أفشلت الاجهزة الامنية مؤخرا مخططا ارهابيا ل «داعش» كان يهدف لاغتيال احد الطيارين العسكريين ممن وردت اسمائهم في فيديو استشهاد الطيار النقيب معاذ الكساسبة، وقبضوا على عشريني وحدث وهما سوريا الجنسية.
المتهم العشريني يواجه تهمتي المؤامرة بقصد القيام بأعمال ارهابية، واستخدام الشبكة المعلوماتية للترويج لافكار جماعة ارهابية وقد باشرت، الاثنين، هيئة عسكرية لدى امن الدولة بمحاكمته، في حين تم احالة الحدث الى نائب عام عمان.
تفاصيل القضية تتلخص كما حصلت عليها يومية «الرأي» ان المتهم العشريني والمشتكى عليه الحدث يحملان الجنسية السورية ويقيمان على الاراضي الاردنية منذ عام 2013 وتربطهما علاقة صداقة من خلال برنامج التواصل الاجتماعي الفيس بوك وسكايب على الانترنت وهما من المؤيدين لتنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) من خلال متابعتهما للعمليات العسكرية التي ينفذها عناصر التنظيم عبر برنامج التواصل الاجتماعي.
ويملك المتهم العشريني حسابين على برنامج التواصل الاجتماعي سكايب والاخر على الفيس بوك باسم المستخدم ابو بكر الحوراني، واخذ من خلالهما يتابع اخبار ومقاطع الفيديو للعمليات العسكرية لداعش وتواصل من خلالهما بأشخاص ومجموعات منتمية لذلك التنظيم الارهابي ومنها (السيف المسلول، السيف البتار، الشامي الشامي، ابن الغوطه، ابو التراب، ولحن الرصاص) الى ان اصبح من المؤيدين والمروجين لذلك التنظيم على اصدقائه ومتابعيه، حيث اخذ يقوم بنشر تلك الفيديوهات والاخبار والاصدارات من اجل كسب التعاطف والتشجيع للالتحاق بذلك التنظيم.
وخلال شباط الماضي وعلى اثر قيام التنظيم بنشر فيديو حرق الشهيد الطيار الاردني معاذ الكساسبة وكان باسم شفاء الصدور ونشر في نهايته اسماء وصور وعناوين طيارين اردنيين وان هناك مكافأة مقدارها (100) ليرة ذهب لمن يقوم بقتل احد الطيارين عندها اخذ المتهم بالتفكير في تنفيذ عمل ارهابي ضد احد الطيارين وتواصل مع احد افراد ذلك التنظيم المدعو (الشامي الشامي) وسأله عن صحة ما ورد بالفيديو المنشور فأجابه بأن ذلك الاصدار صحيح.
وفي بداية حزيران الماضي وعلى اثر قيام احد افراد تنظيم داعش المدعو (السيف المسلول) بنشر اصدار يتضمن التحريض على تنفيذ عمليات تفجير لصالح ذلك التنظيم خارج سوريا لكل من لا يستطيع الانضمام لهم على الساحتين السورية والعراقية، أخذ المتهم بالبحث عن طريقة لتصنيع المتفجرات لتنفيذ مخطط ارهابي على الاراضي الاردنية وعلى اثر تردده على صفحة (السيف المسلول) على برنامج التواصل الاجتماعي الفيس بوك تعرّف على المشتكى عليه الحدث الملقب ابو محمد الالباني وان الاخير يملك حسابين على برنامج التواصل الاجتماعي الفيس بوك وسكايب الذي قام بإنشائهما خلال نيسان الماضي وكانا باسم المعرف ابو محمد الالباني وكان يستخدمها بمتابعة اصدارات واخبار وفيديوهات تنظيم داعش وقام من خلال برنامج التواصل الاجتماعي الى الدخول لتلك المواقع المتعلقة بتنظيم داعش.
ومن خلال حساب المشتكى عليه الحدث على برنامج السكايب تمكن من الدخول الى صفحات منها (من الظلمات الى النور، محمد عبدالمنعم، اخبار الدولة، مؤسسة الرقة، ابو زهير الشامي وهو اعلامي في التنظيم، ابو مأمون الانصاري وهو قيادي امني في التنظيم ومكتب تنسيق الخلافة في دمشق) مما ادى الى قناعته التامة بذلك التنظيم ومنهجه الضال واعتبر ابو بكر البغدادي خليفة للمسلمين ويجب طاعته واصبح مستعدا لتنفيذ أية اوامر يطلبها منه واصبح المشتكى عليه الحدث من مروجي ذلك التنظيم ويدعو للانضمام له حيث تم تكليفه من خلال (مكتب تنسيق الخلافة في دمشق) بتجنيد عناصر مقاتلة للالتحاق بالجماعات المسلحة في تنظيم داعش وبالفعل تواصل المشتكى عليه الحدث عبر برنامج سكايب مع شخص لم يكشف التحقيق عن هويته الذي اخبره الاخير ان برفقته ثلاثة اشخاص يرغبون بالالتحاق بتنظيم داعش عندها تواصل المشتكى عليه الحدث مع مكتب تنسيق الخلافة دمشق لتأمين المال اللازم لذلك، وبالفعل تم تأمينه بمبلغ خمسين الف دولار امريكي للقام بعمليات تجنيد وتجهيز وتأمين سفر العناصر الراغبة بالالتحاق بذلك التنظيم، وطلب منه التواصل مع شخص يدعى سالم العبدالله لتلك الغاية وبالفعل تواصل معه واخبره الاخير بأن المبلغ متوفر وان على المشتكى عليه الحدث تأمين شخص من طرفه لارساله له وبالفعل اخذ المشتكى عليه الحدث بالبحث عن شخص لتلك الغاية وتعرف على شخص يدعى ابو عمر الحمصي وتم الاتفاق بينهما على ان يتم ارسال المبلغ على ثلاث دفعات (15،15،20) الف دولار امريكي لكون المبلغ كبير وتم ارسال امرأة تدعى اخلاص من طرف ابو عمر الحمصي واستلمت مبلغ 15 الف دولار من ذلك التنظيم لكي تقوم هي بدورها بتحويل المبلغ للمشتكى عليه الحدث في مكان اقامته على الاراضي الاردنية.
بعدها توطت العلاقة بين المتهم والمشتكى عليه الحدث واتفقا على تنفيذ عملية ارهابية على الاراضي الاردنية لصالح تنظيم داعش حيث قام المتهم بترشيح هدف عسكري بالجيش الاردني يقيم في بلدة حوارة بمحافظة اربد للقيام باغتياله الا ان المشتكى عليه الحدث تواصل مع ابو مأمون الانصاري واستشاره حول ذلك فأخبره برفض الفكرة وان يتم توجيه العمل الارهابي لقتل احد الطيارين الاردنيين.
وبالفعل عندها اتفق المتهم العشريني والمشتكى عليه الحدث وشخص ثالث من عائلة الحمصي لم يكشف التحقيق عن هويته على تنفيذ عمل عسكري والمتمثل باغتيال احد الطيارين الاردنيين ممن وردت اسماءهم في نهاية فيديو حرق الطيار الاردني عندها قام المتهم بتحديد الهدف من خلال ذلك الفيديو وهو احد الطيارين الاردنيين والذي يقيم في منطقة حواره بمحافظة اربد وعلى اثر ذلك الاتفاق تواصل المشتكى عليه الحدث مع ابو زهير الشامي وابو مأمون الانصاري واخبرهم بذلك حيث باركوا العملية ووعدوه بتأمين مبلغ الـ(100) ليرة ذهب كمكافأة لهم كما طلبوا من المشتكى عليه الحدث بأن لا يتم زيادة عدد العناصر المنفذة لتلك المؤامرة حتى لا يتم اكتشاف امرهم ، وبالفعل قام المتهم العشريني والمشتكى عليه الحدث والشخص الذي من عائلة الحمصي البدء بتنفيذ مخططهم الارهابي حيث قاموا بوضع خطة مراقبة لمنزل ذلك الطيار وتحديده، بعدها اتفقوا ان يقيموا في منزل قريب منه لاتمام عملية المراقبة ومن ثم استخدام سيارة لتنفيذ العملية الارهابية ويتم الانسحاب والهروب الى منطقة خارج محافظة اربد بعد اتمام عملية التنفيذ كما تم وضع خطة بديلة للهروب في حال فشلت المهمة بعدها اخذ المتهم العشريني والمشتكى عليه الحدث الانتظار لحين وصول الدعم المالي اللازم ( مبلغ 15 الف دولار) والتي سوف يرسلها عناصر تنظيم داعش من سوريا لشراء الاسلحة التي اتفقوا على استخدامها في تنفيذ العمل الارهابي وهي عبارة عن (سلاح مسدس، وسلاح رشاش كلاشنكوف) الا ان رجال الامن كانوا لهم بالمرصاد حيث جرى القاء القبض على المتهم العشريني والمشتكى عليه الحدث وجرت الملاحقة علما بأنه جرى احالة المشتكى عليه الحدث الى نائب عام عمان. - الرأي - غازي المرايات
https://www.assawsana.com/portal/pages.php?newsid=233448
المتهم العشريني يواجه تهمتي المؤامرة بقصد القيام بأعمال ارهابية، واستخدام الشبكة المعلوماتية للترويج لافكار جماعة ارهابية وقد باشرت، الاثنين، هيئة عسكرية لدى امن الدولة بمحاكمته، في حين تم احالة الحدث الى نائب عام عمان.
تفاصيل القضية تتلخص كما حصلت عليها يومية «الرأي» ان المتهم العشريني والمشتكى عليه الحدث يحملان الجنسية السورية ويقيمان على الاراضي الاردنية منذ عام 2013 وتربطهما علاقة صداقة من خلال برنامج التواصل الاجتماعي الفيس بوك وسكايب على الانترنت وهما من المؤيدين لتنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) من خلال متابعتهما للعمليات العسكرية التي ينفذها عناصر التنظيم عبر برنامج التواصل الاجتماعي.
ويملك المتهم العشريني حسابين على برنامج التواصل الاجتماعي سكايب والاخر على الفيس بوك باسم المستخدم ابو بكر الحوراني، واخذ من خلالهما يتابع اخبار ومقاطع الفيديو للعمليات العسكرية لداعش وتواصل من خلالهما بأشخاص ومجموعات منتمية لذلك التنظيم الارهابي ومنها (السيف المسلول، السيف البتار، الشامي الشامي، ابن الغوطه، ابو التراب، ولحن الرصاص) الى ان اصبح من المؤيدين والمروجين لذلك التنظيم على اصدقائه ومتابعيه، حيث اخذ يقوم بنشر تلك الفيديوهات والاخبار والاصدارات من اجل كسب التعاطف والتشجيع للالتحاق بذلك التنظيم.
وخلال شباط الماضي وعلى اثر قيام التنظيم بنشر فيديو حرق الشهيد الطيار الاردني معاذ الكساسبة وكان باسم شفاء الصدور ونشر في نهايته اسماء وصور وعناوين طيارين اردنيين وان هناك مكافأة مقدارها (100) ليرة ذهب لمن يقوم بقتل احد الطيارين عندها اخذ المتهم بالتفكير في تنفيذ عمل ارهابي ضد احد الطيارين وتواصل مع احد افراد ذلك التنظيم المدعو (الشامي الشامي) وسأله عن صحة ما ورد بالفيديو المنشور فأجابه بأن ذلك الاصدار صحيح.
وفي بداية حزيران الماضي وعلى اثر قيام احد افراد تنظيم داعش المدعو (السيف المسلول) بنشر اصدار يتضمن التحريض على تنفيذ عمليات تفجير لصالح ذلك التنظيم خارج سوريا لكل من لا يستطيع الانضمام لهم على الساحتين السورية والعراقية، أخذ المتهم بالبحث عن طريقة لتصنيع المتفجرات لتنفيذ مخطط ارهابي على الاراضي الاردنية وعلى اثر تردده على صفحة (السيف المسلول) على برنامج التواصل الاجتماعي الفيس بوك تعرّف على المشتكى عليه الحدث الملقب ابو محمد الالباني وان الاخير يملك حسابين على برنامج التواصل الاجتماعي الفيس بوك وسكايب الذي قام بإنشائهما خلال نيسان الماضي وكانا باسم المعرف ابو محمد الالباني وكان يستخدمها بمتابعة اصدارات واخبار وفيديوهات تنظيم داعش وقام من خلال برنامج التواصل الاجتماعي الى الدخول لتلك المواقع المتعلقة بتنظيم داعش.
