روسيا وعرفنا سبب تدخلها ...
لكن الصين هل هي تابع للسياسة الروسية ؟!
بالعادة تكون الصين متحفضة كثير في التدخلات العسكرية بعيدا عن محيط حدودها ....
روسيا والصين تعلمان جيدا أنه إن وقعت سوريا فى الفوضى فإن البديل الفورى هو تمدد داعش ( وهذا ما تريده أمريكا وإسرائيل ) داعش سوف يتمدد فى كل أنحاء سوريا والعراق ولبنان وإن حدث ذلك لاقدر الله فإن الدور سيكون على باقى دول القلب الصلب ( مصر السعوديه الإمارات الأردن ) وإن تم ذلك وتمت خلخلة دول الخليج ومصر بالإرهاب الداعشى والتسلط الإيرانى التركى بالإضافه الى الطمع والصلف الإسرائيلى
وبالتالى فإن مخططهم سيكون قد نجح وقد تم تسليم مفاتيح المنطقه لكلا من إيران +(داعش وإسرائل ) ولوقدر الله ونجح كلاب أهل النار فى هذا المخطط فالشرق الأوسط سيذهب الى غير رجعه
ما السبب يا أخى الكريم فى تهجير كل اللاجئين السوريين إلى أوروبا ومن سمح لهم بالخروج من معسكرات إيوائهم بتركيا ليهروا إلى اوروبا ؟! إنه مخطط تفريغ الداخل السورى من السكان لحلو الجو لداعش وإسرائيل
- لماذا تريد أمريكا وأوروبا وإسرائيل تدمير سوريا تماما ؟ وماذا ستسفيد إمريكا من ذلك ؟
ج/ شرحنا انه لو سقطت سوريا فى الفوضى فداعش سيتمدد ويسود
أما استفادة أمريكا من تدمير المنطقه : فلكى تتفرغ تماما للمارد الصينى الذى أجمعت كل دراسات مراكزها الإستراتيجيه والإستخباراتيه أن الصين ستبتلع أمريكا فى القريب العاجل ولابد من تحجيم المارد الصينى وتلجيمه إن أمكن
الصينين يذهبون إلى سوريا كخط دفاع متقدم فى حربهم المقبله مع أمريكا
س/ ما السر فى التسليح الرهيب للقوات المسلحه المصريه والسرعه التى تم بها والموافقات السلسه الروسيه والفرنسيه على تزويده بالسلاح ؟
ج/ فى فتره من الفترات المقبله وبعد هدوء الوضع فى الأراضى السوريه ستنسحب جزء كبير من القوات الصينيه والروسيه بعد نجاحهم المتوقع فى فرملة داعش وباقى الإرهابيين ، وسيحل مكان روسيا والصين قوات مصريه وعربيه لإعادة الوضع إلى ماكان عليه قبل عام 2011 ولكن بدون وجود الأسد أو أى من عائلته
- أما بالنسبه لمن يقولون بأن سوريا ستصبح مثل أفغانستان لروسيا
أقول : معركة أفغانستان كانت سبب فى إنهيار الإتحاد السوفيتى وضياع هيبته وقوته ، وأعتقد أنهم قاموا بدراسة أخطائهم سابقا وأتو بأساليب جديده وخطط خاصه ... رجاء إخوتى لاتستهينوا بالروس ولا الصينين لأن الخطوات التى يقومون بها مُنسقه بالكامل مع دول القلب الصلب فهى مصلحه للكل لنا ولهم
والله المستعان على ما تصفون