محتويات هذا المقال ☟
هجوم بزورقين مسيَّرين على ميناء سيفاستوبول وروسيا تتقدم في باخموت
تصدّى الأسطول الروسي في البحر الأسود، لهجوم باثنين من الزوارق المسيرة على ميناء سيفاستوبول في الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين.
وقال ميخائيل رازفوجيف، حاكم مدينة سيفاستوبول بشبه جزيرة القرم على تطبيق “تيليغرام”: “وفقًا لأحدث المعلومات، تم تدمير أحد الزورقين المسيرين.. وانفجر الثاني من تلقاء نفسه.. المدينة هادئة الآن”. وأشار إلى أنه لم يتم الإبلاغ عن أي أضرار.
ضمت روسيا “سيفاستوبول” وبقية أنحاء شبه جزيرة القرم في 2014، لكن المجتمع الدولي يعترف بها كجزء من أوكرانيا.
وذكرت وكالة “إنترفاكس” الروسية للأنباء نقلًا عن سلطات النقل في سيفاستوبول أنه “تم تعليق نقل الركاب بالعبارات . في المدينة المطلة على البحر الأسود”.
ولم يتم ذكر أي سبب لكن الوكالة أشارت إلى أنه جرى تعليق حركة المرور في الماضي بسبب هجمات مماثلة أو بسبب العواصف.
وأعلنت روسيا في عام 2014 ضم سيفاستوبول وبقية أنحاء شبه جزيرة القرم.
ولم يَصدر ردُّ فعلٍ فوريٌّ من أوكرانيا، وما أعلنت كييف قط مسؤوليتها عن الهجمات التي تقع داخل روسيا . أو على الأراضي التي تسيطر عليها موسكو في أوكرانيا.
روسيا تعلن التقدم في باخموت
أما فيما يتعلق بمعركة باخموت قالت وزارة الدفاع الروسية الأحد إن قواتها أحرزت تقدما في مدينة باخموت الأوكرانية،. في حين نشر قائد عسكري أوكراني كبير صورا مع قواته قائلا إنهم يحتفظون بمواقعهم على الخطوط الأمامية. التي تمر عبر المدينة، التي دمرت بصورة شبه كاملة في بعض من أكثر المعارك دموية خلال الحرب المستمرة منذ 14 شهرا.
ونشر الكولونيل جنرال الأوكراني أولكسندر سيرسكي الصور والتعليق على تيليجرام في أعقاب بيان لوزارة الدفاع الروسية. قالت فيه إن قواتها سيطرت على مربعين سكنيين آخرين في أحياء باخموت الغربية وإن وحدات محمولة جوا تقدم تعزيزات إلى الشمال والجنوب.
وتعتبر روسيا باخموت نقطة انطلاق لمزيد من التقدم في شرق أوكرانيا.
وجاء في التعليق الذي نُشر على قناة سيرسكي على تيليجرام “نضرب العدو، في كثير من الأحيان بشكل غير متوقع بالنسبة له،. ونواصل الاحتفاظ بالخطوط الاستراتيجية”. وعُرض المنشور تحت صور لسيرسكي وهو يتأمل خريطة مع ثلاثة رجال آخرين يرتدون الزي العسكري وتعليق يقول “جبهة باخموت.. دفاعاتنا مستمرة”.
نهر دنيبرو
ويقول يفجيني بريجوجن، قائد مجموعة فاجنر العسكرية الخاصة التي تقود الهجوم على المدينة، إن قواته تسيطر على 80 بالمئة من باخموت. ونفت كييف مرارا تصريحات بأن قواتها تستعد للانسحاب.
كما نفى حاكم منطقة خيرسون بجنوب أوكرانيا، الذي عينته روسيا في منصبه، تقريرا لمركز أبحاث أمريكي. يفيد بأن القوات الأوكرانية اتخذت مواقع على الضفة الشرقية لنهر دنيبرو.
وكتب فلاديمير سالدو في قناته على تيليجرام الأحد “ما من موطئ قدم لأوكرانيا على الضفة اليسرى (الشرقية) لنهر دنيبرو… جيشنا يسيطر تماما على تلك المنطقة”.
وأضاف “ربما تنفذ جماعات تخريبية معادية أحيانا عمليات إنزال لالتقاط صورة ذاتية، قبل أن… يدمرها مقاتلونا أو يدفعونها إلى الماء”.
وقال معهد دراسة الحرب، نقلا عن مدونين عسكريين روس مرتبطين ارتباطا وثيقا بقوات موسكو، . إن أوكرانيا لديها “مواقع ثابتة” على الضفة الشرقية، لكن من غير الواضح “على أي نطاق أو لأي نوايا”.
ولم تؤكد ناتاليا هومينيوك المتحدثة باسم القيادة الجنوبية الأوكرانية التقرير أو تنفيه ودعت إلى “صمت إعلامي” لضمان أمن العمليات.
وسحبت روسيا قواتها من الضفة الغربية للنهر العام الماضي ضمن سلسلة من عمليات الانسحاب التي شكلت. حينها دليلا على تحول دفة الصراع لصالح كييف
الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook