هل العلمانية/الليبرالية ضد الاسلام؟

لست مختصا في العلوم الدينية لذلك لا اظن ان لي اهلية للرد حسب المعيار الذي وضعه اخونا الوكارد و لكني ارى ان العلمانية و الليبرالية ليسا مترادفين
هناك دول علمانية و لكنها ما تزال محافظة مجتمعيا و قانونيا (كازخستان مثالا و لو انها ديكتاتورية تحت حكم نيزارباييف)
الليبرالية المطلقة ممثلة في تيار الليبراليزم تعارض الاسلام من عدة نواحي ابرزها الايمان بان الحرية الفردية مطلقة تماما بما في ذلك امور قطعية في الاسلام مثل الشذوذ (البعض يلطفه بتوصيفه بالمثلية و لكن لنسمي الامور بمسمياتها) و مثل حرية التعبير دون سقف معقول (الاسلام لا يسمح بقذف الاديان الاخرى فضلا عن ثوابت الدين نفسه)
مهاجمة القيم التقليدية كذلك من خصال النيو ليبراليزم و هو امر يهدد اهم لبنة و هي الاسرة و تماسكها، و غير ذلك.
العلمانية امر آخر، هي ببساطة نظام يقوم على ان الدولة مؤسسات، و مثلما لا يمكننا ان نجعل لمستششفى او ادارة دينا فالدولة بحد ذاتها لا دين لها و لكنها تقف على ذات المسافة من اديان الشعب و تحرص على حماية الحرية الدينية دون ان تعتنق ذاتها اي مذهب او توجه و يحدد الشعب سياساتها العامة دون المس من حقوق و حريات الاقليات او الاغلبية.
اوفقك في اغلب مشاركتك ولدي تعليق بسيط
هنالك لغط مصطلحات وتعريفها (الليبرالية والعلمانية والمدنية )

حيث ان الدولة الاسلامية في ايام النبي عليه اطيب الصلاة والتسليم كانت دولة مدنية (اي لا تحكم باوامر تصبغ بطابع لاهوتي وكان الصحابة يشرون على نبي -ص- ويبدون اراء تعارض بعض اراء النبي -ص- كما في حالة قصة خندق و مصير اسرى بدر حين اختلف راي نبي -ص- وابا بكر مع راي عمر بن الخطاب
 
الله (سبحانه وتعالى) ، رد على هذا الكلام ... (مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِن وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَٰهٍ ۚ إِذًا لَّذَهَبَ كُلُّ إِلَٰهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلَا بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ ۚ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُون) ... والمنطق والعقل يرجح هذا القول.
هذا حسب قول القران الكريم و هو الكتاب المقدس عند المسلمين اما بالنسبة للمسيحي يجب ان نقنعه بأدلة من كتبه التي يؤمن و ليس كتاب المسلمين الذي لا يؤمن به
 
What
اختلف معك بشكل كامل
العلمانية ولا دينية طبعا ضد الاسلام
لا الاسلام ليس دين كهونيتي مثل مسيحية والبوذية او دين لفئة معينة مثل يهودية
الاسلام دين ودنيا

بطرح لليزيديين وصائبة وغيرهم من الملل والاعراق ماذا يفعلون في اراضي المسلمين الجواب ببساطة لان الاسلام دين متسامح ويحترم الاخر (كان رأي الصحابة ان الصابئة و عباد ناروغيرهم يعاملون معامل اهل الكتاب ) وغير ذلك ما كان بقية ببلادنا العربية والاسلامية اي اناس غير المسلمين الان مثل ما فعلت اروبا لمسلمين اسبانيا والنمسا و البلقان
كثير يتكلم عن تسامح الغرب وتقبله للاخر (كانت لديه هذه القيم في ظل تنافسه مع القيمي والاخلاقي مع المعسكر الشيوعي )ولاكن مع زوال المعسكر الشيوعي بدأت هذه القيم بالزوال واندثار واصبح يريدون من جميع ان شخص ان يتبرأ من جذوره وعاداته وقيمه وحتى دينه لدى بعضوان يصبح نسخة منهم يتبنا من يتبنون ويفعل ما يفعلون (زال كلامهم عن تقبل الاخر تحت وطأت افعالهم وطبعا هذا الكلام يتفاوت بين دول غربية )
تخيل موقيمين في حفل منح الجنسية ترفض الجنسية عنهم لان زوجة رفضت المصافحة باليد


ثانيا المراقب يلاحظ حال التدرج في انحلال من قيم والاخلاق بداية من علاقات قبل الزواج وحاليا حقوق الشواذ ومستقبلا حق الاطفال في ممارسة الجنس وحتى مع البالغيين (في دول أروبية شرعن الجنس لاطفال 13 و 14 سنة مع بالغيين و حتى هذه التشريعات كانت ردة فعل على ممارسة بالغيين الجنس معاطفال دون 11 عاما )
البوذية فلسفة اكثر من كونها ديانه
 
What
البوذية فلسفة اكثر من كونها ديانه
اولا البوذية نتستطيع وصفها ببوذيات
البوذية الصينية (تحت حكم الشيوعي) مختلفة عن البوذية هندية المجرمة حيث يقود الرهبان البوذيين الحملات الاجرامية ضد مسلمين الهنود واخرها اغتصاب جماعي لطفلة لارهاب 'البدو المسلمين')
 
What
البوذية فلسفة اكثر من كونها ديانه
اولا البوذية نتستطيع وصفها ببوذيات
البوذية الصينية (تحت حكم الشيوعي) مختلفة عن البوذية هندية المجرمة حيث يقود الرهبان البوذيين الحملات الاجرامية ضد مسلمين الهنود واخرها اغتصاب جماعي لطفلة لارهاب 'البدو المسلمين')
 
اولا البوذية نتستطيع وصفها ببوذيات
البوذية الصينية (تحت حكم الشيوعي) مختلفة عن البوذية هندية المجرمة حيث يقود الرهبان البوذيين الحملات الاجرامية ضد مسلمين الهنود واخرها اغتصاب جماعي لطفلة لارهاب 'البدو المسلمين')
اضيف معظم البوذيين هم من يعتقدون بالمبدا الكنفوشوسية (ان شاء الله اكون كتبتها صح)
هو الاعتقاد بالتوازن في كل شيء وحتى بين خير والشر
 
هل أنت ليبرالي؟ اختبر نفسك

تقوم الليبرالية على حرية الأفراد في حياتهم الخاصة وفي التعبير عن أنفسهم والسعي لتحقيق مصالحهم

ولها تعريفات كثيرة وأنواع عدة. لكن الليبراليين بشكل عام يؤيدون أفكارا مثل حرية التعبير
والحرية الدينية ،والسوق الحر، والحقوق المدنية، والديموقراطية


هل أنت ليبرالي؟ اختبر نفسك الان بالضغط على الرابط
 
هل أنت ليبرالي؟ اختبر نفسك

تقوم الليبرالية على حرية الأفراد في حياتهم الخاصة وفي التعبير عن أنفسهم والسعي لتحقيق مصالحهم

ولها تعريفات كثيرة وأنواع عدة. لكن الليبراليين بشكل عام يؤيدون أفكارا مثل حرية التعبير
والحرية الدينية ،والسوق الحر، والحقوق المدنية، والديموقراطية


هل أنت ليبرالي؟ اختبر نفسك الان بالضغط على الرابط
حرية الحجاب والمأذن وحتى مصافحة هي امثلة على الحرية الدينية
مرة اخرى هذا هو تقبل الاخر لدى الغرب ان تصبح ليبرالي /علماني مثلهم
 
الحقيقه التي قد لا يستسيغها المؤدلجين ان الاسلام في محتواه ليبراليا علمانيا.

الليبراليه معناها بشكل عام الحرية وهو مصطلح مأخوذ من كلمة ليبرا اللاتينه وتعني حر. الليبراليه هي منطوق فلسفي تقوم على الحرية في الافكار والمعتقدات على الصعيد الشخصي والمساوه على الصعيد الاجتماعي والقضائي. اما على الصعيد الاقتصادي فيقوم مبدأ الليبرالية على عدم التدخل السلطوي في التجارة و الاقتصاد وتسمى الاقتصاد او التجاره الحرة و تعتمد بذاتها على قانون العرض والطلب بعيدا عن سن القوانين الوضعية التي تتحكم في حركة الاقتصاد.

الليبراليه كمفهوم موجود منذ القدم ولاكن تشكلت كحركة اجتماعية منظمة في القرن الثامن عشر بسبب تسلط المؤسسة الدينية على حياة الناس، اصبح المتمسكين بمفهوم الحرية اكثر تطرفا الى ان ظهرت مايسمى بالليبرالية المتطرفة التي امتدت الى عصرنا هذا.

هل الاسلام ضد الليبرالية والعلمانية؟ الجواب هو لا

لم يكن الاسلام دوما معتقدا سلطويا يفرض سلطته على البشر ويتحكم في ارآئهم ومعتقداتهم وافكارهم بل شجع الاسلام الناس على البحث والتفكر والتدبر سواء على المستوى الحسي او الادراكي. فقد قال الله تعالى قل سيروا في الارض فانظرو كيف بدا الخلق. وقال سبحانه، الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض. جميع الايات في القران الكريم التي تتبع ضرب الامثال تكون مقرونه بالتفكر والتدبر واستخدام العقل. يقول الله تعالى: وسخر لكم الليل والنهار والشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمره إن في ذلك لآيات لقوم يعقلون. تدل هذه الايات جميعا على استخدام العقل والتفكر والتدبر والمفهوم الفلسفي بعيدا عن اخضاع العقل وتكبيله للمسلمات.

اما الحرية في المعتقدات، فلم ينصب الله سبحانه وتعالى وكيلا على البشر لفرض المعتقدات الروحية والدينية وانما ارسلا الرسل لتبليغ الرسالة وقال جل في علاه، وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر. وقال ايضا: ولو شاء الله ما أشركوا وما جعلناك عليهم حفيظا وما أنت عليهم بوكيل. وقال ايضا: والذين اتخذوا من دونه أولياء الله حفيظ عليهم وما أنت عليهم بوكيل. فذكر إنما أنت مذكر لست عليهم بمصيطر.

اخضع الله سبحانه وتعالى الناس لتدبر شؤون حياتهم بالطريقة الصحيحه التي يرونها سواء كانت في تنصيب الحاكم او سن القوانين الوضعيه فيما يراه الشارع مناسبا لحفظ المجتمعات سواء قائما على مفهوم الشورى او القرارات ذات احادية الجانب. كأن يقوم اهل الحل والعقد باختيار الحاكم الذي يرونه مناسبا كما حصل مع البيعه لابي بكر الصديق رضي الله عنه او في سن القوانين الوضعيه كما فعل عمر رضي الله عنه.

اما على الصعيد القضائي فلم يُلزم الاسلام الفصل في الامور القضائيه على المسلمين الا في بعض شؤون الحياة مثل الميراث وحد الزنا وغيرها وان لم يكن هناك حدا قضائي الهي فيرجع الامر للحاكم او ممن لديه السلطه كشارب الخمر مثلا فاما ان يجلد او يسجن. وقد كفل الاسلام محاكمة غير المسلمين استنادا الى ما يعتقدون به او استنادا للقوانين الوضعيه التي يسنها الحاكم. فالمسيحي يقاضى استنادا الى قوانين المسيحيه واليهودي استنادا الى كتابهم. قال الله تعالى وكيف يحكمونك وعندهم التوراة فيها حكم الله. وبما اننا في السعودية لا يوجد لدينا محاكم مسيحيه او يهوديه فيخضع المتحاكمين الغير مسلمين للاحكام الوضعيه والشيعه للمحكمه الجعفريه.


مبدأ المساواه فيقوم على المساواه لافراد المجتمع سواء ذكر او انثى، مسلما وغير مسلم سواء في الحياه الاجتماعيه ام امام القضاء لقوله تعالى يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى. وقال تعالى إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل إن الله نعما يعظكم به إن الله كان سميعا بصيرا. قال سبحانه بين الناس ولم يقل بين المسلمين، فمبدأ المساواه يقوم بين الناس باختلافهم.

يقول الكثير في العالم الاسلامي بان العلمانيه هي مفهوم يقوم على فصل الدين عن الدولة وهو القول السائد وهذا غير صحيح. بل يقوم هذا المفهوم على وقوف السلطه السياسية على خط واحد من الاديان. وقد قال الله تعالى لا اكراه في الدين. لذلك تجد المسلمين الذين يشكلون اقليه في البلاد العلمانيه بالمطالبه في ايحياء شعائرهم الدينيه وبناء الممساجد ويطالبون بالحقوق الاجتماعيه تساويا مع الجميع ولاكن عندما يتعلق الامر في الاقليات التي تعيش في دولهم الاسلامية فيقفون ضدها!

لذلك نختم بالقول ان المنطوق الليبرالي والمفهوم العلماني لا يتعارضان مع الاسلام ولا يجوز لاحد ان يشترك مع الله في ربوبيته و يحرم مالم يحرم الله سبحانه وتعالى نصا في الكتاب الكريم لقوله تعالى: أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله. ولايجوز لاحدا ان يفرض اعتقادته الدينيه على احد لقوله تعالى لا اكراه في الدين. والدين معناه "الطريقه" و هو الأصول و الأسس التحتية لفكر الإنسان و سلوكه العقائدي و الفكري.

قال رسول الله صلى الله عليهم وسلم: ما أحل الله، فهو حلال، وما حرمه فهو حرام، وما سكت عنه، فهو عفو، فاقبلوا من الله عافيته، فإن الله لم يكن لينسى شيئاً
 
الحقيقه التي قد لا يستسيغها المؤدلجين ان الاسلام في محتواه ليبراليا علمانيا.

الليبراليه معناها بشكل عام الحرية وهو مصطلح مأخوذ من كلمة ليبرا اللاتينه وتعني حر. الليبراليه هي منطوق فلسفي تقوم على الحرية في الافكار والمعتقدات على الصعيد الشخصي والمساوه على الصعيد الاجتماعي والقضائي. اما على الصعيد الاقتصادي فيقوم مبدأ الليبرالية على عدم التدخل السلطوي في التجارة و الاقتصاد وتسمى الاقتصاد او التجاره الحرة و تعتمد بذاتها على قانون العرض والطلب بعيدا عن سن القوانين الوضعية التي تتحكم في حركة الاقتصاد.

الليبراليه كمفهوم موجود منذ القدم ولاكن تشكلت كحركة اجتماعية منظمة في القرن الثامن عشر بسبب تسلط المؤسسة الدينية على حياة الناس، اصبح المتمسكين بمفهوم الحرية اكثر تطرفا الى ان ظهرت مايسمى بالليبرالية المتطرفة التي امتدت الى عصرنا هذا.

هل الاسلام ضد الليبرالية والعلمانية؟ الجواب هو لا

لم يكن الاسلام دوما معتقدا سلطويا يفرض سلطته على البشر ويتحكم في ارآئهم ومعتقداتهم وافكارهم بل شجع الاسلام الناس على البحث والتفكر والتدبر سواء على المستوى الحسي او الادراكي. فقد قال الله تعالى قل سيروا في الارض فانظرو كيف بدا الخلق. وقال سبحانه، الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض. جميع الايات في القران الكريم التي تتبع ضرب الامثال تكون مقرونه بالتفكر والتدبر واستخدام العقل. يقول الله تعالى: وسخر لكم الليل والنهار والشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمره إن في ذلك لآيات لقوم يعقلون. تدل هذه الايات جميعا على استخدام العقل والتفكر والتدبر والمفهوم الفلسفي بعيدا عن اخضاع العقل وتكبيله للمسلمات.

اما الحرية في المعتقدات، فلم ينصب الله سبحانه وتعالى وكيلا على البشر لفرض المعتقدات الروحية والدينية وانما ارسلا الرسل لتبليغ الرسالة وقال جل في علاه، وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر. وقال ايضا: ولو شاء الله ما أشركوا وما جعلناك عليهم حفيظا وما أنت عليهم بوكيل. وقال ايضا: والذين اتخذوا من دونه أولياء الله حفيظ عليهم وما أنت عليهم بوكيل. فذكر إنما أنت مذكر لست عليهم بمصيطر.

اخضع الله سبحانه وتعالى الناس لتدبر شؤون حياتهم بالطريقة الصحيحه التي يرونها سواء كانت في تنصيب الحاكم او سن القوانين الوضعيه فيما يراه الشارع مناسبا لحفظ المجتمعات سواء قائما على مفهوم الشورى او القرارات ذات احادية الجانب. كأن يقوم اهل الحل والعقد باختيار الحاكم الذي يرونه مناسبا كما حصل مع البيعه لابي بكر الصديق رضي الله عنه او في سن القوانين الوضعيه كما فعل عمر رضي الله عنه.

اما على الصعيد القضائي فلم يُلزم الاسلام الفصل في الامور القضائيه على المسلمين الا في بعض شؤون الحياة مثل الميراث وحد الزنا وغيرها وان لم يكن هناك حدا قضائي الهي فيرجع الامر للحاكم او ممن لديه السلطه كشارب الخمر مثلا فاما ان يجلد او يسجن. وقد كفل الاسلام محاكمة غير المسلمين استنادا الى ما يعتقدون به او استنادا للقوانين الوضعيه التي يسنها الحاكم. فالمسيحي يقاضى استنادا الى قوانين المسيحيه واليهودي استنادا الى كتابهم. قال الله تعالى وكيف يحكمونك وعندهم التوراة فيها حكم الله. وبما اننا في السعودية لا يوجد لدينا محاكم مسيحيه او يهوديه فيخضع المتحاكمين الغير مسلمين للاحكام الوضعيه والشيعه للمحكمه الجعفريه.


مبدأ المساواه فيقوم على المساواه لافراد المجتمع سواء ذكر او انثى، مسلما وغير مسلم سواء في الحياه الاجتماعيه ام امام القضاء لقوله تعالى يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى. وقال تعالى إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل إن الله نعما يعظكم به إن الله كان سميعا بصيرا. قال سبحانه بين الناس ولم يقل بين المسلمين، فمبدأ المساواه يقوم بين الناس باختلافهم.

يقول الكثير في العالم الاسلامي بان العلمانيه هي مفهوم يقوم على فصل الدين عن الدولة وهو القول السائد وهذا غير صحيح. بل يقوم هذا المفهوم على وقوف السلطه السياسية على خط واحد من الاديان. وقد قال الله تعالى لا اكراه في الدين. لذلك تجد المسلمين الذين يشكلون اقليه في البلاد العلمانيه بالمطالبه في ايحياء شعائرهم الدينيه وبناء الممساجد ويطالبون بالحقوق الاجتماعيه تساويا مع الجميع ولاكن عندما يتعلق الامر في الاقليات التي تعيش في دولهم الاسلامية فيقفون ضدها!

لذلك نختم بالقول ان المنطوق الليبرالي والمفهوم العلماني لا يتعارضان مع الاسلام ولا يجوز لاحد ان يشترك مع الله في ربوبيته و يحرم مالم يحرم الله سبحانه وتعالى نصا في الكتاب الكريم لقوله تعالى: أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله. ولايجوز لاحدا ان يفرض اعتقادته الدينيه على احد لقوله تعالى لا اكراه في الدين. والدين معناه "الطريقه" و هو الأصول و الأسس التحتية لفكر الإنسان و سلوكه العقائدي و الفكري.

قال رسول الله صلى الله عليهم وسلم: ما أحل الله، فهو حلال، وما حرمه فهو حرام، وما سكت عنه، فهو عفو، فاقبلوا من الله عافيته، فإن الله لم يكن لينسى شيئاً
المشكلة مو مع دينا الاسلامي
المشكلة مع يلي نصبوا أنفسهم وكلاء الله على الأرض و الحاكمين بأمره
 
السلام عليكم

هل تؤمن بالقرآن أم لا ؟

هل شاهدت مناظرات أحمد ديدات ؟ (بالنسبة للنصارى)

هل قرأت عن معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم ؟

هل قرأت علامات الساعة الصغرى التي تحقق معظمها ؟

هل تؤمن بالقرآن كله أم قسم منه حسب ما يناسبك ؟

{أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاء مَن يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنكُمْ إِلاَّ خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ }البقرة85

الإسلام نظام حكم كامل متكامل والعلمانية والليبرالية نظام حكم آخر

{أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ حُكْماً لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ }المائدة50

هل قرأت هذه الآيات ؟

{ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ }المائدة44

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللّهُ قَالُواْ بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ شَيْئاً وَلاَ يَهْتَدُونَ }البقرة170

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْاْ إِلَى مَا أَنزَلَ اللّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنكَ صُدُوداً }النساء61

{وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللّهُ إِلَيْكَ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيراً مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ }المائدة49

يقول أحمد ديدات للنصارى في مناظراته : إنكم لا تقرأون الإنجيل أو أنكم لا تفهمون ما تقرأون
وللأسف هو حال الكثير من المسلمين اليوم مع القرآن
 
بسم الله الرحمن الرحيم،

عندي استفسار للاخوة الباحثين في الدين الاسلامي والافكار الحادثة مؤخرا مثل العلمانية والليبرالية.

هل هي ضد الاسلام؟

شكرا،
في ظاهر الامر هي ليست موجهه ضده.. لكن العلماني في بلادنا ما احلى على قلبه من الاديان المختلفة سواءا مسيحية او بوذيه او اديان جديدة... وما ابغض الى قلبه من الاسلام!
 
في ظاهر الامر هي ليست موجهه ضده.. لكن العلماني في بلادنا ما احلى على قلبه من الاديان المختلفة سواءا مسيحية او بوذيه او اديان جديدة... وما ابغض الى قلبه من الاسلام!
في جميع بلادنا للاسف
 
الحقيقه التي قد لا يستسيغها المؤدلجين ان الاسلام في محتواه ليبراليا علمانيا.

الليبراليه معناها بشكل عام الحرية وهو مصطلح مأخوذ من كلمة ليبرا اللاتينه وتعني حر. الليبراليه هي منطوق فلسفي تقوم على الحرية في الافكار والمعتقدات على الصعيد الشخصي والمساوه على الصعيد الاجتماعي والقضائي. اما على الصعيد الاقتصادي فيقوم مبدأ الليبرالية على عدم التدخل السلطوي في التجارة و الاقتصاد وتسمى الاقتصاد او التجاره الحرة و تعتمد بذاتها على قانون العرض والطلب بعيدا عن سن القوانين الوضعية التي تتحكم في حركة الاقتصاد.

الليبراليه كمفهوم موجود منذ القدم ولاكن تشكلت كحركة اجتماعية منظمة في القرن الثامن عشر بسبب تسلط المؤسسة الدينية على حياة الناس، اصبح المتمسكين بمفهوم الحرية اكثر تطرفا الى ان ظهرت مايسمى بالليبرالية المتطرفة التي امتدت الى عصرنا هذا.

هل الاسلام ضد الليبرالية والعلمانية؟ الجواب هو لا

لم يكن الاسلام دوما معتقدا سلطويا يفرض سلطته على البشر ويتحكم في ارآئهم ومعتقداتهم وافكارهم بل شجع الاسلام الناس على البحث والتفكر والتدبر سواء على المستوى الحسي او الادراكي. فقد قال الله تعالى قل سيروا في الارض فانظرو كيف بدا الخلق. وقال سبحانه، الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض. جميع الايات في القران الكريم التي تتبع ضرب الامثال تكون مقرونه بالتفكر والتدبر واستخدام العقل. يقول الله تعالى: وسخر لكم الليل والنهار والشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمره إن في ذلك لآيات لقوم يعقلون. تدل هذه الايات جميعا على استخدام العقل والتفكر والتدبر والمفهوم الفلسفي بعيدا عن اخضاع العقل وتكبيله للمسلمات.

اما الحرية في المعتقدات، فلم ينصب الله سبحانه وتعالى وكيلا على البشر لفرض المعتقدات الروحية والدينية وانما ارسلا الرسل لتبليغ الرسالة وقال جل في علاه، وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر. وقال ايضا: ولو شاء الله ما أشركوا وما جعلناك عليهم حفيظا وما أنت عليهم بوكيل. وقال ايضا: والذين اتخذوا من دونه أولياء الله حفيظ عليهم وما أنت عليهم بوكيل. فذكر إنما أنت مذكر لست عليهم بمصيطر.

اخضع الله سبحانه وتعالى الناس لتدبر شؤون حياتهم بالطريقة الصحيحه التي يرونها سواء كانت في تنصيب الحاكم او سن القوانين الوضعيه فيما يراه الشارع مناسبا لحفظ المجتمعات سواء قائما على مفهوم الشورى او القرارات ذات احادية الجانب. كأن يقوم اهل الحل والعقد باختيار الحاكم الذي يرونه مناسبا كما حصل مع البيعه لابي بكر الصديق رضي الله عنه او في سن القوانين الوضعيه كما فعل عمر رضي الله عنه.

اما على الصعيد القضائي فلم يُلزم الاسلام الفصل في الامور القضائيه على المسلمين الا في بعض شؤون الحياة مثل الميراث وحد الزنا وغيرها وان لم يكن هناك حدا قضائي الهي فيرجع الامر للحاكم او ممن لديه السلطه كشارب الخمر مثلا فاما ان يجلد او يسجن. وقد كفل الاسلام محاكمة غير المسلمين استنادا الى ما يعتقدون به او استنادا للقوانين الوضعيه التي يسنها الحاكم. فالمسيحي يقاضى استنادا الى قوانين المسيحيه واليهودي استنادا الى كتابهم. قال الله تعالى وكيف يحكمونك وعندهم التوراة فيها حكم الله. وبما اننا في السعودية لا يوجد لدينا محاكم مسيحيه او يهوديه فيخضع المتحاكمين الغير مسلمين للاحكام الوضعيه والشيعه للمحكمه الجعفريه.


مبدأ المساواه فيقوم على المساواه لافراد المجتمع سواء ذكر او انثى، مسلما وغير مسلم سواء في الحياه الاجتماعيه ام امام القضاء لقوله تعالى يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى. وقال تعالى إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل إن الله نعما يعظكم به إن الله كان سميعا بصيرا. قال سبحانه بين الناس ولم يقل بين المسلمين، فمبدأ المساواه يقوم بين الناس باختلافهم.

يقول الكثير في العالم الاسلامي بان العلمانيه هي مفهوم يقوم على فصل الدين عن الدولة وهو القول السائد وهذا غير صحيح. بل يقوم هذا المفهوم على وقوف السلطه السياسية على خط واحد من الاديان. وقد قال الله تعالى لا اكراه في الدين. لذلك تجد المسلمين الذين يشكلون اقليه في البلاد العلمانيه بالمطالبه في ايحياء شعائرهم الدينيه وبناء الممساجد ويطالبون بالحقوق الاجتماعيه تساويا مع الجميع ولاكن عندما يتعلق الامر في الاقليات التي تعيش في دولهم الاسلامية فيقفون ضدها!

لذلك نختم بالقول ان المنطوق الليبرالي والمفهوم العلماني لا يتعارضان مع الاسلام ولا يجوز لاحد ان يشترك مع الله في ربوبيته و يحرم مالم يحرم الله سبحانه وتعالى نصا في الكتاب الكريم لقوله تعالى: أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله. ولايجوز لاحدا ان يفرض اعتقادته الدينيه على احد لقوله تعالى لا اكراه في الدين. والدين معناه "الطريقه" و هو الأصول و الأسس التحتية لفكر الإنسان و سلوكه العقائدي و الفكري.

قال رسول الله صلى الله عليهم وسلم: ما أحل الله، فهو حلال، وما حرمه فهو حرام، وما سكت عنه، فهو عفو، فاقبلوا من الله عافيته، فإن الله لم يكن لينسى شيئاً
الاسلام اكبر واعظم من تشبيهاتك
استسيغ وصفك للدولة الإسلامية بالعلمانية والليبرالية (كونه هنالك تعريفات متعددة فيها كثير ما يوافق الاسلام)

على فكرة الكلمة الانحليزية Secularism ترجمتها الحرفية لادينية
 
الاسلام اكبر واعظم من تشبيهاتك
استسيغ وصفك للدولة الإسلامية بالعلمانية والليبرالية (كونه هنالك تعريفات متعددة فيها كثير ما يوافق الاسلام)

