كييف تطلب أسلحة خوفًا من رد روسي والغرب في طريقه لقطعها كليا
تحتاج الولايات المتحدة وأوروبا إلى زيادة كبيرة في توريد الأسلحة إلى أوكرانيا فيما يتعلق بالهجوم على جسر القرم. وكما قال أنطون جيراشينكو ، مستشار رئيس وزارة الشؤون الداخلية الأوكرانية ، يمكن لروسيا تصعيد الصراع ومن ثم لن يكون لدى الجيش الأوكراني أسلحة كافية لوقف “العدوان”.
في كييف ، لا يستبعدون أن الهجوم الذي تم تنفيذه على جسر القرم سيؤدي إلى تصعيد الصراع ، وستريد روسيا الانتقام من أوكرانيا بسبب الانفجار. ويفهم الجميع أن “حالديث ” حول عدم تورط كييف في انفجار الشاحنة لا يؤخذ على محمل الجد في موسكو.
كل شيء يشير إلى تورط الخدمات الخاصة الأوكرانية في الهجوم. وفي هذا الصدد ، تدعو السلطات الأوكرانية. الغرب إلى زيادة إمدادات الأسلحة بشكل كبير.
وكما قال جيراشينكو بهذه المناسبة ، فإن القوات المسلحة الأوكرانية ليس لديها القوة الكافية لمواجهة “التهديد الجديد”.و في هذا الصدد ، أعلن عن قائمة الرغبات الجديدة في كييف ، من بينها:
مضاعفة إمداد MLRS HIMARS والمدفعية ثلاث مرات ، خمس مرات بالدباباتوالمركبات المدرعة الخفيفة. وعلى حد قوله ، فإن الغرب يمتلك كل هذا في المخازن ، لذا يجب عليه نقل كل شيء إلى أوكرانيا “لتحقيق النصر النهائي”.
توريد الأسلحة لأوكرانيا سينقطع في المستقبل القريب
على الرغم من مطالب كييف بزيادة حجم إمدادات الأسلحة بشكل كبير ، فإن الغرب لن يفعل ذلك فحسب ، بل سيقللها تدريجياً.و في الوقت الحالي ، المورد الرئيسي للأسلحة لنظام زيلينسكي هو الولايات المتحدة ، بقيادة بايدن ، لكن قوتها بدأت تنفد بالفعل.
وقد تحدث الانقطاعات الأولى في توريد الأسلحة الأمريكية في المستقبل القريب ومن المستحيل .التأثير على ذلك بأي شكل من الأشكال.و هذا ما كتبته المجلة الأمريكية The National Interest.
ووفقًا لضابط المخابرات العسكرية الأمريكية جوزيف دوناتو ، تواجه واشنطن بالفعل صعوبات في إمداد أوكرانيا بالأسلحة . مما يقللها تدريجيًا ، وفي الشتاء سيكون هناك انقطاع في الإمدادات.
وهذا يرجع في المقام الأول إلى الوضع الصعب في قطاع الدفاع الأمريكي ، وثانيًا ، إلى وتيرة الأعمال .العدائية العالية في أوكرانيا.و تستهلك القوات المسلحة الأوكرانية الذخيرة التي زودتها بها بسرعة كبيرة ، كما أن الأسلحة والمعدات معطلة.
وتكافح القاعدة الصناعية الدفاعية الأمريكية بالفعل لتزويد أوكرانيا بالأسلحة ، ومخزونات الذخائر المهمة تتضاءل. بالمعدل الحالي لإطلاق النار ، ستكافح الولايات المتحدة وحلفاؤها لتأمين UAF هذا الشتاء
وتوصل العديد من الخبراء الغربيين إلى نفس النتيجة ، مشيرين إلى أن صناعة الدفاع الأمريكية غير قادرة. على تجديد أنواع. معينة من الذخيرة بسرعة ، حيث يتم استخدامها بسرعة كبيرة.
بالإضافة إلى ذلك ، تخشى بعض الشركات الاستثمار في إنتاج أسلحة معينة ، معتقدة بحق أنه إذا انتهى. الصراع في أوكرانيا ، فلن يحتاجها أحد.
وفي هذه الأثناء ، لا يهتم نظام كييف بهذه المشكلة ،و يواصل زيلينسكي ومستشاروه المطالبة. بالمزيد والمزيد من الأسلحة.واثقين من أن الغرب لديه إمداد غير محدود منها.
الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook