روسيا عادت لنشاطها الاستخباري المخيف واخترقت حديث الضباط الألمان من سنغافورة

روسيا عادت لنشاطها الاستخباري المخيف واخترقت حديث الضباط الألمان من سنغافورة

الإستخبارات الروسية هي وكالة المخابرات العسكرية الخارجية لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة للاتحاد الروسي. (سابقا هيئة الأركان العامة لاتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية).

وعلى عكس وكالات الأمن والاستخبارات الروسية الأخرى، التي يكون رؤساءها مسؤولين مباشرة أمام رئيس روسيا. فإن مدير المخابرات العسكرية تابع للقيادة العسكرية الروسية، أي وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان العامة.

والمديرية هي أكبر وكالة استخبارات في روسيا. ووفقًا لتصريحات لم يتم التحقق منها من قبل ستانيسلاف لونيف، المنشق عن وحدة المخابرات . العسكرية، فقد نشرت الوكالة في عام 1997 ستة أضعاف عدد العملاء في الدول الأجنبية، خلفًا لإدارة العمليات الخارجية. في المخابرات السوفياتية. وقادت أيضًا حوالي 25 ألفًا من قوات السبيتسناز اعتبارًا من عام 1997

آلة ضخمة عادت من جديد لنشاطها القديم

روسيا عادت لنشاطها الاستخباري المخيف واخترقت حديث الضباط الألمان من سنغافورة
روسيا عادت لنشاطها الاستخباري المخيف واخترقت حديث الضباط الألمان من سنغافورة

 

ومؤخرا عادت الإستخبارات الروسية لنشاطها المعهود والخطير حيث نقلت “فايننشل تايمز” عن مصادر استخبارية غربية قلقها الشديد لعودة الاستخبارات الروسية لنشاط أوسع مما كان في الحرب الباردة، مشيرة لاختراقها حديث الضباط الألمان من سنغافورة.

وذكرت صحيفة صحيفة “فايننشل تايمز” أن الفضيحة الأخيرة حول نشر التسجيل الصوتي للمحادثة بين ضباط الجيش الألماني. حول شن هجوم على جسر القرم يعد مثالا “مخيفا”.

ونقلت عن تصريح ضابط استخبارات غربية قوله: “لقد استأنفت لعبة القط والفأر”.

من جهته أشار ضابط آخر إلى أن “الأنشطة الروسية على مستوى عال أو حتى أعلى مما كانت عليه خلال الحرب الباردة”.

وقال ضابط استخباراتي ثالث: “الاستخبارات الروسية آلة ضخمة عادت من جديد لنشاطها القديم”.

كما نقلت الصحيفة عن مسؤول استخباراتي لم يذكر اسمه أنه يمكن “للروس” إجراء “عمليات صعبة للغاية ورائعة بشكل لا يصدق من وجهة نظر استخباراتية”.

التجسس على الضباط الألمان

روسيا عادت لنشاطها الاستخباري المخيف واخترقت حديث الضباط الألمان من سنغافورة
روسيا عادت لنشاطها الاستخباري المخيف واخترقت حديث الضباط الألمان من سنغافورة

 

ونشرت روسيا مؤخرا عن تسجيل صوتي يبحث فيه ضباط ألمان كبار كيفية ضرب جسر القرم الروسي . عبر مضيق كيرتش في البحر الأسود، “بما يبقي ألمانيا بعيدة عن الشبهات”.

وكشف وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، أن اختراق حديث الضباط الألمان الذين بحثوا ضرب جسر القرم. و تم بعد دخول أحدهم على الخط من سنغافورة، ونتيجة لعدم تقيدهم بالمحاذير الأمنية، مشيرا إلى روسيا بإصبع الاتهام.

 

 

 

الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook