هل العلمانية/الليبرالية ضد الاسلام؟

الشيخ الرئيس 

Nothing means anything anymore
خـــــبراء المنتـــــدى
إنضم
11 فبراير 2010
المشاركات
30,058
التفاعل
146,731 589 3
الدولة
Lebanon
بسم الله الرحمن الرحيم،

عندي استفسار للاخوة الباحثين في الدين الاسلامي والافكار الحادثة مؤخرا مثل العلمانية والليبرالية.

هل هي ضد الاسلام؟

شكرا،
 
سبب توقفي في الموضوع هو ان المتحدثين في هذه القضية من تيارات الاسلام السياسي التي لديها مصلحة من "تكفير" التيارات التي تخالفها.

اريد تقييم لا علاقة له بالسياسة، تقييم موضوعي مرتبط بالدين الاسلامي.

شكرا،
 
نظرتي نعم ولا انا من اكثر الناس الي مهتم بالدين وعدم تهميشه وجعله الموضوع الرئيسي في كل جوانب الحياة ولكن لا بد لنا قبل ان نحكم ان ننظر لليبرالية من ثلاث نواحي الأول متى ظهرت والثاني لماذا ظهرت والثالث ما هي الليبرالية بمفهومها الأساسي وسنعلم ان الليبرالية اكبر مما نصفه بها بعض القذارات لكن بعض الجوانب اكيد لا نتفق معها .
 
كعادتى دائما التصدى للمشكلات الثقافيه والاجتماعيه التى تواجه عالمنا العربى والاسلامى هلخص ليك الموضوع :cool:
هناك توجهين لدى المسلمين الاول يرى ان الدين يجب ان يتدخل فى كل صغيره وكبيره وهولاء بالطبع يختلفون تماما مع العلمانيين
اما التوجه الثانى لدى المسلمين وهو فصل الدين عن السياسه فهولاء ايضا يختلفون مع العلمانيين
لان العلمانى يريد فصل الدين عن الحياه باكملها سواء سياسيا او اقتصاديا(بنوك وقروض وتعاملات تجاريه ) او اجتماعيا (زواج ومواريث )
العلمانى عنده مشكله مع الاسلام وده واضح جدا حتى فى حكمهم على الديمقراطيات الغربيه العلمانى شايف ان الاحزاب الدينيه فى الدول العربيه ضد الديمقراطيه مع ان اوروبا فيها احزاب دينيه
 
انا عن نفسي كشخص مؤمن ان العلمانية هي احدى افضل الحلول لمجتمعاتنا اقول: العلمانية و الليبراليه على حد سواء لا تتعارض مع الدين الاسلامي كدين يهتم بالنواحي الأخلاقية و التعبديه لأفراده...

لكن الواقع يقول و بشكل قاطع ان الاسلام منذ الهجره إلى المدينة المنوره اتخذ طابع سياسي لإدارة دوله على الرغم من انه لا يوفر سوى خطوط اخلاقيه و اساسية للحكم بالعدل و اساس الحرب و السلم في المجتمع الإسلامي.

العلمانية تدعوا لحكم دولة لا يتخلله مواقف دينية..اي ان القوانين بحد ذاتها لا تخضع لإرادة الدين و إنما لإرادة الشعب و المجتمع بأسره
 
ليس صحيح ان العلمانى يريد فصل الدين عن السياسه فهناك اسلاميين وشيوخ ينادون بذلك فهل اصبحو علمانيين طبعا لا لان العلمانى يريد ويطالب بفصل الدين عن كل شى العلمانى لا يطلب فقط ان يكون الدين بعيد عن السياسه بل يريد ان يكون الدين بعيد عن الاقتصاد والتعاملات بين الناس يريد ان يستبدل الدين بالقانون وحتى يرفض القوانين المتماشيه مع الدين يريد قانون يخالف الدين
 
