صور علوم الفضاء والكواكب

da873932ce10bc858170486a52a2577d.jpg


بشريّان اثنان يستعدان للعيش خارج الأرض مدة 12 شهراً اليوم ٢٧ مارس\آذار، انطلق رائدا الفضاء سكوت كيلي (Scott Kelly) من ناسا وميخائيل كورنينكو(Mikhail Kornienko) من روسيا إلى محطة الفضاء الدولية، مبتدئين بذلك مهمة ستستمر سنة كاملة في الفضاء، مختبرين نهايات البحوث العلمية، واستكشاف الفضاء والروح البشرية. معظم البعثات إلى محطة الفضاء تدوم من أربعة إلى ستة شهور. وبمضاعفة المدة بمقدار الضعف، يأمل الباحثون فهماً أفضل لكيفية استجابة وتأقلم جسم الإنسان في الرحلات الفضائية طويلة الأمد. هذه المعرفة أمر بالغ الأهمية حيث أن ناسا تتطلع قدمًا لرحلات مأهولة أعمق في النظام الشمسي، متضمنة بذلك الرحلة من وإلى كوكب المريخ، والتي ستستغرق نحو 500 يوم أو أكثر. وهو يحمل أيضا فوائد محتملة للبشر هنا على الأرض، من مساعدة المرضى على التعافي من فترات طويلة من الراحة في الفراش، إلى تحسين المراقبة للأشخاص الذين لا تستطيع أجسامهم محاربة الإلتهابات. التعرض الطويل لبيئة انعدام الجاذبية يمكن أن يؤثر على الجسم البشري بطرق متعددة، فبعض الأعراض الجسدية يمكن أن تشمل تغيرات في العيون، ضمور العضلات وهشاشة العظام.علم النفس البشري هو أيضًا مجال هام من مجالات الدراسة، كالتأثيرات على الذين يعيشون في الأماكن المنعزلة والصغيرة سيكون من المهم أن نفهمها قبل إرسال البعثات البشرية في المستقبل إلى المريخ. كما أن البحث المجموع من مهمة تستمر سنة كاملة، يمكن أن يساعد ناسا والشركاء الدوليين للحد من المخاطر ولفهم أفضل لكيفية ضمان أمن رواد الفضاء الذي سيزيد عدهم في الرحلات طويلة الأمد. هناك سبعة عناصر رئيسية للبحث في المهمة ذات السنة الواحدة. "الدراسات الوظيفية" والتي ستختبر أداء أفراد الطاقم خلال وبعد انقضاء 12 شهرًا، و"الدراسات السلوكية" والتي ستراقب أنماط النوم والإجراءات الاعتيادية. سيتم دراسة ضعف البصر عن طريق قياس التغيرات في الضغط داخل الجمجمة البشرية، التحقيقات في الأنظمة الغذائية، سوف تختبر جهاز المناعة وآثار الإجهاد، وسيقوم الباحثون أيضًا برصد التغيرات الميكروبية لدى الطاقم، فضلاً عن العوامل البشرية المرتبطة بكيفية تفاعل الطاقم على متن المحطة. في حين أن سكوت كيلي في الفضاء، فإن شقيقه التوأم رائد الفضاء المتقاعد في ناسا مارك كيلي، سيشارك في عدد من الدراسات الجينية للمقارنة، وبعض هذه التجارب تشمل جمع عينات الدم وكذلك الاختبارات النفسية والجسدية.هذه الاختبارات سوف تراقب أي تدهور أو تطور يطرأ في جسم الإنسان الذي يتعرض طويلاً لبيئة انعدام الجاذبية. الدراسات الجديدة للتوأم هي تعاون وطني متعدد الأوجه بين الجامعات والشركات إضافة إلى خبرة مختبر الحكومة. وسيتم مشاركة البحث المجمع من كلا الطاقمين الروسي والأمريكي بين البلدين، وتعتبر خطوة هامة في الحد من التكاليف وتحسين الكفاءة لجميع البحوث في محطة الفضاء الدولية في المستقبل. وسيتم تحطيم العديد من أزمنة التحمل لرحلات الفضاء خلال مهمة "السنة الكاملة"، بما في ذلك أكثر مدة متراكمة من الأيام في الفضاء لأي رائد فضاء أمريكي، حيث أن كيلي سوف يمضي 342 يومًا خارج كوكب الأرض، مما يعني أنه جمع حوالي 522 يومًا في الفضاء. كما سيتم كسر الرقم القياسي الحالي لأطول مهمة واحدة على متن محطة الفضاء التي حددها رائدا الفضاء مايكل لوبيز أليجريا (Michael Lopez-Alegria) من ناسا وميخائيل تيورين(Mikhail Tyurin) من روسيا، أيضاً، سينضم رائد الفضاء الروسي جينادي بادالكا (Gennady Padalka) إلى كيلي وكورنينكو ليبقى على متن المحطة لمدة ستة أشهر، مم يخوله ليصبح صاحب الرقم القياسي الجديد لأطول مدة مكوث تراكمية لإنسان في الفضاء. بعثة الطاقم لمدة سنة هي أحدث خطوة في دور محطة الفضاء الدولية كمنصة لإعداد الإنسانية للاستكشاف في الفضاء الأعمق. وبفضل الجهود التعاونية لفرق الطواقم والبحوث الدولية، يمكن للعالم أن يلمس ويستفيد من النتائج التي تدفع حدود الاستكشاف بعيداً، والتي في نفس الوقت تساهم في تعزيز صحة الإنسان.
 
02a9bf5132e5083065f30b79342ec2cc.jpg


تعرض هذه الصورة قبّة التلسكوب الدنماركي-البالغ قطرها 1.54متر-وقد وُضع هذا الأخير في الخدمة منذ 1979 في مرصد لاسيلا. شارك هذا التلسكوب في العديد من المُشاهدات الفلكية المهمة بما فيها اكتشاف دمج النجوم النيوترونية والمصدر المحتمل لرشقات أشعة جاما (eso0533)، والعثور على كوكب خارجي أكبر خمس مرات من الأرض. (eso0603) في أعلى التلسكوب، تظهر مجرتنا درب التبانة، ممتدةً عبر السماء، مع وجود انتفاخ مركزي لامع يصّطف مع قبة التلسكوب في هذه الصورة. إلى يمين الخلفية، يمكنكم مشاهدة قبّة كانت تأوي التلسكوب مارلي MarLy البالغ قطره متر واحد، حيث رأى هذا التلسكوب الضوء لأول مرّة في عام 1996 وأُخرج من الخدمة في 2009. ولكن قبل مارلي، احتوت القبة عدسة غراند بريزم (GrandPrismeObjectif) ذات الـ 40-سنتيمتر حيث كان يُعتبر آلة تصوير فوتوغرافية فلكية. وأمام قبة مارلي، يوجد سياج التلسكوب الصغير مارسيليا (Marseille) ذو الـ 0.36-متر. ملكية الصورة تعود لـ: ESO/B. Tafreshi
 
7c6a6381fc628c7695d49cf67d4f7dab.jpg


إن المجرة الظاهرة في الصورة تسمى NGC 4424، وهي تقع في كوكبة العذراء، وهي مجرة لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة، إلا أنه تم التقاط هذه الصورة بواسطه تلسكوب هابل الفضائي. لا يظهر في الصوره أنَّ المجرة NGC 4424 هي مجرة حلزونية، فنحن نشاهدها هنا من مقطع جانبي تقريباً، ولكنك إذا ما نظرت إليها من الأعلى، فستتمكن من مشاهدة أذرع المجرة وهي تغلف مركزها لتعطي شكلاً حلزونياً مميزاً. في عام 2012 رصد علماء الفلك مستعراً فائقاً (سوبرنوفا) في NGC 4424 -وهو عبارة عن انفجار عنيف يُسجل اللحظات الأخيرة من حياة نجم-، وأثناء انفجار السوبرنوفا يُمكن لنجم واحد أن يضيء المجرة بأكملها، ومع ذلك، فلا يمكن في هذه الصورة رؤية السوبرنوفا (SN 2012cg) الحاصلة في المجرة NGC 4424 لأنها صُورت قبل حوالي عشر سنوات من حدوث السوبرنوفا، هذا وتقوم سحب الغبار الموجودة على طول المنطقة المركزية من المجرة بحجب الضوء القادم من النجوم البعيدة، مشكلةً بقعاً داكنة. نرى على يسار المجرة NGC 4424 جسمين لامعين، الأول وهو الأكثر لمعاناً هو مجرة أصغر وتُعرف باسم LEDA 213994، أما العنصر الآخر والأقرب إلى المجرة NGC 4424 فهو نجم مجهول من نجوم درب التبانة.
 
5f61bc02a017c05fef13523dc01a712c.jpg


يختبر المهندسون والتقنيون في مركز جونسون الفضائي (Johnson Space Center) التابع لناسا والمتواجد في هيوستن، بذلةً لرواد الفضاء سوف تُلبس في مركبة أورايون (Orion) التابعة للوكالة نفسها، في رحلةٍ إلى الفضاء العميق . في 17 مارس/آذار، شارك أفراد فريق مركز جونسون في اختبار للبذلة في الفراغ المتكامل بهدف التحقق من أن التحسينات التي أُجريت عليها تُطابق فعلاً معايير اختبار وتصميم المركبة الفضائية. وخلال هذا الاختبار، كانت البذلة متصلة بنظام دعم الحياة، وبعدها أزيل الهواء من حجرة الفراغ الحراري البالغ طولها 11قدم، بقصد تقييم أداء البذلات في ظروف مشابهة لتلك المرتقبة على متن مركبة أورايون. وهذه البذلة المعروفة باسم "البذلة المتقدمة والمعدلة لوقاية الطاقم"، هي نسخة لبذلات الإطلاق والولوج التي يرتديها رواد مكوكات الفضاء إلا أن هذه البذل الجديدة على شكل دارة مغلقة (closed-loop). وسوف تحوي البذلة كل الوظائف الضرورية لدعم الحياة، وقد صُممت لتمكن الرواد من المشي في الفضاء ولتدعم الفريق في الأحداث غير المرجحة، كفقدان المركبة للضغط مثلاً، وهذه هي المرة الأولى-في سلسلة من أربع اختبارات-التي يرتدي فيها الإنسان تلك البذل لتقييم أنظمتها في بيئة مشابهة لبيئة المركبة الفضائية أورايون.
 
7c969136fc00529aa3f7c201e0fa15d9.jpg


أبولو-ساتورن 201 (AS-201) ، أولى مركبات الإطلاق في الصاروخ ساتورن 1بي (Saturn IB) الذي يطوره مركز مارشال لبعثات الفضاء التابع لوكالة ناسا MSFC، تنطلق من "كايب كانافيرال" فلوريدا، في تمام الساعة 11:12 من صباح السادس والعشرين من فبراير/ شباط لعام 1966. إن مهمة (AS-201) وهي رحلة تحت مدارية [1] دون ركاب لاختبار مركبة الإطلاق الخاصة بالصاروخ ساتورن 1بي ووحدتا القيادة والخدمة لبرنامج أبولو. كانت هذه أول رحلة للمراحل (S-IB) المرحلة الأولى و (S-IVB) المرحلة الرابعة من إطلاق المركبة، متضمنة أول اختبار طيران لمحرك (J-2) الذي يعمل على مزيج من الهيدروجين السائل والأكسجين السائل في المرحلة الرابعة من المهمة. وصلت المركبة خلال رحلتها التي استغرقت سبعاً وثلاثين دقيقة إلى ارتفاع 303 ميلاً وقطعت 5264 ميلاً من موقع إطلاق المركبة.



ملاحظات

[1] رحلة تحت مدارية: أي لا يكمل الصاروخ فيها دورة كاملة حول مدار الجرم المراد.
 
e87b710951495f4e3f2d691307af3796.jpg


يظهر في هذه الصورة الملتقطة من فوق ساو ميغييل (São Miguel) في جزر الأزور (Azores) مجمعٌ بركاني يدعى نجد المدن السبع (Sete Cidades Massif). تحتل فوهة البركان الدائرية معظم الصورة حيث يصل قطرها إلى حوالي 5 كم. تحتوي في الداخل على بحيرات، مخاريط بركانية، قباب من الحمم بالإضافة إلى فوهات بركانية مليئة بالمياه. بحيرة المدن السبع (The Lagoa das Sete Cidades) مكونة من بحيرتان مختلفتان بيئياً وترتبطان بمعبر ضيق يمكن رؤيته بمنتصف الصورة. تُعْرف البحيرة الواقعة في الشمال بالبحيرة الزرقاء (Blue Lake)، بينما تلك الموجودة في الجنوب فيطلق عليها البحيرة الخضراء (Green Lake) نسبة إلى الألوان المنعكسة عنهما. طبقا للأسطورة، هربت ابنة إحدى الملوك إلى التلال المجاورة حيث التقت براعي غنم واغرمت به. عندما طلب الراعي من الملك الزواج بابنته، رفض الملك ومنع ابنته من رؤية الراعي مرة أخرى. التقى الاثنان مرة أخيرة وبكيا حتى ملأت دموعهما الوادي لتشكيل البحيرتين الاثنتين: واحدة خضراء لتعكس عيون الأميرة الخضراء والأخرى زرقاء لتعكس عيون الراعي الزرقاء. في المنطقة المحيطة، يمكن رؤية أماكن نمو النباتات حول الفوهة الدائرية على امتداد خطوط المياه، كما توجد أماكن زراعية بين تلك الخطوط. التُقطت هذه الصورة، التي نشرت على برنامج (الأرض من الفضاء)، من القمر الفضائي الإسباني (Deismos-2) في 6 ديسمبر/كانون الأول 2014. نظراً لدرجة الوضوح العالية لدى مصوره البصري، يستطيع القمر الفضائي التقاط صور على وضوح 75 سم من سطح الأرض. في فاتح أبريل/نيسان، سيصبح (Deismos-2) جزءً فعالاً من برنامج كوبرنيكوس الأوروبي (Europe’s Copernicus programme).
 
f49d025f11560889dd75c7e7475ae484.jpg


القمر الصناعي الظاهر في الصورة هو أحد أقمار مشروع فانغارد وهو معروف بفانغارد1 (Vanguard 1)، وقد أُطلق في العام 1958 من قاعدة كاب كانافيرال في فلوريدا، ويعد فانغارد1 أول قمر صناعي في العالم يعمل بالطاقة الشمسية، كما صادف تاريخ إطلاقه يوم عيد القديس باتريك في 17 آذار من العام 1958. صُمم القمر الصناعي فانغارد1 بالأساس لاختبار قدرات إطلاق مركبة يتم عبر ثلاث مراحل، بالإضافة إلى دراسة التأثيرات البيئية على الأقمار الصناعية وأنظمتها في المدرات الأرضية، وقد كان فانغارد1 ثاني قمر صناعي تابع للولايات المتحدة يتخذ مداراً حول الأرض بعد القمر Explorer1، ويمثل أيضاً أقدم قمر صناعي مازال يدور حول الأرض حتى اليوم. بدأ مشروع فانغارد كبرنامج تابع لمركز الأبحاث البحرية الأمريكية في واشنطن، ثم نُقل فيما بعد إلى وكالة ناسا (بما في ذلك فريق المشروع)، بعد تأسيسها من طرف "الوكالة الوطنية للملاحة الفضائية والفضاء" في تشرين الأول عام 1958.
 
d14af9642958ab311a5f7af6b099e86b.jpg


في هذه الصورة، يظهر انشغال مهندسين من كل أنحاء أمريكا وهم يلقون نظرةً فاحصة على المركبة الفضائية أورايون التابعة لناسا، ويتفحصون البيانات التي قدمتها المركبة خلال رحلتها التجريبية التي تمت بنجاح في ديسمبر/كانون الأول من عام 2014. داخل المرفق الخاص بنظام إجهاض الإطلاق (Launch Abort System) في مركز كينيدي للفضاء التابع لناسا، والواقع مقره في فلوريدا، رُفِعت أورايون باستعمال رافعة خاصة لإزالة الغطاء الواقي من الحرارة من سطح المركبة وذلك في 13 فبراير/شباط 2015. في الخلفية، يقوم التقنيون بإنزال الغطاء الواقي من الحرارة فوق منصة العمل. لقد قدّم هذا الأخير حمايةً لأورايون من درجات الحرارة الحارقة وهي اخترقت الغلاف الجوي للأرض إياباً بعد نجاح الاختبار. تسمح إزالة الهيكل الخلفي عن أورايون لفريق المركبة بإلقاء نظرة عن قرب على أنظمة أورايون قصد معرفة أدائها خلال رحلتها في الفضاء. أزيلَ الغطاء الواقي وأصبح جاهزاً لنقله إلى مركز مارشال لرحلات الفضاء التابع لناسا في هانتسفيل،ألاباما، حيث ستُستخدم معدات خاصة لإزالة مواده الجرية. ومن هناك سيُنقل الغطاء الواقي إلى مركز أبحاث لانغلي التابع لناسا في هامبتون،فيرجينا، حيث سيُجهَّز استعداداً لاختبار تحمله للماء. في الوقت نفسه، تمكنت ناسا وشركة لوكهيد مارتن (Lockheed Martin) المستثمر الرئيسي في أورايون من الاستمرار في فحص البيانات التي كونها الاختبار التجريبي لأورايون للتثبت من نموذج الطيران، ولتحسين تصميم المركبة. سيقدم تحليل البيانات التي تم الحصول عليها خلال رحلة المركبة التجريبية في 5 ديسمبر/كانون الأول التي استمرت لأربع ساعات ونصف بيانات مفصلة لمهندسي أورايون عن الطريقة التي تطير بها أورايون. مصدر الصورة:ناسا/ جيم جروسمان Jim Grossmann
 
8ff6fa99485c628f56ac29798abd44a1.jpg


للمرة الثالثة لهم خلال ثمانية أيام، أنجز كل من مهندس الرحلة 42 لمحطة الفضاء الدولية تيري فيتس (Terry virts) وقائد الرحلة باري ويلمور (Barry Wilmore) عملية سير في الفضاء، وذلك يوم السبت 1 مارس الجاري. قام رائدا الفضاء فيرتز وويلمور بتركيب 400 قدم من الكابلات بالإضافة إلى تثبيت هوائيات تُعد جزءاً من نظام الاتصالات المشترك للمركبات الفضائية الزائرة، والمعروف ب (C2V2) . تكمن أهمية هذه الخطوة في أن نظام نقل الطواقم التابع لشركة بوينغ (CST-100) وطاقم المركبة الفضاائية دراغون لشركة (SpaceX)سيستخدمون هذا النظام للوصول إلى المختبر المداري ونقل رواد الفضاء إلى محطة الفضاء الدولية خلال السنوات المقبلة. فيما كتب مهندس الرحلة تيري فيرتز في حسابه الشخصي على تويتر معلقاً عن الصورة: "في سيرنا الثالث. يُسلّمني باري ويلمور كبْلاً لتركيبه على نظام الهوائيات الجديد".
 
4383d75ae57eddb30199927d27fb9e1b.jpg


يمكننا في هذه الصورة الملتقطة يوم الثلاثاء 12 مارس/آذار 2015 مشاهدة لحظة انطلاق المركبة الفضائية متعدة النطاقات لدراسة الغلاف المغناطيسي الأرضي التابعة لناسا والمعروفة اختصاراً بـ MMS على متن صاروخ من طراز Atlas v التابع لشركة United Launch Alliance (المعروفة اختصاراً بULA)، وقد انطلق الصاروخ من المجمع 41 الموجود في قاعدة كيب كانفيرال للقوات الجوية في فلوريدا، وستدرس المهمة MMS الغموض المرتبط باتصال الحقول المغناطيسية الأرضية وانفصالها وفقاً لعملية تُعرف بإعادة الاتصال المغناطيسي، وهي التي تتسبب بدورها في إطلاق كميات هائلة من الطاقة، وتتألف MMS من أربع مركبات متماثلة تعمل جنباً إلى جنب لإعطائنا أول صورة ثلاثية الأبعاد لهذه العملية الأساسية التي تحدث في جميع أنحاء الكون. مصدر الصورة:ناسا/Aubrey Gemignani
 
4e2796e8be8e7287fe299226e56000d3.jpg


بالقرب من بلدة زيزكازغان Zhezkazgan في كازاخستان، شُوهدت المركبة الفضائية سويز TMA14M أثناء هبوطها بثلاثة أفراد من طاقم الرحلة 42 لمحطة الفضاء الدولية وهم: قائد الرحلة باري ويلمور (Barry Wilmore) من ناسا، وأليكساندر ساموكوتاييف (Alexander Samokutyaev)، وإلينا سيروفا (Elena Serova) من وكالة الفضاء الفيدرالية الروسية ( المعروفة أيضاً بـ Roscosmos). بدأت العملية مساء يوم الأربعاء 11 مارس/آذار، وانتهت بهبوط الأفراد الثلاثة في وقت مبكر من صباح يوم الخميس 12 مارس/آذار على أراضي كازاخستان. عاد الأفراد الثلاثة إلى الأرض بعد قضاء مهمة امتدت على مدار 167 يوم في المحطة المدارية، حيث أجروا مئات التجارب العلمية، وبضع عمليات مسير فضائي لإعداد المختبر المداري للواصلين الجدد على متن المركبة الفضائية الأمريكية التجارية لإيصال الطواقم. مصدر الصورة: ناسا/بيل إينغولسBill Ingalls
 
d84953e79e48d56435278b294ff8437f.jpg


تم اختبار المعزّز الصاروخي الجديد بنجاح يوم الأربعاء؛ ويعد هذا الأخير أكبر وأقوى المعزّزات الصاروخية التي بنيت على الإطلاق. يعتبر اختبار الإطلاق التجريبي للمعزّز نقطةً بارزة ومهمة، كجزء من التحضيرات التي تقوم بها ناسا للمهمات المستقبلية المتمثلة في صواريخ SLS ومركبة أورايون Orion، والمخصصة في زيارة أماكن في الفضاء السحيق بما في ذلك كويكب والمريخ. أُطلق المعزّز لمدة دقيقتين، وهو نفس الوقت الذي سيستغرقه لرفع الصاروخ SLS من منصة الإطلاق المخصصة؛ وقد أنتج المعزّز ما يقارب 3.6 مليون باوند من قوة الدفع. أجريت عملية الاختبار في ميدان شركة orbital ATK الواقع مقرها في برومنتري، يوتاه. وهذا الاختبار هو واحد من تجربتين مكرستين لتحسين نظام المعزّزات للطيران. تم الاختبار الأول بنجاح، وستصبح معدات طيران المعزّز الصاروخي جاهزةً لنقلها إلى مركز كينيدي للفضاء التابع لناسا في فلوريدا، تمهيداً لإجراء الإطلاق الأول لصاروخ SLS. حقوق الصورة: شركة Orbital ATK.
 
23a2e94197850f662258ffb4f89f2ed9.jpg


في هذه الصورة، يقوم المهندسون القائمون على مشروع SLS التابع لناسا بالإستعداد لإختبار معزّز الدفع لصاروخ ناسا الأحدث والأقوى من أي معزّز سابق في ناسا SLS، وذلك تمهيداً لإطلاق الرحلة التجريبية المقررة يوم الأربعاء 11 مارس الجاري في الساعة 11:30 بتوقيت شرق الولايات المتحدة، من قاعدة نظام الدفع المرافقة التابعة لشركة Alliant Techsystems والواقعة في برومونتري، يوتا. سيكون الإختبار السّاكن والذي سيدوم لدقيقتين بمثابة حجر أساس من مشروع SLS التابع لناسا والمخصص لإرسال البعثات إلى المريخ، والتي ستتبعها سنوات من التطوير المستمر. يمثل هذا الاختبار لمعزز الدفع أحد اختبارين أرضيين لتحديد مدى أهلية المعزّز للتحليق. سيكون الاختبار الثاني في أوائل سنة 2016 حسب ما هو مخطط له. ما إن يتم الانتهاء من التّأهيل، سيتم تجهيز الأجهزة لمساعدة الصاروخ، جنبا إلى جنب مع مركبة أورايون orion في أول رحلة تجريبية لها. عند اكتمال التحضيرات، سينطلق الصاروخ بمساعدة اثنين من معزّزات الدفع خماسية الأقسام و أربعة محركات رئيسية من طراز RS-25، ليبدأ مهمته إلى الفضاء السحيق. سيعمل المعزّز بالتوازي مع المحركات الرئيسية الأربع لأول دقيقتين من الطيران، مما يوفر أكثر من 75% من الزخم اللازم للهروب من جاذبية الأرض. ستكون الرحلة التجريبة الأولى ل SLS قادرة على حمل ما يقارب 70 طناً مترياً من المواد، كما أنه سيحمل على متنه مركبة أورايون غير المأهولة خارج مدار الأرض المنخفض لاختبار أداء هذا النظام الموحد، وما إن يتم تحديث SLS، ستكون قادرة على حمل 130 طن متري (وربما 143طناً) من المعدات لتمكين الرحلات من الوصول أبعد في نظامنا الشمسي.
 
d67ab7e92ace91c448f98b7a8c207350.jpg


نُشاهد في هذه الصورة الجديدة القادمة من تلسكوب هابل الفضائي للسديم المظلم LDN 981 بوضوح سطوع النجم الذي يقبع في مركز السديم ويبدو بمظهر كروي شبه حلزوني. صُنف النجم المركزي (V1331 Cyg) في هذه السحابة المظلمة LDN 981، المعروفة أيضاً باسم Lynds 981، سابقاً على أنه نجم من نوع T Tauri، وهذا النوع من النجوم يكون شاب وفي مراحل التشكل الأولى، وبدأت لتوها بالانكماش جراء تأثير الجاذبية لتنتقل إلى نجم من السلسلة الرئيسية كما هو الحال مع الشمس. في الحقيقة، الشيء الذي يجعل من نجم V1331 Cyg مميزاً، هو مشاهدتنا المباشرة تقريباً لأحد قطبيه. في العادة، يقوم الغبار الموجود في الأقراص النجمية الدوارة وغلافها المحيط بحجب رؤية النجوم الشابة كنجم V1331 Cyg. لكن مع ذلك، فإننا في الواقع ننظر إلى الجهة التي يقوم فيها V1331 Cyg بإصدار تدفق يُنظف منطقته من الغبار مما يعطينا هذا المشهد الرائع. يُقدم هذا المشهد صورةً واضحة للنجم V1331 Cyg ومحيطه، مما يسمح لعلماء الفلك بدراسته بتفاصيل أوسع والبحث عن مميزات قد تقترح تشكل جسم منخفض الكتلة جداً في القرص المحيطي الخارجي.
 
ea0de4b167feefeb9ed4514c9e7d81bc.jpg


يقف طيّارو الاختبار في هذه الصورة عام 1945 أمام طائرة بي-47(P-47) التي سُمّيت ثندربولت (Thunderbolt) أي الصاعقة، وهم من اليسار: ميل جو (Mel Gough)، هيرب هوفر (Herb Hoover)، جاك ريدر (Jack Reeder)، ستيف كافالو(Steve Cavallo) وبيل غري(Bill Gray). التُقطت الصورة عندما كان الموقع مُسمى حينها (مختبر لانغلي التذكاريّ لأبحاث الملاحة الجوّيّة)، وقد كان منشأة للبحوث خاص باللجنة الاستشارية الوطنية لبحوث الملاحة الجوّيّة(NACA). وكانت اللجنة الاستشارية لأبحاث الملاحة الجوّيّة هي القاعدة الأساسية لخلق الهيئة الوطنيّة لإدارة أبحاث الملاحة الجوّيّة والفضاء عام 1958. أسّس الكونغرس الأمريكيّ اللجنة الاستشارية الوطنية في آذار\ مارس عام 1915 – أي قبل مئة عام-كي "تشرف وتقود الدراسات العلميّة حول مشاكل الطيران ولكي تنظر في حلولها العمليّة". ومن بداياتها المتواضعة بميزانيّة قدرها خمسة آلاف دولار، وفريق غير مأجور ومن دون مرافق، استطاعت اللجنة أن تفوز بجائزة كولير (Collier trophy) خمس مرّات. فقد قدّم باحثوها مساهمات مهمّة أدّت إلى الانتصار في الحرب العالميّة الثانية، كما أنتجت صناعة رائدة في الطيران المدنيّ على المستوى العالمي. زيادة على ذلك، طوّرت الطيران الأسرع من الصوت، ودعمت الأمن الوطني خلال الحرب الباردة وأخيراً وضعت الأسس للرحلات الجوّيّة الحديثة وعصر الفضاء.
 
d00e91546bfe0caf4ef71c45ff266f81.jpg


نلاحظ في هذه الصورة قيام العاملين على مهمة ناسا متعددة المراصد لدراسة الغلاف المغناطيسي للإرض والمعروفة اختصاراً بـ MMS بتجهيز المهمة في غرفة نظيفة تابعة لشركة تكنولوجيا الفضاء الواقعة في تيتوسفيل-فلوريدا، وذلك كمرحلة أولية لتحضيرها للإطلاق. تُعد مهمة MMS مهمة ناسا الأولى المكرسة لإجراء دراسات معمقة لكيفية تفاعل الغلاف المغناطيسي المحيط بالأرض مع الأرض، وستقوم أيضاً بدراسة عمليات إعادة الاتصال المغناطيسي. تتكون MMS في الحقيقة من أربع مركبات فضائية تعمل جنباً إلى جنب لإعطائنا مشهداً ثلاثي الأبعاد هو الأول لهذه العملية الأساسية، التي تحصل في كافة أرجاء الكون. سترصد المهمة عملية إعادة الاتصال مباشرةً في البيئة الفضائية والمغناطيسية الحامية للأرض -الغلاف المغناطيسي. وبدراستنا لعملية إعادة الاتصال الموجودة في هذا المختبر الطبيعي والمحلي، تُساعدنا MMS في فهم هذه العملية في كل مكان آخر، كفهمها في الغلاف الجوي للشمس والنجوم الأخرى، وفي جوار، وفي جوار الثقوب السوداء، والنجوم النيوترونية وعند الحدود الفاصلة بين الغلاف الخارجي للشمس والفضاء بين-النجمي. MMS هي مهمة يقودها مركز غودارد للطيران الفضائي التابع لناسا. يتكون فريق المهمة العلمي من مجموعة من الباحثين ينتمون لعدد من المؤسسات، ويقودهم في ذلك مركز الأبحاث الجنوبي الغربي. سيجري إطلاق MMS بمراصدها الأربعة على متن الصاروخ Atlas v من قاعدة كيب كانفيرال الجوية التي يُديرها مركز كينيدي للفضاء. ومن المقرر أن يتم هذا الإطلاق بتاريخ 12مارس القادم في الساعة 22:44 بتوقيت شرق الولايات المتحدة.
 
9c780e1a6ebd6cf57bc8c7947a055c42.jpg


محاطاً بآلاف الحلقات الجميلة، يُعتبر زحل نموذجاً فريداً من الكواكب. تمتلك الكواكب الغازية العملاقة الأربعة في نظامنا الشمسي حلقات – مكونة من تكتلات من الجليد والصخر– لكن ليست بحال أو تعقيد حلقات زحل؛ ومثل بقية العمالقة الغازية، يعد زحل عبارة عن كرة ضخمة ومكونة من الهيدروجين والهليوم.
يدور زحل حول شمسنا؛ وهو سادس أبعد كوكب عن الشمس إذ يبلغ بعده حوالي 1.4 مليار كيلومتر (886 مليون ميل) أو 9.5 وحدة فلكية. ويمتلك زحل نظام حلقات رائع وهو أجمل أنظمة الحلقات الموجودة حول كواكب نظامنا الشمسي. ويتألف هذا النظام من سبع حلقات مع بضعة فجوات وأقسام بينها. يمتلك زحل 53 قمراً معروفاً وتسعة أقمار تنتظر تأكيد اكتشافها.
 
e997ab80182e60706d798f3ace8ab6e2.jpg


يعد خسوف القمر العملاق أمراً نادراً، حيث أنه، وكما يقول المسؤولون في ناسا، حدث خمس مرات فقط منذ عام 1900 (في عام 1910، و1928، و1946، و1964، و1982). لكن الخسوف القمري العادي هو أمرٌ أكثر شيوعاً، بل في الحقيقة، يمكن لأي مراقب للسماء في أي مكان على سطح الأرض أن يتوقع رؤية خسوف قمري كلي بمعدل مرة كل عامين ونصف.
 
b83e67bdbb40006d1ced0d52db10a852.jpg


هواة الفلك على موعد مع خسوف قمري تام في الأيام الأخيرة من الشهر، وتحديداً في صباح الثامن والعشرين منه، حيث يصبح القمر بدراً عملاقًا بسبب مروره من نقطة الحضيض التام في مداره حول الأرض. ويحدث هذا الخسوف القمري في الساعات الأخيرة من الليل وساعات الفجر الأولى من يوم 28 سبتمبر.
ويشاهد الخسوف التام بجميع مراحله من الأجزاء الغربية للقارتين الأوروبية والأفريقية بالإضافة إلى الأجزاء الشرقية من أمريكا الشمالية وكامل القارة الأمريكية الجنوبية. أما في منطقة الشرق الأوسط وحتى ليبيا غرباً فلا يشاهد الخسوف كاملاً، حيث يغرب القمر أثناء الخسوف وقبل انتهائه، وذلك مع طلوع الفجر. وبجميع الأحوال يمكن مشاهدة النصف الأول من الخسوف على الأقل من معظم الدول العربية، ولكن في الساعات الأخيرة من الليل.
 
50c796bfdb7d9983eb052ff6d3e2c41c.jpg


تُعادل كتلة المريخ عُشر كتلة الأرض فقط، أما الضغط الجوي على سطحه فهو أقل بمائة مرة من الضغط الجوي على سطح الأرض، وتعادل درجة الحرارة الوسطية على سطح المريخ حوالي 65 درجة مئوية تحت الصفر. يبدو من الواضح أن جميع هذه القيم تقع ضمن الهامش المقبول من الشروط الضرورية لوجود الماء على كوكب المريخ.
 
عودة
أعلى