شهد يوم أمس – وهو اليوم الرابع للهدنة المزعومة التي أعلنت عنها روسيا بالتنسيق مع تركيا – خروقات غير مسبوقة من الجانب الروسي ذاته، الأمر الذي تسبب بسقوط عدد كبير من الشـ.ـهداء المدنيين، رغم مزاعم الهدنة ووقف إطلاق النـ.ـار.
وبالرغم من كل ذلك، قال وزير الخارجية التركية “مولود جاويش أوغلو” خلال مشاركته في بث مباشر على قناة “سي إن إن تورك” يوم أمس بأن وقف إطلاق النـ.ـار لم ينهر بعد!
وقال جاويش أوغلو في هذا الصدد: “
هناك انتهاكات لوقف إطلاق النـ.ـار في إدلب، ولكن لا يمكننا القول بأنه قد انهـ.ـار، سنستطيع إيقاف هذه الانتهاكات في الفترة المقبلة، عندها يمكننا القول بأننا قد حققنا وقف إطلاق النـ.ـار من جديد”، على حد تعبيره.
وتابع بقوله: “
إذا استمرت الانتــ.هاكات والهـ.ـجمات، فلا يمكننا وقتها الحديث عن وقف إطلاق للنـ.ـار”، مؤكداً في الآن ذاته على أهمية وقف إطلاق النــ.ار في العملية السياسية، لافتاً إلى أنه
يجب على المعارضة السورية حماية نفسها من هــ.جمات النظام، على حد قوله، دون أن يشرح الكيفية التي يمكن من خلالها أن تحمي من أسماها بـ “المعارضة” نفسها من طيران الأسد وروسيا.
وقال الوزير بأن نظام الأسد قد قـ.ـتل الكثير من المدنيين خلال قصـ.ـفه للمستشفيات والمدارس، وأجبر مئات الآلاف على ترك منازلهم، وقال بأن نظام الأسد لا يؤمن إلا بالحل العسكري في إدلب، معتبرا أنه “في حال تحوّل الصــ.راع لحـ.ـرب شوارع في إدلب، فإن الحـ.ـرب لن تنتهي”، على حد قوله.
وتابع بقوله: “لقد وصل الناس في المناطق التي يسيطر عليها النظام إلى نقطة التـ.ـمرد، لأن النظام لا يستطيع تقديم أي شيء لهم، وهذا ما تقوله تقارير استخبارات مختلف الدول”.
الحل السياسي
وحول العملية السياسية، قال الوزير التركي بأنه يمكن للجنة الدستورية السورية إحراز تقدم في حال تحققت التهدئة في إدلب، وتابع بقوله: “لقد وصل الناس في المناطق التي يسيطر عليها النظام إلى نقطة التمـ.ـرد، لأن النظام لا يستطيع تقديم أي شيء لهم، وهذا ما تقوله تقارير استخـ.ـبارات مختلف الدول”.
وأكد جاويش أوغلو على ضرورة السعي للحل السياسي لإنهاء الحـ.ـرب في سوريا، مشيراً إلى جهود تركيا في هذا الصدد، كما نفى المزاعم التي تقال حول منح الجنسية التركية أو المال لجنود “الجيش الوطني السوري” مقابل قتـ.ـالهم في ليبيا، وقال بانها عـ.ـارية عن الصحة تماماً.
وكانت وكالة “رويترز” قد نقلت يوم أمس عن وزير الدفاع التركي “خلوصي أكار” بأن كلاً من تركيا وروسيا تبحثان مسألة إنشاء “منطقة آمنة” داخل محافظة إدلب، حيث يمكن للنازحين من العمليات العسكرية الاستقرار واللجوء بدلاً من الوضع المـ.ـزري الذي هم فيه
شهد يوم أمس – وهو اليوم الرابع للهدنة المزعومة التي أعلنت عنها روسيا بالتنسيق مع تركيا – خروقات غير مسبوقة من الجانب الروسي ذاته، الأمر الذي تسبب بسقوط
hadiabdullah.net