العلماية تختلف بشده عن الليبرالية..الليبرالية تدعوا للتحرر من أي قيود اجتماعية، تاريخية او دينية على عكس العلمانية التي تؤمن بأن القانون و الحكم لا يخضع للعواطف و الأديان و إنما يخضع الحكم لقوانين توضع على اساسات ديموقراطية منطقية و توفر الحرية لكل افرادها...مثلاً لو ان الليبرالية طالبت بجعل عمليات تحويل الجنس مسموحه و محمية قانونياً يستطيع العلماني محاربة هذه الفكره لدواعي اجتماعية او صحية او حتى امنيه لكن لا يمكن ان يستعمل الدين كحجه في محاربة الفكره، و ذلك بكل بساطة ان المنطق واحد اما الأديان تتعدد و تتناقض، و لنكون واقعيين اكثر لا يوجد دين او مذهب او اي شكل من اشكال العقائد الدينيه يمكن اثبات انه هو الدين الصحيح و الحقيقي..فكما ان المسيحي يقول ان الله تجسد على شكل انسان و تم صلبه يقول المسلم ان الله انقذ المسيح من الصلب اصلاً و ان المسيح ليس الله نفسه...

و في كلتا الحالتين السابقتين لا يمكن ابداً اثبات ان الله اساساً موجود او على الأقل ان الله هو فعلاً نفسه المسيح او هو الذي انقذ رسوله المسيح.. اذ ان وجود الله لا يمكن اثباته بالتجربه او الملاحظة او التحليل
 
و في كلتا الحالتين السابقتين لا يمكن ابداً اثبات ان الله اساساً موجود او على الأقل ان الله هو فعلاً نفسه المسيح او هو الذي انقذ رسوله المسيح.. اذ ان وجود الله لا يمكن اثباته بالتجربه او الملاحظة او التحليل

عام 2011 كان احد اصدقائي الملحدين يقول لي كلام مشابه. يقول: اذا كان هناك 3000 الاف دين مسجلة في الامم المتحدة كأديان معترف بها، من أين جئت بأن دينك هو الطريق الوحيد لله؟ مالذي يحدث لو كنت على خطأ؟

هذا الكلام دعاني للتفكير بعمق شديد ودراسة علم المنطق بشكل دقيق جدا لأن أهم ما أمتلكه هو النجاة. فغدا اذا مت وكان هناك مسئولية تجاه الحياة الجديدة ولم أتحمل هذه المسئولية فستكون حياتي القادمة (ان كانت موجودة) عذاب.

اريد ان اختصر النقاش، الاسلام هو الدين الوحيد الذي يساير بضوابط المنطق في أساسياته بل ان احد افضل المناطقة في التاريخ على الاطلاق هو أحمد بن عبدالحليم بن تيمية والذي يشبه في منطقه للمنطقي العظيم كورت غوديل صاحب نظريتي النقص.

طبعا سام هاريس يختلف مع هذا الكلام (;

فحص الفلسفات المختلفة بدون لا يكون الشخص ضليع في المنطق مثل محاولة قياس أطوال الاشياء بدون مسطرة . انت قاعد تضيع وقتك ان كنت تفعل هذا.

كذلك يجب ان نعرف جيدا متى نتوقف عن طرح الاسئلة لأن المنطق كآلة مثل آداة التكبير، هناك نقطة بعدها تقوم أداة التكبير ذاتها بتشويه الصورة اذا استخدمتها بعد البعد الذي يظهر الصورة بأوضح ما يكون.
 
اذا شفنا متزعم هالشي الامريكان ونشر الحريه والدمقراطيه وكيف نشروها بالعراق فا اغسل يدي بمرقة ماجي من اي احد يئيد الليبراليه والعلمانيه من غير فرض المثليه على العالم بطرق مباشرها وغير مباشره بكره نسمع بشي اكبر من المثليه ((جنس الاطفال)) وقد جربو هالشي بافلامهم بالستينات الميلاديه ... لاكن السؤال هل الليبراليه والعلمانيه نجحت الارقام تحدد بنسبة القتل والاغتصاب والتحرش والانتحار وعدد الاجنه المسقطه وعدد الاطفال الي انرمو بعد الولاده!! الخ
 
لست مختصا في العلوم الدينية لذلك لا اظن ان لي اهلية للرد حسب المعيار الذي وضعه اخونا الوكارد و لكني ارى ان العلمانية و الليبرالية ليسا مترادفين
هناك دول علمانية و لكنها ما تزال محافظة مجتمعيا و قانونيا (كازخستان مثالا و لو انها ديكتاتورية تحت حكم نيزارباييف)
الليبرالية المطلقة ممثلة في تيار الليبراليزم تعارض الاسلام من عدة نواحي ابرزها الايمان بان الحرية الفردية مطلقة تماما بما في ذلك امور قطعية في الاسلام مثل الشذوذ (البعض يلطفه بتوصيفه بالمثلية و لكن لنسمي الامور بمسمياتها) و مثل حرية التعبير دون سقف معقول (الاسلام لا يسمح بقذف الاديان الاخرى فضلا عن ثوابت الدين نفسه)
مهاجمة القيم التقليدية كذلك من خصال النيو ليبراليزم و هو امر يهدد اهم لبنة و هي الاسرة و تماسكها، و غير ذلك.
العلمانية امر آخر، هي ببساطة نظام يقوم على ان الدولة مؤسسات، و مثلما لا يمكننا ان نجعل لمستششفى او ادارة دينا فالدولة بحد ذاتها لا دين لها و لكنها تقف على ذات المسافة من اديان الشعب و تحرص على حماية الحرية الدينية دون ان تعتنق ذاتها اي مذهب او توجه و يحدد الشعب سياساتها العامة دون المس من حقوق و حريات الاقليات او الاغلبية.
 
عام 2011 كان احد اصدقائي الملحدين يقول لي كلام مشابه. يقول: اذا كان هناك 3000 الاف دين مسجلة في الامم المتحدة كأديان معترف بها، من أين جئت بأن دينك هو الطريق الوحيد لله؟ مالذي يحدث لو كنت على خطأ؟

هذا الكلام دعاني للتفكير بعمق شديد ودراسة علم المنطق بشكل دقيق جدا لأن أهم ما أمتلكه هو النجاة. فغدا اذا مت وكان هناك مسئولية تجاه الحياة الجديدة ولم أتحمل هذه المسئولية فستكون حياتي القادمة (ان كانت موجودة) عذاب.

اريد ان اختصر النقاش، الاسلام هو الدين الوحيد الذي يساير بضوابط المنطق في أساسياته بل ان احد افضل المناطقة في التاريخ على الاطلاق هو أحمد بن عبدالحليم بن تيمية والذي يشبه في منطقه للمنطقي العظيم كورت غوديل صاحب نظريتي النقص.

طبعا سام هاريس يختلف مع هذا الكلام (;

فحص الفلسفات المختلفة بدون لا يكون الشخص ضليع في المنطق مثل محاولة قياس أطوال الاشياء بدون مسطرة . انت قاعد تضيع وقتك ان كنت تفعل هذا.

كذلك يجب ان نعرف جيدا متى نتوقف عن طرح الاسئلة لأن المنطق كآلة مثل آداة التكبير، هناك نقطة بعدها تقوم أداة التكبير ذاتها بتشويه الصورة اذا استخدمتها بعد البعد الذي يظهر الصورة بأوضح ما يكون.

بصراحة افضل شيخين مسلمين رأيتهما يحاججان بالمنطق و علم الكلام اضافة الى التمسك بالسنة و القرآن هما الدكتور تيموثي وينتر (عبد الحكيم مراد) و حمزة يوسف (مارك هانسن)
 
بصراحة افضل شيخين مسلمين رأيتهما يحاججان بالمنطق و علم الكلام اضافة الى التمسك بالسنة و القرآن هما الدكتور تيموثي وينتر (عبد الحكيم مراد) و حمزة يوسف (مارك هانسن)

ابحث عن Gary miller.

thank me later :cool:
 
لا توجد مشكلة في وجود الاسلام كمصدر تشريع ، لكن توجد مشكلة مع التيارات الاسلامية ... كل تيار يقول (انا صح) ويخطئ ويكفر غيره ، وكل تيار يعتقد بأنه الفرقة الناجية ، ومن هنا ارى وجوب (وضع حد) لهذه التيارات وهرطقتها ... حتى التسميات التي ينتهجونها (تقسم) المجتمع ، يقولك (الأخوان المسلمون) على اساس ان الطرف الآخر ماهو اخوان بل ابن كلب (كافر) هههه.
 
و في كلتا الحالتين السابقتين لا يمكن ابداً اثبات ان الله اساساً موجود او على الأقل ان الله هو فعلاً نفسه المسيح او هو الذي انقذ رسوله المسيح.. اذ ان وجود الله لا يمكن اثباته بالتجربه او الملاحظة او التحليل
الله (سبحانه وتعالى) ، رد على هذا الكلام ... (مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِن وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَٰهٍ ۚ إِذًا لَّذَهَبَ كُلُّ إِلَٰهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلَا بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ ۚ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُون) ... والمنطق والعقل يرجح هذا القول.
 
و في كلتا الحالتين السابقتين لا يمكن ابداً اثبات ان الله اساساً موجود او على الأقل ان الله هو فعلاً نفسه المسيح او هو الذي انقذ رسوله المسيح.. اذ ان وجود الله لا يمكن اثباته بالتجربه او الملاحظة او التحليل

انا وانت وهذا الكون اثبات لوجود الخالق عز وجل فلا يوجد منتج بدون صانع وهنا يفقد الملحدون منطقهم

الاسلام لم يأتي ويدعو الناس لطاعة عمياء واهمال للعقول وعبادة مالا يمكن اثبات وجود ، بل العكس​
 
الله (سبحانه وتعالى) ، رد على هذا الكلام ... (مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِن وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَٰهٍ ۚ إِذًا لَّذَهَبَ كُلُّ إِلَٰهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلَا بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ ۚ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُون) ... والمنطق والعقل يرجح هذا القول.

يا عزيزي لا يمكنك اثبات الشيء بنفسه...ثم ان كلامي لم أقصد به فتح نقاش ثيولوجي عن صحة القرآن و الانجيل...و إنما مجرد شرح فكره بمنظور خارجي
 
عام 2011 كان احد اصدقائي الملحدين يقول لي كلام مشابه. يقول: اذا كان هناك 3000 الاف دين مسجلة في الامم المتحدة كأديان معترف بها، من أين جئت بأن دينك هو الطريق الوحيد لله؟ مالذي يحدث لو كنت على خطأ؟

هذا الكلام دعاني للتفكير بعمق شديد ودراسة علم المنطق بشكل دقيق جدا لأن أهم ما أمتلكه هو النجاة. فغدا اذا مت وكان هناك مسئولية تجاه الحياة الجديدة ولم أتحمل هذه المسئولية فستكون حياتي القادمة (ان كانت موجودة) عذاب.

اريد ان اختصر النقاش، الاسلام هو الدين الوحيد الذي يساير بضوابط المنطق في أساسياته بل ان احد افضل المناطقة في التاريخ على الاطلاق هو أحمد بن عبدالحليم بن تيمية والذي يشبه في منطقه للمنطقي العظيم كورت غوديل صاحب نظريتي النقص.

طبعا سام هاريس يختلف مع هذا الكلام (;

فحص الفلسفات المختلفة بدون لا يكون الشخص ضليع في المنطق مثل محاولة قياس أطوال الاشياء بدون مسطرة . انت قاعد تضيع وقتك ان كنت تفعل هذا.

كذلك يجب ان نعرف جيدا متى نتوقف عن طرح الاسئلة لأن المنطق كآلة مثل آداة التكبير، هناك نقطة بعدها تقوم أداة التكبير ذاتها بتشويه الصورة اذا استخدمتها بعد البعد الذي يظهر الصورة بأوضح ما يكون.
يعتقد ان هنالك ٤٢٠٠ ديانه حتى الآن في تاريخ البشريه...و هنالك بعد الديانات مثل الايزيديه يتجاوز عمرها ٧٠٠٠ عام..يعني الاسلام و المسيحيه تعتبر ديانات حديثه مقارنه بالايزيديه...
الفكرة من مشاركتي من موضوعك استاذي هي محاولة ايصال فكرة بسيطه: ما تظن انه صحيح و طريق الخلاص في نظر غيرك هو مجرد خرافه لا اكثر...و اذا حاولت النظر بشكل آخر خارج اطار دينك الذي تعتنقه سترى العالم و البشر بشكل مختلف تماماً و سوف ترى ترى ان العلمانيه هي اساس منطقي للحكم اكثر من غيره.

نحن كمسلمين نتحول يوماً بعد يوم لليهود في العصور الوسطى و ما قبلها...نرفض الاندماج، نرفض الإلتزام بقوانين غيرنا..نريد حكم الشريعه في فرنسا و بريطانيا و ألمانيا و كأننا بنينا هذه الدول.. لا نستغرب كيف يتم معاملة المسلمين في المجتمعات الغربيه...كما يقول المثل جنت على نفسها براقش
 
يعتقد ان هنالك ٤٢٠٠ ديانه حتى الآن في تاريخ البشريه...و هنالك بعد الديانات مثل الايزيديه يتجاوز عمرها ٧٠٠٠ عام..يعني الاسلام و المسيحيه تعتبر ديانات حديثه مقارنه بالايزيديه...
الفكرة من مشاركتي من موضوعك استاذي هي محاولة ايصال فكرة بسيطه: ما تظن انه صحيح و طريق الخلاص في نظر غيرك هو مجرد خرافه لا اكثر...و اذا حاولت النظر بشكل آخر خارج اطار دينك الذي تعتنقه سترى العالم و البشر بشكل مختلف تماماً و سوف ترى ترى ان العلمانيه هي اساس منطقي للحكم اكثر من غيره.

نحن كمسلمين نتحول يوماً بعد يوم لليهود في العصور الوسطى و ما قبلها...نرفض الاندماج، نرفض الإلتزام بقوانين غيرنا..نريد حكم الشريعه في فرنسا و بريطانيا و ألمانيا و كأننا بنينا هذه الدول.. لا نستغرب كيف يتم معاملة المسلمين في المجتمعات الغربيه...كما يقول المثل جنت على نفسها براقش
اختلف معك بشكل كامل
العلمانية ولا دينية طبعا ضد الاسلام
لا الاسلام ليس دين كهونيتي مثل مسيحية والبوذية او دين لفئة معينة مثل يهودية
الاسلام دين ودنيا

بطرح لليزيديين وصائبة وغيرهم من الملل والاعراق ماذا يفعلون في اراضي المسلمين الجواب ببساطة لان الاسلام دين متسامح ويحترم الاخر (كان رأي الصحابة ان الصابئة و عباد ناروغيرهم يعاملون معامل اهل الكتاب ) وغير ذلك ما كان بقية ببلادنا العربية والاسلامية اي اناس غير المسلمين الان مثل ما فعلت اروبا لمسلمين اسبانيا والنمسا و البلقان
كثير يتكلم عن تسامح الغرب وتقبله للاخر (كانت لديه هذه القيم في ظل تنافسه مع القيمي والاخلاقي مع المعسكر الشيوعي )ولاكن مع زوال المعسكر الشيوعي بدأت هذه القيم بالزوال واندثار واصبح يريدون من جميع ان شخص ان يتبرأ من جذوره وعاداته وقيمه وحتى دينه لدى بعضوان يصبح نسخة منهم يتبنا من يتبنون ويفعل ما يفعلون (زال كلامهم عن تقبل الاخر تحت وطأت افعالهم وطبعا هذا الكلام يتفاوت بين دول غربية )
تخيل موقيمين في حفل منح الجنسية ترفض الجنسية عنهم لان زوجة رفضت المصافحة باليد


ثانيا المراقب يلاحظ حال التدرج في انحلال من قيم والاخلاق بداية من علاقات قبل الزواج وحاليا حقوق الشواذ ومستقبلا حق الاطفال في ممارسة الجنس وحتى مع البالغيين (في دول أروبية شرعن الجنس لاطفال 13 و 14 سنة مع بالغيين و حتى هذه التشريعات كانت ردة فعل على ممارسة بالغيين الجنس معاطفال دون 11 عاما )
 
عودة
أعلى