و كانت هذة الضحكة هي رد فعل السيسي عندما ذكر رئيس وزراء أثيوبيا "أعلي سلطة في أثيوبيا" أن بلاده أختارت الأتفاق مع مصر في أي قضية تتعلق بمياه نهر النيل .....
الموقف حاسسني بالفرق بين الحاضر و الماضي الأليم .... فكرني بالعار و الفضيحة الي أبتلانا ربنا بيها و الي أسمها مرسي.... لما راح مرسي أثيوبيا و أستقبلته وزيرة التعدين و بعدها تم قطع الميكرفون عليه أثناء ألقاءه للكلمة مصر و بعد لما غادر أثيوبيا بساعتين تم الأعلان عن تكلمة سد النهضة ، فكان رد فعل مرسي أنه خرج في مؤتمر علي الهوا يهدد بحرب ضد أثيوبيا كدة و كدة ....فرق كبير جدا صح؟!!
منقول
...((احنا اخواتك))...
"""""""""""""""""""""""
لو طلبتى عنينا........
ما انتى الغالية علينا
احنا جينا علشانك
ما احنا برده اخواتك
والخير هايعم علينا
هاتى ايدك فى ايدينا
انتى الحرة.........
وانتى الغالية.......
وفى اراضيكِ امانينا
لو طلبتى عنينا.....
ما انتى الغالية علينا
انتى يامصر....
دايما فاردة اديكِ
وشيلانة فى عنيكِ
وشعبك غالى علينا
لو طلبتى عنينا.....
ما انتى الغالية علينا
جينا واقفين جانبك
وقلوبنا بتحبك......
والخير دايما فى ارضك
ما انتى اللى بتحمينا
لو طلبتى عنينا....
ما انتى الغالية علينا
يامصر......
المستقبل انتى..
ومن كل المحن هاتعدى
شوفوا غلاوتك عندى
احنا ولاد صلاح الدين
شوفوا تاريخ المصريين
احنا عليه شاهدين.....
هاتعدى هاتعدى.....
انتى الاصل والغالية علينا
لو طلبتى عنينا.....
ما انتى الغالية علينا
""""""""""""""""""""""
زياده الاهداف المدنيه وتنوعها وانتشارها
يثقل الجيش ويقويه بشكل مضاعف وليس العكس
+ان هناك سيكون ظهير سكاني ضخم لمدن القناه والجيوش الميدانيه
الاهداف هتزيد =السلاح هيزيد+تدريب افضل +تجنيد اكثر اذا دعت حاجه الاقتصاد المصري 60% منه فى العاصمه وجوارها القريب جدا وهذه مصيبه
كل ما الدوله زاد نموها وانتشارها فى كل اتجاه سيزداد الجيش قوه وتنوع
اهتمت الصحف العالمية بتجهيزات المؤتمر الاقتصادي المصري، حيث رأت أنه الأمل الذي ينتشل مصر من التدهور الاقتصادي الذي لحق بها بعد الفوضى الأمنية التي لحقتها منذ اندلاع ثورة يناير.
صحف عالمية: المؤتمر الاقتصادي يضع مصر على بوصلة الاستثمارات العالمية
جانب من الاستعدادات للمؤتمر الاقتصادي
سلطت الصحف العالمية، اليوم، الضوء على انطلاق المؤتمر الاقتصادي المصري المزعم عقده بمدينة شرم الشيخ، غدًا.
وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، إن مصر تستعيد الآن عافيتها من الناحية الاقتصادية، حيث بدأت في جذب الاستثمارات الأجنبية مع انطلاق المؤتمر الاقتصادي بشرم الشيخ، وتابعت الصحيفة: أن "مصر تحاول إعادة إحياء واستعادة صورتها كوجهة جاذبة للاستثمار من خلال القمة الاقتصادية".
وأضافت: "شركات أجنبية عديدة بدأت في تقديم تعهدات بالاستثمار في مصر في الوقت الذي بدأت فيه الدولة في الاستفادة من الإصلاحات الاقتصادية، التي جرت على مدار الأشهر التسعة الأخيرة في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي"، مؤكدة أن المسؤولين المصريين يسعون الآن إلى تحقيق نجاح مبكر.
وأضافت الصحيفة: "بالنسبة للرئيس المصري، فإن المخاطر أعلى من أي وقت مضى، حيث إنه تعهد باستعادة الاستقرار وإعادة بناء اقتصاد مصر الحديثة".
ونقلت "وول ستريت" عن ديميتريس تسيتسيراجوس نائب رئيس مجلس إدارة شركة "جلوبال كلينت سيرفيس"، قوله: إن "مصر في حاجة إلى التركيز على الأمن لضمان جذب المستثمرين الأجانب، ولكن إذا نجحت مصر في زيادة معدلات النمو، فإن هذا الأمر سيساهم في مواجهة التحديات التي تقف في وجه الرئيس السيسي".
وتابعت الصحيفة: "على الرغم من المخاوف الأمنية بسبب الاضطرابات الأخيرة والتفجيرات، فإن هذا المؤتمر ينظر إليه العالم على أنه مؤتمر ضخم، وهناك إشارات على أن السياسات التي يتبعها الرئيس المصري تجدي نفعًا وبدأت تثمر كثيرًا".
من جانبها، قالت شبكة "سي. إن. بي. سي" الأمريكية، إن تدفق الأموال الأجنبية في مصر بدأ في التعافي على الرغم من التوترات السياسية المستمرة، مضيفة: "الاقتصاد المصري يتمتع في الفترة الحالية بحالة معتدلة من التعافي في الوقت الذي تنطلق فيه القمة الاقتصادية في شرم الشيخ، وهذه القمة تعتبر محاولة لوضع مصر على الخريطة العالمية للمستثمرين من خلال التأكيد على الإصلاحات التي أسهمت في تحسين صورة مصر أمام العالم".
ونقلت الشبكة الأمريكية عن فراس أبي علي رئيس قسم أبحاث الشرق الأوسط بمكتب "آي. إتش. إس" للأبحاث الاقتصادية، قوله: إن "هذه الإصلاحات أحدثت تغيرات هائلة وتقدم كبير في الاقتصاد المصري، ولكن رغم ذلك ستظل التوترات بين الحكومة المصرية والإخوان مستمرة لفترة مقبلة".
كاتب إسرائيلي: تغييرات الحكومة المصرية جاءت لاقتراب موعد مؤتمر شرم
تناول الكاتب الإسرائيلي يوني بن مناحم، المؤتمر الاقتصادي في مقاله بموقع "نيوز وان" الإسرائيلي، قائلًا إن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، اتخذ سلسلة من الخطوات في مجال الأمن الداخلي سعيًا لإقامة المؤتمر الاقتصادي، وأضاف أن التغييرات الأخيرة في حكومة إبراهيم محلب جاءت من أجل تحسين صورة السلطة المصرية تزامنًا مع اقتراب المؤتمر الاقتصادي، مشيرًا أن التغيير البارز في الحكومة هو الإطاحة بوزير الداخلية محمد إبراهيم.
وأضاف بن مناحم في مقاله، أن هناك مشروعين بادر بهما الرئيس عبدالفتاح السيسي من انتخابات الرئاسة السابقة، وأولهما قناة السويس الجديدة، والثاني جمع استثمارات دولية لمصر عن طريق المؤتمر الاقتصادي بشرم الشيخ، مشيرًا أنه في الأيام الأخيرة شهدت مصر سلسلة من التفجيرات في مختلف الأماكن، لافتًا أن الهدف من ذلك ردع الشركات الأجنبية من الاستثمار في مصر، وقائلًا إن جماعة الإخوان وتنظيم "داعش" الإرهابي يخططان لتعطيل المؤتمر عن طريق الإرهاب.
وتابع الكاتب في المقال الذي نُشر تحت عنوان "المؤتمر الاقتصادي بمصر"، إن من يمول هذه العمليات وفقًا لما يقال في مصر هم رجال الإخوان المسلمين الذين هربوا إلى قطر وتركيا.
صحيفة برتغالية: دول العالم تأمل في نجاح مؤتمر مصر الاقتصادي
ذكرت صحيفة "دي سي إيه" البرتغالية، تعليقاً على أحداث العنف الأخيرة في مصر، أنها تعد حلقة من سلسلة محاولات التمرد ضد نظام الحكم، وخاصةً ونحن على أبواب انعقاد القمة الاقتصادية بشرم الشيخ.
وأضافت الصحيفة، أنه على الرغم من تزايد خطر الإرهاب، إلا أن دول العالم لاتزال تأمل في نجاح هذا المؤتمر، وتقديم صورة حسنة لمصر وجذب مليارات الدولارات للاستثمار في مصر.
صحف إيطالية: جماعات إرهابية تحاول إفشال المؤتمر الاقتصادي بشرم الشيخ
تابع الإعلام الإيطالي الأحداث التي سبقت قيام المؤتمر الاقتصادي المصري، حيث أشارت وكالة "أنساميد" الإيطالية إلى الهجمات الإرهابية التي سبقت المؤتمر الاقتصادي، قائلًة إنه ليس من قبيل المصادفة أن موقع جهادي "قناة دابق الأولى" يثير تهديدات بشن هجمات ضد المؤتمر في شرم الشيخ، ويسقط عددًا كبيرًا من الضحايا مؤخرًا في عمليات إرهابية، مثل تدمير سلسلة مطاعم كنتاكي الأمريكية وفروع شركة اتصالات الإمارتية وفودافون، ووقوع الهجمات الفردية ضد فروع كارفور الفرنسية وفروع شركة موبينيل، والهجوم المسلح على كنيسة فرنسييسكان في كفر الدوار.
وكان موقع "أدن كرونوس" الإيطالي، قال إن المؤتمر الاقتصادي يعمل على انتشال مصر من التدهور الاقتصادي الذي دام لأكثر من 3 سنوات، مضيفًا أن المؤتمر يعمل على انتعاش الاقتصاد المصري وجذب المستشمرين الأجانب، وبذلك سيكون فرصة لإطلاق خطة التنمية والاستثمار، مشيرًا أن الهدف هو جذب "مليارات الدولارات" من قبل المستثمرين الأجانب، وتم وضع المسار الصحيح لذلك، من أجل جذب مستثمرين أجانب وهو أمر ضروري في المرحلة المقبلة، لإنتاج التنمية الشاملة والإصلاح الإجتماعي ومن المتوقع لعام 2015 نمو 3.8٪. http://www.elwatannews.com/news/details/683483
خبير صيني: بكين تترقب باهتمام مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي
في حديث له مع وكالة أنباء "شينخوا"، قال وو بينغ بينغ، رئيس مؤسسة بحوث الحضارة الإسلامية بجامعة بكين، إن الصين تحرص على تعزيز أواصر التعاون الاقتصادي مع مصر، وتولي مؤتمر "دعم وتنمية الاقتصاد المصري- مصر المستقبل" أهمية خاصة، والمقرر عقده في شرم الشيخ خلال الفترة من 13 إلى 15 مارس الجاري، مشدداً أن الصين لديها ثقة تجاه الآفاق الرحبة أمام تعزيز أواصر العلاقات والتعاون الاقتصاديين بين البلدين. وأضاف أن تأكيد نحو 80 دولة و23 منظمة إقليمية ودولية مشاركتها في مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي، علاوة على تصريح وزير الخارجية الصيني "وانغ يي" بأن الصين تعتزم المشاركة بوفد على المستوى الوزاري وشركات صينية كبرى في مؤتمر شرم الشيخ، يشير إلى النشاط الضخم في القطاع الاقتصادي المصري، كما يمثل فرصة جيدة للغاية في إطار الجهود التي تبذلها الحكومة المصرية لدعم الاقتصاد وعودة الاستثمارات إلى مصر. وصرح الخبير الصيني أن رغبة مصر الواضحة في دفع التنمية وعجلة الاقتصاد ستفتح نافذة فرص عديدة أمام التبادلات الاقتصادية مع البلدان الأخرى حول العالم، لافتاً أنه في ظل مبادرتي "الحزام الاقتصادي لطريق الحرير وطريق الحرير البحري للقرن الـ21"، يمكن أن تغتنم الشركات الصينية هذه الفرص لضخ رؤوس أموال كبيرة في السوق المصرية، ولاسيما وأن الصين تمتلك خبرات وفيرة في مجالي البنية التحتية والصناعة وغيرهما من المجالات، ولا شك أن تكثيف وتدعيم التبادلات التجارية بين الدولتين سيسهم في عملية الإصلاح الجارية حالياً بمصر.
