من جديد تعترف الإدارة الأمريكة بأعداد الجنود الأمريكيين المصابين بالقصف الإيراني على قاعدة عين الأسد في العراق وقاعدة أربيل والذي مر عليه عدة أسابيع ،وأعتمدت الإدارة الأمريكية على اتباع سياسة الإعلان المتفرق عن الإصابات ولم تقدم حصيلة شاملة حتى اللحظة .
ومؤخرا كشفت وزارة الدفاع الأمريكية وتحديدا يوم أمس الجمعة، أن عدد الجنود الأميركيين الذين أصيبوا بارتجاج في الدماغ نتيجة إطلاق إيران صواريخ على قاعدتهم في العراق الشهر الماضي، قد ارتفع إلى 110.
وقال البنتاغون في بيان إنه تم تشخيص إصابات جميع الجرحى بارتجاجات خفيفة في الدماغ، مضيفا أن 77 منهم عادوا إلى الخدمة.
وأكد البيان الصادر عن وزارة الدفاع أن 35 جنديا تطلبت حالتهم النقل إلى ألمانيا لمزيد من التقييم، ولاحقا تم إرسال 25 منهم إلى الولايات المتحدة، حسبما نقلت “فرانس برس”.
يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد نفى مباشرة بعد وقوع الهجوم الإيراني فجر الثامن من يناير الماضي وقوع أي إصابات بالقصف الإيراني للقواعد الأمريكية في العراق
وكانت أيران قد قصفت القواعد الأمريكية في العراق على خلفية إغتيال أمريكا لقاسم سليماني رئيس فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني في بغداد ،مستخدمة الطائرات المسيرة في العملية .
ويرى مراقبون أن الطائرة الأمريكية التي تم تدميرها في أفغانستان والتي كانت تقل 17جنرالا أمريكيا من ضمنهم العقل المدبر لعملية مقتل سليماني جاءا بيد الحرس الثوري الإيراني ردا ثاني على اغتيال سليماني على الرغم من تبني طالبان العملية في حينها .
بينما أعلن الجانب الأمريكي أن تحطم الطائرة جاء على خلفية مشاكل فنية فيها.