روسيا تجهز "ميسترال" المصرية بأقوى المعدات.. مروحية الـ"تمساح" الأفضل من الـ"أباتشى" تزين الحاملة بعد ثبوت براعتها فى قتل الإرهابيين.. وأنظمة الاتصال الروسية من الجيل الجديد أحدث وسائل السيطرة البحرية السبت، 09 أبريل 2016 - 12:00 ص حاملة المروحيات الفرنسية الميسترال
كتب مؤمن مختار
تسعد روسيا لتجهيز سفن "ميسترال" حاملة الطائرات التى سوف تستلمها مصر من فرنسا العام الجارى، بأقوى الأجهزة والمعدات التى من المفترض التى قامت روسيا بصنعها خصيصا لهذه السفن التى كانت من المفترض أن تستلمها من باريس قبل إيقاف الصفقة مع موسكو. وتستمر المباحثات بين المسؤولين الروس والمصريين حول إمداد مصر بمروحيات "كا – 52" أليجاتور والتى تعرف باسم التمساح، والتى أثبتت براعتها فى محاربة الإرهابيين فى سوريا فى أول استخدام لها منذ عدة أسابيع. وقالت وكالة الأنباء الروسية "سبوتنيك" أنه أثبتت المروحيات الروسية "كا – 52" (أليجاتور) قوتها الكبيرة والخارقة فى سوريا، فى أول استخدام لها، حيث إنه من المقرر تسليم مثل هذه المروحيات إلى مصر لوضعها على حاملة الطائرات "ميسترال". واستخدمت القوات الروسية طائرة الهليكوبتر المقاتلة "كا- 52" لأول مرة، لدك عناصر تنظيم "داعش" الإرهابى قرب مدينة القريتين التى تم تحريرها مؤخرًا. ولا تقل "كا-52" فى مواصفاتها الفنية والقتالية عن مروحية "AH-64" أباتشى الأمريكية وإن كانت تتفوق عليها فى كم التسليح الضخم وتنوعه والتفوق فى إمكانيات الاشتباك مع الأهداف الجوية والانفراد بالقدرة على قيادة القوات أو توجيه مجموعة من المروحيات وفى السرعة ومدى الطيران والتحليق وأيضاً حماية الطاقم، بسبب المقاعد القابلة للقذف مما لا يتوافر للأباتشى، ومن المعروف أن بدن الطائرة مصمم بحيث يتحمل اشتباك الأسلحة الخفيفة، كما أن النسخة المعدلة للعمل مع حاملة الطائرات الميسترال تحمل مواصفات متطورة لم يعلن عنها بعد. والنسخة التى ستحصل عليها مصر من التمساح خضعت لتطوير خاص لتسخير إمكانياتها الفائقة مع طبيعة العمل على الميسترال، وحتى يمكن حشد أكبر عدد ممكن منها على ظهر حاملة الطائرات أو عند التخزين فى باطنها تم تعديل بعض الخواص الفنية والميكانيكية، وعلى سبيل المثال فإن مراوح الطائرة من هذا الطراز قابلة للطى حتى لا تشغل مساحة كبيرة عند الاصطفاف. وكانت روسيا قد طورت هذا الطراز للاستخدام مع حاملتى الطائرات الميسترال اللتين كانتا قد صنعتا بناء على طلب موسكو لاستخدامهما في تدعيم الأسطول البحرى الروسى، إلا أن الصفقة أُلغيت نتيجة عقوبات الغرب على روسيا بعد أحداث أوكرانيا، أى إن حاملتى الطائرات "ميسترال" اللتين اشترتهما مصر من فرنسا صنعتا خصيصاً لمروحيات "كا-52" المسماة أليغاتور، وبهذا تكون مصر قد فازت بصفقة نادرة التكرار، شارك فى تصنيعها بلدان كبيران فى عالم السلاح بحرياً وجوياً، وتضافرت فيها خبرات عسكرية وتكنولوجية متطورة عالية متعددة الأطراف. وتمكنت روسيا من تفكيك المعدات التى كانت موجودة على متن السفينتين اللتين كانتا مخصصتين فى البداية للأسطول البحرى الحربى الروسى بموجب صفقة روسية — فرنسية فسخت عام 2015، قبل أن تشتريهما مصر فى أكتوبر الماضى. وتدرس حاليا إمكانية تصنيع روسيا لمجموعة أخرى من المعدات خصيصا لمصر مع مراعاة المتطلبات التقنية المتبعة فى الأسطول البحرى الحربى لهذا البلد". ومن ضمن المعدات الأخرى تقنيات مثل نظام الإدارة المعلوماتى ونظام التحكم فى هبوط طائرات الهليكوبتر وأجهزة الرادار
http://www.youm7.com/story/2016/4/9/روسيا-تجهز-ميسترال-المصرية-بأقوى-المعدات-مروحية-الـتمساح-الأ/2666521#
كتب مؤمن مختار
تسعد روسيا لتجهيز سفن "ميسترال" حاملة الطائرات التى سوف تستلمها مصر من فرنسا العام الجارى، بأقوى الأجهزة والمعدات التى من المفترض التى قامت روسيا بصنعها خصيصا لهذه السفن التى كانت من المفترض أن تستلمها من باريس قبل إيقاف الصفقة مع موسكو. وتستمر المباحثات بين المسؤولين الروس والمصريين حول إمداد مصر بمروحيات "كا – 52" أليجاتور والتى تعرف باسم التمساح، والتى أثبتت براعتها فى محاربة الإرهابيين فى سوريا فى أول استخدام لها منذ عدة أسابيع. وقالت وكالة الأنباء الروسية "سبوتنيك" أنه أثبتت المروحيات الروسية "كا – 52" (أليجاتور) قوتها الكبيرة والخارقة فى سوريا، فى أول استخدام لها، حيث إنه من المقرر تسليم مثل هذه المروحيات إلى مصر لوضعها على حاملة الطائرات "ميسترال". واستخدمت القوات الروسية طائرة الهليكوبتر المقاتلة "كا- 52" لأول مرة، لدك عناصر تنظيم "داعش" الإرهابى قرب مدينة القريتين التى تم تحريرها مؤخرًا. ولا تقل "كا-52" فى مواصفاتها الفنية والقتالية عن مروحية "AH-64" أباتشى الأمريكية وإن كانت تتفوق عليها فى كم التسليح الضخم وتنوعه والتفوق فى إمكانيات الاشتباك مع الأهداف الجوية والانفراد بالقدرة على قيادة القوات أو توجيه مجموعة من المروحيات وفى السرعة ومدى الطيران والتحليق وأيضاً حماية الطاقم، بسبب المقاعد القابلة للقذف مما لا يتوافر للأباتشى، ومن المعروف أن بدن الطائرة مصمم بحيث يتحمل اشتباك الأسلحة الخفيفة، كما أن النسخة المعدلة للعمل مع حاملة الطائرات الميسترال تحمل مواصفات متطورة لم يعلن عنها بعد. والنسخة التى ستحصل عليها مصر من التمساح خضعت لتطوير خاص لتسخير إمكانياتها الفائقة مع طبيعة العمل على الميسترال، وحتى يمكن حشد أكبر عدد ممكن منها على ظهر حاملة الطائرات أو عند التخزين فى باطنها تم تعديل بعض الخواص الفنية والميكانيكية، وعلى سبيل المثال فإن مراوح الطائرة من هذا الطراز قابلة للطى حتى لا تشغل مساحة كبيرة عند الاصطفاف. وكانت روسيا قد طورت هذا الطراز للاستخدام مع حاملتى الطائرات الميسترال اللتين كانتا قد صنعتا بناء على طلب موسكو لاستخدامهما في تدعيم الأسطول البحرى الروسى، إلا أن الصفقة أُلغيت نتيجة عقوبات الغرب على روسيا بعد أحداث أوكرانيا، أى إن حاملتى الطائرات "ميسترال" اللتين اشترتهما مصر من فرنسا صنعتا خصيصاً لمروحيات "كا-52" المسماة أليغاتور، وبهذا تكون مصر قد فازت بصفقة نادرة التكرار، شارك فى تصنيعها بلدان كبيران فى عالم السلاح بحرياً وجوياً، وتضافرت فيها خبرات عسكرية وتكنولوجية متطورة عالية متعددة الأطراف. وتمكنت روسيا من تفكيك المعدات التى كانت موجودة على متن السفينتين اللتين كانتا مخصصتين فى البداية للأسطول البحرى الحربى الروسى بموجب صفقة روسية — فرنسية فسخت عام 2015، قبل أن تشتريهما مصر فى أكتوبر الماضى. وتدرس حاليا إمكانية تصنيع روسيا لمجموعة أخرى من المعدات خصيصا لمصر مع مراعاة المتطلبات التقنية المتبعة فى الأسطول البحرى الحربى لهذا البلد". ومن ضمن المعدات الأخرى تقنيات مثل نظام الإدارة المعلوماتى ونظام التحكم فى هبوط طائرات الهليكوبتر وأجهزة الرادار
http://www.youm7.com/story/2016/4/9/روسيا-تجهز-ميسترال-المصرية-بأقوى-المعدات-مروحية-الـتمساح-الأ/2666521#