هل العلمانية/الليبرالية ضد الاسلام؟

الحقيقه التي قد لا يستسيغها المؤدلجين ان الاسلام في محتواه ليبراليا علمانيا.

الليبراليه معناها بشكل عام الحرية وهو مصطلح مأخوذ من كلمة ليبرا اللاتينه وتعني حر. الليبراليه هي منطوق فلسفي تقوم على الحرية في الافكار والمعتقدات على الصعيد الشخصي والمساوه على الصعيد الاجتماعي والقضائي. اما على الصعيد الاقتصادي فيقوم مبدأ الليبرالية على عدم التدخل السلطوي في التجارة و الاقتصاد وتسمى الاقتصاد او التجاره الحرة و تعتمد بذاتها على قانون العرض والطلب بعيدا عن سن القوانين الوضعية التي تتحكم في حركة الاقتصاد.

الليبراليه كمفهوم موجود منذ القدم ولاكن تشكلت كحركة اجتماعية منظمة في القرن الثامن عشر بسبب تسلط المؤسسة الدينية على حياة الناس، اصبح المتمسكين بمفهوم الحرية اكثر تطرفا الى ان ظهرت مايسمى بالليبرالية المتطرفة التي امتدت الى عصرنا هذا.

هل الاسلام ضد الليبرالية والعلمانية؟ الجواب هو لا

لم يكن الاسلام دوما معتقدا سلطويا يفرض سلطته على البشر ويتحكم في ارآئهم ومعتقداتهم وافكارهم بل شجع الاسلام الناس على البحث والتفكر والتدبر سواء على المستوى الحسي او الادراكي. فقد قال الله تعالى قل سيروا في الارض فانظرو كيف بدا الخلق. وقال سبحانه، الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض. جميع الايات في القران الكريم التي تتبع ضرب الامثال تكون مقرونه بالتفكر والتدبر واستخدام العقل. يقول الله تعالى: وسخر لكم الليل والنهار والشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمره إن في ذلك لآيات لقوم يعقلون. تدل هذه الايات جميعا على استخدام العقل والتفكر والتدبر والمفهوم الفلسفي بعيدا عن اخضاع العقل وتكبيله للمسلمات.

اما الحرية في المعتقدات، فلم ينصب الله سبحانه وتعالى وكيلا على البشر لفرض المعتقدات الروحية والدينية وانما ارسلا الرسل لتبليغ الرسالة وقال جل في علاه، وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر. وقال ايضا: ولو شاء الله ما أشركوا وما جعلناك عليهم حفيظا وما أنت عليهم بوكيل. وقال ايضا: والذين اتخذوا من دونه أولياء الله حفيظ عليهم وما أنت عليهم بوكيل. فذكر إنما أنت مذكر لست عليهم بمصيطر.

اخضع الله سبحانه وتعالى الناس لتدبر شؤون حياتهم بالطريقة الصحيحه التي يرونها سواء كانت في تنصيب الحاكم او سن القوانين الوضعيه فيما يراه الشارع مناسبا لحفظ المجتمعات سواء قائما على مفهوم الشورى او القرارات ذات احادية الجانب. كأن يقوم اهل الحل والعقد باختيار الحاكم الذي يرونه مناسبا كما حصل مع البيعه لابي بكر الصديق رضي الله عنه او في سن القوانين الوضعيه كما فعل عمر رضي الله عنه.

اما على الصعيد القضائي فلم يُلزم الاسلام الفصل في الامور القضائيه على المسلمين الا في بعض شؤون الحياة مثل الميراث وحد الزنا وغيرها وان لم يكن هناك حدا قضائي الهي فيرجع الامر للحاكم او ممن لديه السلطه كشارب الخمر مثلا فاما ان يجلد او يسجن. وقد كفل الاسلام محاكمة غير المسلمين استنادا الى ما يعتقدون به او استنادا للقوانين الوضعيه التي يسنها الحاكم. فالمسيحي يقاضى استنادا الى قوانين المسيحيه واليهودي استنادا الى كتابهم. قال الله تعالى وكيف يحكمونك وعندهم التوراة فيها حكم الله. وبما اننا في السعودية لا يوجد لدينا محاكم مسيحيه او يهوديه فيخضع المتحاكمين الغير مسلمين للاحكام الوضعيه والشيعه للمحكمه الجعفريه.


مبدأ المساواه فيقوم على المساواه لافراد المجتمع سواء ذكر او انثى، مسلما وغير مسلم سواء في الحياه الاجتماعيه ام امام القضاء لقوله تعالى يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى. وقال تعالى إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل إن الله نعما يعظكم به إن الله كان سميعا بصيرا. قال سبحانه بين الناس ولم يقل بين المسلمين، فمبدأ المساواه يقوم بين الناس باختلافهم.

يقول الكثير في العالم الاسلامي بان العلمانيه هي مفهوم يقوم على فصل الدين عن الدولة وهو القول السائد وهذا غير صحيح. بل يقوم هذا المفهوم على وقوف السلطه السياسية على خط واحد من الاديان. وقد قال الله تعالى لا اكراه في الدين. لذلك تجد المسلمين الذين يشكلون اقليه في البلاد العلمانيه بالمطالبه في ايحياء شعائرهم الدينيه وبناء الممساجد ويطالبون بالحقوق الاجتماعيه تساويا مع الجميع ولاكن عندما يتعلق الامر في الاقليات التي تعيش في دولهم الاسلامية فيقفون ضدها!

