محتويات هذا المقال ☟
الغرب سيتقبل انتصار روسيا على أوكرانيا والناتو سيفقد مصداقيته
قال المعلق ريتشارد كيمب في مقالة بصحيفة ” تلغراف”، إن انتصار روسيا على أوكرانيا المدعومة من الغرب سيفقد مصداقية وجود حلف الناتو
ويرى المعلق، أن فرص النجاح في النزاع في أوكرانيا، ليست لصالح كييف بتاتا. وأشار إلى أن لدى روسيا . أفضيلة في القوة البشرية والدبابات، بالإضافة إلى المدفعية والقوات الجوية.
وأضاف الصحفي: “هناك شيء واحد يمكن قوله بكل تأكيد: احتمال انتصار أوكرانيا بعيد كل البعد عن الحدوث. يمكننا أن نرى بالفعل هذا القلق ينعكس في الملاحظات التحذيرية من البيت الأبيض “.
وأشار كيمب إلى وجود احتمال كبير أن يستأنف إيمانويل ماكرون وأولاف شولتس، محاولاتهما لدفع كييف . نحو معاهدة سلام قبل حلول نهاية هذا العام.
ونوه الصحفي البريطاني بأن مثل هذا النشاط من جانب القادة الأوروبيين، من شأنه أن يقوض موقف الرئيس الأمريكي. جو بايدن في الكونغرس، حيث يمكن للجمهوريين الاستفادة من ذلك ومحاولة قطع المساعدات عن أوكرانيا.
وقال: “على القادة الغربيين أن يسألوا أنفسهم في فيلنوس: إذا كانت أوكرانيا ، المدعومة بقوة حلف شمال الأطلسي . لا تستطيع الوقوف في وجه روسيا، إذن ما هو معنى الناتو؟”.
ومن المقرر ان تعقد قمة الناتو في يومي 11 و 12 يوليو، في العاصمة الليتوانية مدينة فيلنوس.
الناتو يقود القوات الأوكرانية
قال أسير أوكراني اسمه دافيد، إن عسكريين أمريكيين وبولنديين يقودون القوات الأوكرانية في جبهات القتال ضد الجيش الروسي
وأضاف الأسير: “التقيت بعسكريين أجانب على الجبهة. حسب اعتقادي، كانوا من بولندا ومن أمريكا. كانوا يقودون جنودنا مباشرة … نعم، وكانوا يقاتلون بشكل فعلي… هم رقباء وضباط”.
وذكر الأسير الأوكراني كذلك، أنه تم تدريب الجنود الأوكرانيين للتعرف على شارات التمييز المعتمدة في جيوش دول حلف الناتو.
ووفقا له، كان عليه هو وزملاؤه في كثير من الأحيان “رؤية شارات دول الناتو” والتعاون مع أفراد عسكريين أجانب.
وقال: “يبدو لي أنهم (الأجانب) أكثر غطرسة ووقاحة. كنت مرة في ميدان التدريب، وكنا هناك مع بعض الأجانب. اضطررنا للوقوف والانتظار حتى يكملوا الرمي، وبعد ذلك حان دورنا على الرغم من أنهم وصلوا بعدنا، كنا قبلهم في الدور”.
ويرى الأسير، أنه يتم في الجيش الأوكراني الحديث عن منح الأولوية للأجانب – على حساب الأوكرانيين.
ويشار إلى أنه تمت تعبئة دافيد في صفوف القوات الأوكرانية في يوم 7 فبراير عام 2023، ووقع أسيرا في يوم 3 مايو من نفس العام.
تمهيدا للهزيمة “واشنطن بوست” تعترف : الأوكرانيون خسروا كميات هائلة من المعدات الحربية الأساسية
قالت صحيفة”واشنطن بوست”، إنه سيكون من الصعب على القوات الأوكرانية اختراق خط الدفاع الأول الروسي،. لأن الأوكرانيين فقدوا بالفعل كميات هائلة من المعدات الحربية الرئيسية
وأضافت الصحيفة في مقالتها: “يقاتل الروس، في مواقع معدة بشكل جيد، وقد جمعوا ما يكفي من. ذخيرة المدفعية، بالإضافة إلى أنهم يملكون كميات كبيرة من الطائرات بدون طيار”.
وترى الصحيفة، أن الهجوم الأوكراني المضاد، الذي انتظره كثيرون في الغرب، لم يحقق سوى القليل . من النجاح الملموس لنظام كييف، على الرغم من أنه مستمر منذ أسبوعين حتى الآن.
ويبدو واضحا، أنه من الصعب على الأوكرانيين، اختراق خطوط الدفاع الروسية ، المحمية بواسطة . “بحر من الألغام” والمدفعية الثقيلة والطائرات المسيرة.
وقالت الصحيفة: “إنه أمر صعب فعلا. لقد تم بالفعل تدمير الكثير من المعدات الأوكرانية المصممة. لاختراق الدفاع، لذا فإن المرور بكل هذه الألغام سيكون تحديا حقيقيا، رغم أن الحديث يدور فقط عن الخط الأول من التحصينات الروسية”.
وأشارت المقالة إلى أن هذا التهديد البري، ليس المشكلة الوحيدة التي تواجه القوات المسلحة الأوكرانية،. فهي تتعرض لنيران مكثفة من طائرات الهليكوبتر والطائرات المسيرة الروسية، وهي تفتقد للقوة الجوية المناسبة لحمايتها.
الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook