محتويات هذا المقال ☟
أوكرانيا تخسر أول طائرة إف-16والبنتاغون لم يتلقى طلب أوكراني للتحقيق
البنتاغون على علم بخسارة أوكرانيا أول طائرة مقاتلة من طراز إف-16، لكنه لم يقدم أي مساعدة في التحقيق في الحادث لأن كييف لم تطلبها.
وفقا لما ذكرته صحيفة برافدا الأوروبية مع الإشارة إلى نائبة السكرتير الصحفي للبنتاغون سابرينا سينغ خلال إحاطة إعلامية والذي قال :
“لقد اطلعت على التقارير، ولست على علم بأي مساعدة أو طلبات للمساعدة في التحقيق في الحادث من الجانب الأوكراني. إلينا بشأن هذا الحادث على وجه الخصوص”.
و أكدت الصحيفة أن الجانب الأوكراني فقط هو الذي يستطيع التعليق على قضية سقوط الطائرة. وأن البنتاغون لن يؤكد المعلومات المتعلقة بسبب الحادث.
وأكد سينغ أن الولايات المتحدة لن تعلق على تفاصيل الحادث أو التفاصيل المتعلقة بالمعدات الإلكترونية المحتملة على متن المقاتلات. وحث الصحفيين على طلب التعليقات مباشرة من أوكرانيا. وذكرت مصادر أوكرانية أن الطائرة قد تكون أسقطت بصاروخ باتريوت أوكراني بعد ضعف في التنسيق بين الوحدات
تحطم طائرة مقاتلة من طراز إف-16
ورفض المصدر التعليق على عدد طائرات إف-16 الموجودة حاليا في أوكرانيا أو تلك المخطط لتسليمها، ووصفتها بأنها مسألة تتعلق بالأمن التشغيلي.
وأشارت إلى أنها لن تتحدث عن أعداد طائرات إف-16 الموجودة في أوكرانيا. فهذا أمر يعود لهم [الأوكرانيين] للحديث عنه.
وفي 29 أغسطس/آب، ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، نقلاً عن مصادر، أن طائرة مقاتلة من طراز إف-16 تحطمت في أوكرانيا . يوم الاثنين 26 أغسطس/آب.
وزعم أن ذلك حدث أثناء هجوم صاروخي واسع النطاق على روسيا يوم الاثنين 26 أغسطس/آب.
وفي وقت لاحق، أكدت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية أن مقاتلة من طراز إف-16 سقطت أثناء صد هجوم صاروخي روسي. مما أسفر عن مقتل الطيار.
مقاتلة F-16
طائرة مقاتلة خفيفة نفاثة، أحادية المحرك، متعددة المهام من مقاتلات الجيل الرابع من إنتاج شركة جنرال ديناميكس لصالح القوات الجوية الأمريكية. ثم تم تطويرها من قبل شركة لوكهيد مارتن.
وقد صممت كطائرة قنص خفيفة للقيام بالعديد من عمليات القنص بنجاح كبير. وأثبتت الطائرة بجدارة قدرة كبيرة على المناورة. وتم تصديرها للعديد من الدول.
وهي واحدة من أهم الطائرات المقاتلة التي ظهرت في الجزء الأخير من القرن العشرين. تم تطويرها أساساً انطلاقاً من مفهوم تطوير طائرة مقاتلة . تجريبية خفيفة الوزن وتطورت إلى أن أصبحت طائرة مقاتلة لكثير من الظروف الجوية وطائرة هجومية دقيقة الإصابة للأهداف.
وتم تصنيع إف 16 في 5 خطوط إنتاج منفصلة، مما يجعلها أكبر برنامج لصناعة طائرة مقاتلة يشهده العالم الغربي، تم تصنيع حوالي . 4540 طائرة اف 16، ولم تعد تشتريها القوات الأمريكية، ومازال الإنتاج مستمراً لأغراض التصدير.
حذرت مجلة “نيوزويك” الدول الغربية من تسليم قوات كييف مقاتلات F-16، لأنها ستصبح أهدافا سهلة للصواريخ والطائرات الروسية في أوكرانيا.
ونقلت المجلة عن نائب رئيس القيادة الإلكترونية الأمريكية السابق تشارلي مور: “خلافا للمقاتلات السوفيتية، تتطلب F-16 مطارات. طويلة المدارج وهذا سيجعلها أهدافا سهلة للضربات الروسية التي ستضرب المطارات بما فيها. كما ستحتاج أوكرانيا إلى متخصصين غربيين لصيانة . هذه الطائرات وبموجب قوانين النزاع المسلح، سيصبح هؤلاء أهدافا مهمة جدا بالنسبة للقوات الروسية”.
ولفتت المجلة إلى أنه ليس من الواضح كم من الوقت سيستغرق الأوكرانيون لتعلم قيادة هذه المقاتلات، واستخدامها بشكل فعال.
من جهته، شكك القائد الأعلى السابق للقوات الجوية البريطانية غريغ باغويل في وقت سابق بإرسال أي عسكريين من الولايات المتحدة. أو دول الناتو إلى أوكرانيا.
وفي وقت سابق أعلن ضابط المخابرات الأمريكية السابق، سكوت ريتر، أن توريد الطائرات المقاتلة “إف-16” لن يكون قادرا على تغيير موقف أوكرانيا. التي تعاني من خسائر فادحة، وسيتم إسقاطها في غضون شهر.
وكتب ريتر على حسابه في منصة “إكس” (تويتر سابقا)، معلقا على قرار هولندا بنقل طائرات “إف-16” إلى أوكرانيا: “سيتم إسقاطها في غضون شهر، هذه الإمدادات تخلق فقط وهم الأمن لكييف”.
ولفت الضابط السابق إلى أن “الحلفاء أجبروا زيلينسكي على التضحية بأكثر من 400 ألف أوكراني في مناورة فاشلة للناتو.. عار عليك لأنك سمحت بذلك”.
الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook