اخي معاذ
الواقع في العراق وضع ليس بالبسيط
المجتمع العراقي مجتمع بغالبيته عربي قبلي وسنى والشيعى مقسومين كه نسب بين العشيره الواحد الجد واحد ولكن يوجد نسبه اما الشيعى بها اكثر او السنه اكثر
سابقا كنا كنسيج عربي قوي جدا ولكن تدخل ايران من سنه 1979 الى يومنا هذه استطاعت ان تجد شرخ بهذه النسيج العربي القوي
والي عزز هذه الشرخ بعض الاخطاء من الحكومه العراقيه السابقه قبل الاحتلال
وبعدها دخلو الكرد للعب على هذه الوتر لبلع المناطق العربيه التابعه للعرب السنه لانه تاريخيا العرب بسنتهم وشيعتهم كانو قوه كبيره يخافوه الاكراد كثيره
ايران لها قناعه تامه ان الشيعه في العراق لابد من ايكونو صديق وفي لها لان لديها مخاوف كبيره منهم تاريخيا القبائل العربيه التي قاتلت الفرس وكسرتهم هي القبائل العربيه الموجوده في الجنوب وهذه القبائل لها مزاج حاد كحد السيف اي انقلاب ضد ايران يعني ان جثث مواليها واذنابها ستملاء شوارع العراق
لذالك تحتاج الى فزاعه قويه وحجه تجعل منها سوبر مان وشيطنه السنه وافضل خيار هوه وجود فصيل ليس همه قتال الامريكان او الحكومه ولكن فقط استهداف الشيعى بداء المشروع من ابو مصعب الزرقاوي وما سيضحكك ان ايران جندت عن طريق وسطاء افغان واكرادضباط بالجيش العراقي وجهاز المخابرات السابقيين ومدتهم بالسلاح والمال الوفير ووفرت لهم طرق لكي يستهدفون بها الشيعى واستمرت ايران على هذه المنوال وصولا الى2006 نضرت ان مشروعها سينهار لان لايوجد رده فعل من الشيعى وان عملها سينهار وطبعا هذه المشروع كان بالاتفاق مع الامريكان فقامو بعمل جهنمي وهو تفجير علي الهادي وحسن العسكري في سامراء فحصلت ثوره كبيره للشيعى كادت ان تهوي في البلد وعندها اصبحت ايران في نشوه واصبح لها يد طويله ونفوذ منقطع النضير في البلد ولكن الامريكان خافو من نموها المتزايد فعمدو على تهداء الوتر الطائفي فنهزمت مليشيات ايران ولكن بعد هذه انسحبت امريكا بسبب الخسائر التي منيت بها فدخلت ايران مره اخرى ولكن الارضيه لم تكن مهيئه وكان هناك بالمقابل روئيه امريكيه لتقسيم العراق لذالك ايران حركت نفوذها لاستفزاز السنه وامريكا حركت شيوخ عشائرها بالانبار لاثاره الفتنه ولونلاحض هنا هوه التنسيق الامريكي الايراني والغرض منه هوه اضعاف العراق بشكل كامل
تم بالفعل ماارادت امريكا وايران وبتعاون امريكي كردي ايران سقوط الموصل وصلاح الدين وتبعتها الانبار ووجد تنضيم قائم على قتل كل مخالف وعلى رائس القائمه هم الشيعه وايران واعلامها مع مساعده من الجهله من العرب وضع صوره ان العرب كلهم ضد الشيعه والحضن الحنين الوحيد هي ايران
وبهذه ايران تحفض الجبه الداخليه وبالاخص العربيه في الاهواز لان الشيعه في الاهواز من نفس عشائر الشيعه في جنوب العراق وتكسب قلوبهم وقلوب العرب في الوسط وجنوب العراق وبهذه تكون على حدود السعوديه وتتحكم بمقدرات منطقه تضم كامل مقدرات العراق العربي وبدل ان يكون شوكه في خاصرتها وقوى كبيره سيكون موالي لها ولمشاريعها
ولكن هنا توجد حقيقه اخرى ان هناك قوى عربيه شيعيه كبرى تبغض ايران وتتصيد الفرص للانقضاض على مواليه في داخل البلد والقضاء على نفوذها وهذه الجانب اول المقصودين به هم اتباع الصدر في العراق ومن اتباع هذه التيار هم قبيله كعب وبالاخص كعب ميسان والاهواز وهذه الكلمه الاخيره ضع تحتها عشره خصوص لانها تمثل ارق لايران وهذه التيار هوه الاقوى الموجودين من القوى الشيعيه اضافه لمرجعيه النجف التي لن تقبل بشكل قاطع بالنفوذ الايراني نفوذ ولايه الفقيه يعني وفات مرجعيه النجف بشكل رسمي وانتهاء دورها في العراق والمنطقه وهذه المرجعيه يتبعها غالبيه الشيعى في العراق وفي الايام الاخيره بدائت تاخذ طابع المواجه مع اتباع ايران في العراق وقد تتطور الامور الى مواجه ايران نفسها
هناك عده اشياء تريد ايران وقفها من مرجعيه النجف على رائسها
1عدم توجيه قسم كبير من اموال الصدقه والزكاه لمرجعيه النجف الى الاحواز باي حجه كانت وهومايحصل الى يومنا هذه من قبل هذه المرجعيه
2عدم التدخل في ابداء اي رائي بمايخص بعض مليشيات ايران الموجوده على شكل حشد شعبي
3الاعتراف بواليه الفقيه كمرجع ديني اعلى وهوه ماليس حاصل به الان
4نقل الحوزه النجفيه الى قم
كل ماذكرته هوه نقاط ايرانيه حملها سليماني الى النجف وهناك تم رفض مقابلته وبالتاكيد عرف الجواب
كانت زياره سليماني بحجه اهانته من قبل العبادي في اجتماع عقد وطرد من الاجتماع
وكذالك مناقشه الاصلاحات المزعومه للحكومه
ولكن الحقيقه هي النقاط الفوق التي ذكرتها لان ايران حاليا ترى نفسها لها القوه لفرض كلمتها ولكن بالطبع هذي هي النضره الايرانيه ولكن مااراه انا انهم يرتكبون خطاء فاذح وهم بمايفعلونه سيشعلون نار بينهم وبين هذه القوه الشيعيه سينتج عنها انهاء كل حلم ايراني في العراق
واكثر مااعول عليه شخصيا هي العنجهيه الفارسيه لانها اكبر عدو لايران
اسف على الاطاله