محتويات هذا المقال ☟
في أول ظهور له بعد تمرد فاغنر وزير الدفاع الروسي في الخطوط الأمامية
وصل وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو إلى منطقة العملية العسكرية في أوكرانيا، حيث تفقد مركز قيادة قوات “الغرب” الروسية. على الخطوط الأمامية.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن شويغو تفقد مركز القيادة في الخطوط الأمامية واستمع إلى تقرير قائد المجموعة العقيد يفغيني. نيكيفوروف حول الوضع الميداني وتحركات العدو، والمهام القتالية التي تنفذها القوات الروسية في المنطقة.
وأضافت الوزارة أن قائد قوات “الغرب” أطلع شويغو على سير تجميع قوات الاحتياط التي تم تشكيلها حديثا لالتحاق بقواته.
ووجّه شويغو بإيلاء اهتمام خاص لتنظيم الدعم الشامل للقوات المشاركة في العملية العسكرية، وتهيئة الظروف اللازمة والآمنة لنشر القوات.
نوفوستي: الدعوى الجنائية ضد بريغوجين لم تغلق
وبالعودة لتمرد فاغنر أفاد مصدر في النيابة العامة الروسية بأن الدعوى الجنائية الخاصة بالدعوة إلى التمرد المسلح. ضد مؤسس مجموعة “فاغنر” يفغيني بريغوجين لم تسقط بعد. جاء ذلك فيما صرح به المصدر لوكالة “نوفوستي”.
وكان العصيان المسلح الذي قاده بريغوجين قد انتهى بوساطة من الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، بموجب اتفاق يقضي . بإسقاط الدعوى الجنائية بحق بريغوجين، ومغادرته إلى بيلاروس.
رحلة الخلاف بين فاغنر والجيش الروسي
قبل مدة تصاعدت الأحداث بقوة على صعيد الخلاف بين مجموعة فاغنر شبه العسكرية والقادة العسكريين في روسيا، لتصل الأمور. إلى حد تبادل التهديدات بين الجانبين، واتهام السلطات قائد المجموعة يفغيني بريغوجين بتنظيم تمرد مسلح.
ورفض بريغوجين قد أقدم على تصعيد آخر عندما أعلن رفضه أمرا من وزير الدفاع سيرغي شويغو يلزم جميع المشاركين . في التشكيلات التطوعية بإبرام عقود مع الوزارة.
ولكن الخلافات بين الجانبين تعود إلى مرحلة سابقة، خصوصا على هامش معركة الاستيلاء على مدينة باخموت الأوكرانية،. والتي دارت على مدى الشهور الماضية.
وفي 5 مايو الماضي، أعلن رئيس مجموعة فاغنر أنه سيسحب مقاتليه اعتبارا من 10 مايو من مدينة باخموت، . مركز القتال في شرق أوكرانيا، بسبب نقص في الذخيرة اتهم الجيش بالوقوف خلفه.
وكان بريغوجين يتهم منذ أشهر هيئة الأركان الروسية بعدم إمداد مجموعته بكمية كافية من الذخائر لمنعها من. تحقيق انتصار في باخموت يعجز عنه الجيش النظامي.
غير أنه صعّد هجماته إلى مستوى غير مسبوق في مقطعي فيديو نشرهما جهازه الإعلامي حينها، كاشفا بذلك عن توتر. شديد داخل صفوف قوات موسكو، وفقا لفرانس برس.
وقال في أحد المقطعين “كنا على وشك السيطرة على مدينة باخموت قبل 9 مايو”، تاريخ احتفال موسكو بالنصر على ألمانيا النازية في 1945.
وتابع “عندما رأى البيروقراطيون العسكريون ذلك، أوقفوا إمدادات (الذخيرة). لذلك، اعتبارا من 10 مايو 2023، سننسحب من باخموت”.
وبرر بريغوجين قراره بالقول إنه يرفض أن “يعاني رجالي من دون ذخيرة خسائر لا داعي ولا مبرر لها”.
مغادرة باخموت
وتابع “نحن ننتظر صدور أمر بمغادرة باخموت. سنظل في باخموت حتى التاسع من مايو (…) بعد ذلك، سنذهب . إلى المعسكرات الخلفية”، موضحا أن مجموعته ستسلم مواقعها للجيش.
ولفتت الصحيفة إلى أن اتهامات بريغوجين الواضحة حول كفاءة وزارة الدفاع الروسية، مقترنة بتقدم مقاتليه في المعركة الطاحنة. لباخموت، حولته من شخصية سرية ذات يوم إلى لاعب قوي سياسيا على المسرح العام.
وأصبح الخلاف بين بريغوجين ومسؤولي الدفاع الروس أكثر انكشافا مع اقتراب الذكرى الأولى للحرب، في فبراير من هذا العام.
وفي ذلك الوقت، كانت مجموعة المرتزقة تفقد قدرتها على تجديد صفوفها، خاصة وأن عددا كبيرا من المقاتلين هم من السجناء. السابقين الذين جندهم بريغوجين شخصيا، وهذا ما مكنه من شن هجمات متكررة ومكلفة في باخموت.
وبعد ذلك بوقت قصير، استهدف شخصيات قريبة من أعلى هيكل القيادة في روسيا، واتهم وزير الدفاع وأكبر جنرال. في البلاد بالخيانة في رسائل صوتية لاذعة ومليئة بالألفاظ النابية على وسائل التواصل الاجتماعي.
وادعى بريغوجين أن المسؤولين العسكريين كانوا يحجبون عمدا الذخيرة والإمدادات عن مقاتلي فاغنر . في باخموت لتقويضه، بينما، كما قال، واجهت القوات الروسية في أماكن أخرى الفشل بعد الفشل.وفق وصفه
الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook