صور علوم الفضاء والكواكب

e57a406371b8042523971cc8953e4943.jpg


لم تنشأ جميع حلقات زحل بمظهر متشابه، يظهر هنا في هذه الصورة الحلقتان C وD جنباً إلى جنب. لكن الحلقة C التي تحتل النصف السفلي من الصورة تتألق بوضوح أكثر من جارتها الحلقة D.
تظهر الحلقة D بخفوت أكثر من الحلقة C، وذلك لأنها تحوي كمية أقل من المادة. ولكن مع ذلك يمكن لحلقات برُفع الحلقة D أن تسبب مخاطراً للمركبة الفضائية.
ونظراً للسرعة العالية التي تتحرك بها كاسيني، فيمكن للتصادمات مع جسيمات ذات قياسات ميليمترية إمكانية التسبب بضرر خطير لمكونات المركبة وأجهزتها. وبالرغم من ذلك، ومع قرب نهاية مهمة كاسيني، يخطط الملاحون لجعل مدار المركبة يمر خلال المنطقة الضيقة الواقعة بين الحلقة D والجزء العلوي من الغلاف الجوي لزحل.
يلقي هذا المشهد نظرة على الجانب غير المضاء للحلقات تحت مستواها بـ 12 درجة. التُقطت هذه الصورة بالضوء المرئي بواسطة الكاميرا ضيقة الزاوية (narrow-angle camera) على متن كاسيني بتاريخ 11 فبراير/شباط لعام 2015.
تم الحصول على هذا المنظر من مسافة تقارب 372 ألف ميل (599 ألف كيلومتر) عن زحل، وعند زاوية طور 133 درجة، وهي الزاوية المحصورة بين المركبة كاسيني-زحل-الشمس. وتقدر دقة الصورة بـ 2.2 ميل لكل بكسل (أو 3.6 كيلومتر لكل بكسل).
مهمة كاسيني هي مشروع تعاوني مشترك بين وكالة ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية (ESA) ووكالة الفضاء الايطالية.
تُدار مهمة كاسيني من قبل مختبر الدفع النفاث (قسم من معهد كاليفورنيا للتكنلوجيا في باسيدينيا) لأجل إدارة المهام العلمية في واشنطن التابعة لناسا.
تم تصميم وتطوير وتجميع مركبة كاسيني المدارية والكاميرتَين على متنها في مختبر الدفع النفاث JPL. يقع مركز عمليات التصوير في معهد علوم الفضاء في بولدر بكولورادو.
 
bbdd8114eee8e7240c72d794eff79678.jpg


تظهر هذه الصّورة لتلسكوب ناسا الفضائي هابل مجرة بيضاوية (elliptical galaxy) تسمّى NGC 2865. تقع هذه المجرة على بعد 100 مليون سنة ضوئية عن الأرض في اتجاه كوكبة الشجاع (consteallation of Hydra)، التي أُكتُشفت سنة 1835من قبل عالم الفلك جون هيرشيل (John Herschel).
المجرات البيضاوية عادة ما تكون مليئة بالنجوم القديمة والميّتة، لكن مع ذلك تُعتبر NGC2865 فتيّة ونشيطة مع قرص سريع الدوران ومليء بالنجوم الفتيّة وغاز غنيّ بالمعادن. بالنسبة إلى مجرة بيضاوية (إهليجيّة)، تحتوي هذه المجرة على غير العادة عدداً كبيراً من النجوم الفتيّة مما يدل على أن المجرة شهدت انفجاراً نجمياً كبيراً منذ حوالي بليون سنة.
حصل الانفجار النجميّ نفسه عن طريق اندماجٍ بين مجرة حلزونية شبيهة بمجرتنا درب التبانة ومجرة إهليلجية أكثر ضخامة بثلاث مرات تقريبا. بَعث الغاز الجديد المتأتي من المجرة الحلزونية (spiral galaxy) الحياة من جديد في مجموعة النجوم القديمة في المجرة الإهليلجية، ووُلِدت أجيال جديدة من النجوم الفتيّة.
الهالة الخافتة المحيطة بالمجرة والتي تظهر في الصورة هي ناتجة أيضاً عن هذا الاندماج، وهي تتألف من غاز بارد دُفِع بعيداً عن المجرة الحلزونية أثناء عملية الاندماج. ويشكل الغاز الآن درعاً مُغلقاً تقريبا حول المجرة المضيفة له.
 
c59a18428f5b4e9ad5d18c023284443b.jpg


حدث في ذلك اليوم 25 أبريل/نيسان من عام 1990: "وهو أن قام طاقم مهمة مكوك الفضاء (STS-31) بإلتقاط هذه الصورة لتلسكوب هابل، حيث كان يتواجد تلسكوب هابل فوق مكوك الفضاء ديسكفري (Discovery)، على بُعد 332 ميل بحري فوق سطح الأرض.
ولقد ساعدت ذراع نظام التحكم عن بُعد، كندية الصناعة (The Canadian-built Remote Manipulator System) إختصاراً (RMS)، والتي تحكم فيها أعضاء الفريق من حجرة داخلية، على وضع التلسكوب الضخم في موضعه، وهذا أثناء الإجراءات التي سبقت عملية إطلاقه في الفضاء. وتضمنت تلك الإجراءات تمديد مجموعة ألواحه الشمسية والهوائية.
تُمثل مهمة (STS-31)، عملية الإطلاق العاشرة للمكوك الفضائي ديسكفري (Discovery). كان على متن المكوك كلاً من: "قائد المهمة لورين شريفر Loren J. Shriver، والطيار تشارلز بولدن Charles F. Bolden، حالياً المدير التنفيذي لوكالة لناسا، وأخيراً، بروس مكاندلس Bruce McCandless، وكاثرين سوليفان Kathryn D. Sullivan المديرة التنفيذية الحالية للوكالة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) هما إختصاصيين المهمة".
ولضمان بقاء هابل في المدار لأطول وقت ممكن، قام ديسكفري برفعه لإرتفاع قياسي بلغ 600 كم.
 
78de850660aaaff8aa80d92c84118cf2.jpeg


تُظهر هذه اللقطة من مركبة الاستطلاع المدارية لكوكب المريخ (Mars Reconnaissance Orbiter) نظرة خاطفة لمركبة ناسا روفر المريخ كريوزيتي (Curiosity Mars rover) وهي تمر عبر وادٍ يدعى آرتيست درايف (Artist's Drive) على المنحدر السفلي لجبل شارب (Mount Sharp)، يوم 8 أبريل/نيسان الماضي.
تُبين هذه الصورة المأخوذة من كاميرا التجارب العلمية عالية الدقة (HiRISE) لمركبة الاستطلاع المدارية موقع الروفرمسيرة نحو 75 قدماً (23 متراً) خلال اليوم الـ949 من عمل الروفر على كوكب المريخ.
يوضح المستطيل موقع الروفر مع ظله الممتد نحو اليمين، مع ملاحظة أن الشمال في الصورة نحو الأعلى. وتغطي الصورة مساحة يُقدر عرضها بـ 550 ياردة (500 متراً).
اتخذت كريوزيتي مساراً عبر وادي "أرتيست درايف" في طريقها نحو مناطق أعلى من جبل شارب بعد دراسة تعريضات (exposures) الوحدة الجيولوجية القاعدية للجبل في مرتفعات بهرومب (Pahrump Hills). أما الوجهة العلمية لمركبة روفر- والتي هي ممر لوغان- فتقع في أسفل ويسار هذه الصورة. ويمكن رؤية خريطة أوسع لهذه المنطقة في هذا الرابط
تم اقتباس هذه الصورة من عملية الرصد ESP_040770_1755 التابعة لـ (HiRISE). كما تتوفر صور أخرى من عملية الرصد هذه في هذا الرابط
تتحكم جامعة أريزونا بكاميرا (HiRISE)، والتي تكلفت ببنائها شركة بال للملاحة والتكنولوجيا (Ball Aerospace & Technologies Corp) في مدينة بولدر في كولورادو. يُدير مختبر الدفع النفاث- أحد أقسام معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا في باسيدينا- مشروع مركبة الاستطلاع المدارية ومشروع المختبر العلمي المريخي لصالح مديرية المهام العلمية في واشنطن.
 
55425daf45fcc6b86cf3697bc8a7f8b6.jpg


وصلت حمولة الأدوات إلى محطة الفضاء الدولية لدعم أكثر من 40 تجربة و بحث علمي من أصل 250، ستجرى خلال الرحلتين 43 و44، بما في ذلك عدد من البحوث العلمية التي ستطبق على رائد الفضاء التابع لناسا سكوت كيلي (Scott Kelly) خلال رحلته التي ستدوم سنة كاملة في الفضاء. كيلي نشر هذه الصورة في وسائل التواصل الأجتماعي وذلك بعد اكتمال تثيبت حموله مركبة دراغون(Dragon) على المحطة، وكتب معلقا: "هذا هو انعاكسي أنا وسامانثا كريستوفوريتي لدى وصول دراغون".
تمكنت مهندسة الرحلة 43 سامانثا كريستوفوريتي(Samantha Cristoforetti) من وكالة الفضاء الأوروبية من التقاط مركبة دراغون(Dragon) التابعة لشركةSpaceX بواسطة الذراع الآلية لمحطة الفضاء الدولية وذلك بمساعدة قائد الرحلة 43 تيري فيرتز التابع لناسا. وحصل ذلك يوم الجمعة 17 أبريل/نيسان الساعة 6:55 بتوقيت شرق الولايات المتحدة، بينما كانت محطة الفضاء الدولية قد اجتازت 257 ميل فوق منطقة شرق اليابان بالمحيط الهادي.
 
2a6ef746b8452550d61605282e3fb070.jpg


في هذه الصورة للتجمع النجمي الكروي NGC 6388 القادمة من مرصد تشاندرا العامل بالأشعة السينية، وجد العلماء دليلاً على تمزق كوكب إثر مروره بالقرب من نجم قزم أبيض. عندما يصل نجم ما إلى مرحلة القزم الأبيض، فإن مادته تنكمش في كرة صغيرة يشكل شعاعها 1من 100 فقط من شعاع النجم الأصلي.
قد يبدو تدمير كوكب من مجال الخيال العلمي، ولكن وجد فريق من العلماء دليلاً على حدوث أمر مماثل في تجمع قديم للنجوم على أطراف مجرتنا درب التبانة.
باستخدام عدد من التلسكوبات، بما فيه مرصد تشاندرا العامل بالأشعة السينية، تمكن الباحثون من إيجاد دليل على أن نجم قزم أبيض (وهو عبارة عن بقايا نواه نجمية كثيفة لنجم كالشمس أستهلك كامل وقوده النووي) ربما مزق كوكباً حينما اقترب منه هذا الأخير أكثر من اللازم.
 
d355fa20c4d0b0382c2b0fd506b6afd3.jpg


"تكريم #جاكي_روبينسون اليوم #42" ("Honoring #JackieRobinson today! #42")
هذا هو ما كتبه رائد الفضاء التابع لناسا تيري فيرتز (Terry Virts) وهو مرتدياً نسخةً طبق الأصل من قميص لاعب البيسبول الأمريكي جاكي روبينسون (Jackie Robinson)، بينما كان في القبة الخاصة بمحطة الفضاء الدولية أثناء مداره.
يمثل يوم 15 أبريل/نيسان تاريخ افتتاح بطولة البيسبول لعام1947 .وقد عاد الآن لإحياء ذكرى سيرة جاكي روبينسون المهنية ومكانه في التاريخ باعتباره أول لاعب أسمر يشارك في دوري البيسبول الرئيسي في العصر الحديث. صنع جاكي التاريخ مع فريقه ''مراوغو بروكلين'' Brooklyn Dodgers (والمعروف حالياً بـ Los Angeles Dodgers) ودخل متحفَ مشاهير البيسبول عام 1962.
 
4d3be818d8ba15140c5f665dc7107ccf.jpg


التقطت هذه الصورة لمنخفض دائري على سطح المريخ بتاريخ 5 يناير/كانون الثاني 2015 بواسطة كاميرا تجربة التصوير العلمي عالي الدقة (HiRISE) الموجودة على متن مستكشف المريخ المداري التابع لناسا(Mars Reconnaissance Orbiter) أو اختصاراً (MRO). تدور المركبة الفضائية (MRO) حول المريخ منذ شهر مارس/آذار لعام 2006. وفي 7 فبراير/شباط 2015، أكملت 40 ألف دورة حول المريخ. الهدف من هذا الرصد هو دراسة ذلك الانخفاض الدائري في المنطقة الداكنة المرتبطة مع حقل من المخاريط في الشمال الشرقي. بمقياس صورة ملتقطة من طرف كاميرا السياق الخاصة بمستكشف المريخ المداري، والتي تقدم مشاهد واسعة للمناطق المرصودة قصد توفير سياق للتحليلات عالية الدقة، يكشف الانخفاض الدائري عن طبقات داخلية خصوصاً على جانبيه وجدرانه التي تعلوها الرمال الداكنة. يمكن أن تساعد دقة كاميرا HiRISE، والتي هي أعلى من دقة كاميرا السياق وبصمتها الواسعة، في تحديد الطبقات المحتملة. كاميرا HiRISE هي واحدة من بين ستة أجهزة أخرى على متن مركبة (MRO). تُشغل كاميرا HiRISE من قبل جامعة أريزونا في توكسون، وصُنعت من طرف شركة (Ball Aerospace & Technologies Corp) الواقع مقرها في بولدر،كولورادو. تدار مهمة (MRO) من قبل مختبر الدفع النفاث التابع لناسا والذي هو فرع من جامعة كاليفورنيا للتكنولوجيا في باسيدنيا، لصالح إدارة المهام العلمية في واشنطن.
 
857fe4c59259a27ef5021d02f76c6db9.jpg


التقطت مهندسة الطيران سامانثا كريستوفوريتي (Samanth Cristoforetti) في البعثة 43 إلى محطة الفضاء الدولية هذه الصورة بتاريخ 12 فبراير/شباط. و هي صورة للألواح الشمسية العملاقة الموجودة على متن محطة الفضاء الدولية. تتألف الألواح الشمسية لمحطة الفضاء الدولية من حوالي 262400 خلية شمسية تغطي مساحة تصل إلى 27 ألف قدم مربع (أي 2500 متر مربع)، وهذا يساوي نصف مساحة ملعب كرة القدم تقريبا. وتُقدر المسافة الفاصلة بين اللوحين الشمسيين بـ 240 قدم (73مترا) وهي أكبر من المسافة بين جناحي طائرة بوينغ 777، والتي تبلغ 212 قدم (65مترا). بإمكان المجموعات الأربع التي تؤلف الألواح الشمسية توليد طاقة كهربائية تتراوح بين 84 و 120 كيلو واط -وهذا كافٍ لإمداد أكثر من 40 منزلاً بالطاقة الكهربائية. وتنتج الألواح الشمسية كمية زائدة من الطاقة عن تلك التي تحتاجها أنظمة المحطة والتجارب التي تتم على متنها. عندما تكون محطة الفضاء الدولية بمواجهة ضوء الشمس، فإنَّ 60% من الطاقة الكهربائية التي تنتجها الألواح الشمسية تُستخدم لشحن بطاريات المحطة. أما خلال تلك الأوقات التي تقع فيها بعض تلك الألواح أو جميعها في منطقة ظل الأرض أو ظل أحد أجزاء محطة الفضاء الدولية، فإن هذا يعني عدم قدرة تلك الألواح على جمع ضوء الشمس، وعندها تعتمد محطة الفضاء الدولية على الطاقة المخزنة في بطارياتها.
 
0e456aabc1b548ca72fcb9ed8f6b0da1.jpg


أبولو 13 هي المهمة الثالثة لناسا إلى القمر، وتم إطلاقها في 11 نيسان/أبريل 1970. وبعد يومين في 13 نيسان/أبريل وبينما كانت المهمة في طريقها إلى القمر، حدث خلل في النظام الكهربائي لأحد خزانات الأكسجين الخاصة بوحدة الخدمات أدى إلى انفجار عطّل كِلا عبوتي الأكسجين، مما أدى إلى خسارة في الطاقة الكهربائية. بقيت وحدة القيادة تعمل بشكل طبيعي معتمدةً على بطارياتها وعلى عبوة أكسجين، ولكنها كانت مخصصة للاستعمال فقط خلال الساعات الأخيرة من المهمة. قام الطاقم بإطفاء وحدة القيادة واستعمل المركبة القمرية كقارب نجاة أثناء رحلة العودة إلى الأرض. على الرغم من المشقة الكبيرة التي سببتها الطاقة المحدودة وخسارة حرارة المقصورة ونقص المياه الصالحة للشرب، فقد عاد الطاقم إلى الأرض، ووصفِت المهمة بأنها "فشل ناجح". أُخذت الصورة الفوتوغرافية لغرفة تحكم العمليات الخاصة بهذه المهمة في مركز تحكم المهمة في مركز سفينة الفضاء المأهولة (يسمى الآن مركز الفضاء جونسون) في هيوستن، وذلك في 13 نيسان/أبريل 1970 خلال الإرسال المرئي الرابع من المهمة أبولو 13. كان يوجين ف. كرانز Eugene F. Kranz (في المقدمة، الأول باتجاه الكاميرا) أحد المديرين الأربعة لأبولو 13 ينظر إلى الشاشة الكبيرة أمامه والتي تعرض رائد الفضاء فريد و. هيس الابن Fred W. Haise قبطان المركبة القمرية.
 
d886ac85527e38ebbc0531a3f5fdc0c1.jpg


في 9 نيسان/أبريل من عام 1959، أعلن الدكتور كيث غلينان Dr. Keith Glennan المدير التنفيذي الأول لناسا عن أسماء أول طاقم من رواد الفضاء التابعين لناسا، وذلك في مؤتمر صحفي عقد في واشنطن. والآن يعرف هذا الطاقم بميركوري 7 أو (Original Seven). تضمن الطاقم ثلاثة طياري بحرية وهم: مالكوم سكوت كاربينترM. Scott Carpenter و وولتر مارتي شيرا Walter M. Schirra و ألان بارتليت شبيبرد Alan B. Shepard . بالإضافة إلى ثلاثة طيارين من سلاح الجوية وهم: ليروي غوردون كوبرL. Gordon Cooper وفيرجيل إيفان غريسوم Virgil I. (Gus) Grissom ودونالد كينت سلايتون Donald K. (Deke) Slayton، بالإضافة إلى طيار من مشاة البحرية هون جون هيرشل غلين John H. Glenn. التُقطت هذه الصورة لطاقم ميركوري 7 (Original Seven) في حزيران/يونيو عام 1963 في مركز رحلات الفضاء المأهولة (MSC) وهو المركز المعروف حالياً بمركز جونسون لرحلات الفضاء الواقع في هيوستن-تكساس. رواد الفضاء السبعة في الصورة هم من اليسار إلى اليمين: ليروي كوبر، وولتر شيرا، ألان شيبرد، فيرجيل غريسوم، جون غلين، دونالد سلايتن ومالكوم كاربينتر. أصبح مشروع ميركوري Mercury أول مشروع رئيس تابع لناسا. وكانت أهداف برنامج ميركوري تتمثل بوضع رحلات الطيران البشرية في مدار حول الأرض، بالإضافة إلى مراقبة أداء رواد الفضاء في تلك الظروف والإستعادة الآمنة لرواد ومركبات الفضاء. أثبتت رحلات ميركوري أن بإمكان الإنسان العيش والعمل في الفضاء، كما مهدت الطريق لرحلات جيميني (Gemini) وأبولو (Apollo) بالإضافة إلى العديد من رحلات الفضاء اللاحقة.
 
0370df2e93833972e2812cee5689c353.jpg


في الخامس من أبريل/نيسان من العام 2015، تمكن مقياس الطيف التصويري المعدل (MODIS) في قمر ناسا تيرا (terra) من التقاط صورة طبيعية اللون للبحر المتجمد قبالة ساحل الأميرة أستريد (Princess Astrid Coast) شرق القارة القطبية الجنوبية. تمثل المناطق البيضاء القريبة من البر جليد البحر، بينما تُشكل المناطق البيضاء الموجودة في الركن الشمالي من الصورة السحب. هناك طريقة للتمييز بين الجليد والسحب وهي من خلال استخدام تصوير ''كاذب اللون"، بحيث أنه سبظهر في نفس المشهد الثلج باللون الأزرق والسحب باللون الأبيض. أُخذت هذه الصورة بعدما وصل الجليد إلى حده السنوي الأدنى (وصل إلى ذلك الحد يوم 20 فبراير/شباط 2015) وأكمل تمدده تجاه حده الأقصى (الذي غالباً ما يصله في سبتمبر/أيلول).
 
1e666ffea62eceba9e0e970a01e98ab4.jpg


تُظهر هذه الصورة منظومة أتاكما المليمترية/دون المليمترية الكبيرة (ALMA)، بشكل غير اعتيادي. كانت الصورة الأصلية عبارة عن صورة شاملة لألما، والتي تم تحريفها وطيّها. يسمى هذا التاثير بـ "الكوكب الصغير".
 
9f2815142d8b3679f562ebe44b3df779.jpg


من داخل محطة الفضاء الدولية، قام رائد فضاء ناسا سكوت كيلي Scott Kelly (حسابه على انستاغرام: stationcdrkelly) بالتقاط هذه الصورة ونشرها على شبكات التواصل الاجتماعي في 6 أبريل 2015، مرفقة بالتعليق التالي :" أستراليا! أنت جميلة جدا، أشكرك على إسعاد يومي" تحت هاشتاجYearInSpace# (أي عام في الفضاء). بدأ كيلي وميخائيل كورنيانكو (Mikhail Kornienko)، وهو رائد فضاء وكالة روسيا الفيديرالية الفضائية (Russian Federal Space Agency (Roscosmos))، مهمتهما الممتدة لعام على متن محطة الفضاء في 27 مارس. تعد هذه المدة ضعف المدة التي تستغرقها معظم البعثات على متن محطة الفضاء الدولية عادة والتي تتراوح بين 4 و 6 أشهر، وذلك لدراسة وفهم أفضل لكيفية استجابة وتكيف الجسم البشري مع رحلات الفضاء الطويلة.
 
eee5c1214b0b008bfde625dc1c741398.jpg


في غضون 20 شهراً، من مارس/آذار 1965 إلى نوفمبر/تشرين الثاني عام 1966، قامت ناسا بتطوير واختبار وإطلاق قدرات نوعية وتكنولوجيا متطورة في برنامج جيمناي (Gemini)، والذي مهّد الطريق ليس فقط للمركبة الفضائية أبولو (Apollo)، ولكن لإنجازات مكوك الفضاء أيضاً، بالإضافة إلى بناء محطة الفضاء الدولية وإعداد الاستكشاف البشري للمريخ. كانت أول رحلة مأهولة تابعة للبرنامج هي جيمناي3 (Gemini III)، والتي غادرت نقطة الإطلاق رقم 19 عند الساعة 9:24 صباحاً (بتوقيت شرق الولايات المتحدة) يوم 23 مارس/آذار 1965. وقد أوصلت المركبةُ الفضائية مولي براون (Molly Brown) الطيارَ القائد فيرجيل "جوس" غريسوم (Virgil I. "Gus" Grissom) والطيار جون يونج (John W. Young)، إلى ثلاثة مدارات للأرض. أثبتت المهمة جيمناي، أنه بإمكان رواد الفضاء تغيير المدار الخاص بالمركبة، والبقاء في الفضاء لمدة أسبوعين على الأقل وحتى العمل خارج المركبة. كما أنهم كانوا رواداَ فيما يخص الالتقاء بمركبة أخرى والاقتران بها. كانت كل هذه المهارات ضروريةً للهبوط على القمر ثم العودة إلى الأرض بسلام. اختير رائد الفضاء المخضرم جريسوم ليكون القائد الطيار للمركبة جيمناي 3، وبذلك أصبح أول من يسافر إلى الفضاء مرتين. ثم أنضم إليه رائد الفضاء يونج، وهو أول عضو من مجموعة طيارين ناسا الثانية التي حلقت في الفضاء، وتسلسلت الرحلات إلى أن أصبح يونج أول شخص يحلق في الفضاء ست مرات، بما فيها قيادة المركبة Apollo 16 حين تمكن من السير على القمر، كما قاد المركبة STS-1، والتي تعتبر أول مهمة تحتمل مكوكاً فضائياً. كان الهدف الأساسي للرحلة جيمناى3 هو اختبار المركبة الفضائية الجديدة والقابلة للمناورة. أطلق أفراد الطاقم دفاعات (صواريخ تستخدم للتحكم في الاتجاهات في الفضاء) لتغيير شكل مدارها، ثم لتغيير مستوى مدارها قليلا، وللانتقال إلى مستوى أقل علواُ. تُعتبر تكنولوجيا المناورة المدارية ثوريةً حيث أنها مهدت الطريق لاحقاً لاقتران المركبات في البرنامج جيمناي، وأثبتت أنه من الممكن للوحدة القمرية أن تغادر القمر وتلتحق بوحدة القيادة التي تدور حوله للعودة إلى لأرض. وهذا يعني أيضاُ أنه من الممكن للمركبة الفضائية أن تنطلق وتقترن بمحطة فضائية أخرى أثناء دورانها.
 
a7477106e30d50ac2202ad393e1acd19.jpg


تظهر هذه الصورة المأخوذة من تلسكوب هابل الفضائي التابع لناسا ووكالة الفضاء الأوروبية المسقط الجانبي (edge-on view) للمجرة الحلزونية NGC 5023 التي تبعد عنا بنحو 30 مليون سنة ضوئية. و رغم أننا لا نستطيع تحديد الأذرع الحلزونية للمجرة نظرا لاتجاهها، فذلك لا يمنعنا من التمتع بجمال شكل قرصها المتقن. تعد المجرة NGC 5023 جزءا من مجموعة المجرات M51، وتسمى المجرة الأكثر توهجا في هذه المجموعة: ميسييه 51 (Messier 51)، و هي المجرة الدوامة (The Whirlpool Galaxy) التي تم التقاط صور لها عدة مرات بواسطة هابل، أما المجرة NGC 5023 فهي منعزلة نسبيا عن المجرات الأخرى في المجموعة. يهتم علماء الفلك بشكل خاص ببنية الأقراص المجرية الرأسية مثل هذه المجرة، حيث بإمكانهم التعمق في فهم التطور المجري عبر تحليل البنية أعلى و أسفل المستوى المركزي للمجرة. كما بإمكان علماء الفلك تحليل التوزع لمختلف أنواع النجوم داخل المجرة وخصائصها، وبشكل خاص مدى تطور النجوم بشكل ملحوظ على مخطط هرتشبورنغ-راسيل (Hertzsprung–Russell Diagram)، وهو رسم بياني عشوائي للنجوم يظهر تطورها. تعتبر المجرة NGC 5023 واحدة من بين ست مجرات حلزونية نراها بشكل جانبي، وقد تم رصدها كجزء من دراسة تستخدم كاميرا هابل المتقدمة لإجراء المسوحات (Hubble’s Advanced Camera for Surveys)، فقد درسوا هذا الانتشار العمودي و وجدوا منحى يقترح بأن حرارة القرص تلعب دورا مهما في إنتاج النجوم التي شوهدت بعيدا عن المستوي المجري. المجرة NGC 5023 ذات شعبية كبيرة عند علماء الفلك، على الرغم من طبعها غير الاجتماعي. فهي واحدة من بين 14 مجرة بشكل قرص التي تشكّل جزءا من مسح غوستس (GHOSTS)، حيث يستخدم هذا المسح بيانات هابل لدراسة هالات المجرة، أي الجزء الخارجي للأقراص و العناقيد النجميّة، وتعتبر هذه الدراسة من أكبر الدراسات لتحديد توزع النجوم في أطراف المجرات قرصية الشكل، كما سمحت دقة صورة هابل للعلماء بتعداد أكثر من 30000 نجمة لامعة في هذه الصورة، وهذا جزء صغير فقط من عدة مليارات من النجوم التي تحويها هذه المجرة، وذلك لكون النجوم الأخرى خافتة جدا لاكتشافها حتى بتلسكوب مثل هابل.
 
dc947cc9499c65f716d83c34d764ef54.jpg


يطور المهندسون في مركز غلين للأبحاث (Glenn Research Center) التابع لناسا، نظامَ الدفع الذي ستُطلق أول مهمة تهدف إلى إعادة توجيه كويكب، لكي يتمكن رواد الفضاء من استكشافه في العقد القادم. وستختبر مهمة ناسا لإعادة توجيه الكويكبات عدداً من القدرات الجديدة، مثل الدفع المتقدم بالطاقة الشمسية الكهربائية (SEP-Solar Electric Propulsion)، والضروري في البعثات المستقبلية إلى الفضاء العميق، بما في ذلك الرحلات إلى المريخ. إن دافِع ذا هال (The Hall) هو جزء من نظام (SEP)، والذي يستخدم طاقة دافعة أقل بعشر مرات من الصواريخ الكيمائية بنفس الحجم. وفي اختبار حديث، استخدم المهندسون من مركز غلين ومن مختبر الدفع النفاث غرفةَ الفراغ في مركز غلين لمحاكاة بيئة الفضاء، حيث تمّ بنجاحٍ اختبارُ تصميمٍ جديد لدافع (Hall) أكثر قوة وأكثر كفاءة وله حياة أطول. يقول دام هيرمان (Dan Herman) المسؤول عن النظام الجزئي للدفع الكهربائي: "استطعنا اثبات أن هذا الدافع يؤمن طاقة بمقدار ثلاثة أضعاف تلك التي تولدها التصاميم السابقة، وزيادة الفعالية بنسبة 50%. تحبس دافعات (Hall) الإلكترونات في حقل مغناطيسي، وتستخدمها بعدئذٍ لتأيين الوقود المحمول على المركبة. ويولد الحقل المغناطيسي حقلاً كهربائياً يسرّع شحن الأيونات، التي تخلق عموداً من البلازما. يخرج هذا الأخير من العادم، ويدفع بذلك المركبة الفضائية إلى الأمام. هذه الطريقة هي عمليّة من حيث التكلفة، فضلاً عن كونها آمنة وفعالة للغاية في الدفع الفضائي من أجل المهمات طويلة الأمد. بالإضافة إلى دفع مهمة الكويكب، يمكن أن يستخدم هذا الدافع الجديد لإرسال كميات كبيرة من البضائع والمساكن وأبنية اُخرى لدعم مهمات الإنسان إلى المريخ.
 
8786ee897ddcbc0d469eff7bc0312765.jpg


في أعلى الصورة، يمكن مشاهدة رائد الفضاء الروسي ميخائيل كورنينكو(Mikhail Kornienko) من البعثة 43 من وكالة الفضاء الاتحادية الروسية روسكسموس (Roscosmos)؛ في منتصف الصورة، يظهر رائد الفضاء سكوت كيلي (Scott Kelly)من ناسا، أما في أسفل الصورة، فنرى رائد الفضاء الروسي جينادي بادلكا(Gennady Padalka) أيضاً من روسكوزموس، وهم يلوحون الوداع أثناء صعودهم على متن المركبة الفضائية سويوز (Soyuz TMA-16M)، قبيل إطلاقهم إلى محطة الفضاء الدولية في يوم الجمعة الموافق للسابع والعشرين من شهر آذار/مارس عام 2015 ،في بايكونور، كازخستان. سوف يقضي كل من رواد الفضاء كيلي وكورنينكو سنةً كاملةً في الفضاء، وسيعودون إلى الأرض على متن المركبة الفضائية سويوز TMA-18M في آذار/مارس العام المقبل. تستمر معظم البعثات إلى محطة الفضاء من أربعة أشهر إلى ستة أشهر. لكن بمضاعفة هذه المدة، يأمل الباحثون إلى فهم أفضل لكيفية تفاعل جسم الإنسان وتأقلمه في الرحلات الفضائية الطويلة. تُعتبر هذه المعرفة بالغة الأهمية لأن ناسا تطلع نحو رحلات أعمق للإنسان في النظام الشمسي، بما في ذلك من وإلى المريخ، والتي من الممكن أن تستمر لمدة 500 يوم أو أكثر. سوف تنطلق سويوز يوم الجمعة السابع والعشرين من آذار/مارس في الساعة 3:42 بتوقيت شرق الولايات المتحدة، ثم ستحلق لمدة ست ساعات على أربعة مدارات للوصول إلى المحطة.
 
ac5e87e79b81408a3ac4fc1d2837a083.jpg


نظرة على وادي ماراثون في المريخ تُبين هذه الصورة التي التُقطت بواسطة أبورتيونيتي Opportunity، وهي عربة استكشاف كوكب المريخ التابعة لناسا، جزءاً من وادي ماراثون (Marathon Valley) الذي يقع في الحافة الغربية لفوهة إنديفر(Endeavour Crater)، كما يظهر عند النظر من الجانب الشمالي للوادي. تمتد الصورة من الشرق في شمال الصورة حتى الجنوب الشرقي، كما تضم أربعة مواقع لكاميرا عربة الاستكشاف البانورامية (Pancam) والتُقطت يوم 14 آذار/مارس 2015 في اليوم المريخي أو السول (sol) الـ 3958 من عمل أبورتيونيتي على الكوكب الأحمر. قام فريق عربة الاستكشاف باختيار وادي ماراثون كوجهة علمية، حيث أن المشاهدات التي تم رصدها حول هذا الموقع باستخدام آلة تصوير الأطياف الاستكشافية المدمجة على المريخ CRISM، والمتواجدة على مسبار استكشاف المريخ التابع لناسا، أدت إلى دليل على وجود معادن طينية، مما يشير إلى تواجد بيئة رطبة على سطح المريخ سابقاً. وحين ستنتهي أبورتيونيتي من استكشاف وادي ماراثون، ستكون هذه المركبة قد وصلت إلى مسافة سير تُعادل مسافة سباق ماراثون، حيث أنها لا زالت تستكشف منطقة سهل ميريدياني بلانوم (Meridiani Planum) منذ كانون الثاني/يناير من عام 2004. وقد عُرضت هذه النسخة من الصورة بألوان مطابقة للواقع تقريباً، عن طريق مزج صور أخرى التُقطت بواسطة ثلاثة مرشحات ألوان خاصة بكاميرات بانورامية متواجدة في كل موقع من مواقع التقاط الصور الأربعة، حيث أن استخدام مرشحات الألوان أدت إلى التركيز على أطوال موجات تصل إلى 753 نانومتر (وهي تقارب الموجات تحت الحمراء)، و535 نانومتر (اللون الأخضر)، و432 نانومتر (اللون البنفسجي).
 
06055e88f3f46f02588b79cf91a0f974.jpg


لقد تمت رؤية المركبة الفضائية سويوز Soyuz TMA-16M بعد أن خرجت بالقطار إلى منصة الإطلاق في قاعدة بايكونور Baikonur، في كازاخستان يوم الأربعاء بتاريخ 25 آذار/مارس 2015. وقد قرر رواد الفضاء سكوت كيلي Scott Kelly من ناسا ، وميخائيل كورنينكو Mikhail Kornienko وجينادي بادلكا Gennady Padalka من وكالة الفضاء الروسية الاتحادية روسكسموس Roscosmos، الانطلاق إلى المحطة الفضائية الدولية في سويوز في الساعة 3:42 pm بتوقيت شرق الولايات المتحدة في يوم الجمعة المصادف ليوم 27 من آذار/مارس ( 28 من آذار/مارس في كازاخستان)، وكطاقم لسنة واحدة فإن كيلي و كورنينكو سيعودون إلى الأرض على متن سويوزTMA-18M في آذار/مارس للعام 2016. تدوم معظم البعثات إلى محطة الفضاء من أربعة إلى ستة أشهر. يأمل الباحثون، من خلال مضاعفة طول هذه المهمة، أن يفهموا بشكل أفضل كيفية تفاعل وتكيّف الجسم البشري مع رحلات الفضاء الطويلة. هذه المعرفة هي أمر بالغ الأهمية بالنسبة لناسا. فهي تتطلع لإنجاز رحلات مأهولة طويلة الأمد في النظام الشمسي، بما في ذلك الرحلات إلى المريخ ذهاباً وإياباً، والتي قد تستمر 500 يوم أو أكثر.
 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى