محتويات هذا المقال ☟
خسائر القوات الأوكرانية ترتفع بشكل حاد والناتو قد يرسل قواته
قال الخبير العسكري الروسي، أندريه ماروتشكو، إن المؤشرات والأرقام تؤكد أن خسائر القوات الأوكرانية . ارتفعت خلال الأسبوع الماضي وباتت أكثر بثلاث مرات من السابق.
وأوضح الخبير أن قوات الأوكرانية تكبدت خسائر فادحة في اتجاهات كوبيانسكي وكراسنو-ليمان ودونيتسك خلال الأسبوع الماضي.
وأضاف ماروتشكو خلال حوار له مع وكالة نوفوستي “في المنطقة التي تقع تحت مسؤولية مجموعة القوات الجنوبية . في اتجاه لوغانسك، تكبد العدو خسائر فادحة، وقد تضاعفت خسائره التي لا يمكن تعويضها، وكذلك عدد المصابين ثلاث مرات مقارنة بنفس الفترة من الأسبوع االسابق”.
مشيرا إلى أن مثل هذه الخسائر مرتبطة بالأعمال الهجومية النشطة التي تشنها القوات الأوكرانية.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس الأربعاء، أن القوات الروسية صدت محاولة الجيش الأوكراني للتقدم. على محور أرتيوموفسك (باخموت)، وأكدت أن القوات الأوكرانية تكبدت خسائر جسيمة في الأفراد والمعدات.
وقال وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، إن النظام الأوكراني يشن الهجوم الذي طالما وعد به على 7 اتجاهات . من الجبهة باستخدام 5 ألوية خلال الأيام الثلاثة الماضية.
“الناتو”قد رسل قوات إلى أوكرانيا
صرح الأمين العام السابق لحلف “الناتو”، أندرس فوغ راسموسن، بأن قوات الحلف يمكن أن تشارك بشكل مباشر في النزاع في أوكرانيا.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الحالي للناتو، ينس ستولتنبرغ، إن قضية أمن أوكرانيا ستأتي أولا في القمة في فيلنيوس،. لكن الضمانات الكاملة ستقدم فقط للأعضاء الكاملين في الحلف.
وقال راسموسن إن “مجموعة من دول الناتو قد ترغب في إرسال قوات إلى أوكرانيا إذا لم تزود. الدول الأعضاء، بما في ذلك الولايات المتحدة، حكومة كييف بضمانات أمنية حقيقية في قمة الحلف في فيلنيوس”.
وأضاف أنه إذا لم تحصل أوكرانيا على أي شيء في فيلنيوس، فيمكن لدول البلطيق وبولندا تشكيل “تحالف الراغبين” لإرسال قوات لمساعدة كييف.
وفي سبتمبر من العام الماضي، تقدمت كييف بطلب للانضمام إلى الحلف العسكري بطريقة عاجلة. وكما أشار مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان لاحقا، فإن مثل هذا الإجراء ليس في الوقت المناسب.
وفي الوقت نفسه، أشار وزير الخارجية الأوكراني، دميتري كوليبا، إلى أن كييف لن تكون راضية. عن أي قرار آخر لقمة الحلف في فيلنيوس، المقرر عقدها في الفترة من 11 إلى 12 يوليو، باستثناء الدعوة للانضمام إليه.
من جانبه، أكد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن موسكو تراقب الوضع عن كثب . وتتذكر أن توجه أوكرانيا المجاورة نحو الانضمام إلى الناتو هو أحد أسباب بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة.
إبعاد قوات أوكرانيا 500 كلم وتحريرها كلها
وفي السياق ذاته صرح القائم بأعمال جمهورية دونيتسك الشعبية، دينيس بوشيلين، أنه من الضروري . إبعاد القوات الأوكرانية إلى مسافة 500 كيلومتر من الحدود الإدارية لدونباس وتحرير أوكرانيا كلها لاحقا.
ويعتقد بوشيلين أن تحرير أراضي المناطق الروسية الجديدة ضمن حدودها الإدارية لم يعد كافيا، .لأنه في هذه الحالة سيستمر إطلاق النار مع الأعمال التخريبية من قِبل كييف.
وأضاف “ذلك ليس لأننا نريده، بل لأننا نفهم من نتعامل معه. نتعامل للأسف مع النظام الأوكراني،. وهو نظام دمية على الإطلاق. والغرب بأجمله الذي يسيطر تماما على جميع العمليات، بالطبع، لا يحتاج أوكرانيا الحرة والمزدهرة”.
وأشار بوشيلين إلى أن المخرج الوحيد في مثل هذه الحالة هو إبعاد القوات الأوكرانية.
وأوضح “الآن يظهر هناك سؤال: إلى أي مدى يجب إبعادها لمنعها من إطلاق النار على تجمعاتنا السكنية؟ كحد أدنى، يجب الآن . إبعادها إلى مسافة 500 كيلومتر. نحن نفهم خريطة أوكرانيا ونفهم أين يمكن أن تكون الحدود، ربما على طول نهر دنيبر أي طول الحاجز الطبيعي.
لكن هنا نواجه مشكلة أخرى: ها نحن نقف على نهر دنيبر وهناك وقفة ما. لكن العدو سيستخدم هذه الوقفة بالتأكيد مرة أخرى . لإعادة تجميع صفوفه والحصول على الأسلحة وغسل دماغ المواطنين المتبقين في بقية أوكرانيا”.
وخلص بالقول “بالتالي فإن رأيي يقول إن ذلك لن ينتهي قبل تحرير أوكرانيا كلها وذلك بدون خيارات. مثل إعطاء منطقة ما لبولندا ومنطقة أخرى لرومانيا ومنطقة ثالثة لهنغاريا”.
الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook