع قوات النظام والميليشيات الموالية لإيران في قرية العباس بريف مدينة البوكمال بقذائف الهاون، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.
وفي سياق ذلك، سمع دوي انفجارين متتاليين، أمس، في قرية الرمادي الخاضعة لسيطرة قوات النظام والميليشيات الموالية لإيران، ولم ترد معلومات إضافية عن ذلك.
ورصد “المرصد السوري” استهدافات عدة منذ بداية العام الجاري من طائرات مسيرة مجهولة، حيث قصفت الطائرات المجهولة في 10 يناير/كانون الثاني، مستودعات وآليات تابعة لقوات الحشد الشعبي الموالية لإيران في منطقة البوكمال عند الحدود السورية – العراقية، حيث قتل ما لا يقل عن 8 أشخاص من جنسيات غير سورية.
كان “المرصد السوري” رصد تغيير الميليشيات الموالية لإيران مواقعها مع نقل أسلحتها الثقيلة إلى ضفاف نهر الفرات والبساتين، لإخفائها وتمويهها تفاديا لضربات أمريكية متوقعة.
اذا كان هذا صحيح ولو اشك في ذلك كون اعلام النظام هو من سرب الخبر فانه ياتي في سياق الجهود اليائسة الروسية لتسويق الاسد سيما بعدما نزلت امريكا بثقلها مجددا الى الملف السوري وقيام جفري بزيارات الى السعودية وتركيا لاعادة ترتيب الاوضاع خصوصا فيما يتعلق بتحجيم الدور الروسي والقضاء عل النفوذ المجوسي في سوريا