محتويات هذا المقال ☟
اليوم.. بدء محادثات الجيش السوداني والدعم السريع في جدة
قالت الرياض وواشنطن إن الجانبين المتحاربين في السودان سيجتمعان، اليوم السبت، في مدينة جدة السعودية المطلة على البحر الأحمر. لإجراء محادثات، في الوقت الذي يضغط فيه الوسطاء الدوليون من أجل إنهاء الصراع الذي أودى بحياة المئات. ودفع عشرات الآلاف من اللاجئين للفرار إلى الخارج.
وقال بيان مشترك إن السعودية والولايات المتحدة ترحبان ببدء “المحادثات الأولية” بين الجيش السوداني . وقوات الدعم السريع، وحثتا الجانبين على “الانخراط الجاد في هذه المحادثات” من أجل وقف إطلاق النار.
ورحب تحالف قوى الحرية والتغيير السوداني، وهو تجمع سياسي يقود خطة مدعومة دوليا للانتقال إلى الحكم المدني،. أيضا بمحادثات جدة اليوم السبت.
ومبادرة جدة هي أول محاولة جادة لإنهاء القتال الذي أصاب الحكومة السودانية بالشلل وعرّض الانتقال السياسي في البلاد . للخطر بعد سنوات من الاضطرابات والانتفاضات.
واندلع الصراع في 15 أبريل نيسان بين قوات الجيش بقيادة الفريق الأول الركن عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع . بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف باسم حميدتي في أعقاب انهيار خطة مدعومة دوليا لانتقال جديد مع أطراف مدنية.
وكان ممثلون عن طرفي الصراع في السودان وصلوا إلى جدة في وقت سابق، لبدء مفاوضات هي الأولى من نوعها برعاية أمريكية سعودية.
وعلى الرغم من صدور أكثر من إعلان لوقف إطلاق النار، لم تظهر في الأفق أي بوادر لإنهاء القتال.
وقال صحفيون سودانيون إنه لم يحدث أي تبادل لإطلاق النار في الخرطوم وما حولها في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، بحسب “رويترز”.
وأظهرت وثيقة أمس، أن مجموعة دول بقيادة بريطانيا والولايات المتحدة وألمانيا والنرويج من المقرر أن تطلب. عقد اجتماع عاجل لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بشأن أزمة السودان الأسبوع المقبل.
ترحيب أمريكي سعودي ببدء محادثات الجيش السوداني والدعم السريع في جدة
قالت الولايات المتحدة والسعودية إنهما ترحبان ببدء محادثات في جدة اليوم السبت بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، بعد أسابيع من القتال.
جاء ذلك في بيان مشترك، نشرته الخارجية السعودية على حسابها في تويتر.
وحث البيان “كلا الطرفين على استشعار مسؤولياتهما تجاه الشعب السوداني والانخراط الجاد في هذه المحادثات. ورسم خريطة طريق للمباحثات لوقف العمليات العسكرية”.
وأضاف: “نؤكد على إنهاء الصراع وتجنيب الشعب السوداني التعرض للمزيد من المعاناة وضمان وصول المساعدات الإنسانية للمناطق المتضررة”.
وجاء في البيان: “تنوه المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية بجهود كافة الدول والمنظمات التي أبدت. تأييدها لعقد هذه المباحثات، بما في ذلك مجموعة دول الرباعية وجامعة الدول العربية والآلية الثلاثية.. وتحث السعودية والولايات المتحدة على استمرار بذل الجهود الدولية المنسقة لمفاوضات واسعة تشارك فيها كل الأحزاب السودانية”.
“الدعم السريع” تنفي الاستعانة بعناصر أجنبية في صفوفها
وفي سياق متصل نفت قوات الدعم السريع، السبت، وجود عناصر من دول أجنبية في صفوفها،. موجهة الاتهامات للجيش السوداني بنشر ما وصفته بـ”الأكاذيب المضللة”.
وقالت في بيان نشرته على حساباتها في مواقع التواصل: “.. أورد إعلام الفلول المستتر خلف الانقلابيين ادعاءات. ومزاعم باستعانة قواتنا بمقاتلين من بعض الدول في إساءة بالغة لشعوب تربطنا بها علاقات أخوية وأزلية، وهي بالطبع أكاذيب مضللة..”.
وتابعت: “نحن نؤكد لجماهير شعبنا الصامد أن قوات الدعم السريع هي قوات خرجت من البيوت السودانية . التي يرابط أبناؤها الآن حامين للوطن من عبث الفلول ومغامراتهم، خرجوا من رحم البيوت السودانية التواقة للانعتاق من كل ولايات السودان وكل قراه ومدنه النابضة”.
واتهمت قوات الدعم السريع الجيش بتصفية بعض “الضباط الشرفاء ممن رفضوا تأييد الانقلاب”، حسب وصف البيان.
الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook