يبدو أن الثورة السورية صنعت دعاية سيئة للسلاح الروسي
و خاصة الـ BMP و باقي دبابات التي
مع أن تسليح الجيش السوري قديم في أغلبه و ليس مقياسا
انظر إلى الجيش السوري حاليا ، و الذي كانت بعض المجلات العسكرية تعده ثاني أقوى جيش عربي
بل عده بعضهم أقوى من الجيش السعودي ؛ نظرا للأرقام التي كانت معلومة عنه .
1- سقوط المقاتلات السورية بشكل كبير منذ بداية الثورة السوري آخرها قبل أيام في درعا SU-24
2- عربات الـ BMP التي تُفجر و تتناثر بشكل غير طبيعي من قذيفة RBG و من مدى متوسط
3- الطيارون السورييون لم تكن طائراتهم تحقق أهدافها في الغالب و كثير منهم كان يستخدم التوجيه الحر في القصف
4- الدور السيء الذي ظهرت به مروحيات MI السورية بعدم وجود صواريخ خاصة بها و استخدام النظام السوري للبراميل المتفجرة
5- سقوط كثير من صواريخ SCUD التي أطلقها النظام السوري في صحاري بادية الشام أو بعيدة عن أهدافها
6- أنظمة الدفاع الجوي السورية لم تستطع التصدي للطيران الإسرائيلي الذي اخترق أجوائها أكثر من مرة
عدا ما حصل من إسقاط لطائرة الـ F4 التركية
7- تدمير دبابات التي بمختلف أنواعها بصواريخ المالوتكا و من مدى بعيد و هو من أقدم الصواريخ الحرارية
و خرج من الخدمة لدى كثير من الجيوش
أربع سنين و الناس تنظر للسلاح الروسي و هو يفشل و يدمر بشكل غير طبيعي في سوريا
و الكثير الكثير كل ذلك صنع دعاية سيئة للأسلحة الروسية عند المراقبين
مع أن أسلحة الجيش السوري أغلبها قديم من الستينات و السبعينات و أكثرها من الجيل الأول
و غير محدثة و لا حتى مطورة و لا تعد مقياسا حقيقيا للسلاح الروسي.