ومن خلال حساب المشتكى عليه الحدث على برنامج السكايب تمكن من الدخول الى صفحات منها (من الظلمات الى النور، محمد عبدالمنعم، اخبار الدولة، مؤسسة الرقة، ابو زهير الشامي وهو اعلامي في التنظيم، ابو مأمون الانصاري وهو قيادي امني في التنظيم ومكتب تنسيق الخلافة في دمشق) مما ادى الى قناعته التامة بذلك التنظيم ومنهجه الضال واعتبر ابو بكر البغدادي خليفة للمسلمين ويجب طاعته واصبح مستعدا لتنفيذ أية اوامر يطلبها منه واصبح المشتكى عليه الحدث من مروجي ذلك التنظيم ويدعو للانضمام له حيث تم تكليفه من خلال (مكتب تنسيق الخلافة في دمشق) بتجنيد عناصر مقاتلة للالتحاق بالجماعات المسلحة في تنظيم داعش وبالفعل تواصل المشتكى عليه الحدث عبر برنامج سكايب مع شخص لم يكشف التحقيق عن هويته الذي اخبره الاخير ان برفقته ثلاثة اشخاص يرغبون بالالتحاق بتنظيم داعش عندها تواصل المشتكى عليه الحدث مع مكتب تنسيق الخلافة دمشق لتأمين المال اللازم لذلك، وبالفعل تم تأمينه بمبلغ خمسين الف دولار امريكي للقام بعمليات تجنيد وتجهيز وتأمين سفر العناصر الراغبة بالالتحاق بذلك التنظيم، وطلب منه التواصل مع شخص يدعى سالم العبدالله لتلك الغاية وبالفعل تواصل معه واخبره الاخير بأن المبلغ متوفر وان على المشتكى عليه الحدث تأمين شخص من طرفه لارساله له وبالفعل اخذ المشتكى عليه الحدث بالبحث عن شخص لتلك الغاية وتعرف على شخص يدعى ابو عمر الحمصي وتم الاتفاق بينهما على ان يتم ارسال المبلغ على ثلاث دفعات (15،15،20) الف دولار امريكي لكون المبلغ كبير وتم ارسال امرأة تدعى اخلاص من طرف ابو عمر الحمصي واستلمت مبلغ 15 الف دولار من ذلك التنظيم لكي تقوم هي بدورها بتحويل المبلغ للمشتكى عليه الحدث في مكان اقامته على الاراضي الاردنية.
بعدها توطت العلاقة بين المتهم والمشتكى عليه الحدث واتفقا على تنفيذ عملية ارهابية على الاراضي الاردنية لصالح تنظيم داعش حيث قام المتهم بترشيح هدف عسكري بالجيش الاردني يقيم في بلدة حوارة بمحافظة اربد للقيام باغتياله الا ان المشتكى عليه الحدث تواصل مع ابو مأمون الانصاري واستشاره حول ذلك فأخبره برفض الفكرة وان يتم توجيه العمل الارهابي لقتل احد الطيارين الاردنيين.
وبالفعل عندها اتفق المتهم العشريني والمشتكى عليه الحدث وشخص ثالث من عائلة الحمصي لم يكشف التحقيق عن هويته على تنفيذ عمل عسكري والمتمثل باغتيال احد الطيارين الاردنيين ممن وردت اسماءهم في نهاية فيديو حرق الطيار الاردني عندها قام المتهم بتحديد الهدف من خلال ذلك الفيديو وهو احد الطيارين الاردنيين والذي يقيم في منطقة حواره بمحافظة اربد وعلى اثر ذلك الاتفاق تواصل المشتكى عليه الحدث مع ابو زهير الشامي وابو مأمون الانصاري واخبرهم بذلك حيث باركوا العملية ووعدوه بتأمين مبلغ الـ(100) ليرة ذهب كمكافأة لهم كما طلبوا من المشتكى عليه الحدث بأن لا يتم زيادة عدد العناصر المنفذة لتلك المؤامرة حتى لا يتم اكتشاف امرهم ، وبالفعل قام المتهم العشريني والمشتكى عليه الحدث والشخص الذي من عائلة الحمصي البدء بتنفيذ مخططهم الارهابي حيث قاموا بوضع خطة مراقبة لمنزل ذلك الطيار وتحديده، بعدها اتفقوا ان يقيموا في منزل قريب منه لاتمام عملية المراقبة ومن ثم استخدام سيارة لتنفيذ العملية الارهابية ويتم الانسحاب والهروب الى منطقة خارج محافظة اربد بعد اتمام عملية التنفيذ كما تم وضع خطة بديلة للهروب في حال فشلت المهمة بعدها اخذ المتهم العشريني والمشتكى عليه الحدث الانتظار لحين وصول الدعم المالي اللازم ( مبلغ 15 الف دولار) والتي سوف يرسلها عناصر تنظيم داعش من سوريا لشراء الاسلحة التي اتفقوا على استخدامها في تنفيذ العمل الارهابي وهي عبارة عن (سلاح مسدس، وسلاح رشاش كلاشنكوف) الا ان رجال الامن كانوا لهم بالمرصاد حيث جرى القاء القبض على المتهم العشريني والمشتكى عليه الحدث وجرت الملاحقة علما بأنه جرى احالة المشتكى عليه الحدث الى نائب عام عمان. - الرأي - غازي المرايات
https://www.assawsana.com/portal/pages.php?newsid=233448