الجيش السوري يبدأ عملية عسكرية ضخمة في إدلب “إعصار إدلب “

ذكرت وسائل إعلام سورية أن الجيش السوري بدأعملية عسكرية في ريف إدلب، وأن الطيران الحربي وجه ضربات لمواقع المسلحين على بعض المحاور  الخميسضمن عملية أطلق عليها إسم ” إعصار إدلب”.

وقالت إذاعة “شام إف إم” السورية، إن وحدات من الجيش بدأت عملية عسكرية بريف إدلب الجنوبي الشرقي، دون أن تورد مزيدا من التفاصيل.

من جهتها، نقلت صحيفة “الوطن” السورية عن مصدر ميداني، أن الجيش “بدأ تمهيده الناري باستهداف نقاط انتشار المسلحين في سراقب ومعرة النعمان وبمحاذاة الطريق الدولي بين حلب وحماة، بغارات جوية ونيران المدفعية”.

وأوضح المصدر، أن “الجيش مستعد لتحرير إدلب وأريافها من المسلحين ، مضيفا أن “الطيران المروحي استهدف مواقع المجموعات الإرهابية المسلحة في تلمنس والتح والرفة وقطرة والغدقة ومعرشمشة ومعرشورين ودير الغربي ومعرة النعمان وأطرافها ما كبدها خسائر فادحة بالأفراد والعتاد”.

من جهته، أفاد “المرصد السوري لحقوق الإنسان” بأن اشتباكات عنيفة تدور على محاور الخريبي والسكيات جنوب وشرق إدلب، كما تحدث عن “صد فصائل المعارضة المسلحة هجوم الجيش السوري على محور قرية أم جلال بريف إدلب الشرقي”.

اشتباكات عنيفة بشمال حلب

وعلى ساحة أخرى، أفاد مصدر عسكري بأن اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري والفصائل المسلحة تدور على محوري صالات الليرمون الصناعية وجمعية الزهراء شمالي حلب.

وفي وقت سابق، شنت الجماعات المسلحة هجمات على أطراف مدينة حلب، حيث أصيب 3 مدنيين بجروح جراء القصف بقذائف صاروخية على منطقة الحمدانية ومشروع 3000 شقة غربي المدينة، حسب وكالة “سانا” عن مصدر في قيادة شرطة حلب.

تمهيد ناري كثيف للجيش السوري في إدلب يسبق معركة إعصار إدلب

تمهيدا لمعركة أطلق عليها الجيش السوري إعصار إدلب ،كثف الطيران السوري غاراته على مواقع المسلحين في محافظة إدلب وكبدهم خسائر فادحة وسط أنباء عن حشد تعزيزات كبيرة للجيش، تمهيدا على ما يبدو لمعركة إدلب الكبرى “الإعصار” وفق ما صرحت به وسائل إعلام سورية.

وذكرت مصادر سورية أن الجيش يمهد ناريا لمعركة إدلب الكبرى، التي اقتربت كما يبدو ساعتها بعدما حشد لها ما حشد من عدد وعتاد قبل أيام لتكون معركته حاسمة لتحرير هذه المحافظة وأريافها من تنظيم “جبهة النصرة” وحلفائه.

فيما ذكر مصدر ميداني أن “الجيش بدأ تمهيده الناري، باستهداف الطيران الحربي السوري والروسي بغارات مكثفة نقاط انتشار المسلحين في سراقب ومعرة النعمان، فيما أصلى المسلحين بمدفعيته الثقيلة والصواريخ نارا حامية، وخصوصا المتمركزين بمحاذاة الطريق الدولي بين حلب وحماة ومدن سراقب ومعرة النعمان وأريافها”.

وأوضح المصدر، أن “الجيش مستعد لتحرير إدلب وأريافها من قطعان الإرهابيين، لافتا إلى أن الطيران المروحي استهدف مواقع المجموعات الإرهابية المسلحة في تلمنس والتح والرفة وقطرة والغدقة ومعرشمشة ومعرشورين ودير الغربي ومعرة النعمان وأطرافها” مكبدا المسلحين خسائر فادحة بالأفراد والعتاد.