على فكرة الكلمة الانحليزية Secularism ترجمتها الحرفية لادينية

شكرا لك اخي الكريم السحاب. بامكانك الرد على نقاطي التي تتعارض مع آراءك بدلا من ان ينتقل النقاش الى الشخصنه. اما بخصوص المعنى للترجمة الحرفيه لكلمة علمانيه ليس كما ذكرت و لا يعني الغاء الدين او محاربته بل وقوف السلطه السياسيه على مسافه واحده من الاديان. لذلك تجد الدول الغربية تسمح ببناء المساجد للاقليه المسلمه بطلب من المسلمين ولو ان السلطه السياسيه هي سلطه دينيه مثل الفتيكان على سبيل المثال فلا يحق لاصحاب الاديان الاخرى بالمطالبه بانشاء مساجدتهم. انت على سبيل المثال عندما تذهب في للسياحه في الدول الغير مسلمه تجدك تبحث عن مسجد للصلاه وعن محلات بيع الاكل الحلال فهذا هو معنى العلمانيه الذي كفل للجميع حرية التعبد.

شكرا لك مجددا.
 
شكرا لك اخي الكريم السحاب. بامكانك الرد على نقاطي التي تتعارض مع آراءك بدلا من ان ينتقل النقاش الى الشخصنه. اما بخصوص المعنى للترجمة الحرفيه لكلمة علمانيه ليس كما ذكرت و لا يعني الغاء الدين او محاربته بل وقوف السلطه السياسيه على مسافه واحده من الاديان. لذلك تجد الدول الغربية تسمح ببناء المساجد للاقليه المسلمه بطلب من المسلمين ولو ان السلطه السياسيه هي سلطه دينيه مثل الفتيكان على سبيل المثال فلا يحق لاصحاب الاديان الاخرى بالمطالبه بانشاء مساجدتهم. انت على سبيل المثال عندما تذهب في للسياحه في الدول الغير مسلمه تجدك تبحث عن مسجد للصلاه وعن محلات بيع الاكل الحلال فهذا هو معنى العلمانيه الذي كفل للجميع حرية التعبد.

شكرا لك مجددا.
لا اقصد اي اساءة لشخصك ولكن تشبيهك كان غير موفق


طوال تاريخ الدول الإسلامية لم يحجر او يمنع اتباع الديانات الاخرى من اداء عباداتهم او بناء معابدهم والا لما بقي في بلادنا مسيحية و يهود وبكنائسهم التارخية للان
واثناء الغزو الصليبي للشام كان المسحيين المشرق مع المسلمين ضد الغزاة

على فكرة وثيقة المدينة التي انشاءها النبي ص في مدينة لسكان المدينة المنورة بما فيهم اليهود كانت وثيقة مواطنة
 
يا عزيزي لا يمكنك اثبات الشيء بنفسه...ثم ان كلامي لم أقصد به فتح نقاش ثيولوجي عن صحة القرآن و الانجيل...و إنما مجرد شرح فكره بمنظور خارجي
هذا حسب قول القران الكريم و هو الكتاب المقدس عند المسلمين اما بالنسبة للمسيحي يجب ان نقنعه بأدلة من كتبه التي يؤمن و ليس كتاب المسلمين الذي لا يؤمن به
يا اخوان (دعوا) القرآن وانظروا للطرح (المنطق) ... لو كان فيه آلهين او اكثر ، لذهب كل آله بخلقه ، الله يخاطب العقول بهذه الاية ، ومن يرد (يجب) ان يرد بالمنطق والعقل وليس بتقبله او عدم تقبله للقرآن.
 
العلمانية والليبرالية لا تمت للإسلام بصلة
بل هيا اشرس أعداء الاسلام
وهم أداة الغرب الاساسية في الطعن والحرب على الإسلام
قبل ان يحول الغرب تركيزه بعد فشل انتشار العلمانية


الى دعم الاسلام السياسي متمثل بالاخوان الضالين لحرب الاسلام والمسلمين من خلالهما
 
العلمانية أراها موجه ليس ضد الإسلام و لكن ضد اي دين. بالنسبة الليبرالية فهي بشكل اكيد ليست ضد الإسلام و بالعكس فهي مع حرية الدين مهما كان.
 
عودة
أعلى