محتويات هذا المقال ☟
روسيا تسرع إنتاج صواريخ RS-28 Sarmat لزيادة قوتها النووية
قام جنرال الجيش سيرجي شويجو، وزير الدفاع الروسي، بزيارة منشأة JSC Krasmash في إقليم كراسنويارسك في 7 أكتوبر 2023. للإشراف على تقدم نظام دفاع الدولة فيما يتعلق بأحدث جيل من الصواريخ الروسية . الصنع ذات القدرة النووية.آر إس-28 سارمات الصواريخ الباليستية العابرة للقارات ICBM.
وخلال زيارته، قام الجنرال شويغو بتفقد دقيق لورش الإنتاج والعملية التكنولوجية للإنتاج التسلسلي لنظام الصواريخ الاستراتيجي . من الجيل الخامس ” آر إس-28 سارمات “. والشركة في المراحل النهائية لإنتاج الدفعة الأولى من هذه الصواريخ، والتي من المقرر أن تدخل في الخدمة القتالية قريبًا.
أعمال البناء والتشغيل لوحدات وأنظمة قاذفات الصوامع، بالإضافة إلى مركز القيادة، على وشك الانتهاء في المنطقة الموضعية لأحد التشكيلات.
سير العمل في عقود منظومة سارمات
واستمع وزير الدفاع من إدارة المؤسسة إلى سير العمل في عقود منظومة سارمات الصاروخية الاستراتيجية. وفي معرض . تأكيده على أهمية المشروع، قال الجنرال شويغو: “تماشيًا مع توجيهات رئيس الاتحاد الروسي، يتم تجهيز نظام الصواريخ الاستراتيجية سارمات للخدمة القتالية.
و إن دمج هذا النظام في قوات الصواريخ الاستراتيجية، التي ستشكل حجر الزاوية في الترسانة النووية الاستراتيجية الأرضية لروسيا،. أمر بالغ الأهمية لتعزيز القدرات الدفاعية للبلاد. وتتركز الجهود حاليا على تجهيز الفوج الصاروخي الأول بنظام سارمات في المنشأة الأساسية لقوات الصواريخ الاستراتيجية.
كما قدم المدير العام لشركة Krasmash JSC تحديثات حول مساعي الشركة. وسلط الضوء على توسيع القدرة الإنتاجية للشركة، ودمج أحدث المعدات التكنولوجية، والافتتاح المرتقب لمبنى إنتاج جديد بمساحة 18000 متر مربع لتصنيع الآلات. وسيوفر هذا المرفق الجديد 300 مكان عمل حديث.
علاوة على ذلك، أكد رئيس شركة Krasmash JSC على التزام الشركة برعاية القوى العاملة الماهرة. وأشار بفخر إلى تدفق الأفراد الشباب والمتعلمين والمؤهلين الذين انضموا إلى المصنع في الآونة الأخيرة.
RS-28 Sarmat
الآر إس-28 سارمات هو الجيل القادم من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات (ICBM) التي طورتها روسيا لتكون بمثابة حجر الزاوية. في رادعها النووي الاستراتيجي. ويهدف هذا الصاروخ إلى استبدال صواريخ R-36M القديمة، والتي كانت في الخدمة منذ الحقبة السوفيتية.
ومن أبرز مميزات سارمات هو مداها المثير للإعجاب الذي يتجاوز 11000 كيلومتر. ويسمح هذا النطاق الواسع لروسيا باستهداف أي مكان على وجه الأرض تقريبًا.
بالإضافة إلى ذلك، تم تصميم Sarmat ليكون لديه القدرة على “القصف المداري الجزئي”. وهذا يعني أنها يمكن أن تسير في مسار دون مداري، متجاوزة طرق الدفاع الصاروخي التقليدية،. مما يجعل من الصعب للغاية على الخصوم التنبؤ بمسارها أو اعتراضه.
سعة الحمولة
أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل
أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل
تعد سعة الحمولة الكبيرة لـ Sarmat، والتي تقدر بحوالي 10 أطنان، ميزة مهمة أخرى. تتيح هذه القدرة للصاروخ حمل عدة مركبات . عودة قابلة للاستهداف بشكل مستقل (MIRVs).
وإن أجهزة MIRV هي في الأساس رؤوس حربية نووية متعددة يمكن توجيهها إلى أهداف مختلفة، مما يسمح لصاروخ واحد بضرب عدة مواقع. ولا تزيد هذه القدرة من القوة التدميرية للصاروخ فحسب، بل تزيد أيضًا من قدرته على اختراق أنظمة الدفاع الصاروخي المتقدمة،. حيث يمثل اعتراض رؤوس حربية متعددة في وقت واحد تحديًا معقدًا.
وتم تصميم Sarmat لتحقيق سرعات تفوق سرعة الصوت، وهي سرعات أكبر من 5 ماخ. وبهذه السرعات، يصبح الصاروخ هدفًا صعبًا لأنظمة الدفاع الصاروخي الحالية.و إن سرعته، بالإضافة إلى قدرته على MIRV، تجعل من Sarmat سلاحًا هائلاً يمكنه. تجاوز معظم البنى التحتية الحالية للدفاع الصاروخي.
رادع نووي قوي
أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل
يؤكد تطوير ونشر صاروخ RS-28 Sarmat على التزام روسيا بالحفاظ على رادع نووي قوي. وفي سياق الجغرافيا السياسية العالمية، يعد سارمات بمثابة رسالة إلى الخصوم المحتملين حول قدرات روسيا العسكرية واستعدادها للدفاع عن مصالحها.
ويعد إدخال صاروخ “سارمات” جزءا من الجهود الأوسع التي تبذلها روسيا لتحديث قواتها النووية. ومع تقادم الأنظمة القديمة، فإن الأسلحة مثل سارمات تضمن بقاء روسيا في طليعة تكنولوجيا الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، والحفاظ على التكافؤ الاستراتيجي مع القوى النووية الكبرى الأخرى.
أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل
https://youtu.be/wqS0Rr7VAVY
أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل
الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook
أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل