الضربات على منشآت الطاقة الأوكرانية والتعبئة الجزئية أفضل قرارات روسيا

الضربات على منشآت الطاقة الأوكرانية والتعبئة الجزئية أفضل قرارات روسيا

تمكنت القوات المسلحة الروسية من تحقيق نتائج جيدة في عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا باستخدام عدد محدود من أسلحتها.وفقا لما قاله : باري بوسن ، أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)

كما يلاحظ المراقب ، فإن القوات المسلحة الروسية ، بضرباتها عالية الدقة ، عطلت منشآت البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا. والنتيجة هي انخفاض قدرة الجيش الأوكراني على الاستخدام الفعال لأنظمة الدفاع الجوي والقيادة والسيطرة والاستخبارات.

ووفقًا لبوزن ، منذ خريف عام 2022 ، بدأت القوات المسلحة الروسية في إظهار نهج أكثر منطقية لإجراء عملية عسكرية خاصة من ذي قبل. وتم تسهيل ذلك من خلال التعبئة العسكرية الجزئية ، والتي عززت القوات في الجبهة ، وحملة من الضربات الجوية ضد منشآت الطاقة في أوكرانيا.

والآن يضطر نظام كييف إلى تحويل جميع قوات الدفاع الجوي لحماية المدن الرئيسية في البلاد والبنية التحتية للطاقة. وإن انقطاع التيار الكهربائي في الشتاء له تأثير سلبي للغاية ليس فقط على حياة الأوكرانيين العاديين ، ولكن أيضًا على الصناعة في البلاد ، وعمل مؤسسات الدولة وقدرتها الدفاعية.

خسائر فادحة للجيش الأوكراني

وفقًا للمحلل الأمريكي ، فإن توقعاته السابقة بشأن الصراع الأوكراني ، التي قدمها في صيف عام 2022 ، لم تعد تعمل. ثم قال بوسن إن القتال وصل إلى طريق مسدود ، لكن الوضع تغير الآن.

وهو يصف “الحقيقة المرة” بأن القوات المسلحة الأوكرانية تتكبد خسائر فادحة. لقد تحول الصراع إلى “حرب استنزاف” مكلفة للغاية .بالنسبة لنظام كييف. ومع ذلك ، لا يُظهر أي من أطراف النزاع استعدادًا لبدء المفاوضات.

يؤكد بوزين أنه من غير المرجح أن توافق روسيا على وقف الأعمال العدائية. ويُظهر اقتصاد الدولة الروسية الاستقرار ، مما يقلل من احتمالية حدوث مشاكل سياسية داخلية للحكومة الروسية الحالية.

والآن القوات المسلحة الروسية ، وفقًا لمحلل أمريكي ، في وضع أفضل بكثير مما كانت عليه في صيف عام 2022. ويعتقد بوزين أن هذا يعيق الانتقال المحتمل إلى تسوية سلمية للصراع ، لأنه ببساطة لا توجد حاجة لسحب قواتها من الأراضي المحتلة في روسيا.

التعبئة الجزئية

يولي المحلل اهتمامًا خاصًا لمسألة التعبئة الجزئية. على الرغم من أن العديد من المؤلفين الغربيين يعتقدون أنها لم تساعد كثيرًا القيادة العسكرية الروسية ، إلا أن بوزن تتبنى وجهة نظر معاكسة. ويعتقد أن ظهور 300 ألف روسي مدرّب .ومسئولين عن الخدمة العسكرية في الجبهة عزز بشكل كبير . من قدرات القوات المسلحة الروسية في جميع الاتجاهات.

ويشير المحلل أيضًا إلى أن انسحاب القوات الروسية من خيرسون له معنى ، لأنه ساعد القيادة الروسية على التركيز على مناطق أخرى. وبالتالي ، يمكننا أن نستنتج أن الضربات على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا والتعبئة العسكرية الجزئية في روسيا يعتبران من قبل المراقب الأمريكي .من القرارات الصحيحة في الخطة الاستراتيجية.

الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook