محتويات هذا المقال ☟
مقتل مساعد قائد القوات الأوكرانية “رسالة من زيلينسكي لزالوجني” بهدية مفخخة
وصف يان غاغين، مستشار رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية، مقتل غينادي تشاستياكوف مساعد قائد القوات الأوكرانية فاليري. زالوجني بأنها “رسالة” لزالوجني من رئيس أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي.
وقال غاغين: “بدأ المسؤولون الأوكرانيون يأكلون بعضهم البعض مثل العناكب في علبة. ويعد مقتل تشاستياكوف مساعد زالوجني،. مثالا واضحا على ذلك، وكأنه نوع من التحية من زيلينسكي في صراعه السياسي، لأن الانقسام بين زيلينسكي . وزالوجني كان واضحا منذ فترة طويلة. ومن الواضح أن زيلينسكي لم يعجبه قطب القوة الجديد الناشئ على هيئة زالوجني”.
وأضاف: “بطبيعة الحال، هذا ليس حادثا، لقد قُتل، هذا انفجار، وأعتقد أن هذه رسالة من نوع ما، رسالة إلى زالوجني من زيلينسكي”.
في وقت سابق، أعلن فاليري زالوجني قائد القوات الأوكرانية، أن الهجوم المضاد الأوكراني تكلل بالفشل، وبأن قواته. لم تتمكن من تحقيق أي اختراق حقيقي في الجبهة وبأن كل الحسابات كانت خاطئة.
وقال الجنرال الأوكراني: “وصلنا إلى طريق مسدود في مستوى التكنولوجيا. على الأرجح، لن يكون هناك اختراق عميق وجميل من جانب قواتنا”.
قائد القوات الأوكرانية يؤكد مقتل مساعده جراء عبوة ناسفة في هدية تلقاها بمناسبة عيد ميلاده
وأكد القائد العام للقوات الأوكرانية، فاليري زالوجني، مقتل مساعده غينادي تشاستياكوف، مشيرا إلى أن عبوة ناسفة انفجرت كانت موجودة داخل هدية تلقاها بمناسبة عيد ميلاده.
وقال زالوجني: “اليوم، في ظل ظروف مأساوية، في عيد ميلاده، قُتل مساعدي وصديقي المقرب، غينادي تشاستياكوف،. انفجرت عبوة ناسفة كانت موجودة في إحدى الهدايا. وترك غينادي وراءه زوجته وأطفاله الأربعة. وأضاف أنه سيتم تحديد الأسباب وملابسات الحادث خلال التحقيق القضائي.
وتداولت وسائل إعلام أوكرانية في وقت سابق بيان وزارة الداخلية الأوكرانية يقول إنه نتيجة الإهمال، انفجرت قنبلة يدوية،. وقُتل مساعد زالوجني، وتم نقل نجله إلى المستشفى في حالة خطيرة.
بعد فشل الهجوم المضاد.. تبادل الاتهامات بين واشنطن وكييف
وفي سياق متصل كشفت صحيفة “واشنطن بوست” أن الأمريكيين والأوكرانيين تبادلوا الاتهامات بشأن إخفاقات القوات المسلحة الأوكرانية في ساحة المعركة.
وقال كاتب المقال الذي نشرته الصحيفة، ماكس بوت: “خلف الكواليس، غالبا ما يشير المسؤولون الأوكرانيون والأمريكيون . بأصابع الاتهام إلى بعضهم البعض. يتذمر الأمريكيون سرا من أداء الأوكرانيين السيئ في شن هجوم على غرار هجوم الناتو”.
كما أشار الكاتب إلى أن فشل الهجوم المضاد للقوات المسلحة الأوكرانية أدى إلى تفاقم التناقضات بين واشنطن وكييف.
وأوضح أن الأوكرانيين بدروهم يشتكون من أن الغرب لم يزودهم بالأسلحة الكافية لاختراق التحصينات الروسية. وأن العديد من الأسلحة التي حصلوا عليها أصبحت في حالة سيئة.
وأشار إلى أن أوكرانيا تفتقر إلى معدات إزالة الألغام والمركبات المدرعة، والأهم من ذلك عدم امتلاكها لـ”قوة جوية كافية”.
تجدر الإشارة إلى أن القوات الأوكرانية بدات “هجوما مضادا” منذ يونيو الماضي، بعد أن حصلت على كميات كبيرة . من مختلف الأسلحة من الدول الغربية وفي مقدمتها الولايات المتحدة.
وشاركت في المعركة وحدات دربها الناتو وزودها بأسلحة ومعدات غربية، وقد فشلت قوات كييف في تحقيق أي من أهدافها. وفي اختراق تحصينات القوات الروسية، وتكبدت خسائر فادحة بلغت عشرات آلاف القتلى وآلاف المعدات والآليات العسكرية.
الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook