أنظمة الاتصال الروسية الجديدة تزيد سرعة ودقة توجيه الضربات الصاروخية

أنظمة الاتصال الروسية الجديدة تزيد سرعة ودقة توجيه الضربات الصاروخية

كشف مصدر مطلع في مجمع الصناعات الحربية الروسية، أن أنظمة الاتصالات الجديدة ستزيد من سرعة توجيه الصواريخ الروسية. المتنقلة ضرباتها.

وأشار المصدر إلى أن العمل يجري حاليا على تطوير قنوات اتصال عبر الموجات القصيرة للجيش الروسي، وبفضلها. سيصبح من الأسرع توجيه أنظمة الصواريخ الروسية المتنقلة ضرباتها.

وأضاف: “هذا بدوره سيسمح بتسريع رد فعل القوات الروسية على العدو، وتوجيه الضربات بسرعة خاطفة”.

ويؤكد الخبراء، أن الاتصالات عبر الموجات القصيرة تستخدم كوسائل موازية للاتصال عبر الأقمار الصناعية والكابلات،. وتحظى بنجاعة كبيرة في ظروف المعارك، حيث يصعب اختراقها أو التشويش عليها.

ألمانيا ترسل كاسحات ألغام ومسيّرات وعتادا عسكريا لأوكرانيا

أنظمة الاتصال الروسية الجديدة تزيد سرعة ودقة توجيه الضربات الصاروخية
أنظمة الاتصال الروسية الجديدة تزيد سرعة ودقة توجيه الضربات الصاروخية

 

ومقابل التطور التكنولوجي الروسي سلمت ألمانيا كييف خلال الأسبوع الماضي كاسحتي ألغام Wisent 1 وثلاث مسيرات استطلاع Vector، وتسع عربات مدرعة لحرس الحدود، لتصل قيمة مساعداتها لنظام كييف إلى 17 مليار يورو.

كما أرسلت ألمانيا إلى أوكرانيا 5 منظومات استطلاع SurveilSPIRE ، و11 كاسحة للألغام تركب على دبابات T-72، و5 أبراج هوائية متنقلة للاتصالات.

وتم الإعلان عن حزمة المساعدات الجديدة هذه، التي تشمل 25 دبابة Leopard 1 و40 مركبة مدرعة Marder، خلال قمة الناتو في فيلنيوس مؤخرا.

تبلغ قيمة الحزمة الجديدة 700 مليون يورو، ووصل إجمالي المساعدات العسكرية والمالية والإنسانية لأوكرانيا من ألمانيا، إلى حوالي 17 مليار يورو منذ فبراير 2022.

نزاع أوكرانيا جاء نتيجة حتمية لمحاولات الغرب إضعاف روسيا

أنظمة الاتصال الروسية الجديدة تزيد سرعة ودقة توجيه الضربات الصاروخية
أنظمة الاتصال الروسية الجديدة تزيد سرعة ودقة توجيه الضربات الصاروخية

 

أكد ضابط الاستخبارات الفرنسية المتقاعد بيير بليس، أن سبب النزاع في أوكرانيا يعود لخسارة واشنطن هيمنتها على العالم، . ومحاولات الغرب إضعاف روسيا التي اضطرت للرّد والمواجهة.

وأضاف أن السبب الحقيقي يكمن في فقدان واشنطن السيطرة وتنقلها من أزمة إلى أخرى، فيما زادت ديونها عن 32 تريليون دولار.

وأشار بلاس إلى أن الدول الغربية التي تضخ الأسلحة إلى أوكرانيا مهتمة بإطالة أمد هذا النزاع.

وتابع: “لقد أرادوا دائما إخراج روسيا من اللعبة، وتقسيمها وإلحاق الهزيمة بها. وفي الوقت نفسه، لم تسع روسيا أبدا لغزو أوكرانيا، . ولم تغزها في عام 2014. روسيا أرادت حماية دونباس، ولم تهاجم دونيتسك ولوغانسك كييف، ولكن حدث عكس ذلك. وهذه الحرب بدأت قبل ثماني سنوات، ولا أحد يشير إلى ذلك”.

 

 

 

الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook