لمعلومة حصلت علها جريدة Libération من موقع NosDéputés.fr، المرصد المدني لنشاطات البرلمان. وذلك يوم 13 جانفي 2015 أين قام النائب البرلماني François Cornut-Gentille بإستجواب وزير الدفاع حول مدى استعداد طائرات سلاح الجو الفرنسي. الإجابة التي حصل عليها النائب بعد 6 أشهر أظهرت أن أكثر من نصف مقاتلات سلاح الجو الفرنسي رابضة على الأرض.
الرافال معنية كذلك :
الرافال والتي تعتبر ذرة الطيران الحربي الفرنسي لم تخرج من هذه القاعدة. فحسب Libération فإنه من بين 93 مقاتلة رافال يمتلكها سلاح الجو الفرنسي هناك ما نسبته 52% من المقاتلات ليسوا في حالة تسمح بطيرانهم.
إحتياجات التصليح و الصيانة للمحركات تلخص هذه الوضعية التي ليست في صالح سلاح الجو الفرنسي.
أما مقاتلات الميراج فهي الأخرى ليست أحسن حظا كون الحاجة لهذه المقاتلة تتوسع حسب الطراز، بين 38% إلى 41%
وهنا ايضا نجد ان كل طائرة من إثنين من هذه الفئة في حالة عجز عن تأدية مهامها.
معلومات مصنفة تحت طائل السرية
سلاح الجو رفض إعطاء أعداد الكثير من طرازاته. بهذا لا يسعنا معفة حالة مقاتلات الميراج المسؤولة عن عمليات الردع النووي.
فالجيش قام بتصنيف المعلومات حول 29 مقاتلة ميراج 2000 أن، طائرة متخصصة في الضربات النووية منذ 1988.
كما لن يسعنا معرفة قدرة سلاح الجوي الفرنسي و طياريه على القيام بالتزو بالوقود جوا.
فالمعطيات المتعلقة بطائرة التزود بالوقود kc 135 هي الاخرى مصنفة "سرية". ما نعرفه فقط هو أن سلاح الجو يمتلك 14 من هذه الطائرة و التي يصل متوسط عمرها إلى 51 سنة.
وضعية وإن كانت تبدو طارئة و تدق ناقوس الخطر إلا أنها ليست بالامر الجديد. ففي مقال تم نشره سنة 2013 من طرف Le Nouvel économiste تم ذكر أن الجنرال Jean-Paul Paloméros الذي كان يتقاسم مخاوفه مع لجنة الدفاع بالمجلس الوطني (البرلمان).
حينها قام قائد أركان سلاح الجو والظابط الاعلى رتبة، قام بالإعلان أمام النواب الذين قاموا باستجوابه : "أكثر شيء يثير قلقي هو جاهزية العتاد، والذي تعتمد عليه قدراتنا العملياتية، دون الكلام عن التأثير على نفسية الأفراد (...) الإستعال المكثف لطائرات مثل الرافال، يخلق تكاليف جديدة، هذا كله سيرهن مستقبل هذه الطائرات."
المصدر:
[URL]http://www.20minutes.fr/societe/1636043-20150620-moitie-force-aerienne-francaise-etat-voler[/URL]
الرافال معنية كذلك :
الرافال والتي تعتبر ذرة الطيران الحربي الفرنسي لم تخرج من هذه القاعدة. فحسب Libération فإنه من بين 93 مقاتلة رافال يمتلكها سلاح الجو الفرنسي هناك ما نسبته 52% من المقاتلات ليسوا في حالة تسمح بطيرانهم.
إحتياجات التصليح و الصيانة للمحركات تلخص هذه الوضعية التي ليست في صالح سلاح الجو الفرنسي.
أما مقاتلات الميراج فهي الأخرى ليست أحسن حظا كون الحاجة لهذه المقاتلة تتوسع حسب الطراز، بين 38% إلى 41%
وهنا ايضا نجد ان كل طائرة من إثنين من هذه الفئة في حالة عجز عن تأدية مهامها.
معلومات مصنفة تحت طائل السرية
سلاح الجو رفض إعطاء أعداد الكثير من طرازاته. بهذا لا يسعنا معفة حالة مقاتلات الميراج المسؤولة عن عمليات الردع النووي.
فالجيش قام بتصنيف المعلومات حول 29 مقاتلة ميراج 2000 أن، طائرة متخصصة في الضربات النووية منذ 1988.
كما لن يسعنا معرفة قدرة سلاح الجوي الفرنسي و طياريه على القيام بالتزو بالوقود جوا.
فالمعطيات المتعلقة بطائرة التزود بالوقود kc 135 هي الاخرى مصنفة "سرية". ما نعرفه فقط هو أن سلاح الجو يمتلك 14 من هذه الطائرة و التي يصل متوسط عمرها إلى 51 سنة.
وضعية وإن كانت تبدو طارئة و تدق ناقوس الخطر إلا أنها ليست بالامر الجديد. ففي مقال تم نشره سنة 2013 من طرف Le Nouvel économiste تم ذكر أن الجنرال Jean-Paul Paloméros الذي كان يتقاسم مخاوفه مع لجنة الدفاع بالمجلس الوطني (البرلمان).
حينها قام قائد أركان سلاح الجو والظابط الاعلى رتبة، قام بالإعلان أمام النواب الذين قاموا باستجوابه : "أكثر شيء يثير قلقي هو جاهزية العتاد، والذي تعتمد عليه قدراتنا العملياتية، دون الكلام عن التأثير على نفسية الأفراد (...) الإستعال المكثف لطائرات مثل الرافال، يخلق تكاليف جديدة، هذا كله سيرهن مستقبل هذه الطائرات."
المصدر:
[URL]http://www.20minutes.fr/societe/1636043-20150620-moitie-force-aerienne-francaise-etat-voler[/URL]