قاذفات “تو-160” الاستراتيجية تتسلح بصواريخ مجنحة جديدة

قاذفات “تو-160” الاستراتيجية تتسلح بصواريخ مجنحة جديدة

أعلنت وزارة الدفاع الروسية تزويد قاذفات “تو-160” الاستراتيجية بصواريخ مجنحة جديدة من طراز “خا-بي-دي”، ك. يصل مداها إلى أكثر من 6.5 ألف كم.

وعرّف وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو في مطار كنيفيتشي بمدينة فلاديفوستوك بالشرق الأقصى الروسي الزعيم الكوري الشمالي. كيم جونغ أون، على قاذفة “تو-160” مزودة بالصواريخ الجديدة.

وقال قائد الطيران الاستراتيجي الروسي سيرغي كوبيلاش، في شرح لشويغو وكيم عن الطائرة وصواريخها الجديدة:

“هذه صواريخ “خا-بي دي” يصل مداها إلى أكثر من 6500 كيلومتر”.

وكانت قاذفات “تو-160” قبل ذلك تستخدم صواريخ مجنحة من طراز “خا-101” التي يبلغ مداها نحو 5500 كيلومتر.

قاذفات “تو-160”

 

قاذفة قنابل إستراتيجية فوق صوتية ذات أجنحة متعددة الأوضاع، صممت من قبل مكتب تصميم توبوليف في الإتحاد السوفيتي. خلال سبعبنيات القرن العشرين.

تعتبر هذه الطائرة أكبر وأثقل طائرة عسكرية تفوق سرعتها ماخ 2 وأكبر طائرة ذات أجنحة متعددة زوايا انحناء الأجنحة . صنعت وحلقت على الإطلاق، كما أنها الطائرة الثانية من حيث الطول بعد طائرة نورث أمريكان إكس بي-70 فالكيري التجريبية.

دخلت الطائرة الخدمة سنة 1987 وتعد بهذا آخر قاذفة قنابل إستراتيجية صممت في الإتحاد السوفييتي. توجد 17 قاذفة من هذا الطراز . في الخدمة لدى القوات الجوية الروسية.  يخضع أسطول طائرات تو-160 للتحديث بشكل دوري منذ بداية عقد الألفينات.

ومن ضمن برامج التحديث برنامج التحديث M الذي سلمت أولى الطائرات المعدلة بناء عليه في ديسمبر 2014. وحلقت أول طائرة إنتاج متسلسل من طراز تو-160 إم في شهر يناير 2022، وخُطط لتسليم طائرتين من هذا الطراز سنة 2022.

كجزء من طلب لعشرة طائرات. كما تخطط روسيا لإنتاج خمسين طائرة من هذا النوع و تحديث الطائرات الحالية الستة عشر لتطابق هذا التحديث.

خصائص الطائرة

قاذفات "تو-160" الاستراتيجية تتسلح بصواريخ مجنحة جديدة
قاذفات “تو-160” الاستراتيجية تتسلح بصواريخ مجنحة جديدة

التصميم العام

صممت طائرة توبوليف تي يو 160 بجناحين متعددي درجات الإنحناء يمكنان للطيار اختيار درجة انحناء بين 20° و 65° حسب الحاجة، . ونظام تحكم إليكتروني (Fly by Wire)، ونمط جناح هجين. ولزيادة قدرة الطيار على التحكم صممت الطائرة بسدفة . تشغل الجزء الأمامي للجناح بالكامل وقلابة مزدوجة في الجزء الخلفي من الجناح و ذيل الطائرة. يشكل التيتانيوم 30% من وزن الطائرة البالغ 110-طن (240,000 رطل)، ويبلغ وزن مربط الجناح – وهوأكبر أجزائها – ستة طن متري (13,000 رطل).

المحركات

زودت الطائرة بأربع محركات عنفية مروحية مزودة بحارق لاحق من طراز كوزنتسوف إن كيه 32، والتي تعد أقوى المحركات . التي تم تركيبها على أي طائرة على الإطلاق. إحتفظ هذا التصميم بمآخذ الهواء المتغيرة عكس طائرة روكويل بي-1 لانسر الأمريكية التي أزيلت. منها هذه المآخذ بهدف تقليص أثرها الراداري الأمر الذي أدى لإنخفاض سرعتها القصوى، . الأمر الذي يجعل طائرة تي يو 160 تتفوق على نظيرتها الأمريكية بتحقيق سرعة تصل إلى ماخ 2.05 أثناء التحليق.

القدرات الدفاعية والرادار

قاذفات "تو-160" الاستراتيجية تتسلح بصواريخ مجنحة جديدة
قاذفات “تو-160” الاستراتيجية تتسلح بصواريخ مجنحة جديدة

أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل

زودت الطائرة برادار أوبزور/ك هجومي خاص مزود بعازل رادوم مختلف عن باقي الرادارات من هذا النوع مصمم لتعقب. الأهداف الأرضية والجوية.، كما أنها مزودة برادار سبوكا الذي يمنح الطائرة القدرة على التحليق أوتوماتيكيا على ارتفاع منخفض وتتبع السطوح.

رغم أن هذه الطائرة صممت لتكون ذات قدرات دفاعية جيدة وتمويه عال عن طريق تقليل الانبعاثات الرادارية والحرارية، إلا أنها ليست. “طائرة شبح” بالمعنى الحقيقي.

وإدعى الفريق إيغور خوفروف أن هذه الطائرة تمكنت من اختراق المجال الجوي الأمريكي في الدائرة القطبية الشمالية. بنجاح دون أن تتمكن الدفعات الجوية الأمريكية من اكتشافها بتاريخ 25 أبريل 2006، الأمر . الذي أدى إلى قيام القوات الجوية الأمريكية بتحقيق في الحادثة

أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل

الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook

أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل