محتويات هذا المقال ☟
كيف تحمي روسيا صواريخ سارمات “الشيطان” من الضربات النووية؟
أعلن فلاديمر ديغتيار، الخبير الروسي وكبير المصممين في مركز ماكييف الروسي لصناعة الصواريخ، أن منصات إطلاق صواريخ. “سارمات” ستكون محمية من الضربات النووية.
وفي مقابلة مع وكالة “تاس” الروسية قال الخبير:
“حاويات إطلاق صواريخ سارمات الموجودة تحت الأرض هي هيكل هندسي معقد، فهي لا تضمن إطلاق الصاروخ فحسب. بل وتحميه من ضربات الأسلحة التقليدية العالية الدقة والأسلحة النووية أيضا، لذا فإن الصاروخ سيكون قادرا على تأدية مهامه مهما كانت الظروف”.
وأضاف “سارمات يعتبر فخر تكنولوجيا صناعة الصواريخ، وهو مصنوع بالكامل من مكونات روسية، تطوير هذه الصواريخ وإنتاجها. هو ثمرة تعاون عدة مؤسسات صناعية روسية التي تعتمد على أحدث التقنيات والمواد المطورة محليا، العقوبات المفروضة على روسيا. لن تؤثر على سير تطوير هذه الصواريخ بأي شكل من الأشكال”.
وفي يونيو الجاري كان الخبير العسكري الروسي، دميتري كورنيف قد أشار إلى أن “صواريخ سارمات لا يوجد لها مثيل في أي جيش. من جيوش دول العالم”، وكما أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين مؤخرا فإن “صاروخ سارمات الروسي سيدخل الخدمة القتالية نهاية العام الجاري”.
صواريخ سارمات
هو صاروخ ذو وقود سائل روسي عابر للقارات. يهدف ليحل محل صاروخ آر-36. وفقاً لنائب وزير الدفاع الروسي .سيكون الصاروخ قادرا على الطيران عبر القطبين الشمالي والجنوبي.
وسيكون قادرا على حمل حوالي 10 أطنان. وهو قادر على الانطلاق حتى بعد ضربة نووية من قبل العدو.
ويندرج هذا السلاح في إطار سلسلة صواريخ أخرى قدّمها فلاديمير بوتن عام 2018 على أنّها “غير مرئية”. وتشمل هذه الصواريخ .كينجال وأفانغارد الفرط صوتية.
ومن المفترض أن يتفوق صاروخ “سارمات” الذي يزيد وزنه عن 200 طن، على صاروخ فويفودا الذي يبلغ مداه 11000 كيلومتر.
وفي 2019، قال بوتن إن الصاروخ سارمات “ليست له حدود عندما يتعلّق الأمر بالمدى” وإنّ بإمكانه “إصابة أهداف .من خلال عبور القطب الشمالي وكذلك القطب الجنوبي”.
أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل
الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook
أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل