وزير خارجية بريطانيا: مازال الطريق طويلا لإبرام اتفاق مع إيران

إنضم
31 ديسمبر 2014
المشاركات
202
التفاعل
376 0 0

بروكسل (رويترز) - قال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند يوم الاثنين إن المحادثات الرامية إلى إنهاء الأزمة المستمرة منذ 12 عاما مع إيران بسبب برنامجها النووي لا يزال أمامها طريق طويل قبل أن تتوصل القوى الغربية لاتفاق مع طهران.


وقال هاموند للصحفيين لدى وصوله إلى اجتماع مع نظرائه في الاتحاد الأوروبي "نحن أقرب مما كنا عليه لكن لا يزال أمامنا طريق طويل... هناك مجالات حققنا فيها تقدما وهناك مجالات نحتاج أن نحقق فيها تقدما."


ويجتمع هاموند بحضور ألمانيا وفرنسا والاتحاد الأوروبي مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف يوم الاثنين في بروكسل
 
لندن وواشنطن تتحفظان على تصريحات كيري حول الأسد

وأكد البيان أن "العقوبات على سوريا ستستمر حتى يغير الأسد منهجه ويوقف العنف ضد أبناء شعبه وبدء التفاوض مع المعارضة المعتدلة".
ويأتي هذا البيان تعقيبا على ما صرح به وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري الأحد بشأن استعداد واشنطن للتفاوض مع الأسد لإنهاء الأزمة السورية.

في السياق ذاته أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية بيانا أوضحت فيه ثبات سياسة واشنطن تجاه الأزمة السورية، وأكدت أنه لم يحصل أي تغيير في السياسة الأمريكية بهذا الشأن، مشيرة إلى أنها لا تؤيد التفاوض مباشرة مع بشار الأسد.

من جانبه قال نائب رئيس الائتلاف السوري المعارض، هشام مروة إن تصريحات كيري حول مفاوضات محتملة مع الأسد لا تقلقه إذا كانت ستفضي إلى رحيل الرئيس السوري وتطبيق ما جاء في بيان مؤتمر جنيف الأول

ويرى مراقبون أن تصريحات كيري تدل على تبدل الأجندة لدى الغرب تجاه الأزمة السورية باعتبار الأولوية وقف خطر تنظيم "الدولة الإسلامية".

وكان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أعلن أن الولايات المتحدة على استعداد للتفاوض مع الرئيس السوري بشار الأسد في إطار اتفاقية جنيف لإنهاء الأزمة السورية، مشيرا إلى أن واشنطن كانت تصر منذ بداية الأحداث في سوريا على مبدأ التفاوض والانتقال السلمي السياسي، مضيفا أن ظهور عدو مشترك، في إشارة إلى تنظيم الدولة الإسلامية، قد يكون خفف من موقف الغرب تجاه الأسد.

باريس لا تنوي إجراء مفاوضات مع الأسد
من جانبه أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية رومان نادال أن باريس لا تنوي إجراء مفاوضات مع الرئيس السوري بشار الأسد.

وقال نادال إن موقف بلاده معروف منذ زمن طويل ويقوم على أن باريس مستعدة من أجل التوصل إلى حل سياسي في سوريا لإجراء مفاوضات مع بعض هيئات النظام الحالي وكذلك مع الجهات المعتدلة الداعية إلى إقامة حوار واسع في البلاد.

وأضاف الدبلوماسي الفرنسي أن وزير الخارجية لوران فابيوس أشار سابقا إلى أن الأسد لا يمكن أن يندرج في هذا الإطار من وجهة نظر فرنسا.

وزير الخارجية التركي ينتقد كيري لاستعداده بدء مفاوضات مع الأسد
انتقد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو موقف نظيره الأمريكي جون كيري الذي أبدى استعداده لبدء مفاوضات مع الرئيس السوري بشار الأسد لتسوية الأزمة السورية.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الوزير التركي أن كافة قضايا سوريا الحالية هي نتيجة لسياسة نظام الأسد.

وتساءل تشاووش أوغلو "ماذا يمكن بحثه مع الأسد؟ هل تنوون إجراء مفاوضات مع النظام الذي قضى على أكثر من 200 ألف شخص واستخدم السلاح الكيميائي"؟

وعلى حد قوله فإن إحلال السلام في سوريا يتطلب القضاء على تنظيم "داعش" وغيره من التنظيمات الإرهابية و"إحداث تغيير سياسي في سوريا يفترض تغيير النظام فيها".
 
عودة
أعلى