Gatling Gun

night fury

عضو
إنضم
23 مارس 2008
المشاركات
4,508
التفاعل
1,267 1 0
الدولة
Jordan
بدأت الحاجة تتطور لمدفع رشاش قادر على تحقيق معدل عالي جدا من النيران مع تطور الطائرات المقاتلة والحروب ما بين الطائرات بالأخص ما يعرف منها باسم Dog Fight. والسبب هو حاجة المقاتلات إلى إطلاق النار على الهدف بأعلى كثافة ممكنة لرفع فرص إصابته.

من الممكن ميكانيكيا إطلاق الكثير من الطلقات (لنقل مبدئيا أكثر من 1000 طلقة بالدقيقة) بمغلاق واحد فقط، لكن السبطانة سوف تتعرض للانصهار أو الانعواج بفعل الحرارة الزائدة. لذلك اقترحت فكرة استخدام مغلاق واحد مع أكثر من سبطانة لتوزيع الحمل الحراري على سبطانات متعددة. وهكذا جاء الـ gatling gun إلى عالمنا.

في البداية، كان يتم تدوير السبطانات أمام المغلاق بوسائط مختلفة، لكن الأغلبية تفضل استخدام محرك كهربائي نظرا لخفة وزنه وسهولة التحكم بسرعة دورانه. يوجد أيضا أنظمة تدوّر السبطانات بفعل الغاز، لكنها ثقيلة نسبيا، وهذه لا يناسب فكرة تحميلها على الطائرات (لذلك تستخدم عادة على متن السفن).

تم تطوير الـ Gatling Gun كما نعرفه اليوم من قبل شركة General Electric - Armament Division سنة 1949، مستفيدة من خبرة من شارك بالحرب العالمية الثانية - بالأخص الطيارين والفنيين ممن عملوا على صيانة الطائرات والأسلحة.
ملاحظة: يوجد تصاميم مختلفة لمدافع رشاشة متعددة السبطانات منذ القرن التاسع عشر، لكنها تختلف بطريقة العمل.

ويعمل بمغلاق واحد، وآلية تلقيم واحدة، وآلية لفظ أو نزع واحدة. يتم تلقيم رصاصة في السبطانة السابقة للمغلاق وإطلاق رصاصة في السبطانة الموافقة للمغلاق ونزع غلاف رصاصة مستهلكة من السبطانة التالية للمغلاق بنفس اللحظة. إذا من الممكن نظريا استخدام ثلاثة سبطانات فقط - لكن تم اختيار العدد 6 من قبل جنرال إلكتريك لتقسيم الحمل الحراري لكل سبطانة على 2.

ومن الصعوبات التي واجهت جنرال إلكتريك:

1. كيفية إدخال رصاصة طولها يصل إلى 20 سم تقريبا في سبطانة تتحرك بسرعة عالية جدا من قبل آلية تلقيم ثابتة في مكانها. وتم التغلب على هذه المشكلة عن طريق جعل المرحلة النهائية من آلية التلقيم مرنة قليلا، مما يسمح لها بالانزلاق جانبيا مع السبطانة المتحركة ريثما يتم إدخال الرصاصة بكاملها (وهي عملية تستغرق في مدفع الفلكان أقل من 10 ملي ثانية). يوجد أيضا آليات تلقيم تعتمد على إدخال الرصاصة بسرعة عاليا جدا بدون أن تلامس الرصاصة جدران السبطانة إلا في المرحلة النهائية من التلقيم، التي تتم عن طريق سكة محنيّة ثابتة.

2. كيفية التخلص من العدد الكبير من أغلفة الرصاصات المستهلكة ومنعها من التراكم عند فتحة اللفظ، مما جعلهم يستخدمون آلية إضافية لنقل الأغلفة بعيدا ووضعها مرتبة في صندوق مخصص لذلك أو رميها خارج الطائرة.

3. منع مسمار المغلاق أو الإبرة من الانكسار بفعل اصطدامها مع عقب الرصاصة المتحركة والاحتكاك الجانبي الناجم عن ذلك. وقد تم استخدام مسمار مغلاق رأسه مستدير تقريبا، مما يسمح له بالانزلاق للخلف قليلا عندما يتعرض لضغط جانبي.

4. تطوير آلية ملائمة قادرة على إيصال عدد كبير من الرصاصات إلى آلية التلقيم بسرعة عالية (عدة حلول مستخدمة منها استخدام جنازير متحركة مثلا).

وكانت النتيجة هي مدفع M61 ثم تبعه مدفع M61A1 المتطور. ولا يزال هذا المدفع تحديدا اليوم مستخدما في تقريبا كل طائرة نفاثة مقاتلة أميركية الصنع. وهو قادر على إطلاق 6000 طلقة بالدقيقة (يعني 100 بالثانية).

يوجد اليوم مدافع متعددة السبطانات من النوع المحمول - عادة بثلاثة سبطانات من عيار ذخيرة بنادق حربية مثل 7.26 × 39 مم - هذه عادة قادرة على 1500-3000 طلقة بالدقيقة. ولكن يوجد أيضا مدافع من هذا النوع مضادة للطائرات طورها الروس ولم يكتب لها النجاح نظرا لتكلفتها وكذلك أوزانها وأعطالها المرعبة أحيانا. وفي إحدى الطرازات الروسية التي طورت في الستينات، يوجد ما مجموعه 36 سبطانة في 3 مجموعات من 12، ويمكن لهذا النوع إطلاق ما يقارب 60,000 رصاصة بالدقيقة (يعني ألف رصاصة بالثانية).
ارجو من الخبراء المساعدة في اضافة تفاصيل اكثر عن الموضوع لانني لم اجد الى هذا المقدار فقط
صورة الرشاش

Civilian-Gunner-GatlingGun.jpg
 
الموضوع جميل حقيقة
بخصوص التجربة الروسية فهم لم يركبوا هذا النوع من الرشاشات على اي من طائراتهم وتى على المروحيات في حين كانت لهم تجربة جيدة مع سلاح البحرية حيث استخدمو اربعة سبطانات وست سبطانات
بخصوص الموضوع الصراحة ممتاز والمعلومات وافية

وهذه فيديوهات مرعبة للسلاح

[YOUTUBE]S5Ev19NsDQ4[/YOUTUBE]

وهذه نسخة بحرية
[YOUTUBE]nY6nm-6eCzM&feature[/YOUTUBE]

وهذه صور لاحدث نظام روسي وهو كاشتان نسخة بحرية
[YOUTUBE]Y3zKG0JBBwo[/YOUTUBE]
 
فعلا سلاح رهيــــــب وخصوصا المقطع الاول فهو مرعب ايضا ...

يعطيك العافيه​
 
عودة
أعلى