أوكرانيا ترسل آخر وحدة إحطياط كبيرة تمتلكها لجبهة زابوروجيه

أوكرانيا ترسل آخر وحدة إحطياط كبيرة تمتلكها لجبهة زابوروجيه

الحرب الأوكرانية أظهرت قوة روسيا من خلال تأمين متطلبات الحرب من الأسلحة وضمان عدم نفاذها سواءا بالتصنيع المحلي او عبر الأصدقاء وتستمر بمد الجبهة بالجنود مع توقيع عقود مع جماعات مسلحة خاصة. وبالمقابل ورغم أن تسليح أوكرانيا يأتي على قدم وساق من قبل عشرات الدول الأوربية وأمريكا وحتى دول أخرى .

ولكن نلاحظ أن الأسلحة الأوكرانية تنفذ والإحطياتي يقل والجنود يقتلون بنسب كبيرة. فروسيا اتبعت سياسة تدمير مخازن الأسلحة بدقة مما حرم الجيش الأوكراني من الإستفادة منها. كما أن ضرباتها الدقيقة تزهق الكثير من الجنود الأوكرانيين يوميا .

واليوم صرح الصحفي دافيد إكس بأن كييف أرسلت إلى الجبهة اللواء 82 الهجومي المحمول جوا وهو آخر وحدة كبيرة ا. حتفظت بها القوات الأوكرانية حتى الآن في الاحتياط.

وكتب إكس في مقالة لمجلة “Forbes”:

أوكرانيا ترسل آخر وحدة إحطياط كبيرة تمتلكها لجبهة زابوروجيه
أوكرانيا ترسل آخر وحدة إحطياط كبيرة تمتلكها لجبهة زابوروجيه

 

“قامت قوات الإنزال الأوكرانية أخيرا بنقل أقوى وحداتها ودخل لواء 82 الهجومي المحمول جوا المؤلف من 2000 فرد والمزود . بمركبات “Marder” و”Stryker” القتالية ودبابات “تشالنجر 2″، المعركة في منطقة قرية رابوتينو في منطقة . زابوروجيه في جنوب أوكرانيا“.

وأشار إلى أن اللواءين 82 و46 كانا من بين آخر الوحدات الكبيرة التي احتفظت بها هيئة الأركان العامة الأوكرانية في الاحتياط،. معبرا عن اعتقاده بأن مشاركتهما في الأعمال القتالية قد تؤدي إلى أن كييف ستكون في وضع ضعيف. على خلفية التهديد بفقدانهما وشن الهجوم الروسي.

وحذر الصحفي من أن هذه الخطوة تعد خبرا جيدا وسيئا في آن واحد، موضحا: “لا يمكن لأي لواء أن يقاتل إلى الأبد. وعندما يتراجع اللواءان 46 و82 للراحة وإصلاح المعدات، من الممكن ألا تكون هناك ألوية قوية جديدة بنفس القدر يمكن أن تحل محلهما…

وقال: إذا حافظ الروس على مواقعهم في رابوتينو وواجهوا الزيادة المؤقتة في الهجوم الأوكراني، فسيكون بإمكانهم في نهاية المطاف. تنفيذ ضربة انتقامية ضد الأوكرانيين”.

وأفادت وزارة الدفاع الروسية، أمس الثلاثاء، بأن وحدات مجموعة القوات الروسية بدعم من الطيران العسكري والمدفعية صدت 3 هجمات. باستخدام مفارز هجومية من لواء 82 الهجومي التابع للاحتياطي الاستراتيجي للقوات الأوكرانية في منطقة قرية رابوتينو بمنطقة زابوروجيه.

وأضافت أن خسائر العدو بلغت أكثر من 200 جندي و5 دبابات و6 مركبات مشاة قتالية ومدرعتين ومركبتين . ومدفعتي هاوتزر من طراز “مستا-بي”.

زيلينسكي: يجب تدريب المجندين بالتعبئة على التجربة القتالية الحقيقية

أوكرانيا ترسل آخر وحدة إحطياط كبيرة تمتلكها لجبهة زابوروجيه
أوكرانيا ترسل آخر وحدة إحطياط كبيرة تمتلكها لجبهة زابوروجيه

وفي ذات السياق قال الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، إنه يجب تدريب الأوكرانيين المجندين بالتعبئة في أجواء.”تجربة قتالية حقيقية” تمدهم بالخبرة والمهارة والقدرة على مواجهة التحديات.

وذكر زيلينسكي: “يجب أن تمتد التجربة القتالية الحقيقية والتحديات والتوجهات الحديثة من إطلاق نار. ومناورة ومهارة، لتشمل جميع القوات في مراكز التدريب، وخاصة أثناء تدريب المجندين بالتعبئة”.

وقدم نائب أوكراني في فبراير الماضي مشروع قانون في البرلمان، يقترح “تحديد فترة تدريب لا تقل عن ثلاثة أشهر. لمن لم يتم حشدهم مسبقا قبل إرسالهم إلى القتال”، ومع ذلك، لم يتم بعد التوقيع على مشروع القانون وهو قيد الدراسة.

وتم فرض الأحكام العرفية في أوكرانيا، في 24 فبراير 2022، وفي اليوم التالي وقع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي،. مرسوما بشأن التعبئة العامة، ووفقا للمرسوم يحظر على الرجال المطلوبين للخدمة العسكرية الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 60 عاما، مغادرة البلاد.

ونشرت مقاطع فيديو لرجال في الشوارع يأخذونهم قسرا إلى مكاتب التسجيل وشعب التجنيد العسكرية.

وكشف أسير أوكراني استسلم ورفاقه طواعية للجيش الروسي، أن نظام كييف يخدع المعفيين من الخدمة لحالات صحية وكبر سنهم، ويستدعيهم بحجة “الوقوف على الحواجز والحراسة”، فيما يرسلهم إلى الجبهة.بحسب قوله

وبدأ الهجوم الأوكراني المضاد في اتجاهات جنوب دونيتسك وأرتيوموفسك وزابوروجيه في 4 يونيو، حيث نشرت كييف ألوية مدربة من قبل “الناتو” ومسلحة بالتكنولوجيا الغربية، بما في ذلك دبابات “ليوبارد” الشهيرة. وأكد وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، في 11 يوليو، أن العدو لم يحقق أهدافه في أي اتجاه.

 

 

 

الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook