محتويات هذا المقال ☟
إم 79 أوسا .. قاذف يوغسلافي فتاك بالدروع مستمر بفضل فعاليته
إم79 أوسا هو سلاح مضاد للدبابات عيار 90 ملم مصنوع من البلاستيك المقوى بالألياف. ويمكن أن يستخدم بنجاح ضد المدرعات والتحصينات ويتكون من منصة لإطلاق الصواريخ وصواريخ الحاويات،. وهذا الصاروخ صنع في يوغوسلافيا عام 1979.
السلاح مصمم لأجل مشاغلة الأهداف المدرعة بالأخص، ولغاية مدى عملي من 350م(هدف بارتفاع 2 متر)، علماً أن المدى الأقصى. الفعال للسلاح بإتجاه المخابئ والتحصينات يبلغ 600م(المدى النظري للمقذوف في الرمي غير المباشر يمكن أن يصل إلى 1350م).
وواصلت دولة يوغوسلافيا التي كانت موحَّدة في السابق تطوير مجمع صناعي عسكري محلي قادر على العمل بصرف النظر . عن ذلك الذي قدمه الاتحاد السوفيتي. وأنتجت المبادرة المحلية عدة أدوات قابلة للتطبيق في ساحة المعركة مثل M79 “Osa” “Wasp” .
وهي قاذفة صواريخ محمولة على الكتف ومضادة للدبابات عيار 90 ملم. وتزود هذه الأسلحة المشاة القياسي بسلاح هائل لهزيمة الدروع ، مما يجعله سهل الحمل للغاية بفضل تصميمه الأساسي وسهل الحركة للغاية في أيدي جنود المشاة الذين يقتلون الدبابات.
و تم اعتماد M79 في عام 1979 واستمرت في رؤية الخدمة التشغيلية الرسمية مع جيش يوغوسلافيا. ومع تفكك يوغوسلافيا في عام 1992 بعد عدة حروب دامية ، أصبح النظام قيد الاستخدام من قبل جيوش البوسنة والهرسك وكرواتيا (باسم “RL90 M95”) ومقدونيا . الجبل الأسود وصربيا.
ومن بين المشغلين الآخرين قوات المتمردين من الجيش السوري الحر في حملة الحرب الأهلية السورية المستمرة. التي بدأت في عام 2011 كنتيجة لـ “الربيع العربي”. كما ظهر السلاح مع قوات داعش في العراق.
M79 Osa
المقذوف الصاروخي يوضع في حاوية نقل خاصة transport container نتيجة حساسيته الكبيرة، ويبلغ وزنه الصافي 3.5 كلغم. ولقد طور هذا المقذوف الذي يقحم في مؤخرة القاذف قبل الإطلاق بتقنيات فرنسية، وهو مزود برأس حربي . مع شحنة مشكلة بقابلية اختراق في صفائح الفولاذ حتى سمك 400 ملم. وبشكل عام، يحتاج السلاح M79 عند إستخدامه إلى طاقم من فردين هما المشغل والمساعد(الملقم loader).
الحاوية التي تضم المقذوف ختمت بالغطاء المطاطي rubber cover على جانب المؤخرة وغطاء مطاطي آخر على المقدم، . حيث يتحتم إزالتهما قبل الاستخدام. وعند الضغط على زر الإطلاق في المقبض اليدوي، يشتعل محرك الإيقاد لينطلق المقذوف بسرعة . من الفوهة لتبلغ 250 م/ث.
وعند خروجه من فوهة السبطانة السلاح، تبرز زعانف الإتزان الخلفية. وجسم أنبوب الإطلاق مصنوع من ألياف الزجاج المقوى. glass fibers، وهو معد لإطلاق نحو 100 مقذوف كحد أقصى قبل الحاجة لإستبداله بآخر.
والقاذف مجهز بمنظار تصويب من نوع CN-6 مع قابلية تكبير حتى 3.5x؛ حيث يتم تحديد المسافات من خلال المؤشرات . على عدسة التصويب (أيضا، هو له مرشحات ضد شعاع الليزر anti-laser filters لتحمي المشغل من وميض الليزر)،.
كما أنه مجهز بمسند تثبيت كتفي. ويبلغ وزن القاذف بالكامل وهو جاهز للرمي 10.7 كلغم، وطوله وهو محمل بالمقذوف . الصاروخي 1910 ملم. ومعدل الرمي Rate of fire لفريق ماهر يمكن أن يبلغ عدد 6 مقذوفات بالدقيقة.
مميزات أخرى
يبلغ عيار السلاح 90 مم مع سرعة كمامة للصاروخ الخارج تبلغ 820 قدمًا في الثانية. ويتميز الصاروخ بتصميم رأس حربي على شكل شحنة يسمح باختراق ما يصل إلى 15 بوصة من الدروع – مما يمنحه أداءً جيدًا ضد معظم دروع الدبابات القتالية . – خاصة تلك التي تعود أصولها إلى الحرب الباردة والتي لا تدعم كتل الدروع التفاعلية المتفجرة (ERA).
بالإضافة إلى ذلك ، يمكن تشغيل السلاح على الهياكل المحصنة لاستخدامها في دور “خرق القبو”. يمكن إعادة استخدام قاذفة الصواريخ . ويمكن أن تصل إلى معدل إطلاق ستة صواريخ في الدقيقة. ويتم تشغيل الصواريخ من خلال ترتيب إلكتروني.
كما ذكرنا سابقًا ، لا يزال السلاح يرى استخدامه اليوم في المقام الأول بسبب فعاليته وتوافره – على الرغم من أن المشغلين المصنعين يعتبرونه. في الغالب بقايا يوغوسلافيا السابقة والقوات المقاتلة من الدرجة الثانية.
إم 79 أوسا .. قاذف يوغسلافي فتاك بالدروع مستمر بفضل فعاليته
الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook