محتويات هذا المقال ☟
”كارثة“ الحرب مع إيران ستهلك المنطقة وتجعل العالم أسوأ !!
رأت مجلة ”ناشيونال إنترست“ الأمريكية أنه ”لا يزال لدى الإدارة الأمريكية والإيرانية الحاليتين حوافز للتوصل لاتفاق.
وبالأخص لدي إيران التي تحتاج لتخفيف العقوبات الاقتصادية الضارة“، معتبرة أن ”الديناميكية المؤسفة .
بين واشنطن وطهران جعلت الاتفاق بعيد المنال“.
وذكرت المجلة أن ”إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، أضاعت فرصة لإبرام صفقة مع الإدارة الإيرانية البراغماتية السابقة لحسن روحاني.
عندما كانت بطيئة في صياغة موقفها التفاوضي ثم حاولت إضافة مسائل غير نووية إلى جدول الأعمال“.
وأضافت أن ”حكومة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أعطت سببًا إضافيًا لعدم الثقة في واشنطن.
وفي موقف يعكس جزئيًا الموقف الذي اتخذه الرئيس السابق، دونالد ترامب، تجاه عمل سلفه باراك أوباما“.
وتابعت المجلة أنه مع ”استئناف المحادثات في فيينا حول إعادة العمل بخطة العمل الشاملة المشتركة.
لا يزال هناك سبب كافٍ للأمل في نجاح المفاوضات“.
سياسة جديدة مع طهران
ودعت المجلة إلى ”تبني سياسة جديدة مع طهران“، بالقول: ”أظهرت الأعوام الثلاثة التي تلت انسحاب ترامب.
من الاتفاقية أن سياسة الضغط الأقصى كانت فاشلة من جميع النواحي..
إن تسريع إيران في تخصيب اليورانيوم جعلها أقرب بكثير إلى القدرة على صنع سلاح نووي إذا اختارت أن تفعل ذلك..
وأصبح سلوك إيران في المنطقة أكثر عدوانية، حيث ساهم تراجع واشنطن في إقامة نظام إيراني أكثر تشددًا“.
كارثة الحرب مع إيران
وسلطت المجلة الضوء على ”كارثة“ أكثر خطورة من امتلاك إيران لسلاح نووي، وقالت :
”إن حربا جديدة في الشرق الأوسط بمشاركة الولايات المتحدة لمنع وجود سلاح نووي إيراني، ستتسبب .
في هلاك المنطقة وتجعل العالم أسوأ حالا“.
وتابعت: ”إن شن مثل هذه الحرب سيكون عملا عدوانيًا يتعارض مع القانون الدولي والتزامات الولايات المتحدة.
بموجب ميثاق الأمم المتحدة.. سيموت العديد من الأبرياء، خلال العمليات العسكرية“.
وأضافت: ”سترد إيران من خلال الطرق العديدة المتاحة لها، بما في ذلك الهجمات المباشرة وغير المباشرة على الأفراد الأمريكيين.
في أماكن مثل العراق، وحليفها اللبناني حزب الله قادر على إطلاق الصواريخ على إسرائيل..
ستتراجع الخطوات الواعدة نحو تخفيف حدة التوترات في المنطقة، وستتضاعف احتمالات انتشار الأعمال العدائية“.
واختتمت: ”تجنب امتلاك إيران لسلاح نووي هو هدف جدير بالاهتمام، لكنه يجب أن يتم من خلال اتفاق دبلوماسي جديد .
يستغل انفتاح إيران على التخلي عن مخططها النووي مقابل رفع العقوبات التي تضر بها أكثر من نفعها..
مثل هذا الاتفاق سيكون مربحاً لجميع الأطراف“.
الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية تدعم الاتفاق النووي مع إيران
وفي السياق ذاته أكد مدير الاستخبارات العسكرية في الجيش الإسرائيلي، أهارون هاليفا، تأييده إبرام .
اتفاق نووي مع إيران، وفقاً لموقع ”تايمز أوف إسرائيل“.
وأشار الموقع في تقرير، اليوم الأربعاء، إلى أن هاليفا أعرب عن رأيه هذا خلال جلسة لمجلس الوزراء.
الأمني المصغر عقدت يوم أمس الثلاثاء.
وأوضح الموقع أن رأي هاليفا يخالف الموقف الرسمي الإسرائيلي بمعارضة إبرام اتفاق مع إيران.
وأن تصريحاته نقلها وزيران شاركا في الاجتماع، بحسب موقع ”واللا“ العبري.
ونقل الموقع عن هاليفا قوله إنه ”سيكون من الأفضل لإسرائيل إذا تم التوصل إلى اتفاق لكبح البرنامج.
النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات“.
وصرح هاليفا في الجلسة أيضاً أن ”استعادة الاتفاق النووي لعام 2015 ستوفر قدراً أكبر من اليقين بشأن القيود المفروضة.
على الأنشطة النووية الإيرانية، مما لو فشلت المفاوضات النووية في فيينا بين إيران والقوى الكبرى“.
ورأى هاليفا أن ”إحياء اتفاق 2015 سيمنح إسرائيل مزيدًا من الوقت للاستعداد لسيناريوهات مختلفة .
لتصعيد التوترات مع إيران، وأن الدولة اليهودية ستكون في وضع أفضل للاستعداد لمثل هذه الاحتمالات“.
أو,و,ثم,لأن,كما