توضيح بخصوص الامارات وبرنامجها النووي ... ومن المصدر الرسمي ( مؤسسة الامارات للطاقة النووية )
مؤسسة الإمارات للطاقة النووية توقع عقود الوقود النووي لمحطاتها النووية
15 August 2012
أعلنت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية اليوم عن نتائج المناقصة التي أطلقتها في يوليو 2011 بهدف وضع استراتيجية لتوفير الوقود النووي اللازم لتشغيل محطات الطاقة النووية وذلك للخمسة عشر عاماً الأولى من عمر تشغيل المحطات.
وتعاقدت المؤسسة مع مجموعة من كبار الموردين الدوليين لتوفير الخدمات المتعلقة بالوقود النووي لتلبية متطبات المؤسسة. وستضمن استراتيجية الوقود النووي هذه أمن الإمدادات والسرعة في التوريد والجودة في المواد المستوردة وتقديم فرصة للشركات العالمية للتنافس مما يوفر للبرنامج النووي الإماراتي السلمي المرونة في التوريد للتكيف مع ظروف السوق المتغيرة.
وقامت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية بالتعاقد للحصول على الخدمات التالية:
• تأمين اليورانيوم الطبيعي المركز ذو نوعية قابلة للتصنيع كوقود نووي
• خدمات التحويل لخام اليورانيوم، حيث يتم تحويل خام اليورانيوم إلى مواد جاهزة للتخصيب
• خدمات التخصيب، والتي يتم فيها تخصيب المواد للمستوى المطلوب حتى تستخدم في وقود محطات الطاقة النووية
• تأمين إمدادات اليورانيوم المخصب
وسيتم توريد اليورانيوم المخصب إلى شركة كيبكو للوقود النووي التي ستعمل على تصنيع وحدات الوقود اللازم استخدامها في محطات الطاقة النووية الأربعة والمخطط بنائها في الإمارات. وتعد شركة كيبكو للوقود النووي تابعة للشركة الكورية للطاقة الكهربائية (كيبكو) وهي عضو في العقد الرئيسي للمشروع.
وابتداءً من العام 2015، ستشارك ستة شركات عالمية رائدة في قطاع توريد الوقود النووي في استراتيجية المؤسسة للحصول على الوقود النووي وإمداداته، حيث
ستقدم شركة كونفيردين الأمريكية خدمات التحويل، وستقوم شركة يورانيوم ون الكندية بتوريد اليورانيوم الطبيعي، وستقدم شركة يورينكو من المملكة المتحدة خدمات تخصيب اليورانيوم. كما ستقوم شركة ريوتينتو يورانيوم ومقرها المملكة المتحدة بتوريد اليورانيوم الطبيعي، في حين أن شركة تينيكس الروسية ستورّد إمدادات اليورانيوم المركز وخدمات التحويل لخام اليورانيوم وخدمات التخصيب. بالإضافة إلى شركة آريفا الفرنسية والتي ستورّد إمدادات اليورانيوم المركز وخدمات التحويل لخام اليورانيوم وخدمات التخصيب.
وتقدّر قيمة العقود الستة بحوالي ثلاثة مليارات دولار أمريكي وفقاً لتقديرات مؤسسة الإمارات للطاقة النووية وذلك حسب قيمة السوق الحالية. وسيوفر الوقود المتعاقد عليه ما يصل إلى 450 مليون ميغاواط في الساعة من الطاقة الكهربائية والتي تكفي لمدة 15 عاماً، حيث سيبدأ تشغيل أول محطة للطاقة النووية في العام 2017 سعياً لإنتاج طاقة كهربائية آمنة وموثوقة وفعالة وصديقة للبيئة لدولة الإمارات.
وفي هذا السياق قال سعادة المهندس محمد إبراهيم الحمادي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية: “إن توقيع عقود تأمين الوقود النووي يعد إنجازاً مهماً لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، كما أنه يعد مثالاً واضحاً لاتباع دولة الإمارات أعلى المعايير المتعارف عليها دولياً في تنفيذها للبرنامج النووي السلمي”. وأضاف: “ستساعد هذه العقود المؤسسة في ضمان أمن إمدادات الوقود النووي على المدى البعيد بالإضافة إلى ضمان الجودة العالية وضمان الحصول على أفضل الأسعار وأفضل الشروط التجارية التنافسية. كما أن هذه العقود ستمثل بداية لعلاقات طويلة الأمد مع شركات دولية ذات سمعة ممتازة في هذه الصناعة.”
يذكر أن المؤسسة وضعت استراتيجيتها لتوريد الوقود النووي بناءً على سياسة حكومة دولة الإمارت الداعمة للجهود الدولية المبذولة لمنع الانتشار النووي. فقد أصدرت الحكومة في شهر أبريل 2008 وثيقة سياسة تطوير الطاقة النووية والتي تظهر فيها دعمها لهذه الجهود الدولية وتوضح فيها العديد من الالتزامات بما في ذلك قرار التخلي عن إجراء عمليتي تخصيب اليورانيوم وإعادة معالجة الوقود النووي، وتم التصديق على هذا الالتزام بموجب المرسوم الذي أصدر في عام 2009 بشأن تنظيم إستخدامات الطاقة النووية السلمية.
يذكر أن عملية اختيار المورّدين إستندت على عملية تقييم تجارية وتقنية وتضمنت مفاوضات عديدة استمرّت عاماً كاملاً، وقع بعدها الاختيار على هذه المجموعة من نخبة الموردين العالميين. وأجريت المناقصة بما يتوافق مع أفضل الممارسات الدولية المتبعة في هذه الصناعة، والتي تتبعها الشركات المتعاقدة لتوفير الوقود النووي لضمان أمن الإمدادات وتأمين وقود نووي بأعلى معايير الجودة ولضمان التميز التجاري. ستساعد هذه العملية المؤسسة في بناء قدرة استراتيجية وكفاءة تجارية عالية في عملية تأمين الوقود النووي. ويجدر بالذكر أن المؤسسة استخدمت نظام المقارنة بين الشركات لضمان التوافق مع أعلى المعايير العالمية في عملية التوريد.
وتعمل مؤسسة الإمارات للطاقة النووية على بناء أربع مفاعلات نووية متقدمة من طراز 1400 في موقع براكة في المنطقة الغربية في أبوظبي (والذي تمت الموافقة عليه مؤخراً)، لتوفير الطاقة الكهربائية اللازمة لدعم التنمية الاقتصادية لدولة الإمارات. وحصلت المؤسسة في شهر يوليو على موافقة كل من هيئة البيئة – أبوظبي والهيئة الاتحادية للرقابة النووية لبناء أول محطتين للطاقة النووية في براكة.
ومن المتوقع أن يتم تشغيل أول المفاعلات النووية في العام 2017 بعد الحصول على التصاريح اللازمة من الجهات التنظيمية. ومن المقرر يبدأ تشغيل المفاعلات الأخرى على التوالي خلال الأعوام 2019و 2018 و 2020.
http://ar.enec.gov.ae/media-centre/news/content/emirates-nuclear-energy-corporation
هذا بخصوص التخصيب ...
********************
لكن السؤال الذي يطرح نفسه بقوة ... هل اذا قبل العالم ايران دولة على العتبة النووية ( Threshold State ) ,, كما قبل وضع عدد من الدول المتطورة تكنولوجيا والمتمكنة من التجربة النووية ... هل سيحق للدول العربية التي تقدمت في برامجها النووية ان تحظى بذات المنزلة !!
هذا الامر شديد الاهمية واوضحه اللواء خالد البوعينين من الامارات ( الكلام يتضمن الكثير من المقارنات حول القوة العسكرية بين الخليج وايران .. وكذلك يتضمن حديثا مهما جدا عن ما تحدثت به اعلاه )