لذلك نختم بالقول ان المنطوق الليبرالي والمفهوم العلماني لا يتعارضان مع الاسلام ولا يجوز لاحد ان يشترك مع الله في ربوبيته و يحرم مالم يحرم الله سبحانه وتعالى نصا في الكتاب الكريم لقوله تعالى: أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله. ولايجوز لاحدا ان يفرض اعتقادته الدينيه على احد لقوله تعالى لا اكراه في الدين. والدين معناه "الطريقه" و هو الأصول و الأسس التحتية لفكر الإنسان و سلوكه العقائدي و الفكري.

قال رسول الله صلى الله عليهم وسلم: ما أحل الله، فهو حلال، وما حرمه فهو حرام، وما سكت عنه، فهو عفو، فاقبلوا من الله عافيته، فإن الله لم يكن لينسى شيئاً


اللي أنا متأكد منه أنك لم تقرأ أو تدرس في كتاب المعاملات وربما لم تسمع به أبد.
الإسلام داخل حتى في فراشك وسوقك وقيامك وقعودك ومحاولة دمجه معه الليبرالية والعلمانية لم يولد إلا صورة مشوهة لم تستقم إلا في عقلك..... هذا كلام فلسفي انشائي أكثر منه حقيقة.
 
سؤال للجميع.... ماهو مصدر التشريع للعلماني والليبرالي وماهو مرجعهم الأخلاقي.؟؟
يعني لو صوت مجتمع لتفخيذ الرضيعة بفارق 5% هل يصبح هذا صواب؟؟
لا تكلمني عن الاخلاقيات فلا وزن لها.
 
اللي أنا متأكد منه أنك لم تقرأ أو تدرس في كتاب المعاملات وربما لم تسمع به أبد.
الإسلام داخل حتى في فراشك وسوقك وقيامك وقعودك ومحاولة دمجه معه الليبرالية والعلمانية لم يولد إلا صورة مشوهة لم تستقم إلا في عقلك..... هذا كلام فلسفي انشائي أكثر منه حقيقة.

عندك رد على نقاطي تفضل ما عندك لا تشخصن النقاش.
 
الليبرالي والعلماني أمانيهم أن يداهنهم المسلمين فهم لامشكلة لديهم فالخطأ والصواب هو مايقره الأغلبية ولاثوابت لديهم
 
العلماية تختلف بشده عن الليبرالية..الليبرالية تدعوا للتحرر من أي قيود اجتماعية، تاريخية او دينية على عكس العلمانية التي تؤمن بأن القانون و الحكم لا يخضع للعواطف و الأديان و إنما يخضع الحكم لقوانين توضع على اساسات ديموقراطية منطقية و توفر الحرية لكل افرادها...مثلاً لو ان الليبرالية طالبت بجعل عمليات تحويل الجنس مسموحه و محمية قانونياً يستطيع العلماني محاربة هذه الفكره لدواعي اجتماعية او صحية او حتى امنيه لكن لا يمكن ان يستعمل الدين كحجه في محاربة الفكره، و ذلك بكل بساطة ان المنطق واحد اما الأديان تتعدد و تتناقض، و لنكون واقعيين اكثر لا يوجد دين او مذهب او اي شكل من اشكال العقائد الدينيه يمكن اثبات انه هو الدين الصحيح و الحقيقي..فكما ان المسيحي يقول ان الله تجسد على شكل انسان و تم صلبه يقول المسلم ان الله انقذ المسيح من الصلب اصلاً و ان المسيح ليس الله نفسه...

و في كلتا الحالتين السابقتين لا يمكن ابداً اثبات ان الله اساساً موجود او على الأقل ان الله هو فعلاً نفسه المسيح او هو الذي انقذ رسوله المسيح.. اذ ان وجود الله لا يمكن اثباته بالتجربه او الملاحظة او التحليل
هذه النقطة بالذات تكفر العلمانية لأن الفرق الجوهري بين الاسلام وباقي الاديان انه ليس للمسجد فقط بل لحياة الانسان كلها وجميع جوانبها الروحية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية فمعنى انك تريد ان تبني قوانين لاتخضع للدين فهنا انت ترفض الاسلام لأنه كما يجب ان تصلي يجب ان لاترابي في تجارتك وقسها على كل شئ الاسلام وضح كل شئ حتى نظام الحكم فهناك محرمات لايقترب منها وهناك واجبات يجب فعلها وهناك المباح بين وبين لك الحرية فعندما تريد ان تطبق الديمقراطية الموجودة حاليا وكان هناك تصويت على حرية الزنا وصوتوا بالموافقة ولو بفرق صوت واحد هنا انت تخالف الاسلام وترتكب كبيرة من الكبائر الحل هو بوضع القران والسنة مرجع اساسي لكل شئ فحرامها محظور حتى النقاش فيه وواجبها يحض على فعله والاحتكام للاصوات والحريات في المباح فالعلمانية والليبرالية جميعها مخالفة للاسلام فلا افراط ولاتفريط وماجعل هذه الحركلت تنشط بين المسلمين هي الجماعات التي تشددت في كل شئ حتى المباح فهولاء اتخذوا النقيض من الطرف الاخر وذهبوا للتشدد باقصى صوره بينما الامر الشرعي لا افراط ولاتفريط
 
الحقيقه التي قد لا يستسيغها المؤدلجين ان الاسلام في محتواه ليبراليا علمانيا.
هذا نقيض الإسلام الذي حصر التشريع بالكتاب والسنة ولم يعتد بالأغلبية كما قال تعالى "وإن تطع أكثر من في الأرض يضلونك عن سبيل الله" ومايفعله هؤلاء إنما هي أهواء "أفرأيت من اتخذ إلهه هواه"
الليبراليه معناها بشكل عام الحرية وهو مصطلح مأخوذ من كلمة ليبرا اللاتينه وتعني حر. الليبراليه هي منطوق فلسفي تقوم على الحرية في الافكار والمعتقدات على الصعيد الشخصي والمساوه على الصعيد الاجتماعي والقضائي.
قال عليه الصلاة والسلام" امرت أن اقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله"
فمن أصدق أنت ام الرسول.
أما القضاء فالإسلام جاء بالقتل والرجم والجلد وقطع اليد وفقأ العين في القصاص والسجن والصلب والخلع واللعان وغيره الكثير.

اما على الصعيد الاقتصادي فيقوم مبدأ الليبرالية على عدم التدخل السلطوي في التجارة و الاقتصاد وتسمى الاقتصاد او التجاره الحرة و تعتمد بذاتها على قانون العرض والطلب بعيدا عن سن القوانين الوضعية التي تتحكم في حركة الاقتصاد.

أما الاقتصاد فحرم الربا بانواعه وبيع العينة والغبن والجهالة وجعل خيار المجلس واوجب الحيازة وحرم أصناف واباح اصناف فعن أي إسلام تتحدث.
الليبراليه كمفهوم موجود منذ القدم ولاكن تشكلت كحركة اجتماعية منظمة في القرن الثامن عشر بسبب تسلط المؤسسة الدينية على حياة الناس، اصبح المتمسكين بمفهوم الحرية اكثر تطرفا الى ان ظهرت مايسمى بالليبرالية المتطرفة التي امتدت الى عصرنا هذا.

هل الاسلام ضد الليبرالية والعلمانية؟ الجواب هو لا
نعم... جرب أن تغير دينك
لم يكن الاسلام دوما معتقدا سلطويا يفرض سلطته على البشر ويتحكم في ارآئهم ومعتقداتهم وافكارهم بل شجع الاسلام الناس على البحث والتفكر والتدبر سواء على المستوى الحسي او الادراكي. فقد قال الله تعالى قل سيروا في الارض فانظرو كيف بدا الخلق. وقال سبحانه، الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض. جميع الايات في القران الكريم التي تتبع ضرب الامثال تكون مقرونه بالتفكر والتدبر واستخدام العقل. يقول الله تعالى: وسخر لكم الليل والنهار والشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمره إن في ذلك لآيات لقوم يعقلون. تدل هذه الايات جميعا على استخدام العقل والتفكر والتدبر والمفهوم الفلسفي بعيدا عن اخضاع العقل وتكبيله للمسلمات.
حرية التفكر لا تعني حرية المعتقد وإلا لماذا وعد الله اليهود والنصارى والمشركين نار جهنم.... التفكر السليم هو مايزيد الإيمان وهو المقصود بالاية
اما الحرية في المعتقدات، فلم ينصب الله سبحانه وتعالى وكيلا على البشر لفرض المعتقدات الروحية والدينية وانما ارسلا الرسل لتبليغ الرسالة وقال جل في علاه، وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر. وقال ايضا: ولو شاء الله ما أشركوا وما جعلناك عليهم حفيظا وما أنت عليهم بوكيل. وقال ايضا: والذين اتخذوا من دونه أولياء الله حفيظ عليهم وما أنت عليهم بوكيل. فذكر إنما أنت مذكر لست عليهم بمصيطر.
قال عليه الصلاة والسلام "من بدل دينه فاقتلوه"
اخضع الله سبحانه وتعالى الناس لتدبر شؤون حياتهم بالطريقة الصحيحه التي يرونها سواء كانت في تنصيب الحاكم او سن القوانين الوضعيه فيما يراه الشارع مناسبا لحفظ المجتمعات سواء قائما على مفهوم الشورى او القرارات ذات احادية الجانب. كأن يقوم اهل الحل والعقد باختيار الحاكم الذي يرونه مناسبا كما حصل مع البيعه لابي بكر الصديق رضي الله عنه او في سن القوانين الوضعيه كما فعل عمر رضي الله عنه.

اما على الصعيد القضائي فلم يُلزم الاسلام الفصل في الامور القضائيه على المسلمين الا في بعض شؤون الحياة مثل الميراث وحد الزنا وغيرها وان لم يكن هناك حدا قضائي الهي فيرجع الامر للحاكم او ممن لديه السلطه كشارب الخمر مثلا فاما ان يجلد او يسجن. وقد كفل الاسلام محاكمة غير المسلمين استنادا الى ما يعتقدون به او استنادا للقوانين الوضعيه التي يسنها الحاكم. فالمسيحي يقاضى استنادا الى قوانين المسيحيه واليهودي استنادا الى كتابهم. قال الله تعالى وكيف يحكمونك وعندهم التوراة فيها حكم الله. وبما اننا في السعودية لا يوجد لدينا محاكم مسيحيه او يهوديه فيخضع المتحاكمين الغير مسلمين للاحكام الوضعيه والشيعه للمحكمه الجعفريه.
إلاسلام وأحكامه أشمل مماتظن ويدخل في أمور أعمق مما تتصور ولذلك شرع التعزير.... اقرأ عن التعزير

مبدأ المساواه فيقوم على المساواه لافراد المجتمع سواء ذكر او انثى، مسلما وغير مسلم سواء في الحياه الاجتماعيه ام امام القضاء لقوله تعالى يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى. وقال تعالى إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل إن الله نعما يعظكم به إن الله كان سميعا بصيرا. قال سبحانه بين الناس ولم يقل بين المسلمين، فمبدأ المساواه يقوم بين الناس باختلافهم.

يقول الكثير في العالم الاسلامي بان العلمانيه هي مفهوم يقوم على فصل الدين عن الدولة وهو القول السائد وهذا غير صحيح. بل يقوم هذا المفهوم على وقوف السلطه السياسية على خط واحد من الاديان. وقد قال الله تعالى لا اكراه في الدين. لذلك تجد المسلمين الذين يشكلون اقليه في البلاد العلمانيه بالمطالبه في ايحياء شعائرهم الدينيه وبناء الممساجد ويطالبون بالحقوق الاجتماعيه تساويا مع الجميع ولاكن عندما يتعلق الامر في الاقليات التي تعيش في دولهم الاسلامية فيقفون ضدها!

لذلك نختم بالقول ان المنطوق الليبرالي والمفهوم العلماني لا يتعارضان مع الاسلام ولا يجوز لاحد ان يشترك مع الله في ربوبيته و يحرم مالم يحرم الله سبحانه وتعالى نصا في الكتاب الكريم لقوله تعالى: أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله. ولايجوز لاحدا ان يفرض اعتقادته الدينيه على احد لقوله تعالى لا اكراه في الدين. والدين معناه "الطريقه" و هو الأصول و الأسس التحتية لفكر الإنسان و سلوكه العقائدي و الفكري.

قال رسول الله صلى الله عليهم وسلم: ما أحل الله، فهو حلال، وما حرمه فهو حرام، وما سكت عنه، فهو عفو، فاقبلوا من الله عافيته، فإن الله لم يكن لينسى شيئاً
الليبرالية ضد الإسلام بعيدا عن الشعارات الفارغة.... فهو ضد أي تشريع يرونه يمس حرية المرأة أو الرجل فهم يسقطون أي حكم لايرتضيه الشخص... فماذا بقي من الإسلام.
من عيوب الليبرالية أنها تقدس الحرية بينما تسحق الحريات الأقلية تحت وطأت الأكثرية.....فإذا أقر الأغلبية القانون أصبح ساريا وصادر حق الأقلية فيما تريد.... ولو تركت الناس على هواهم لفسد النظام في فاسدة من جميع النواحي.
رددت عليك رغم أن كلامك انشائي لم تتطرق لدليل وكل مسلم قرأ القرآن والسنة يعلم أنها هرطقة وكلام معسول لتسويق الليبرالية والعلمانية تحت عباءة الإسلام وجماله

الرد في الاقتباس
 
ليس هنالك أسوأ من شخص يعاني في حياته وقراراته وخياراته ثم يرى نفسه كفؤا أن يستدرك على الله ويصوب في دينه ويخطئ....... فلن يكتمل هذا الدين الذي أكمله الله إلا بلمساته وهمساته بينما كل ماحوله يشهد بعجزه ونقص عقله وقلة حيلته.
تقاتل الصحابة والامويون والعباسيون والعثمانيون فلم يسلط الله عليهم عدوهم من المشركين أما نحن فتسلط علينا اراذل الخلق واجبنهم..... اليهود والروافض
لماذا؟؟؟
لأن الإسلام كان دائما على طاولة الخلاف والنقاش هل يصلح أو لايصلح ثم نتعجب كيف لاننصر.
لم ننصر لأننا لم نؤمن بدين الله وأنه الخلاص والسبيل القويم
أما هم فلم يكن الإسلام موضع نقاش أبدا فالدولة الآفلة والوليدة كلها تقر الإسلام ولا تماري فيه.
 
"إن الله يدافع عن الذين آمنوا"

فماذا عن الذين آمنوا؟؟
هل يدافعون عن ربهم؟؟
وعن دين ربهم؟؟
أم أنه لا يعنيهم؟؟
لو كان الموضع سلاح شرقي أو غربي لبلغت القلوب الحناجر وازبد البعض وارعد؟؟
 
عام 2011 كان احد اصدقائي الملحدين يقول لي كلام مشابه. يقول: اذا كان هناك 3000 الاف دين مسجلة في الامم المتحدة كأديان معترف بها، من أين جئت بأن دينك هو الطريق الوحيد لله؟ مالذي يحدث لو كنت على خطأ؟

هذا الكلام دعاني للتفكير بعمق شديد ودراسة علم المنطق بشكل دقيق جدا لأن أهم ما أمتلكه هو النجاة. فغدا اذا مت وكان هناك مسئولية تجاه الحياة الجديدة ولم أتحمل هذه المسئولية فستكون حياتي القادمة (ان كانت موجودة) عذاب.

اريد ان اختصر النقاش، الاسلام هو الدين الوحيد الذي يساير بضوابط المنطق في أساسياته بل ان احد افضل المناطقة في التاريخ على الاطلاق هو أحمد بن عبدالحليم بن تيمية والذي يشبه في منطقه للمنطقي العظيم كورت غوديل صاحب نظريتي النقص.

طبعا سام هاريس يختلف مع هذا الكلام (;

فحص الفلسفات المختلفة بدون لا يكون الشخص ضليع في المنطق مثل محاولة قياس أطوال الاشياء بدون مسطرة . انت قاعد تضيع وقتك ان كنت تفعل هذا.

كذلك يجب ان نعرف جيدا متى نتوقف عن طرح الاسئلة لأن المنطق كآلة مثل آداة التكبير، هناك نقطة بعدها تقوم أداة التكبير ذاتها بتشويه الصورة اذا استخدمتها بعد البعد الذي يظهر الصورة بأوضح ما يكون.

للأسف تأثير صديقك الملحد واضح عليك
وهذا متوقع من شخص ليس لديه حصانة علمية تجاه هذه الشبهات "فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه"
لن أكون في مأزق إن آمنت بإله ثم لم أجده ولكن المصيبة أن يجحد وجوده ثم يقف بين يديه وقد طويت الصحف وحق الحساب.
 
للأسف تأثير صديقك الملحد واضح عليك
وهذا متوقع من شخص ليس لديه حصانة علمية تجاه هذه الشبهات "فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه"
لن أكون في مأزق إن آمنت بإله ثم لم أجده ولكن المصيبة أن يجحد وجوده ثم يقف بين يديه وقد طويت الصحف وحق الحساب.


انا مؤمن سلفي اخي. كلامك غير صحيح عني.
 
انا حقيقة سعيد جداً بقدرتنا على الحوار ضمن اسس من الاحترام المتبادل بيننا جميعاً..و بالذات في موضوع شائك و حساس.

الذي لاحظته ان كل شخص فينا يعود بتفكيره إلى مجتمعه و كيف نشأ في دولته..انا عن نفسي في بداية حياتي كنت محاط بشكل كبير من معلمين في المدارس ينتمون إلى الاخوان المسلمون مما جعلني في مرحلة ما في صغري ارى ان الدين هو فقط قتال اليهود و تحرير فلسطين..و في مراهقتي كان لي صديق سلفي اقنعني بشده بموضوع الدعوه للإسلام اكثر من القتال... و في الجامعه و ما بعد الجامعه و بالذات خلال تواجدي في العراق في ال ٢٠٠٦ و ما بعدها ان المذاهب ممهما كانت هي اشبه بلامبس تغطي جسم انسان..و ما تحت الملابس هو انسان لا يختلف عن غيره من البشر سوى بفكره...

الاخوه من الخليج بنظري متمسكين بحذافير الدين و ابتعادهم عن اي محاولات للتقرب لأفكار مثل العلمانية و الليبرالية نتيجة خوف قد يكون مبرر او غير مبرر من الخوف على الدين..


اما بالنسبه لمجموعة الاشخاص الذين ينادون بالدفاع عن الدين...يا قوم الله لا يحتاج من بشر تافهين من امثالنا للدفاع عنه...الله لم يكن في يوم بحاجه لنا...لذلك لا اعرف متى نصبنا انفسنا مدافعين عن دين ربنا..التفكر و التفكير و كل هذه الامور تصبح بلا قيمه اذا كان عند اول بداية نقاش تصبح كل نتائج التفكر و التفكير هرطقات و كفريات
 


السلام عليكم

ما جرني للموضوع هو تساؤل صاحبه alucard الذي سبق و ان وصف نفسه بانه ليبرتاري ' الليبرالية الكلاسيكية ' و ها وهو يتسائل اليوم هل الليبرالية و هل تتنافى مع الاسلام !!

لو جئنا و عرفنا العلمانئة ' بفتح العين ' تعريفا سطحيا مستخدما بكثرة و هو فصل الدين عن الدولة و عرفنا الليبرالية بانها مذهب فكري بنادي بالحرية و ذلك بالرجوع للاصطلاح اللغوي فنحن هنا سنبتعد تماما عن حقيقة المذهبين الفكريين بل سنسقط في فخ القبول بما هو مناف للقيم المحلية للمجتمعات العربية لان لكلا المذهبين الفكريين سيرة تاريخية تطورا و تبلورا تبعا للاحداث و الوقائع فالراديكاية ' الاصولية ' هي من فجرت الثورة الفرنسية و انهت الرق و حظرت الكحول في امريكا و اعطت الحقوق المدنية للمرأة لكنها اليوم توصف بابشع الصفات منذ ان الصقت بالثورة البلشفية و اورثها الاعلام للاسلام

كذلك الديموقراطية فتعريفها هو حكم الشعب لنفسه بالاختيار الحر لكن الواقع يقول ان الديموقراطية هي دكتاتورية الاغليبة النسبية على بقية الشعب فالديموقارطية هي من شرعت الامبريالية في اوروبا و هي من اوصلت النازية للسلطة و تسببت في الكثير من الفظائع عبر التاريخ

لو سألت اي ليبرالي عن تعريفه لليبرالية سيجيب ' هي سيادة الفرد على نفسه و ممتلكاته و خياراته التي يفترض الا يعتدي عليها الآخرون ' كلام معقول و منطقي و يداعب الهوى و لا شبهة فيه لكن !

ماذا لو حاولنا انزال هذا التعريف من عليائه و اسقطناه على الواقع و حاولنا ان نعرف اصله و لما صيغ ؟

بداية الميول الليبرالية في البشر ظهرت مع انطلاق العبودية و الزعامة فيه فالكل يتململ من القيود و القوانين المفروضة من نزوات الزعيم و العبيد يئنون تحت وطئة التشييئ لارواحهم لذلك نجد ان الاسلام الذي نص على التواضع و نبد استبداد الزعامة و الاحتكام للعدالة الالهية عوض البشرية و تحريمه للعبودية و تقنينه للقائم منها جعله مقبولا لذى الشعوب و انتشر في 80 عاما في ارض لم تنتشر فيها اي امبراطوية قبله

و ظهور الليبرالية كمفهوم و تبلورها في المجتمعات الغربية بدأ في عصر القنانة ' عبودية الارض ' حيث يملك النبيل الارض و من عليها حتى انه ابيح له اعراض نسائها فيما سمي ' بحق السيد في الليلة الاولى ' لذلك فاللبرالية الحالية انما نشأت من رحم صراع طويل مرير ضد مجتمع اقطاعي مريض عرف ثورات عدة بين الرعاع و الفلاحين ليكون الطاعون هو نقطة التحول التي بلورت المفهوم الى ما هو عليه اليوم حيث قضى الطاعون على معظم اليد العاملة خاصة الجزر البريطانية مما حول الاقطاعيات الغنية العامرة بالغلال الى اراض بور تعصف فيها الرياح فكان ان ازدادت قبضة الاقطاعيين في مجتمعات اوروبا القارية مقابل تنازع النبلاء على اليد العاملة لتعمل في اقطاعياتها ليتم تحرير الاقنان لاول مرة لتشهد بريطانيا قبل الجميع ثورة زراعية تبعتها ثورة صناعية و مع الكشوفات الجغرافية كانت الارض الجديدة ' امريكا ' ملاذ المحرومين و المضطهدين في اوروبا ليشكلو مجتمعا من الاحرار الجدد حيث فانقلب الوطن من المفهوم الاوروبي من ارض الاجداد لمفهومه الامريكي الى ارض الاحرار و ليومنا هذا تحت شعار الحرية و تحرير الشعوب تشن امريكا كل حروبها

بعد هاته النبدة التاريخية التي تظهر ان المفهوم انما هو نتاج صراع حضاري عاشه الغرب لا المجتمع الاسلامي يتبين ان اسقاطه بكامل جزئياته معيب و غير ممكن اللهم ان كان بالاكراه

نعود للتعريف الجميل الذي وضعته بالاعلى عن الليبرالية كما يعرفها اهلها و لنسقطها على الواقع و لان الفرد لا يعيش بمعزل عن الآخرين فهذا سيقودنا بالاساس لتداعيات التعريف على الجماعة

اول جزئية سيستلزمها التعريف هو تفكيك السلطة ' لو لاحظ المتابعون لطالما طالب الليبراليون بالحكومة الصغيرة و ينددون بالحكومة الكبيرة و على رأسهم الكارثة ترامب ' و المقصود بالحكومة هي القوانين فلتكون حرا في خياراتك فاول الضحايا هي التنظيمات التي سنتها الجماعة لتقنين حياتها و منع الفوضى من ان تعم المجتمع فلا يوجد عاقل يرغب في لعب مباراة ركبي دون حكم او قوانين لان مصيره عدد من الكسور و الكثير من الرضوض فهذا يتنافى مع الشريعة الاسلامية كما هو واضح من تسميتها بالشريعة ' اي ما شرع من قوانين و احكام ' و التي شملت كل جوانب حياة الفرد سواء في سلوكه اليومي مع نفسه او ربه او غيره من المسلمين و غير المسلمين لدرجة شمول تنظيماتها اداب قضاء الحاجة

الجزئية الثانية هي علاقة الفرد بالمجتمع فبما ان الليبرالية تعني لا علاقة للآخرين في نفسك و ممتلكاتك و خياراتك يعني انك غير ملزم بما تمليه الحياة الاجتماعية من مبادئ التشارك ففي حالة الحرب الفرد غير ملزم بالدفاع عن الارض و العرض بل بامكانه اختيار التخابر مع العدو و مساعدته ان اراد و لا حق للمجتمع ان يسائله كما انه يستطيع ان يسيئ للوسط الذي يعيش فيه بالتلويث و قتل الاحياء و المجون و التعدي على الاعراف كالسكر و الزنى بانواعها ' لواط - اقارب - بهيمية ' دون مسائلته لانه حر في اختياراته و الاسلام قنن الامر بقوانين تنظم الحياة الاجتماعية و علاقات الافراد بعضهم ببعض و هذا وجه تعارض ثان

الجزئية الثالثة حق الملكية الفردية و هنا كل دارس للقانون سيجد ان حق الملكية مقدس في كل الدساتير لكن الليبراليين غالو في تلك القداسة فالحرية في التصرف في الممتلكات تعني انه بامكانك حرق منزلك دون ان يسائلك القانون و ان تهب ممتلكاتك لمن تريد حتى لو كان لقط او سلحفاة و انه لا احد يلزمك بدفع الضرائب عنها لانها تخصك وحدك لا دخل للآخرين فيها لذلك نجد الليبرتاريين مع خفظ الضرائب و الغاء بعضها و ضد الخدمات العامة لانها تأتي على حساب املاكهم و الواقع يقول ان الخدمات العامة ' تعليم -صحة- قضاء ' و البنية التحتية ' الصرف الصحي و الطرق و خدمة الماء و الكهرباء ' هي بالاساس نتاج التضامن المجتمعي ما كان لفرد ان ينشئ جسرا او ينتج لقاحا او يضيئ شارعا بمجهوده الفردي ففي هاته الجزئية بالذات الليبرالية تظهر مدى كونها هدامة للمجتمع بعدائها الشديد للتكافل و دولة الرفاه و الاسلام هو شريعة التكافل نعم يحمي الملكية لكنه قنن انتقالها عبر قوانين المواريث و قنن ايضا ادارتها و نظام الجبايات عليها بداية بالزكاة و هنا وجه تعارض ثالث

الجزئية الرابعة اللبرالية تنادي بالنظام التلقائي اي ان لكل فرد مطلق الحرية في سن قوانينه التي تسري على نفسه و على املاكه و هذا غير قابل للتطبيق مع الطبيعة البشرية و هنا اسوق مستملحة للتوضيح فمنظري النظام التلقائي من الليبرتاريين ' اللبراليين الكلاسيكيين ' سمو في حينه باصحاب النوايا الحسنة و الحالمين بداية من جون جاك روسو وصولا لخطباء العصر الفكتوري لان الدعوة للنظام التلقائي ما هو الا تغليف سمج للفوضى و اشاعة الرذيلة لا غير و الحمد لله الاسلام بالحكمة الربانية التي تدرك ان النفوس امارة بالسوء اقرت النظام من حدود و احكام لكي تسير امور الامة بسلاسة و هاته رابع جزئية لا تجد ما يؤيدها في الاسلام

الجزئية الخامسة و هي الاسواق الحرة فالليبرالية تنادي بالاسواق الحرة هاته الاخيرة غير موجودة في اي نظام اشتراكي كان ام رأسمالي و حتى في مجتمعات الطريق الثالث ان وجدت فلا يمكن ان يسير اي سوق الا بالقوانين فكلما كانت القوانين زاجرة كان السوق اقل تقلبا و حالات الاحتيال و الغش قليلة و كلما رفعت الايدي التنظيمية الا و حدثت المضاربات و انفجرت الفقاعات و حلت الازمات الاقتصادية فالسوق بالتعريف العملي لعبارة دعه يعمل دعه يمر تعني افتح مجال الربح للانتهازيين و عممو الخسائر على المغفلين ' دافعي الضرائب من المواطنين ' بينما الاسلام قنن الاسواق عبر منعه الاحتكار و وضع جهاز للحسبة لخلق المنافسة الشريفة و خدمة المستهلك و قطع الطريق على المضاربة و الاعمال الربوية و الغش و للمفارقة حتى اكثر الليبراليين تطرفا يهلل لاجراءات ترامب الحمائية و التي تتنافي مع فكرة الاسواق الحرة و على رأسهم الاخوين كوك عملاقي صناعة الفحم الامريكي ركيزة صناعة الصلب و هاته خامس جزئية لا يسايرها الاسلام


اذن هل الليبرالية تتوافق مع الاسلام فحسب ما هو ظاهر الجواب هو لا فالاسلام يتقاطع باعتدال مع بعض المفاهيم التي ينادي بها الليبراليون لكنه لا يتماها مع التيار ككل غير مجزء فنقبل ما تقاطع منها مع الاسلام و نرفض ما تعارض معه ففي الاخير مجتمعنا له شريعته و منهاجه كاملة الاركان بضمان من الرحمان ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا ) و جوابا على سؤالك الليبرالية كتيار هي نعم ضد الاسلام بل و هادمة له كمثال اصلاح قوانين المواريث و حرية المرأة بجسدها و اشاعة الفاحشة ' زواج المثليين و زواج المحارم و زواج الانسان بالحيوان و الاجهاض ' لكن ان نكفر من يصنف نفسه ليبراليا فهذا ضرب من الاصولية لا غير ففي الاخير معظم المحسوبين على الليبرالية منبهرين بمفاهيم تدخل ضمن عبائتها فالمشكلة هي مشكلة وعي و ادراك فكثير ممن يطالب بالعلمانية او الليبرالية في الوطن العربي نهجا لا يدرك ماهية العلمانية او الليبرالية او مدفوع بالانبهار بالغرب و منجزاته تقليدا له لعله يلحق به او هربا من وطئة عقود من القهر و السلب للكرامة او خوفا من البديل الذي يلوح في الافق

بالنسبة للعلمانية فان كان لي طولة نفس سوف اتطرق لها في رد قادم ان شاء الله
تقبل انتقادي و رأيي بسعة صدر


في أمان الله
 
اي ليبراليه وعلمانيه عدوه للدين ولله
ولو غطيت بمبداء التطور
والحداثه
وغطيت بمبداء الراس ماليه
وكل الامور والمآل اللي يسير عليها اهل التيار الليبرالي والعلماني
 
ما جرني للموضوع هو تساؤل صاحبه alucard الذي سبق و ان وصف نفسه بانه ليبرتاري ' الليبرالية الكلاسيكية ' و ها وهو يتسائل اليوم هل الليبرالية و هل تتنافى مع الاسلام !!

متى وصفت نفسي انني ليبرتاري؟

لا اذكر انني فعلت هذا.

انا مسلم سني سلفي استخدم المنطق كآلة قياس واعتقد ان القرآن والسنة حاكم عليه فلا يمتد قياس المنطق الى ما لا افهمه في الشرع والغيب.

تقبل انتقادي و رأيي بسعة صدر

انتقادك مقبول على طول الخط اخي الكريم ودون تحفظات.
 
الليبرالية عموما ضد الاديان بشكل عام لانها تتعارض مع شمولية الدين لكل نواحي الحياة ويريد اختزالها في دور العبادة .

على العموم لمن اراد الفائدة والبحث الصحيح هناك مناظرة جميلة وماتعه بين دكتور كلية الشريعة في الكويت مطلق الجاسر وبين احدى دعاة الليبرالية بالكويت دلع المفتي ونظمها مجموعة من طلبة الكويت بامريكا وهي طويلة ولكن لمن يريد البحث والمعرفة ستختصر علية الكثير

وهي بعنوان (هل تؤيد فصل الدين عن الدولة )

رابطها

 
انا لست صاحب علم بهذا ولكن
من الممكن النظر الي النتائج
جميع الدول التى طبقت ما يسمى بالنظام الاسلامى فشلت مثال علي ذلك الصومال وافغانستان وغيرهم
هذه الدول تعانى من فشل علي كافة المستويات اقتصاديا وعسكريا وسياسيا وحتى الجبهة الداخلية غير مستقرة
في حين اننا نرى ان الدول الليبرالية والعلمانية نجد بها كل مكونات النجاح
مين اقوي الدول اقتصادياً في العالم ومين اقوي الجيوش ومين اللي عندهم احسن تعليم وجبهة داخلية مستقرة ،،،، الخ
ولا دولة من دول هي دولة اسلامية
نحن نعلم ان الاسلام مع القوة لا الضعف ومع العلم لا الجهل
وبالتالي اذا كانت الليبرالية / العلمانية قادرين علي تحويل الدول الاسلامية الي دول قوية
فانا لا اظن انه هناك تعارض بينهما وبين الاسلام بصورة عامة
واذا كان هناك تعارض في بعض التفاصيل فاننا نستطيع ان نتجنبها
نأخذ ما في صالحنا ولا يتعارض مع ديننا ونهمل الباقى الغير صالح
 
ألخص المناظرة الي بالفيديو الى :


معنى العلمانية : مبدأ يقوم على انكار مرجعية الدين او سلطانة في تنظيم شؤون الناس بعضها او كلها .

هل يتدخل الدين بكل شيء ؟

أجاب الدكتور لا لان هناك أمور منصوص عليها وأمور مسكوت عنها .

المنصوص عليها مثل حرمة الربا والزنا والخمر هذه الامور يتدخل بها الدين ويجب الالتزام بها .


أمور مسكوت عنها : مثل قوانين العمل ساعات العمل اجور الموظفين وكيفية معاقبة الموظف المخطئ وقوانين المرور

هل هناك فصل بين الدين والدولة ؟

أجاب نعم وليس لدينا مشكلة في ذلك ولكن في دائرة المسكوت عنه .

ومن اسباب رفض العلمانية :

1-لماذا يجب علينا ان نكون علمانيين ؟ ( ماهي مرجعية العلمانية الفلسفية التي تقوم عليها )

2-ماهو البديل بعد فصل الدين عن الدولة ؟

3- تعدد انواع العلمانية ( ليست نوع واحد هناك علمانية ألحادية )

4- العلمانية دين باعتراف اصحابها


وسؤال مهم جدا :

في حال أتخاذ الشريعة مرجعية لدولة كيف يفصل بين تعدد الاراء الفقهية ؟

حكم الحاكم يقطع النزاع بمعنى :


اذا كان هناك خلاف بالاراء لا مانع أن يكون هناك برلمان أو مجلس شورى ثم يختارون بين هذه الاراء رأيا يرونه مناسبا لزمان وهذا يعتبر تطبيق لشريعة
 
انا لست صاحب علم بهذا ولكن
من الممكن النظر الي النتائج
جميع الدول التى طبقت ما يسمى بالنظام الاسلامى فشلت مثال علي ذلك الصومال وافغانستان وغيرهم
هذه الدول تعانى من فشل علي كافة المستويات اقتصاديا وعسكريا وسياسيا وحتى الجبهة الداخلية غير مستقرة
في حين اننا نرى ان الدول الليبرالية والعلمانية نجد بها كل مكونات النجاح
مين اقوي الدول اقتصادياً في العالم ومين اقوي الجيوش ومين اللي عندهم احسن تعليم وجبهة داخلية مستقرة ،،،، الخ
ولا دولة من دول هي دولة اسلامية
نحن نعلم ان الاسلام مع القوة لا الضعف ومع العلم لا الجهل
وبالتالي اذا كانت الليبرالية / العلمانية قادرين علي تحويل الدول الاسلامية الي دول قوية
فانا لا اظن انه هناك تعارض بينهما وبين الاسلام بصورة عامة
واذا كان هناك تعارض في بعض التفاصيل فاننا نستطيع ان نتجنبها
نأخذ ما في صالحنا ولا يتعارض مع ديننا ونهمل الباقى الغير صالح


هذا ليس معيار ان الدول التي طبقت الشريعة في العصر الحالي فشلت .


عدد الدول الاسلامية 57 دولة بينها 3 او 4 دول تطبق الشريعة ماذا عن البقية ؟

اليست البقية أي 54 تقريبا تطبق العلمانية أي فصل الدين عن الدولة وتقريبا كلها فاشلة لماذا ؟

هناك 3 او دول تطبق الشريعة

وهناك 54 علمانية


المسألة واضحة إذا اخذنا المنطق الذي تتحدث به العلمانية اكثر فشلا

المسألة مسألة شعوب وحكام
 
عودة
أعلى