حادث الطائرة الروسية: الشركة المالكة تُرجع السبب إلى "عامل خارجي"
- قالت شركة الطيران الروسية، كوغالي مافيا، إن طائرتها التي تحطمت في سيناء المصرية وعلى متنها 224 شخصا، سقطت بفعل "عامل خارجي".
وقال مسؤول كبير في الشركة إن "التفسير الوحيد المعقول هو أن الطائرة سقطت بعامل خارجي".
ولم تستبعد وكالة الاستخبارات الوطنية الأمريكي تماما احتمال وجود عمل إرهابي وراء الحادث.
ويعكف خبراء طيران على معالجة البيانات التي في "الصندوقين الأسودين" للطائرة المنكوبة، ولم يصدر عنهم أي تصريح بهذا الخصوص.
وفي تصريح لبي بي سي، قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية إنه لا يستبعد أي فرضية بالنسبة للأسباب المحتملة للحادث، من بينها فرضية العمل الإرهابي.
وقال إن التحقيقات لا تزال في بدايتها، وحذر من التخيمنات بشأن سبب الحادث.
ووصف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، تحطم الطائرة بأنه كارثة كبيرة، وتقدم بتعازيه لعائلات الضحايا.
وقال: "لاشك أنه لابد من توضيح جميع الملابسات لمعرفة ما حدث، لنتصرف وفق ذلك".
ونفى نائب مدير شركة الطيران، أليكسندر سميرنوف في مؤتمر صحفي، أن تكون الطائرة سقطت بسبب عطل تقني، أو بسبب خطأ ارتكبه الطيار.
واعترف مسؤول آخر في الشركة بأن الطائرة تعرضت لعطل في الذيل عام خلال الإقلاع في 2011.
ولكنه قال إنه تم تصليح العطل ولا يعتقد أن يكون مثل هذا العطل سببا في تحطم الطائرة، السبت الماضي.
وأضاف سميرنوف أن الطائرة بدأت تخفض سرعتها ثم هوت بسرعة، ولم يحاول طاقمها الاتصال للتبليغ عن الوضع.
وقال جيمس كلابر، مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكي، في مؤتمر صحفي في واشنطن "ليس لدينا أي دليل مباشر على أي ضلوع إرهابي حتى الآن".
غير أنه اشار إلى أن لتنظيم الدولة الإسلامية، الذي قال إنه هو الذي أسقط الطائرة، وجود ملحوظ في شبه جزيرة سيناء.
وردا على سؤال عما إذا كان لدي مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية إمكانات لإسقاط طائرة، قال كلابر " هذا غير محتمل. غير أنني لا اسبتعد ذلك."
وقد وقعت الكارثة الأخيرة مباشرة بعد إقلاع الطائرة من منتج شرم الشيخ السياحي.
وتحطمت الطائرة التابعة لشركة "كوغاليم أفيا"، وهي من طراز ايرباص A-321، في وقت مبكر السبت الماضي، بعد فترة وجيزة من إقلاعها من مدينة شرم الشيخ الساحلية في طريقها إلى مدينة سانت بطرسبرغ الروسية.
وقد نقلت 144 جثة إلى مدينة سانت بطرسبرغ الروسية، حيث كانت الطائرة متجهة.
وتنطلق رحلة ثانية على متنها المزيد من الجثث مساء الاثنين.
وكانت الطائرة تقل 217 راكبا، بينهم 25 طفلا، بحسب سلطات النقل الروسية. كما كان على متن الطائرة طاقم مكون من سبعة أفراد.