تصاعد في حدة الأزمة بين روسيا والغرب.. إلى أين؟

انا عندي احساس انه اذا حصل العرب علي النووي فسوف يبدأ عصر استخدامه. ليس من قبل العرب ولكن من قبل الكتل التي لا تقبل ان يكون العرب قوة مؤثرة. سوف نرى حروب نهاية التاريخ.

سواء حصل العرب على سلاح نووي أم لم يحصلوا ..... الحرب النووية الآن يتم الاعداد لها على قدم وساق من كل الأطراف.
الفرق فقط أن هناك عوامل ستساعد على تسريع وتيرة الاستعدادت وبالتالي قيام الحرب وهناك أمور قد تهدأ الأمور قليلا فتعطل الأمور قليلا ............. لكن الحرب أصبحت في حكم شبه الواقعة بالفعل.
 
قال أمين عام حلف الناتو ينس ستولتنبرغ إن الغرب كان يسعى دائما إلى بناء شراكة استراتيجية مع روسيا، أما توسع الحلف فلم يكن محاولة لإهانة موسكو أو لإلحاق الضرر بمصالحها.

واعتبر ستولتنبرغ في مقابلة مع صحيفة "زيودويتشي تسايتونغ" الألمانية نشرت الاثنين 29 يونيو/حزيران أن المجتمع الغربي يجب أن يكون قويا ومتماسكا، لكي يكون قادرا على التعامل مع روسيا وإقامة علاقات بناءة معها. وذكر أن "توفير الأمن والحوار أمران غير متعارضين".

وتابع الأمين العام قائلا: "بعد انتهاء الحرب الباردة بذلت ألمانيا والحلفاء في الناتو جميعهم جهودا كبيرة لاستقطاب روسيا نحو شراكة استراتيحية.. إننا حاولنا فعلا بناء علاقات تعاون مع روسيا، لكن تلك العلاقات يجب أن تعتمد على الاحترام ولو أقل درجات الاحترام".

وأردف قائلا: "أما توسع الناتو فلم يكن حركة ترمي إلى الإهانة. بل اتخذت دول ديمقراطية مستقلة هذا القرار بنفسها، إذ أرادت شعوب بولندا وليتوانيا ولاتفيا واستونيا الانضمام إلى الناتو، ولم يكن بإمكاننا أن نرفض طلبها دون أي سبب، باستثناء وجودها في منطقة تعتبرها روسيا منطقة نفوذ تابعة لها".

وشدد ستولتنبرغ: "علينا أن نبقى أقوياء وفي الوقت نفسه منفتحين على الحوار مع روسيا".

تجدر الإشارة إلى أن الناتو شهد 3 موجات توسع منذ انتهاء الحرب الباردة، على الرغم من التعهد الشفهي الذي قدمته قيادة الحلف لروسيا بعدم الاقتراب من حدودها. وحصلت الموجة الأولى عام 1999، عندما انضمت إلى الحلف كل من هنغاريا وبولندا والتشيك، وتلته الموجة الثانية التي شملت بلغاريا ولاتفيا وليتوانيا ورومانيا وسلوفاكيا وسلوفينيا واستونيا في عام 2004. أما الموجة الأخيرة لتوسع الحلف فحصلت عام 2009، عندما انضمت إليه ألبانيا وكرواتيا.

المصدر: نوفوستي



 
كندا تفرض عقوبات اقتصادية إضافية ضد روسيا
"غازبروم" و"ترانسنفط" في القائمة السوداء الكندية
تاريخ النشر:29.06.2015 | 18:43 GMT |

آخر تحديث:29.06.2015 | 18:44 GMT |

191.4K
55918fc1c461889a708b45f9.jpg
Reuters Chris Wattie رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر

فرضت كندا عقوبات اقتصادية إضافية ضد روسيا على خلفية الأزمة الأوكرانية، تستهدف 14 شركة و3 شخصيات روسية، بالإضافة إلى فرضها حظرا على استيراد بضائع من أراضي القرم وتصديرها إلى هناك.

وذكر رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر على صفحة الحكومة في شبكة الإنترنت الاثنين 29 يونيو/حزيران أن قرار فرض العقوبات الإضافية ضد موسكو اتخذ "بالتنسيق مع شركائنا".

وأوضح هاربر أن هذا الإجراء اتخذ على خلفية التطورات في شرق أوكرانيا والتي ترى أوتاوا أن لروسيا دورا مباشرا فيها.

وأضاف رئيس الحكومة الكندية كاتبا: "نحن ندعم الجهود الجارية الهادفة إلى الحل الدبلوماسي (للنزاع في أوكرانيا) وندعو روسيا ووكلاءها المفوضين إلى تنفيذ اتفاقات مينسك بصورة كاملة".

من جانبها أفادة وزارة الخارجية الكندية بأن من بين الشركات الروسية المدرجة في القائمة السوداء الموسعة أربع شركات تعمل في مجال الغاز والنفط، هي "غازبروم" و"غازبروم نفط"، و"سورغوت نفطغاز"، و"ترانسنفط".

المصدر: "تاس"
 
صحيفة أمريكية: الدرع الصاروخية الأمريكية عاجزة عن مواجهة الصاروخ الروسي الجديد
تاريخ النشر:29.06.2015 | 19:55 GMT |

13466.5K
55914e2ac46188b51c8b4605.jpg
blackswift-hypersonic-unmanned-aircraft سلاح أسرع من الصوت بأضعاف

أفادت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية بأن الدرع الصاروخية الأمريكية عاجزة عمليا عن مواجهة صاروخ روسي حديث من طراز "يو – 71" تزيد سرعته أضعافا عن سرعة الصوت .

وأضافت أن السلاح الروسي فرط الصوتي الجديد قادر على حمل رؤوس نووية.

وأوضحت الصحيفة أن ما يجعل هذا الصاروخ الروسي خطيرا للغاية هو قدرته على السير في مسار غير محسوب (اتجاه خط سيره يتغير بشكل دائم من تلقاء نفسه) بسرعة تصل إلى 11 ألف 200 كيلومتر في الساعة. لذلك فإن إسقاطه يعتبر أمرا مستحيلا.

ويقوم المقال الذي نشرته الصحيفة بهذا الشان على تقرير أعده مركز " Jane s Information Groop " الأمريكي للدراسات العسكرية الذي يشير إلى أن صاروخ "يو – 71" هو جزء من مشروع " 4202 " الروسي المرتبط ببرنامج تطوير الصواريخ .

ويرى المراقبون أن 24 منصة لإطلاق الصواريخ التي تشبه صاروخ " U – 14 " الصيني، الذي تمت تجربته مؤخرا، ستنشر في ميدان "دومبروفسكي" التدريبي بروسيا.

المصدر:" فيستي. رو "
 
دعا ينس شتولتنبرج، الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، ألمانيا لزيادة نفقات الدفاع في ظل تزايد الأزمات الحالية على مستوى العالم.

وأشار شتولتنبرج للحكومة الألمانية قبل الاحتفالات بمرور 60 عاما على انضمامها للحلف إلى هدف الناتو المتمثل في زيادة نفقات الدفاع بنسبة اثنين بالمئة من إجمالي الناتج المحلي.

وقال في تصريح صحفي: «أخاطب جميع الحلفاء، ولكن ألمانيا بصفتها اقتصاد كبير تتمتع بأهمية أكبر من غيرها».

وتابع الأمين العام لحلف الناتو: «تنفق الولايات المتحدة الأميركية أربعة بالمئة من إجمالي الناتج المحلي لها على الدفاع، وفي أوروبا نقترب من واحد بالمئة، ولا يعد ذلك توزيعا عادلا للأعباء».يذكر أن حلف الأطلسي قرر خلال قمته التي انعقدت في مدينة ويلز العام الماضي أن يتم تحقيق هدف زيادة نفقات الدفاع بالدول التابعة له إلى 2 بالمئة من إجمالي الناتج المحلي لكل دولة في غضون عقد من الزمن.

تجدر الإشارة إلى أنه ليس هناك سوى خمس دول فقط من إجمالي اعضاء الحلف هي التي تنفق هذه النسبة على الدفاع، وهي الولايات المتحدة وبريطانيا واليونان وبولندا وإستونيا.




 
بوروشينكو: أوكرانيا بحاجة إلى 7 سنوات إضافية للانضمام إلى الناتو
تاريخ النشر:30.06.2015 | 09:38 GMT |

آخر تحديث:30.06.2015 | 10:20 GMT |

12781
559261adc4618861528b4602.jpg
RIA NOVOSTI الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو

أقر الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو بأن الوقت لم يحن بعد لانضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو، موضحا أن بلاده بحاجة إلى نحو 7 سنوات إضافية لإجراء الإصلاحات الضرورية.

وقال بوروشينكو في مقابلة مع صحيفة "كوريري ديلا سيرا" الإيطالية نشرت الثلاثاء 30 يونيو/حزيران: "إننا نعمل على إجراء إصلاحات عميقة في البلاد تشمل المجالات الاقتصادية والاجتماعية والإدارية، لكن مازال أمامنا عمل كبير يتطلب من 6 إلى7 سنوات أخرى (لكي تتفق أوكرانيا مع معايير حلف شمال الأطلسي)".

وتابع قائلا: "عندما سنكون مستعدين (للانضمام) سنعلن عن إجراء استفتاء شعبي، نسأل خلاله الشعب الأوكراني عما إذا كان الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي ضروريا".

وفي الوقت نفسه شدد الرئيس الأوكراني على أنه لا توجد في العالم المعاصر "منظومة أخرى لضمان الأمن باستثناء الناتو".

تجدر الإشارة إلى أن أوكرانيا درست فكرة الانضمام إلى الناتو بعد "الثورة البرتقالية" في عام 2004، إذ اتجهت القيادة الجديدة في البلاد إلى التقارب مع الحلف، متجاهلة احتجاجات روسيا، التي رفضت فكرة مجيء قواعد وسفن الناتو إلى حدودها، لكن عملية التقارب تعرقلت بعد فشل قيادة "الثورة" في إدارة البلاد، وفوز فيكتور يانوكوفيتش في الانتخابات الرئاسية عام 2010. لكن القوى المعادية لروسيا والتي وصلت إلى السلطة بعد الانقلاب على يانوكوفيتش في فبراير/شباط عام 2014، عادت إلى فكرة الانضمام إلى الناتو، واتجهت للتعاون العسكري مع دول الحلف، وفي مقدمتها الولايات المتحدة.

المصدر: تاس
 
غروشكو: سعي الناتو للتوسع شرقا خطر كبير على أمن أوروبا
تاريخ النشر:30.06.2015 | 13:18 GMT |

آخر تحديث:30.06.2015 | 13:55 GMT |

171.4K
559295f4c46188c2628b45fd.jpg

RIA NOVOSTI Grigory Sysoev ألكسندر غروشكو

أعلن المندوب الروسي لدى حلف شمال الأطلسي ألكسندر غروشكو أن سعي الناتو للتوسع شرقا يشكل خطرا كبيرا على الوضع الأمني في أوروبا.

وقال غروشكو في مؤتمر صحفي في وكالة "نوفوستي" الثلاثاء 30 يونيو/حزيران، "من الواضح للجميع أن الأخطار الأساسية التي تواجهها أوروبا اليوم تأتي من الجنوب"، موضحا أن هذه الأخطار تتعلق بأعمال تنظيم "داعش" وتدهور مؤسسات الدولة في مناطق واسعة بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

ورغم ذلك يتجه الناتو، حسب الدبلوماسي الروسي، للتوسع شرقا بحجة "خطوات روسيا العدوانية" في شرق أوكرانيا، متجاهلا الجهود التي تبذلها موسكو من أجل تنفيذ اتفاقات مينسك.

وأكد غروشكو أن الناتو خطط للتحول السياسي والعسكري نحو الشرق منذ زمن طويل قبل الأحداث في أوكرانيا.

وأشار إلى أن اجتماع وزراء دفاع الناتو الذي عقد مؤخرا دليل جديد على أن الناتو يتحول من سياسة التعاون مع روسيا إلى سياسة احتواء روسيا، مضيفا أن هذه السياسة خلال الـ 1,5 سنة الماضية يجري تأكيدها في مجال البناء والتخطيط العسكريين.

وأضاف الدبلوماسي الروسي أن خطة الناتو لنشر قوات كبيرة جديدة في أوروبا قرب الحدود مع روسيا تتعارض مع النظام الأساسي "روسيا - الناتو"، مشيرا إلى أن أحد المبادئ الأساسية لهذه الوثيقة يتمثل في الردع العسكري.

وأكد المندوب الروسي لدى الناتو أن موسكو في تخطيطها العسكري ستأخذ في الحسبان ظهور هذه القدرات الجديدة نوعيا قرب حدودها وستتخذ كافة الإجراءات اللازمة من أجل مواجهة أي خطر محتمل يتعلق بنشر هذه القدرات.

وحذّر غروشكو من عدم استئناف العلاقات الكاملة بين روسيا والناتو في حال امتناع الحلف من إعادة النظر في موقفه بشأن إمكانية توحيد الجهود في مكافحة التحديات والأخطار المشتركة.

غروشكو: سياسة الناتو بشأن الأزمة الأوكرانية ضارة

وقال الدبلوماسي الروسي إن سياسة الناتو بشأن الأزمة الأوكرانية ضارة وتساعد هؤلاء الذين يحلمون بحسم النزاع في أوكرانيا عسكريا.

وأضاف أن دول الناتو لا تعتمد في الأزمة الأوكرانية على تقييمات موضوعية ولذلك لا تدعو كييف إلى تنفيذ اتفاقات مينسك وتحمل موسكو مسؤولية ما يجري رغم أن روسيا ليست طرفا في النزاع الأوكراني.

وقال الدبلوماسي الروسي إن حلف الناتو، كما يبدو، يعيش في عالم خيال خاص به ولا يدعو كييف إلى وقف النيران وسحب الأسلحة رغم وجود وقائع واضحة بهذا الشأن وردت في تقارير مراقبي منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.

من جهة أخرى أكد غروشكو أن موسكو تعتبر سعي الجبل الأسود للانضمام إلى الناتو خطوة سلبية للأمن الأوروبي وكذلك لعلاقاتها مع الاتحاد الروسي.

وبهذا الصدد يذكر أن الناتو أعلن سابقا أن الجبل الأسود قد ينضم إلى الحلف في ديسمبر/كانون الأول المقبل.

المصدر: وكالات
 
موسكو تدعم نية واشنطن العمل على التنفيذ الكامل والصارم لاتفافات مينسك حول أوكرانيا
تاريخ النشر:30.06.2015 | 15:29 GMT |

آخر تحديث:30.06.2015 | 19:10 GMT |

112K
5592b9e4c46188de378b45c9.jpg
RIA NOVOSTI Serguei Piatakov وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف

أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الثلاثاء 30 يونيو/حزيران أن موسكو وواشنطن اتفقتا على مواصلة اتصالاتهما حول الأزمة الأوكرانية وجعل هذه الاتصالات أكثر جوهرية.

وفي أعقاب لقاء أجراه لافروف مع نظيره الأمريكي جون كيري في فيينا، قال الوزير الروسي للصحفيين إن موسكو تدعم نية واشنطن العمل على التنفيذ الكامل والصارم لاتفاقات مينسك حول تسوية الأزمة في جنوب شرق أوكرانيا. وذكر لافروف أن المهم في الوقت الراهن أن يجد هذا الموقف تطبيقا على الصعيد العملي.

وأضاف أن الجانبين الروسي والأمريكي اتفقا على أن تبقى اتفاقات مينسك، لا غير، أساسا لمواصلة الجهود الرامية إلى حل النزاع الأوكراني.

وأشار لافروف إلى أنه لفت نظر كيري إلى قلق موسكو إزاء محاولات كييف إعادة تفسير اتفاقات مينسك، وخاصة ما يتعلق فيها بإجراء انتخابات في منطقة دونباس (جنوب شرق أوكرانيا)، وإصلاح الدستور الأوكراني والعفو عن مشاركين في النزاع المسلح، لتحريف مغزى هذه البنود خلافا لما تم الاتفاق عليه في مينسك.

هذا وأضاف لافروف أن نائب وزير الخارجية الروسي غريغوري كاراسين ومساعدة وزير الخارجية الأمريكي فيكتوريا نولاند سيلتقيان خلال 10 أيام قادمة لبحث الأزمة الأوكرانية.

موسكو وفيينا تدعوان إلى حل سلمي للأزمة الأوكرانيا على أساس اتفاقات مينسك

وأفادت وزارة الخارجية الروسية بأنه أثناء زيارته إلى فيينا بحث سيرغي لافروف الملف الأوكراني مع الرئيس النمساوي هاينز فيشر.

وجاء في بيان صدر عن الوزارة أن الجانبين أشارا إلى قناعتهما بضرورة أن يجد النزاع الأوكراني "حلا سلميا في أقرب وقت ممكن وعلى أساس التمسك الصارم بما تم الاتفاق عليه في مينسك بين زعماء دول رباعية النورماندي في 12 فبراير/شباط الماضي".

وبحسب البيان، فإن لافروف وفيشر تبادلا الآراء حول الوضع في الشرق الأوسط ودور المجتمع الدولي في قضية مكافحة الإرهاب وآفاق انتهاء المفاوضات حول الملف النووي الإيراني، إضافة إلى بعض بنود الأجندة الثنائية، بما في ذلك العلاقات بين روسيا والنمسا في الجالين الاقتصادي والإنساني.

وكالات روسية
 
لافروف وكيري يبحثان معاهدة الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى
تاريخ النشر:30.06.2015 | 18:47 GMT |

101.4K
5592ce7bc46188413b8b45f6.jpg

RIA NOVOSTI من لقاء سابق للافروف وكيري

ذكر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أنه ناقش مع نظيره الأمريكي جون كيري في فيينا، الثلاثاء 30 يونيو/حزيران، معاهدة الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى.

وقال لافروف في ختام المفاوضات: "لقد تطرقنا إلى بعض المسائل المتعلقة بالاستقرار الاستراتيجي والوضع في مجال المعاهدات الدولية بما فيها معاهدة الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى".

وأضاف أن اللقاء تناول أيضا التعامل الثنائي من خلال المركزين الوطنيين الخاصين بتقليص الخطر النووي واللذين يعملان في روسيا والولايات المتحدة.

هذا وتتبادل موسكو وواشنطن في الآونة الاخيرة اتهامات بصناعة الأسلحة التي تقع تحت المعاهدة المذكورة. وقد عقد الطرفان المشاورات بهذا الشأن في موسكو في 11 سبتمبر/أيلول الماضي، حيث لم يقدم الجانب الأمريكي جوابا كافيا على الأسئلة المطروحة من قبل روسيا، حسبما أفادت به حينذاك وزارة الخارجية الروسية.

الجدير بالذكر أن معاهدة الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى تم التوقيع عليها من قبل الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة عام 1987.

المصدر: "نوفوستي"
 
ألمانيا تعتزم زيادة نفقاتها الدفاعية لأسباب أمنية


نشرت: الأربعاء 01 يوليو 2015 - 01:30 ص بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام : قالت وزيرة الدفاع الألمانية "أورسولا فون دير ليان"، اليوم الثلاثاء، إن حكومة بلادها عازمة على زيادة النفقات الدفاعية مرجعة ذلك إلى أسباب أمنية.
جاء ذلك خلال كلمة للوزيرة في اجتماع عُقد في وزارة الخارجية الألمانية، اليوم، بمناسبة الذكرى الـ60 لإنضمام ألمانيا لحلف شمال الأطلسي "الناتو"الأناضول.
وأعلنت "ليان"، أنهم يعتزمون رفع نسبة حجم نفقات الدفاع لبلادها إلى 2 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، مؤكدة أن هناك حاجة إلى استثمارات من أجل الأمن، وأنهم اتمموا الاستعدادات في هذا الصدد، بحسب قولها.
وتخصص ألمانيا في الوقت الراهن ما نسبته 1.2 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي للنفقات الدفاعية.
جدير بالذكر أن خمسة دول من بين 28 دولة أعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، هي الولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، واليونان، وبولندا، وأستونيا، يبلغ حجم نفقاتها الدفاعية أكثر من 2 بالمئة من إجمالي الناتج المحلي.

 
وسائل إعلام غربية: ألمانيا تحذو حذو هتلر وتذهب إلى الهلاك

أعلنت صحيفة "ورلد سوشياليست" أن ألمانيا تقوم بإعادة تسليح جيشها على نطاق واسع، ففي الأسيوع الماضي تزود الجيش الألماني بأول مركبة مشاة قتالية "بوما"، والتي تعد من أغلى مراكب المشاة في العالم، حيث يكلف إنتاج الواحدة منها حوالي 8.85 مليون يورو، وتخطط ألمانيا لإنتاج 350 مركبة.
وتستعد وزارة الدفاع الألمانية لتطوير طائرة بدون طيار قتالية خاصة ونظام صاروخي جديد وسفينة حربية، وقد حصل الجيش الألماني على غواصة جديدة بقيمة 500 مليون يورو في هذا العام.
وتقول الصحيفة: "إن إعادة تسليح القوات المسلحة للبلاد يرتبط ارتباطا مباشرا برغبة ألمانيا في (كبح روسيا)، والقرارات المعتمدة بإعادة تسليح الجيش تبين أن المواجهة مع روسيا قد بدأت".
وتشير الصحيفة أيضا إلى بيان جنرال الجيش الألماني برونو كاسدورفا، حين قال: " نظرا للمستوى المتغير للأمن في الشرق ومتطلبات الجيش، تبين أن القوات الألمانية ليست مجهزة بشكل كامل، ويجب اتخاذ إجراءات ملموسة بسبب الوضع المضطرب في المنطقة".
ويقول الوزراء الألمان إن تحديث العربات المدرعة مرتبط ارتباطا مباشرا مع تعزيز قوات حلف الناتو، الذي يستعد للحرب ضد روسيا.
وتناقش وسائل الإعلام كيف أن ألمانيا تستعد لحرب دبابات أخرى ضد روسيا، ووفقا للصحيفة إن النقاشات والدعايات المرافقة لها تذكر أحلك فصول التاريخ الألماني.
قبل نحو 75 عاما، في 22 يونيو/حزيران 1941، سلم السفير الألماني فريدريش فيرنر فون ديرشولنبرغ مذكرة عن إعلان الحرب ضد الاتحاد السوفيتي إلى مفوض الشعب السوفييتي للشؤون الخارجية، مولوتوف، وتقول الصحيفة إن الاتهامات في هذه المذكرة كانت مشابهة للاتهامات التي يستخدمها، الآن، الغرب ضد روسيا منذ بداية الأزمة الأوكرانية.
وقد اتهم هتلر، في المذكرة، الاتحاد السوفيتي بنشر قواته على الحدود، ولكن بعد أن بدأت الحرب، أرسل وزير الخارجية الألماني ريبنتروب مذكرة إلى السفير السوفيتي بأن هذا الاتهام لا أساس له.

 
بوروشينكو: أوكرانيا بحاجة إلى 7 سنوات إضافية للانضمام إلى الناتو
تاريخ النشر:30.06.2015 | 09:38 GMT |

آخر تحديث:30.06.2015 | 10:20 GMT |

12781
559261adc4618861528b4602.jpg
RIA NOVOSTI الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو

أقر الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو بأن الوقت لم يحن بعد لانضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو، موضحا أن بلاده بحاجة إلى نحو 7 سنوات إضافية لإجراء الإصلاحات الضرورية.

وقال بوروشينكو في مقابلة مع صحيفة "كوريري ديلا سيرا" الإيطالية نشرت الثلاثاء 30 يونيو/حزيران: "إننا نعمل على إجراء إصلاحات عميقة في البلاد تشمل المجالات الاقتصادية والاجتماعية والإدارية، لكن مازال أمامنا عمل كبير يتطلب من 6 إلى7 سنوات أخرى (لكي تتفق أوكرانيا مع معايير حلف شمال الأطلسي)".

وتابع قائلا: "عندما سنكون مستعدين (للانضمام) سنعلن عن إجراء استفتاء شعبي، نسأل خلاله الشعب الأوكراني عما إذا كان الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي ضروريا".

وفي الوقت نفسه شدد الرئيس الأوكراني على أنه لا توجد في العالم المعاصر "منظومة أخرى لضمان الأمن باستثناء الناتو".

تجدر الإشارة إلى أن أوكرانيا درست فكرة الانضمام إلى الناتو بعد "الثورة البرتقالية" في عام 2004، إذ اتجهت القيادة الجديدة في البلاد إلى التقارب مع الحلف، متجاهلة احتجاجات روسيا، التي رفضت فكرة مجيء قواعد وسفن الناتو إلى حدودها، لكن عملية التقارب تعرقلت بعد فشل قيادة "الثورة" في إدارة البلاد، وفوز فيكتور يانوكوفيتش في الانتخابات الرئاسية عام 2010. لكن القوى المعادية لروسيا والتي وصلت إلى السلطة بعد الانقلاب على يانوكوفيتش في فبراير/شباط عام 2014، عادت إلى فكرة الانضمام إلى الناتو، واتجهت للتعاون العسكري مع دول الحلف، وفي مقدمتها الولايات المتحدة.

المصدر: تاس

الخبر مجرد فنكوش ..... يعني مجرد محاولة لكسب وقت وتخدير روسيا ومحاولات لإعادة روسيا لحظيرة الطاعة الأمريكية .

ومن يفهم أدنى مبادئ العسكرة والسياسة يفهم تماما أن الأوضاع مشرحة للانفجار في دقائق معدودة فكيف بسبع سنوات كاملة؟؟؟

الناتو حاليا يعمل لإعداد نفسه للمواجهة العسكرية الفعلية الشاملة مع روسيا في اطار الاسلحة التقليدية.

والناتو يعتمد على ضخامة عدد بلدانه وضخامة قدراتها التصنيعية بحيث تتسارع قدراتها التصنيعية لخلق فجوة قوية وضخمة مع روسيا والناتو بحاجة للمزيد من الوقت وكل الاطراف تحاول كسب الوقت لكي تستثمر الوقت في استكمال استعدادتها ولكن الوقت فعليا سيكون في صالح أطراف معينة وضد أطراف آخرى.

وروسيا ليست بالسذاجة التي يخدعها كلام أصبحت هي متيقنة تماما وكليا من كذبه التام.

المراحل القادمة ستكون ممتعة للغاية وهي قريبة جدا.

خالص تحيات إدارة العرض.
 
قال رئيس الوزراء الإيطالي، ماتيو رينتسي الأربعاء 1 يوليو/تموز إن المواجهة مع روسيا خطأ سياسي، مشيرا إلى أنه لا يمكن أن يُنظر إلى أوروبا على أنها حصن ضد روسيا.

وأضاف رينتسي أن أوروبا لا يمكن أن تضع نفسها في مواجهة روسيا، معتبرا الخلاف معها جريمة ثقافية.

وأردف رينتسي "في الوقت الذي يجب أن تحترم روسيا فيه سيادة وسلامة أراضي أوكرانيا فإن موسكو مازالت شريكا مهما في المعركة ضد الإرهاب".

وأوضح رينتسي "يوجد ميل من جانب شرق أوروبا لرؤية أوروبا على أنها حصن ضد روسيا.. هذه رؤية مضللة".

تصريحات رئيس الوزراء الإيطالي جاءت في كلمة له في برلين خلال زيارة يقوم بها إلى ألمانيا

وكان رينتسي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين أجريا محادثات مباشرة عدة مرات بشأن العلاقات مع أوروبا والوضع في أوكرانيا واتفقا على دفع أطراف الأزمة الأوكرانية لتنفيذ اتفاقات مينسك.

ويتقاسم بوتين ورينزي نفس وجهات النظر في عدة ملفات عالمية ساخنة، لاسيما تنامي التهديد الإرهابي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وتحاول إيطاليا الحفاظ على علاقات جيدة مع روسيا وتنتقد العقوبات المفروضة عليها من قبل الاتحاد الأوروبي على خلفية الأزمة الأوكرانية.

يذكر أن إيطاليا ووفقا لمستوى التبادل التجاري تحتل المرتبة الرابعة في التعامل مع روسيا وهو ما يهدد اقتصادها في حال استمرار فرض العقوبات على الاتحاد الروسي.


المصدر: وكالات


 
أوروبا بدأت تدرك الخطأ التي وقعت فيه بمواجهة روسيا

كل يوم نسمع تصريحات من هنا وهناك عن روسيا و خطأ العقوبات عليها من المسؤولين الاوروبيين


هده نهاية السير ف الفلك الامريكي
 
رئيس الوزراء الإيطالي: المواجهة مع روسيا خطأ سياسي
تاريخ النشر:01.07.2015 | 12:09 GMT |

72
5593d799c461882e308b459b.jpg
Reuters رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي

قال رئيس الوزراء الإيطالي، ماتيو رينتسي الأربعاء 1 يوليو/تموز إن المواجهة مع روسيا خطأ سياسي، مشيرا إلى أنه لا يمكن أن يُنظر إلى أوروبا على أنها حصن ضد روسيا.

وأضاف رينتسي أن أوروبا لا يمكن أن تضع نفسها في مواجهة روسيا، معتبرا الخلاف معها جريمة ثقافية.

وأردف رينتسي "في الوقت الذي يجب أن تحترم روسيا فيه سيادة وسلامة أراضي أوكرانيا فإن موسكو مازالت شريكا مهما في المعركة ضد الإرهاب".

وأوضح رينتسي "يوجد ميل من جانب شرق أوروبا لرؤية أوروبا على أنها حصن ضد روسيا.. هذه رؤية مضللة".

تصريحات رئيس الوزراء الإيطالي جاءت في كلمة له في برلين خلال زيارة يقوم بها إلى ألمانيا.

5593d752c461882a308b45b5.JPG

RIA NOVOSTI الرئيس بوتين مع رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي في موسكو
وكان رينتسي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين أجريا محادثات مباشرة عدة مرات بشأن العلاقات مع أوروبا والوضع في أوكرانيا واتفقا على دفع أطراف الأزمة الأوكرانية لتنفيذ اتفاقات مينسك.

ويتقاسم بوتين ورينزي نفس وجهات النظر في عدة ملفات عالمية ساخنة، لاسيما تنامي التهديد الإرهابي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وتحاول إيطاليا الحفاظ على علاقات جيدة مع روسيا وتنتقد العقوبات المفروضة عليها من قبل الاتحاد الأوروبي على خلفية الأزمة الأوكرانية.

يذكر أن إيطاليا ووفقا لمستوى التبادل التجاري تحتل المرتبة الرابعة في التعامل مع روسيا وهو ما يهدد اقتصادها في حال استمرار فرض العقوبات على الاتحاد الروسي.

المصدر: وكالات
 
ليست المشكلة في ضخامة حجم الاستعدادات الروسية ولكن السؤال الصحيح هو: هل كل تلك الاستعدادات ستكفي لمواجهة الماكينة الرهيبة لدول الناتو وأمريكا؟؟؟
الماكينة الصناعية لأمريكا وحدها اذا اشتغلت بطاقتها القصوى ستكون مفرخة آلية لعتاد وسلاح لا ينتهي .
هنا يأتي أهمية وجود تفكير استراتيجي هجين حتى في ظل معية الاستعداد العسكري الضخم.











البحرية الروسية ستستلم 18 فرقاطة حديثة
تاريخ النشر:01.07.2015 | 12:36 GMT |

260
5593cacdc461882a308b4583.JPG
Novosti Alexei Nikolsky الأميرال تشيركوف

تنطلق عملية بناء فرقاطة روسية حديثة متزودة بالصواريخ المجنحة في نهاية عام 2015.

أعلن ذلك قائد البحرية الروسية الأميرال فيكتور تشيركوف في معرض بطرسبورغ الدولي للسفن الحربية الذي افتتحت أعماله يوم 1 يوليو/تموز في مدينة بطرسبورغ الروسية.

وأوضح الأميرال أنه قد تم إقرار مواصفات الفرقاطة من مشروع 22800 (السفينة الصغيرة الحاملة للصواريخ) التي ستحل محل السفن الحربية من مشروع 11356 ، مضيفا أن 17 فرقاطة اخرى من هذا النوع سيتم بناؤها في الفترة القادمة.

هذا وأعلن الأميرال تشيركوف أن البنية التحتية لرسو الغواصات الذرية من طراز "بوريه" في شبه جزيرة كامتشاتكا بأقصى شرق روسيا ستكون جاهزة بحلول شهر أكتوبر/ تشرين الأول القادم. وأضاف أن تلك البنية التحتية تقضي أيضا بإنشاء منتجع ومستشفى للبحارة، ناهيك عن المستودعات ومعدات التحميل والتفريغ.

5593cc96c461882e308b4587.JPG

غواصة "بوريه" الذرية
وقال قائد البحرية الروسية إن 8 غواصات ذرية استراتيجية ستدخل في حوزة البحرية الروسية بحلول عام 2020.

وأفاد الأميرال باتخاذ قرار بتحديث 8 سفن لمكافحة الغواصات من مشروع 1155.

وفيما يتعلق بحاملتي المروحيات من طراز"ميسترال" اللتين رفضت فرنسا تسليمهما لروسيا في الموعد المثبت في العقد، فقال الأميرال:" إننا قادرون على بناء سفن كهذه بأنفسنا". وأضاف أن الحديث حول فشل صفقة "ميسترال" مع الفرنسيين سابق للآوان، إذ أن روسيا تنتظر إما تسليم حاملتي المروحيات، وإما إعادة الأموال.

المصدر: " نوفوستي "
 
مباشر

1014808662.jpg

روسيا أنتجت نسخة بحرية من راجمة الصواريخ والقذائف م/ط "بانتسير"

15:14 01.07.2015(محدثة 15:21 01.07.2015) انسخ الرابط
5510
أعلن مصنّع راجمات "بانتسير"، وهي راجمات الصواريخ والقذائف المضادة للطائرات، بدء الإنتاج الصناعي لراجمات "بانتسير" الخاصة بالبوارج البحرية.
أنتجت المؤسسة المصنعة لمنظومات "بانتسير" الصاروخية المدفعية للدفاع الجوي نسخة "بانتسير" البحرية (بانتسير-إم).

وأبلغ ألكسندر جوكوف، المسؤول في مؤسسة "مكتب تصميم الأجهزة" التي تحمل اسم مصمم الأسلحة الروسي شيبونوف، الصحفيين، خلال معرض التقنيات البحرية العسكرية الذي افتتح، اليوم الأربعاء، في مدينة سان بطرسبورغ الروسية، ببدء الإنتاج الصناعي لمنظومات "بانتسير-إم" التي خصصت لحماية البوارج البحرية من الهجوم الجوي.

وتتم صناعة "بانتسير-إم" أولاً من أجل القوات البحرية الروسية. وهناك نسخة معدة للتصدير إلى الدول الأخرى هي "بانتسير-إم يي".

وتستطيع راجمة "بانتسير-إم" ضرب 4 أهداف في آن واحد بالصواريخ والقذائف.

ويحتوي مخزن الذخيرة الخاصة بمنظومة "بانتسير-إم" على 32 صاروخاً.



:إقرأ المزيد
 
أصدر رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية الجنرال مارتن ديمبسى ، إستراتيجية عسكرية أمريكية تقدم خطة لكيفية استخدام الأمريكى لقواته فى حماية وتعزيز المصالح والأمن الأمريكى.

وجاء فى بيان البنتاجون، الذى نشرته على موقعها الرسمى ، اليوم الأربعاء ، أن الإستراتيجية العسكرية الأمريكية تأتى عقب إصدار إستراتيجية الأمن القومى لعام 2015 فى فبراير من هذا العام، فضلا عن تقرير الدفاع الأمريكى لعام 2014.

وقال ديمبسى إنه لا يمكنه التنبؤ بالضبط بمصدر التهديد القادم للولايات المتحدة ومصالحها ، لكنه قال إنه يعرف أنه سيحدث بشكل أسرع من أى وقت مضى، مؤكدا ضرورة أن تكون القوات المسلحة الأمريكية مستعدة.

وأضاف أن "العولمة وانتشار التكنولوجيا، والتحولات الديموغرافية هى التى تقود التغير السريع، حيث تقوم الجهات الحكومية الفاعلة والشبكات عبر الإقليمية بتحدى النظام والاستقرار، وتعالج هذه الاستراتيجية هذه الديناميات لضمان أن تظل قواتنا هى الأفضل فى القيادة والتدريب والتجهيز العسكرى على هذا الكوكب".

وتابع البيان : وفقا للاستراتيجية العسكرية، على القوات المسلحة الأمريكية الاستعداد لمواجهة "الدول الرجعية"، مثل روسيا، التى تتحدى الأعراف الدولية، بالإضافة إلى المنظمات المتطرفة، مثل "تنظيم داعش".

وأشار البيان إلى أنه على الرغم من اعتراف الاستراتيجية العسكرية بمساهمة روسيا فى بعض القضايا الأمنية، مثل مكافحة الإرهاب والمخدرات، فإنها فى الوقت نفسه تشير إلى "نية هذه الدولة باستخدام القوة لتحقيق أهدافها".

وذكر البنتاجون أن "روسيا تبرهن على عدم احترام سيادة جيرانها باستمرار .
كما أن المناورات العسكرية الروسية تقوض الأمن القومي، بشكل مباشر أو من خلال القوات المرتبطة بها"، مشيرا إلى دول أخرى مثل العراق وكوريا الشمالية والصين.

وأوضح أن "البرنامج النووى الإيرانى يدعو إلى قلق حلفاء الولايات المتحدة فى المنطقة، وأن إيران ترعى الجماعات الإرهابية فى المنطقة وتنشط فى سوريا والعراق واليمن ولبنان، فيما لا تزال كوريا الشمالية بالنسبة للولايات المتحدة دولة خارج القانون قامت بتطوير أسلحة نووية وصواريخ قادرة على الوصول إلى الولايات المتحدة"، بينما صنفت الاستراتيجية، الصين كدولة ذات وضع خاص، لكنها قد تشكل تهديدا للولايات المتحدة مستقبلا.

وترى وزارة الدفاع الأمريكية أن "القوة المتنامية للصين واستراتيجيتها قد تسهم فى تحول هذا البلد إلى شريك للولايات المتحدة فى قضايا الأمن الدولي، ومع ذلك، فإن أنشطة الصين فى بحر الصين الجنوبى تثير القلق".

وتعتقد الوزارة أن الأمريكى يجب أن يملك مجموعة كاملة من الحلول العسكرية، فيما يتعلق بالدول الرجعية والمنظمات المتطرفة، مشيرة إلى أن عدم القيام بذلك سيؤدى إلى خطر كبير على الدولة والنظام الدولي.



 
عودة
أعلى