صفقة نووية إيرانية محتملة مع الغرب قد تحدّد مستقبل المنطقة

استاذي Arab warrior ...

هناك نمط جديد كذلك لتوجيه صواريخ كروز لكنها معقدة وتستوجب اقمار صناعية فائقة الدقة

رسم خرائط رقمية لتضاريس مسار صاروخ الكروز ومن ثم تغذيته بها مسبقا

قرأت هذا التحليل في وقت سابق ..
 
هذا ما عنيته سابقا

كلام فائق الاهمية :)

For the French satellites sold to the UAE, a very high optical resolution and encrypted code could be used to guide a cruise missile to a target in Iran, the second specialist said.



بالنسبة للاقمار الصناعية الفرنسية المباعة للامارات العربية المتحدة , دقتها العالية جدا اضافة للكودات المشفرة يمكن ان تستخدم لتوجيه صواريخ الكروز لاستهداف اهداف في ايران , بحسب احد المحللين .

m2000_uae4.jpg

black_shaheen.jpg



******************

اعتقد والله اعلم , ان طريقة المبدأ المذكور اعلاه تكون بان تقوم الاقمار برسم خرائط فائقة الدقة تتيح للصاروخ الملاحة بوضع كروز مع مطابقة/ تفادي التضاريس الطوبوغرافية لحين ضرب هدفه المحدد مسبقا ( تتم تغذية الصاروخ بالمسار كاملا اضافة للهدف المراد ضربه )

sample_3dviews_new.jpg


احدى وسائل تفادي نظام الملاحة العالمي ( GPS ) واحتمالات منع اشاراته في نطاقات معينة ..
 
المسميات نسبيه ومطاطه , لغويا صاروخ كروز هو صاروخ يحمل راس حربي ونظام دفع محرك نفاذ بالاضافه لاجنحه تعطيه القدره على الطيران لمسافات بعيده المدى , وبالتالي كثير من صواريخ جو - ارض موجهه يمكن وصفها بذلك

لكن عمليا هناك خصائص معينه لما يطلق عليها صواريخ كروز ( تم ذكر البعض منها) , ولا اعتقد بانه يمكن وضع الصاروخ يبهون ثندر بنفس فئه صواريخ كروز لان الفرق بالقدرات سيكون كبير


هل نتفق ان التقنيات المطلوبة متوفرة لدى الامارات ( لكن عبر شركات مختلفة ) ؟؟!!

تقنية ATR ( عبر توازن داينامكس )

تقنية تفادي التضاريس بوسطة السونار ( ادكوم للانظمة والتي قدمت ايضا تقنية التعرف الصوري على اليبهون هنتر )

؟؟

**************
 
الاتعتقد ان هذا صعب.. ؟ لان في هذه الحالة انت تركب محرك .. وستبني تصميمك بناءً على المحرك وليس احتياجاتك
ليش هالمعاناة ؟ الموضوع سهل وبسيط .. روح عند الشركة واطلب فتح مصنع وفرع لها بالامارات .. ووقع معها عقود .. وركبها على صواريخك
على فكرة شركة بوينغ .. ستصنع محركات طائراتها المدنية في المملكة العربية السعودية .. واحد الاعضاء - الله يذكره بالخير- قلي ان حتى محرك
الـ F-15 SA .. سيصنع محلياً ,, العقدة ليست هنا العقدة في مشروع المحركات الخاص بالدولة الذي هو ملك للدولة نفسها ..


ليس صعبا ... خاصة ان بنيت ذات الابعاد للهيكل الجديد ( لكن هنا ستستفيد من امكانية زيادة مميزات اكثر )

1- يمكنك مدّ الطول اكثر لزيادة مساحة تستوعب خزان وقود اكبر ( او شحنة اكبر على حساب الوقود )

2- يمكنك بناء الهيكل من مواد اكثر متانة واخف

*******


ايران قامت بتطويراتها على السكود ليكون عماد التطويرات اللاحقة لبرنامجها الباليستي

iran-missile3.jpg


وقلنا ان السكود شكّل الاساس لتطوير النودونج كذلك ( شهاب 3 الايراني ) وما تلاه ..

كله مرتبط ببعض ..

لذلك ... البدء بخطوات كهذه امر ايجابي جدا ويمكن ان يمهد لتجارب اقوى وافضل .. لكن من الضروري البدء
 
استاذي Arab warrior ...

هناك نمط جديد كذلك لتوجيه صواريخ كروز لكنها معقدة وتستوجب اقمار صناعية فائقة الدقة

رسم خرائط رقمية لتضاريس مسار صاروخ الكروز ومن ثم تغذيته بها مسبقا

قرأت هذا التحليل في وقت سابق ..

نعم , وهذا موجود في الصاروخ كروز التركي SOM

في الدقيقه 3:12 يمكن ان ترى بان الصاروخ SOM يقارن بين الصوره التي يلتقطيها من الارض وبين الخارطه الرقميه التي تم وضعها بالصاروخ ( المسار الى الهدف )


 
ما ابي أكون سلبي
لكن اذا عندك مصدر على صناعة المحركات تفضل فيه لو سمحت
جاكوار ولاندروفر تدرس بناء مصنع في السعودية

«رولز رويس» تنشئ مصنعا في مدينة الملك عبد الله ( لاحظ مشروعات طويلة الامد ) ( ومعروفة رولز رويس في المحركات )

"فورد" تتجه لإنشاء م سيارات داخل السعودية

وموضوع صناعة المحرك الخاص بالـ F-15 SA .. اقرأ
Washington . August 15, 2010 . Saudi Arabia signed a contract with the U.S. government to give Saudi Arabia a license engine manufacturing F-15 .. In November 2012
"We are always keen on the US-Saudi cooperation in the military field because Saudi Arabia is a major hub in the region and in response to a question from one of the corps said that Saudi Arabia will get the F-15 in the new deal the full long-range weapons such as AMRAAM missiles," said U.S. Secretary of Defense
The F-15 fighter jets one of the strongest fighters in the world and is one of the fifth generation, Saudi Arabia has many of these fighters
 
NOV 8, 2014






لندن ـ ابرزت صحيفة فايننشال تايمز في عددها الصادر السبت الاهتمام غير الاعتيادي الذي عم مؤخرا وسائل الاعلام الايرانية برئيس العمليات الخارجية في الحرس الثوري وقائد فيلق القدس اللواء قاسم سليماني.
وتقول الكاتبة نجمه بوزورغمهر في تقرير من طهران إن وسائل الاعلام المحلية تحدثت مؤخرا بشكل مكثف عن سليماني كبطل في الحرب ضد تنظيم الدولة الاسلامية ونشرت عدة صور له في ساحة القتال في العراق وهو الامر الذي يعد غير مسبوق في الجمهورية الاسلامية التي لا تكرم العسكريين في العادة سوى بعد وفاتهم بحسب الكاتبة.
وأضافت أن طهران طالما حرصت على جعل القيادات العسكرية في الظل خوفا من تصاعد شعبيتهم أو محاولة الانقلاب على حكم الملالي ورجال الدين.
وبحسب مراقب إصلاحي نقلت عنه صحيفة “فايننشال تايمز″ وصف الجنرال “بمحارب غير تقليدي، لا يدع أعداء إيران ينامون بهدوء وأبعد التوترات عن حدود إيران”، مضيفا “إنه في وضع جيد كي يتحول لقائد إسطوري”.
وتشير الصحيفة إلى أنه بعيدا عن تصريحات الإصلاحي هذه هناك تكهنات تربط بين ترفيع سليماني وجعله وجها لمغامرات إيران الخارجية وبين الفشل الاستخباراتي الإيراني في التنبؤ بالتغيرات الإقليمية والتهديدات التي مثلها تنظيم “داعش”، وهو مجال مسؤول عنه سليماني نفسه.


وتنقل الصحيفة عن مسؤول بارز قوله إن “نشر الصور إشارة ضعف وليست قوة، وهي محاولة لإظهار إيران بأنها تسيطر على الوضع: إنه رد فعل على فشل كبير”.

ويلفت التقرير إلى أن الجنرال قاسم سليماني (57 عاما) قد تولى قيادة فيلق القدس، المسؤول عن العمليات الخارجية في عام 2000، واستطاع خلال هذه الفترة الحصول على احترام كل من المعسكرين المتشدد والإصلاحي في إيران، وبرز كمخطط استراتيجي ناجح. ويعرف بولائه التام للمرشد الأعلى للثورة الإسلامية، آية الله علي خامنئي، الذي وكله بتطبيق سياسته لتوسيع تأثير إيران في المنطقة، وإبعاد التوترات الحاصلة في الشرق الأوسط عنها، ومواجهة المنافسين في مناطق أخرى مثل لبنان وسوريا والعراق وأفغانستان. ويقول محلل مرتبط بالتيار الإصلاحي إن “سليماني يمثل تأثير إيران الجيوسياسي”.

ويواصل التقرير بأنه يعود إليه الفضل في تخفيض دور الولايات المتحدة وإضعاف عملياتها في كل من العراق وأفغانستان. ولعب دورا مؤثرا في دعم حزب الله في حربه مع إسرائيل ودعم بقاء الرئيس بشار الأسد في السلطة.

وتستدرك الصحيفة بأن محللين يشيرون إلى أخطاء ارتكبها الجنرال، وتعود إلى الحرب العراقية- الإيرانية في الثمانينيات من القرن الماضي، وزلات ارتكبها فيما بعد الربيع العربي عام 2011، الذي أمل أن يؤدي “لانتصارات إيرانية في مصر والعراق ولبنان وسوريا”.

ويذهب التقرير إلى أنه كما اعترف أحد العاملين في داخل النظام فقد فشلت إيران بمنع سقوط الإخوان المسلمين من السلطة في مصر، وكان إصرار طهران على دعم بقاء الأسد في السلطة مكلفا -من ناحية المال والخسائر البشرية-، وأساء لعلاقات إيران مع كل من تركيا والملكيات العربية.

وتجد الصحيفة أن من أهم الضربات التي تلقاها الجنرال كانت سقوط مدينة الموصل في حزيران/ يونيو بيد المقاتلين من “داعش”، وانهيار الجيش العراقي.

ويشير التقرير إلى أن القادة الإيرانيين المندهشين من التطورات قاموا بإرساله إلى العراق لترتيب حماية بغداد ومساعدة الأكراد. وظهرت أول صورة للجنرال إلى جانب عناصر الميليشيات الشيعية والكردية بعد انسحاب قوات “داعش” من بلدة إيمرلي التركمانية. وتظهر الصورة الجنرال الملتحي وهو محاط بالمقاتلين ويبدو مرتاحا، لكن الصورة تخفي وراءها وضعا أصبحت فيه المخاطر قريبة من بلاده. ويقول محلل سياسي “انتقلت الحرب من المدن السورية قريبا من حدودنا” أي إيران.

ومن هنا جاء تعزيز دور رجل أمني آخر، وهو علي شمخاني، سكرتير المجلس الأعلى للأمن القومي، الأمر الذي دفع الكثيرين للتكهن بأن طهران عينت شخصا أخر نظيرا لسليماني، وفق الصحيفة.

وأرسلت طهران شمخاني للعراق في تموز/يوليو للقاء آية الله علي السيستاني، وبعد اللقاء قررت طهران سحب دعمها لنوري المالكي الشخصية الانقسامية والمسؤولة عن الأزمة، وقررت دعم حيدر العبادي.

وهذا الموقف كان على خلاف رغبة سليماني الذي دعم بقاء المالكي في الحكم، ولكنه أجبر على تقبل موقف طهران وتغير سياستها الإيرانية لمواجهة “الدولة الاسلامية”.

ويرى التقرير أن قدرة سليماني على القيام بعمليات خارجية تأثرت بالعقوبات المفروضة على إيران؛ بسبب برنامجها والتي خفضت العائدات النفطية الإيرانية للنصف.

وتخلص الصحيفة بأن الجنرال سيحتفظ بتأثيره رغم النكسات التي تعرض لها، فعلاقته قوية مع آية الله علي خامنئي، كما ينظر إليه كرجل موال وغير ملوث بالفساد، ولا طموحات سياسية له.

ويقول مراقب للصحيفة إن سليماني يطيع الأوامر “فلو طلب آية الله خامنئي قتال الأميركيين لفعل، ولو طلب منه التعاون معهم لفعل”، فهو يحاول التأثير على السياسات والاحتفاظ بمسافة ولعب دور الجندي ويقول “نعم” للمسؤولين عنه.
 
نعم , وهذا موجود في الصاروخ كروز التركي SOM

في الدقيقه 3:12 يمكن ان ترى بان الصاروخ SOM يقارن بين الصوره التي يلتقطيها من الارض وبين الخارطه الرقميه التي تم وضعها بالصاروخ ( المسار الى الهدف )





هل يمكن تطبيقه على ثندر الاماراتي بعد تلقيمه باحداثيات الخرائط الرقمية والمسار المطلوب ( من مزود خارجي مثلا ) + ( وضع تقنية ATR من توازن داينامكس ) ؟؟

بمعنى ادق : انظمة من مزودين مختلفين
 
هل يمكن تطبيقه على ثندر الاماراتي بعد تلقيمه باحداثيات الخرائط الرقمية والمسار المطلوب ( من مزود خارجي مثلا ) + ( وضع تقنية ATR من توازن داينامكس ) ؟؟

بمعنى ادق : انظمة من مزودين مختلفين

قد يكون الامر معقد جدا , انظمه الملاحه والتهديف في صواريخ كروز تحتاج Computing power عالي جدا بالاضافه لما يسمى system integration دمج هذه الانظمه معا للقيام بمهمه الملاحه والتهديف
 
ههههههههههههههههههههههههههه
صدقني اني اعلم ذلك
انا لم اغلط على الامارات انا اقول الحقيقة
التي يتجنبها البعض هنا وهناك
تهايط وارضك محتلة


أيها النمر العربي أذكر ونفسي بقول الشاعر
من لم يصانع في أموركثيرة ــــــــ يضرس بأنياب ويوطي بمنسم
 
مؤسسة بحثية أمريكية تقول إن إيران ربما انتهكت الاتفاق النووي

(رويترز) - قالت مؤسسة بحثية أمريكية إن إيران ربما انتهكت اتفاقا نوويا مؤقتا أبرمته العام الماضي مع ست قوى عالمية عن طريق تعزيز الجهود لتطوير جهاز يمكنها من تخصيب اليورانيوم بسرعة أكبر بكثير.

وتطوير ايران لأجهزة الطرد المركزي المتقدمة للتخصيب قضية حساسة لأنه إذا نجح فإنه قد يمكنها من انتاج مواد يمكن استخدامها في صنع قنبلة نووية بمعدل أسرع كثيرا من معدلات الطراز القديم المستخدم حاليا.

ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من مسؤولين غربيين على زعم مؤسسة معهد العلوم والأمن الدولي التي تتابع برنامج إيران النووي ومقرها واشنطن.

ولم يصدر تعليق فوري من إيران.

وأشار المعهد الذي كثيرا ما يبلغ مؤسسه ديفيد اولبرايت أعضاء الكونجرس الأمريكي وآخرين بشأن قضايا الانتشار النووي إلى نتيجة توصل إليها تقرير جديد للمنظمة الدولية للطاقة الذرية عن إيران.

وذكرت الوثيقة السرية التي اطلعت عليها الدول الاعضاء في المنظمة يوم الجمعة أن إيران عملت على تغذية جهاز واحد للطرد مركزي يعرف باسم آي.آر-5 بغاز اليورانيوم الطبيعي "على نحو متقطع" في منشأة أبحاث.

وهذا الطراز من أجهزة الطرد المركزي هو أحد الأنواع التي تسعى إيران إلى تطويرها حتى تحل محل طراز آي.آر-1 الذي يعود تاريخه للسبعينيات وتستخدمه حاليا لانتاج اليورانيوم المخصب.

وذكرت المؤسسة البحثية الأمريكية في تحليل لتقرير المنظمة أن "إيران ربما انتهكت (الاتفاق المؤقت) بالبدء في تغذية أحد أجهزة الطرد المركزي المتقدمة لديها (بغاز اليورانيوم الطبيعي) وهو جهاز الطرد المركزي آي.آر-5. وينص الاتفاق المؤقت على أنه يجب على إيران ألا تغذي هذا الجهاز (بالغاز) كما ورد في هذا التقرير الوقائي."
 
إيران: مفاوضات مسقط حساسة ولا تنازل عن الشروط الأساسيّة

ازدادت التصريحات الإيرانية عن ضرورة التوصل إلى ا رغم إقرار المسؤولين بصعوبة المفاوضات خلال هذه المرحلة، قبل استئناف جولة المحادثات النووية الجديدة بين إيران والغرب في يوم الثلاثاء القادم.

وأشارت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) إلى أن "وزير الخارجية الإيرانية، محمد جواد ظريف، انطلق من العاصمة طهران نحو سلطنة عمان على رأس وفد المفاوضين النووين، بعد ظهر اليوم السبت، حيث يرافقه نائباه، عباس عراقجي ومجيد تخت روانجي، فضلاً عن رئيس دائرة السياسة والأمن الدولي حميد بعيدي نجاد".

وسيلتقي ظريف في مسقط، نظيره الأميركي، جون كيري، بحضور ممثلة السداسية الدولية، كاثرين آشتون، يومي الأحد والاثنين، ليعقد بعد ذلك جولة مفاوضات نووية جديدة بين إيران والغرب على مستوى ممثلين سياسيين عن تلك البلدان.

وقال نائب وزير الخارجية، عباس عراقجي، إن "الاجتماع الإيراني الأميركي بحضور آشتون سيناقش النقاط الخلافية المتبقية على طاولة الحوار النووي، ولاسيما تخصيب اليورانيوم وآلية إلغاء الحظر الاقتصادي المفروض على البلاد".

ونقلت (إرنا) عن عراقجي، قوله: إن هذه الجولة ستحدد مكان وزمان الجولة القادمة، التي ستكون جولة حاسمة، كونها تسبق التاريخ النهائي الذي حدده اتفاق جنيف حيث من المفترض أن تنتهي مهلة التفاوض في 24 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.

وكان عراقجي، قد أكد أن "التوافق بات ضروريّاً خلال هذه المرحلة، ولن يصب لمصلحة إيران وحسب، بل لمصلحة المنطقة برمتها".

"
أكد عراقجي أن الخلافات ترتبط بملف تخصيب اليورانيوم، وبنسبة تخصيبه وبكميته.

"
وأوضح أن "الاتفاق ليس صعباً في حال تعاملت الأطراف الأخرى بحسن نية مع إيرانن وطالب الغرب بتبديد قلقهم من وجود أي أبعاد عسكرية للبرنامج النووي الإيراني"، مشيراً إلى أن "هذا كفيل بتسهيل توقيع اتفاق رغم الخلافات".

وعن الملفات العالقة على طاولة الحوار، قال عراقجي إن "الخلافات ترتبط بملف تخصيب اليورانيوم، وبنسبة تخصيبه وبكميته، حيث إن إيران تحتاج لليورانيوم المخصب لعمل مفاعلاتها ولن تستغني عنه".

واستبعد التوصل إلى اتفاق خلال جولة مسقط، ولكنه تأمل إحراز تقدم خلالها للخروج من دوامة الخلافات المفصلية، ووضع نقطة بداية للاتفاق الحقيقي، معتبراً أن "سلطنة عمان دولة صديقة لإيران، ولطالما لعبت دور الوسيط بين طهران والغرب".

وأضاف أن "هذه الجولة لن تناقش إلا ملف البلاد النووي، نافيّاً الأنباء التي تم تداولها حول أن الاجتماع بين وزيري الخارجية الأميركي والإيراني بحضور ممثلة السداسية، كاثرين آشتون، يومي الأحد والاثنين، سيناقش الحرب على داعش وقضايا المنطقة".

كما نفى التوصل إلى أي اتفاق نسبي في وقت سابق حول عدد أجهزة الطرد أو نقل اليورانيوم المخصب لخارج إيران.

أما المتحدث باسم هيئة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، فقد رد على التقرير الصادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أمس الجمعة، معتبراً أنه تقرير مسيس وغير مقبول بالنسبة لإيران.

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) عن كمالوندي قوله، إن تطبيق البروتوكول الإضافي من معاهدة الحد من الانتشار النووي ليس أمراً إجباريّاً وأن كل الدول الأعضاء مخيرة بتطبيقه من عدمه، وهذا الأمر لا يتعلق بإيران وحدها حسب تعبير.

- See more at:
 
إيران: عودة "الزمن الصعب" مع جمهوريي الولايات المتحدة

ما أن تمّ الإعلان رسميّاً عن نتائج الانتخابات النصفية في الكونغرس الأميركي، حتى ركزت وسائل الإعلام الإيرانية بمختلف انتماءاتها على فوز الجمهوريين بغالبية المقاعد، وبدأت بتكثيف تحليلاتها وتوقعاتها حول كيفية تأثير تغير التركيبة في الكونغرس على محادثات البلاد النووية، والتوافق المرتقب بين طهران والسداسية الدولية.

أجمع الداخل الإيراني على أن خسارة الديمقراطيين تعني أن الرئيس الأميركي، باراك أوباما، فقد شعبيته، لفشل سياساته الداخلية، ولا سيما الاقتصادية منها، وزاد الحديث عن أن هذه الانتخابات أشاحت بالضباب عن حقيقة الموقف الشعبي الأميركي، الذي عبّر عن عدم رضاه عن الوضع الحالي.

وتُعدّ إيران معنية بشكل أو بآخر، بنتائج هذه الانتخابات، ولا سيما أن الولايات المتحدة هي الطرف الأكثر تأثيراً على طاولة الحوار النووي مع دول " ". ويعود الإيرانيون بالذاكرة إلى أيام حكم الرئيس الأميركي السابق، جورج بوش الابن، التي دامت ثماني سنوات (2000 ـ 2008).

آنذاك كانت إيران جزءاً من "محور الشر"، واقتربت نيران الحرب منها كثيراً، إلا أن السياسات الإصلاحية للرئيس السابق، محمد خاتمي، الذي ترك القصر الرئاسي عام 2005، كانت كفيلة بإبعاد هذا التهديد عن البلاد. وخضعت إيران، في المقابل، للعقوبات الاقتصادية التي تم تشديدها مع تشدد السياسة الخارجية الإيرانية في عهد الرئيس المحافظ، محمود أحمدي نجاد، فأثقل كاهل البلاد، ودفع الإيرانيون الثمن غاليّاً، وخاضوا تجربة سيئة للغاية مع جمهوريي الولايات المتحدة.

ولم ترَ صحيفة "كيهان"، المحسوبة على التيار المتشدد، في افتتاحيتها، أي فرق بين الديمقراطيين والجمهوريين الأميركيين. إذ بالنسبة لمتشددي إيران، فإن الولايات المتحدة تُمثّل "الشيطان الأكبر الذي لا يُمكن الوثوق فيه على الإطلاق".

وذكرت الصحيفة أنه "مرّ على خلال السنوات الماضية، كلا التيارين، والنتيجة كانت سيان بالنسبة لإيران، وتتلخص في جملة واحدة وهي: عداوة وبغضاء إزاء الطرف الإيراني". ونقلت الصحيفة عن المستشارة في الخارجية الأميركية، ويندي شيرمن، اقتباسها عبارة وزيرة الخارجية السابقة، مادلين أولبرايت، بأن "المحادثات كالفطر تنمو أسرع في الظلام"، في إشارة منها إلى ضرورة خوض المحادثات بسرية مع إيران، كي تصل إلى نتائجها المرجوة بشكل أسرع.

واعتبرت الصحيفة أن "هذا الفطر سامّ في كل الحالات، ففي عام 2003، شددت الولايات المتحدة العقوبات على طهران، وهمشتها وعزلتها، ولم يكن البرنامج النووي متطوراً كما هو الحال اليوم". وتوقعت الصحيفة أن "يكون السمّ الأميركي هذه المرة أكثر خطورة، ولا سيما مع سيطرة الجمهوريين على مقاعد الكونغرس، ما يعزّز موقف المتشددين الإيرانيين الرافض أساساً للاتفاق النووي، كونه يشكّل بالنسبة إليهم مقدمة للحوار مع الولايات المتحدة، حول قضايا أخرى، وهو ما يرفضه هؤلاء أيضاً، ويجعلهم يزيدون من انتقاداتهم لسياسة الرئيس المعتدل حسن روحاني".

"
بالنسبة لغالبية الإصلاحيين، كما للمعتدلين في إيران، فإن كلاً من طهران وواشنطن لا يريد أن نسف الحوار حول النووي، بل يرغبان في توقيع اتفاق، لكن العقدة تكمن في متشددي الطرفين

"
أما صحيفة "شرق" الإصلاحية، فأفردت صفحتها الأولى لتحليلات عديدة عن مدى تأثير هذه الانتخابات الأميركية على الملف النووي الإيراني، والتخوّف كان واضحاً في كل قراءات الخبراء الإيرانيين. كما اعتبر الإصلاحي صادق زيبا كلام، في مقاله، أن "فوز الجمهوريين يعني فوز التشدد في الولايات المتحدة، وتضييق طريق الحوار وتعقيده". لكنه رأى أن "هذا لا يعني نسف كل سياسات أوباما تجاه إيران بين ليلة وضحاها".

وأشار كلام إلى أن "محافظي الولايات المتحدة يختلفون عن محافظي إيران، الذين ما أن تسلّموا السلطة في البلاد حتى تغيّر خطاب السياسة الخارجية بالكامل واتجه نحو التشدد، أما في الولايات المتحدة فهناك محافل إعلامية وسياسية، ونخب علمية يجب أخذ رأيها، بعين الاعتبار، وتأييدها، وهو ما لن يمحو جهد 14 شهراً خاضها أوباما في مفاوضات نووية مكثفة مع إيران"، حسب تعبيره.

بالنسبة لـ"شرق"، فإن "أوباما يستطيع الوقوف في وجه الجمهوريين خلال هذه المدة، وكان قد لوّح في السابق باستخدام الفيتو ضد تشديد الكونغرس عقوبات جديدة على إيران. إذ من حق الرئيس الأميركي تعليق أي عقوبات لمدة محددة، لكن هذا يبقى مشروطاً بظروف معينة في الداخل الأميركي أيضاً".

صحيح أن في الكونغرس الآن جمهوريين وديمقراطيين معارضين لإيران ولتطوير نشاطها النووي، ولكن بالنسبة لغالبية الإصلاحيين، كما للمعتدلين في إيران، فإن كلاً من طهران وواشنطن لا تريد نسف الحوار حول النووي، بل يرغب الطرفان في توقيع اتفاق، لكن العقدة تكمن في متشددي الطرفين، الذين سيستغلون الفرص في حال لم تتوصل إيران مع السداسية الدولية إلى اتفاق نهائي في مهلة أقصاها 24 نوفمبر/تشرين الثاني.

ويؤمن الجمهوريون الأميركيون بأن تشديد الحظر على إيران قد يضعفها ويزعزعها من الداخل، وهو ما قد يكبح جماحها قليلاً، فيما يعتبر الديمقراطيون أن الحوار مع بعض الأطراف قد يزيد الضغط على إيران، ويمنعها من المضيّ قدماً في ملفها النووي ويمنعها من تهديد إسرائيل، الحليف الاستراتيجي للولايات المتحدة، ولذا تطرح، على طاولة الحوار الآن، سيناريوهات تسعى إلى الإبقاء على بعض العقوبات ومنح إيران امتيازات معيّنة، في مقابل تنازلها عن عدد من أجهزة الطرد المركزي.

من جهة ثانية، يعلم المحافظون في إيران أنه لا اتفاق دون تقديم تنازلات مصيرية، تبدأ من النووي وتنسحب على باقي الملفات، فيما لا يزال الفريق المفاوض الذي ينتمي إلى الحكومة المعتدلة، يرى أنه من الممكن إثبات حسن النوايا الإيرانية، في مقابل الإلغاء الكامل والفوري للعقوبات، وهذا هو المُقابل الوحيد الذي قد يُسكت متشددي إيران.

وهنا تكمن العقدة، فهذا الشرط الإيراني، هو ما قد يعقد المفاوضات، ويفتح أمام الجمهوريين الفرصة مستقبلاً للتصعيد والتصويت على قرارات بفرض عقوبات جديدة. ويرى مراقبون أن "الإصرار الإيراني على إلغاء العقوبات بالكامل، يعني البحث عن ضمانات مستقبلية وقانونية، لا تسمح بفرض شروط جديدة عليها لاحقاً".

وعلى الرغم أن أوباما يستطيع إيقاف قرارات العقوبات الآن، غير أن هذا الأمر يحتاج إلى وقتٍ، في ظلّ حسابات سياسية في الداخل الأميركي. ليبقى الخيار الوحيد المُتاح الآن هو دفع الطرفين في اتجاه توقيع اتفاق قبل المهلة التي حددها اتفاق جنيف في 24 نوفمبر، وأي تمديد للتفاوض قد يُرهق الكل، وإيران تدرك جيداً هذه المعادلة، وهذا واضح في القراءات للموقف الإيراني.

سيُرسم مستقبل العلاقات الإيرانية الأميركية، في فترة لا تتعدّى الشهر، فتوقيع الاتفاق النووي بات وشيكاً كما يرى كثر، ولا سيما أن سلطنة عمان، الوسيط التاريخي بين طهران وواشنطن، هي المستضيفة لجولة الحوار المقبلة، التي ستُعقد بعد اجتماع إيراني أميركي على مستوى وزراء الخارجية، بحضور ممثلة السداسية، كاثرين آشتون، في 9 و10 نوفمبر الحالي.

والاتفاق يعني تجاوز منعطف خطير، سيصعب مهمات متشددي البلدين معاً. وسيكون أوباما قد أثبت أنه استطاع ترويض الغول الإيراني في الشرق الأوسط، وهو ما سيرفع أسهم سياسة حزبه الخارجية رغم المعوقات الكثيرة التي تعترضه في الداخل، وسيكون أمام المعتدلين الذين يمثلهم الرئيس روحاني في الداخل الإيراني، فرصة لاكتساب غالبية مقاعد البرلمان في انتخابات مجلس الشورى العام المقبل، وسيُنعشون معهم التيار الإصلاحي على حساب المحافظ.

ولكن كل هذا يبقى مشروطاً بالتوصل إلى خيار وسطي يرضي الجميع، وخصوصاً أن إيران تُصرّ على إلغاء الحظر بالكامل، وهو ما سيُعطيها ضمانات ضد الجمهوريين، ولن يكون سهلاً أن يمنح الأميركيون هذا الامتياز طهران. - See more at:
 
كيري: لا صلة بين نووي إيران وقضايا الشرق الأوسط
السبت 15 محرم 1436هـ - 8 نوفمبر 2014م
9d59e210-f126-45fc-b0d2-266adcb20f85_16x9_600x338.jpg
جون كيري
بكين - رويترز
أعلن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري اليوم السبت، أنه لا توجد صلة بين المحادثات الخاصة ببرنامج إيران النووي وقضايا أخرى في الشرق الأوسط.

ورفضت الولايات المتحدة بالفعل اقتراحاً طرحه مسؤولون إيرانيون تعرض من خلاله طهران المساعدة في الحرب ضد مقاتلي تنظيم داعش مقابل إبداء الغرب مرونة إزاء برنامجها النووي.

وذكرت مستشارة الأمن القومي الأميركي سوزان رايس، أمس الجمعة، أن الولايات المتحدة لم تقم بأي تنسيق عسكري مع إيران لاحتواء خطر تنظيم داعش في الشرق الأوسط.

وردا على تقرير بأن الرئيس باراك أوباما كتب رسالة إلى الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي بشأن داعش، قالت رايس في إفادة صحفية بالبيت الأبيض: "لم نقم بأي تنسيق عسكري مع إيران".

هذا وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، أمس الجمعة، أن رسالة أوباما إلى خامنئي "أثارت غضب الكثير من أعضاء الكونغرس".

وفي هذا السياق، قال عضوا الكونغرس جون ماكين وليندسي غراهام، إنه "من المخجل أن يتواصل الأميركيون مع النظام الإيراني الذي ساهم بشكل مباشر في صعود نجم تنظيم داعش عبر الدفع بأجندة الفتنة الطائفية في الشرق الأوسط"، حسب شبكة "فوكس نيوز".
 
أتوقع أمريكا ستقوم بخيانة عظيمة في المستقبل ستغير كثيرا من رسم الخارطة السياسية فبالمنطق ايران فاعلة على الأرض اكثر من حلفاء أمريكا النفطيين
الأهم ان نتحرك في توسيع علاقاتنا الدبلوماسية فزمن الحليف الأوحد قد ولى وهذا ما نحن بصدده

البداية بالمشروع النووي "السلمي" مهم في هذه الفترة فقد نحتاج للتحول النووي العسكري في اي لحظة
قرأت قبل فترة عن تعاون سعودي فرنسي في مجال توليد الطاقة النوويه .. ماذا حدث في هذا الموضوع ؟!
 
بالتوفيق للجميع . امريكا التي نتسابق لارضائها وشراء سلاحها .
 

2014-11-08 --- 15/1/1436
1%D8%B1_1428.jpg

المختصر/ أعطى دبلوماسي إيراني إشارات بأن الجانبين "الأمريكي والإيراني" يتبنيان المرونة حاليًا؛ لإنجاح مفاوضات التوصل إلى اتفاق فيما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني، قبل 24 ساعة من المباحثات التي ستجري في مسقط، بين وزيري خارجية إيران والولايات المتحده والاتحاد الأوروبي.

وأشار "علي خورام" - مستشار وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف - لصحيفة "الشرق الأوسط" إلى الرسالة الرابعة السرية، التي بعث بها الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى المرشد الإيراني علي خامنئي أخيرًا، والتي كشف عنها أول أمس.

وقال: إن هذه المراسلات كان لها تأثير إيجابي على القيادة الإيرانية، وضرورية في تغيير مواقفنا تجاه الوصول إلى اتفاق، على الرغم من أن الخطاب ينحصر موضوعه حول المصالح المشتركة في مجال مكافحة تنظيم (داعش).

وأضاف خورام لـ«الشرق الأوسط»: «على الرغم من مرور أكثر من 30 سنة من فقدان الثقة، توصلت إيران والولايات المتحدة إلى قناعة بأن المصلحة الوطنية للبلدين هي المفاوضات البناءة بين الطرفين إلى اتفاق نهائي».

وأضاف: «يبدو أن كلا الجانبين اعترفا أخيرًا بمواطن القلق التي كانت تساورهما، وهما مستعدان الآن لبذل المزيد من التعاون بأقصى درجات المرونة»
 
عودة
أعلى