ومن ناحية أخرى، وصف التعاون بين الصين ومصر في قطاعي الاقتصاد والتجارة بأنه شجرة مثمرة للغاية، مع كون الصين الآن أكبر شريك تجاري لمصر، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين في عام 2014 حوالي 11.5 مليار دولار أمريكي، فقد دخلت المنتجات صينية الصنع منازل ملايين المصريين لتسهل حياتهم اليومية، وكانت الشركات والمؤسسات الصينية إلى جانب الشعب المصري حتى في حالة عدم الاستقرار التي شهدتها مصر في الفترة الماضية.
وفي ضوء تصريح الجانب المصري بأنه سيتم الانتهاء خلال فترة قصيرة من حزمة تشريعات تهدف إلى تحسين مناخ الاستثمار في مصر، اقترح "وو" أن تواصل مصر توفير الظروف اللازمة لتسهيل الاستثمارات والتبادلات التجارية، ومن بينها تهيئة مناخ قانوني ملائم والاستمرار في تنفيذ إجراءات المتابعة وأعمال التنسيق بعد الصفقات والاتفاقات المتوقع إبرامها خلال مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي، هذا إلى جانب أنه يرى أن مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي يمثل بداية لانعاش وإصلاح القطاع الاقتصادي المصري، قائلا إن حل مشكلات أي مجتمع تحتاج إلى مزيد من الوقت لأن التنمية الاقتصادية تحكمها قوانين ويلزم لتحقيقها التحلي بالصبر. http://www.elwatannews.com/news/details/683492 بالفيديو| صحف إسبانية: استعدادات مصر للمؤتمر تجري على قدم وساق
اهتم الإعلام الإسباني بمتابعة تجهيزات المؤتمر الاقتصادي بشرم الشيخ، حيث نشرت وكالة "برنسا لاتينا" الإخبارية مقطع فيديو يتناول التجهيزات الحالية للتحضيرا للمؤتمر، واصفة هذه التجهيزات بأن مصر توليه اهتماماً كبيرا، وقائلة "تجري الاستعدادات في شرم الشيخ على قدم وساق".
فيما توقع التليفزيون الإسباني نجاح هذا المؤتمر، بقوله "إنه أولى الخطوات لحماية مصر من خطر الانهيار الاقتصادي"، مشيرًا أن هذه فرصة مناسبة لجذب رؤوس الأموال الأجنبية إلى مصر مرة أخرى، خاصة بعد تراجع قيمة الجنيه المصري في الأونة الأخيرة.
ونوهت وكالة أنباء "برنسا لاتينا" الإسبانية، بأن هذا المؤتمر يعتبر فرصة لخلق فرص عمل وزيادة للتنمية، وخاصة أن هذه خطوة في مواجهة الإرهاب أيضًا. جدير بالذكر، أن مصر دعت رجال أعمال من نحو 60 دولة لهذه القمة الاقتصادية، وعلى مدار 3 أيام ستوفر لهم مصر فرص مناسبة للاستثمار.
إلى جانب الدعم المالي.. مؤتمر شرم الشيخ يعكس "دعما سياسيا" لمصر
القاهرة (رويترز) - صفق حضور مؤتمر دعم الاقتصاد المصري الذي بدأت أعماله يوم الجمعة في منتجع شرم الشيخ على البحر الأحمر أكثر من مرة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال كلمته التي افتتح بها المؤتمر.
وبدا المؤتمر -الذي تحضره وفود عشرات الدول وممثلو عدد من المؤسسات الدولية وعدد كبير من الشركات متعددة الجنسية- دعما سياسيا لمصر التي يقول السيسي إنها تخوض معركة طويلة وصعبة مع التشدد الإسلامي.
وجلس السيسي في القاعة بين أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح وولي عهد السعودية الأمير مقرن بن عبد العزيز يليه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات العربية المتحدة ورئيس مجلس وزرائها وحاكم دبي.
والدول الثلاث هي أكبر جهات الدعم المالي والسياسي لمصر منذ أعلن الجيش عزل الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين بعد احتجاجات حاشدة على حكمه الذي استمر عاما.
لكن ممثلي دول أخرى تحضر المؤتمر قدمت عبر كلمات ممثليها دعما سياسيا بارزا لمصر.
وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري موجها حديثه إلى السيسي "سوف نعمل معكم لتحقيق الأهداف الطموحة التي عرضتموها... ما من شك في أن ظهور مصر قوية ومزدهرة وديمقراطية أمر حيوي بالنسبة لقوة وازدهار المنطقة."
وقال ولي عهد السعودية في كلمته التي كانت الثالثة بعد كلمتي السيسي وأمير الكويت "تدين المملكة وبشدة ما تشهده مصر الشقيقة من حوادث إرهابية تهدف إلى تعكير صفو الأمن والتشويش على مسيرة الاستقرار والنمو التي تسعى إليها حكومة مصر."
وأضاف أن بلاده ثابتة على موقفها الداعم "لتثبيت الأمن والاستقرار ووضع الاقتصاد على مسار التعافي والازدهار" في أكبر الدول العربية سكانا.
ويبدو أن ولي العهد السعودي ينفي زعم مؤيدين لجماعة الإخوان المسلمين أن المملكة غيرت موقفها من مصر بعد تنصيب الملك سلمان بن عبد العزيز خلفا للملك الراحل عبد الله الذي كان قد اقترح عقد المؤتمر.
ومنذ عزل مرسي كثف إسلاميون متشددون ينشطون في محافظة شمال سيناء هجماتهم على قوات الجيش والشرطة في المحافظة وقتلوا مئات المجندين والضباط. وتقول الحكومة إن قوات الجيش والشرطة قتلت مئات المتشددين في حملة واسعة عليهم.
وعلى الجانب الاقتصادي أعلن ولي العهد السعودي أن بلاده ستقدم بمناسبة مؤتمر (مصر المستقبل) حزمة مساعدات بأربعة مليارات دولار بينها وديعة مليار دولار في البنك المركزي المصري.
وأعلن حاكم دبي عن مبلغ مماثل نصفه وديعة في البنك المركزي. كما أعلن أمير الكويت أن "أجهزة الاستثمار الكويتية ستوجه أربعة مليارات دولار للاستثمار في مصر دعما لاقتصادها."
وكان السيسي قال في كلمته الافتتاحية إنه يسعي إلى "توفير الاستقرار والازدهار لشعب طامح للتنمية."
وأضاف أنه يريد أن يجعل مصر نموذجا لدولة "تنبذ العنف والإرهاب والتطرف.. دولة تعزز الاستقرار والأمن الإقليمى.. تحترم جوارها.. تدافع ولا تعتدي.. تقبل وتحترم الآخر."
وتمر مصر باضطراب سياسي منذ انتفاضة 2011 التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك. ومنذ عزل مرسي تحول كثير من احتجاجات إسلاميين على عزله إلى عنف قتل فيه مئات من أعضاء ومؤيدي جماعة الإخوان المسلمين بجانب رجال أمن ومواطنين.
وكانت مصر حظرت الجماعة وأعلنتها تنظيما إرهابيا نهاية 2013.
ويعقد المؤتمر وسط مخاوف عربية وإقليمية ودولية من تمدد تنظيم الدولة الإسلامية الذي استولى على أجزاء من العراق وسوريا الصيف الماضي وشارك في هجمات على مدينة عرسال اللبنانية
وقال رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام في كلمته إلى المؤتمر "إننا نخوض في لبنان معركة ضارية مع الإرهاب ونجحنا حتى الآن في التصدي لهذه الهجمة الشرسة." وأضاف "نراقب باهتمام ما تتعرض له مصر على أيدي قوى التطرف والظلام ونحن واثقون من أن مصر ستدحر الإرهاب... وستنجح في إقامة السلام والاستقرار."
وكانت جماعة أنصار بيت المقدس أبرز جماعة إسلامية متشددة في مصر أعلنت مبايعتها لزعيم الدولة الإسلامية ابوبكر البغدادي في نوفمبر تشرين الثاني وغيرت اسمها إلى ولاية سيناء.
وفي كلمته قال مانويل خوسيه نائب رئيس وزراء إسبانيا "الحرب التي تخوضها مصر ضد الإرهاب ليست فقط حرب مصر (بل) إنها حرب لمصر ولكل الشرق الأوسط وللعالم بأسره."
وتشارك إسبانبا في تحالف دولي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية.
إذاعة الصين: اختيار "شرم الشيخ" لعقد "مصر المستقبل" كان جيدا أمنيا
أشارت إذاعة الصين الدولية، اليوم، في تقرير لها عن المؤتمر الاقتصادي إلى أن مصر على المستوى الاقتصادي تواجه عدة عراقيل متشعبة، والتي تحول دون مضي الاقتصاد المصري قدماً نحو التنمية.
وقالت إن أبرزها يأتي من الجانب الأمني، فمنذ الإطاحة بمرسي في يوليو عام 2013، واتخذت العناصر المتطرفة من شبه جزيرة سيناء، وبالأخص منطقة سيناء الشمالية، معقلاً لها تشن منه هجماتها التي سقط جرائها عدد غير قليل من القتلى والجرحي كان أغلبهم من رجال الجيش والشرطة.
وتابعت: ذلك جعل مدينة صغيرة كـ"شرم الشيخ" هي الأنسب للمؤتمر، من أجل إحكام السيطرة عليها، بالإضافة إلى ضمان الحالة الأمنية للمؤتمر.
وذكر مراسلو الإذاعة، الموجودين في الحدث أن رجال الشرطة يقومون بواجبهم في كل مكان، فالقوات كلها مرابطة في الموقع سواء أكانت تأمن في الداخل أو في الخارج، كما أنها تنقذ الأعمال الأمنية بكل صارمة.
وكالة روسية: مصر المستقبل تحارب الإرهاب.. وتوجه رسالة للخارج
قالت وكالة "سبوتنك" الروسية، إن المؤتمر الاقتصادي المقام في شرم الشيخ يستهدف مساعدة مصر على مواجهة وتيرة تراجع المؤشر الاقتصادي خلال السنوات السابقة، بسبب الاضطرابات السياسية وأعمال العنف والإرهاب، التي انعكست تداعياتها على قطاعات اقتصادية مؤثرة مثل السياحة والطاقة.
التقارير الرسمية تشير إلى وجود العشرات من المشاريع في المجالات المختلفة سيتم طرحها خلال المؤتمر، وهي تتنوع ما بين مشاريع حكومية وأخرى للقطاع الخاص وثالثة مشتركة بين القطاعين العام والخاص، والتقديرات الأولية تشير أن المؤتمر يمكن أن يساهم في جذب استثمارات تقدر بـ60 مليار دولار على مدار السنوات الأربع القادمة.
وتابعت أنه مع بدء وصول الوفود العربية المشاركة في المؤتمر إلى شرم الشيخ، في ظل الإجراءات الأمنية المكثفة من الأجهزة المصرية المختلفة، في رسالة واضحة بأن التطرف والإرهاب لن يؤثرا على انعقاد المؤتمر اتسعت رقعة العمليات الإرهابية في ربوع مصر خلال الأيام الأخيرة، فقد بدا واضحا أنها جزء من مخطط لمحاولة إفشال المؤتمر.
وحول طبيعة هذه العمليات والتزامن مع انعقاد المؤتمر، نقلت عن الباحث في شؤون الإسلام السياسي مصطفى زهران "إن الهدف من هذه العمليات توجيه رسالة إلى الخارج أكثر، موضحا أن مصر تعيش حالة راديكالية جديدة تختلف عن تلك التي كانت في السابق خلال فترة الثمانينيات والتسعينيات".
وأشار الباحث في شؤون الإسلام السياسي إلى وجود حالة من التوتر داخل حركة التيارات الراديكالية، وقفزة بآليات ومنهجية مختلفة انتقلت فيها من الإطار المحلي إلى الإطار الإقليمي، خاصة أنه بات هناك ما يمكن وصفه بـ"توزيع الأدوار"، داخل الحركات الراديكالية، ممثلة في "أنصار بيت المقدس" والمتعاطفين معها من بعض القبائل أو بعض الشباب المتحمس، انتقالا إلى التيارات الأخرى مثل "أجناد مصر".
وأوضح أن هناك من ينشط في مناطق الدلتا، وهناك من يتمركز في شبه جزيرة سيناء، معتبرا أن "توزيع الأدوار" على هذا النحو يصب في اتجاه تحقيق مصلحة وهدف وآليات الحركات الراديكالية في وعائها الكبير والشامل، وتزداد وتيرتها عندما يكون هناك حدث سياسي أو اقتصادي له أهميته في الداخل المصري، في محاولة منها لبث رسالة إلى الخارج مفادها أن المشهد السياسي والاقتصادي غير مستقر، وفقًا للوكالة.
ولفت أن الجماعات الراديكالية التي تتبنى العنف تدرك أنها لن تستطيع الوصول إلى أماكن انعقاد المؤتمر، وهذا ما يفسر استهداف العمليات التي تقوم بها لمناطق مختلفة بما في ذلك العاصمة.
وقالت الوكالة أن روسيا تأتي في مقدمة الدول التي أعلنت عن مشاركتها في المؤتمر الاقتصادي بوفد رفيع المستوى يترأسه وزير التنمية الاقتصادية الروسي، أليكسي أوليوكايف، ويضم ممثلي الشركات الروسية الكبرى، في إطار دعم مصر في تحقيق التنمية المستدامة، وفي مكافحة الإرهاب والتطرف. http://www.elwatannews.com/news/details/684264
سفراء لـ"الوطن": "أمراء الخليج" حاربوا بكلماتهم في المؤتمر الاقتصادي
حملت كلمات ولي العهد السعودي الأمير مقرن بن عبد العزيز، وحاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والأمير الصباح الأحمد الصباح، أمير الكويت، اليوم، خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد "مصر المستقبل" الكثير من الرسائل لمصر ودول العالم.
والرسائل التي وجهها مطمئنة للرئيس السيسي بالوقوف معه، وثانية لدعوة دول العالم للاسثمار في مصر، وأخرى للتأكيد على مساعدة مصر في حربها ضد الإرهاب.
السفير طلعت حامد، مستشار الأمين العام لجامعة الدول العربية، قال إن المملكة العربية السعودية، والكويت، والإمارات أكدوا على أن مصر هي قلب العالم العربي، وهذا ما ظهر جليًا في خطابات ممثلي تلك الدول.
وأضاف حامد، في تصريحات خاصة لـ"الوطن": "وجه ولي العهد السعودي الأمير مقرن بن عبد العزيز، وحاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والأمير الصباح الأحمد الصباح، أمير الكويت، رسالة إلى العالم بأسره تفيد ضرورة تضافر الجهود لمحاربة الإرهاب في مصر"، إضافة إلى التأكيد على أن مناخ الاستثمار في مصر مناسب جدًا لدعوة دول العالم لتدشين مشاريعها في مصر.
وأوضح حامد، أن كلمة ولي العهد السعودي، كانت مؤثرة للغاية، وأكد على كيل الدول الغربية بمكيالين للقضايا الخاصة بالوطن العربي، وهذا يدل على مدى تضامنه مع مصر.
وأشار حامد إلى وقوف دول العالم مع الرئيس عبد الفتاح السيسي من خلال تلبية دعوته للمشاركة في المؤتمر الاقتصادي، ورسالة قوية للقوى الإرهابية وقوى الظلام تفيد بأن مصر مستقرة، خاصة بعد عدم دعوة إيران وتركيا وإسرائيل.
ومن جانبه قال السفير سعيد كمال، الأمين العام المساعد السابق لجامعة الدول العربية، إن كلمات ما وصفهم بـ"كبار الخليج" في إشارة للسعودية والإمارات والكويت تعتبر استمرار الالتزام بمبادرة الخليج التي بدأها الملك السعودي الراحل عبد الله بن عبد العزيز.
وأضاف كمال، في تصريحات خاصة لـ"الوطن" : "تلك الدول ستظهر دعمًا أكبر لمصر عقب المؤتمر، وسيكون هناك التزام بازدهار الاقتصاد المصري وانعكاسه على الأمة العربية"، مشيرًا إلى أن السعودية والإمارات والكويت ظهر موقفهم الأصيل في كلماتهم بالمؤتمر.
وتابع: "تأثرت بكلمة الأمير محمد بن راشد كثيرًا، وهذا ليس بالجديد على الإمارات التي ترد الجميل لمصر".
كما قال السفير عادل العدوي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن السعودية والإمارات والكويت أكدوا دعمهم لمصر على طول الخط، وتأييدهم كان واضحا ويخدم المنطقة كلها.
وأضاف العدوي: "كلمات الدول الثلاث أكدت أن المؤتمر ليس اقتصادي فقط ولكن دخل فيه الشق السياسي".
وأوضح العدوي، أن الدول الثلاثة قاموا بدعوة بقية الدول للاستثمار في مصر لأنهم لمسوا العمل في مصر، ومدى العائد الذي سيعود على المنطقة عقب نجاح المؤتمر الاقتصادي.
كما قال عبد العزيز عبد الله، المتحدث الرسمي لحزب الحركة الشعبية العربية تمرد – تحت التأسيس- إن خطابات الدول الثلاثة أكدت على الدعم الخليجي لمصر، واستمرارا لمواقفهم السابقة ودعم لاستقرار مصر ومساعدتها في حربها ضد الإرهاب.
وأضاف: إن محتوى الكلمات الثلاثة تحمل رسالة إيجابية للتشجيع على الاسثمار في مصر، ومن جانبه قال محمد أبو حامد، البرلماني السابق، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه الشكر لتلك الدول عرفانا بالجميل، أما كلماتهم كانت مساندة لمصر وداعمة لها.
وأشار أبو حامد إلى أن الدول الثلاثة، ساعدت مصر من خلال القروض والمساعدات المالية، والآن يأكدون على تشجيع دول العالم للاستثمار في مصر.
هكذا وصف زعماء وممثلو العالم مصر في المؤتمر الاقتصادي
يعرف العالم قيمة مصر الاقتصادية ودورها المحوري في تنمية المنطقة والعالم، ويظهر ذلك من خلال كلمات الرؤساء والأمراء بالمؤتمر الاقتصادى المصري "مستقبل مصر ".
ماذا قال الرؤساء عن مصر في المؤتمر الاقتصادي:
"ندرك تمامًا معاناة مصر خلال العامين الماضيين، والشعب المصري كان مصممًا على التقدم والنهوض". وان مافيكا وزير الصناعة والتجارة المبعوث الخاص لرئيس مالاوي.
"مصر لا تزال وستظل قلب الأمة النابض، وحصنها المنيع، رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح".
"مستعدون لتقديم كافة سبل الدعم للاقتصاد المصري"، وزير التجارة الصيني جاو تشينج ماو.
"فحربكم حربنا واستقراركم استقرار لا لمصر وإيطاليا فقط لكن للعالم أجمع". رئيس الوزراء الإيطالى، ماتيو رينزى.
"لابد أن يعترف العالم كيف استطاع الشعب تغيير واقعه منذ 2011، وأعتقد أننا نستطيع أن نرى ما يحدث ويجرى، فمصر الوعاء الأهم فى المنطقة " وزير خارجية الأمريكية جون كيري.
"الاقتصاد المصرى اقتصاد حيوي بالوطن العربي". الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت.
"الوقوف مع مصر هو بث الروح مع مستقبل الأمة". الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات.
"لا وجود للأمة العربية بدون مصر، وأنه لا يمكن أن تستغنى مصر عن أمتها العربية" الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات.
"نطالب المجتمع الدولى بعدم ازدواجية المعايير والفهم الدقيق للأوضاع فى مصر". الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود، ولى عهد المملكة العربية السعودية.
"انشغال مصر بهمومها الذاتية حرم العالم العربى من جهود مصر ودورها الوازن والفاعل الذى اعتاد العرب فى اللجوء إليه"، رئيس وزراء لبنان تمام سلام.
"مصر هى مهد الحضارة، وأثبتت أن لديها البنية الأساسية لهذا الهدف، استمروا فى مصر إن مصر هى المستقبل". الرئيس الصومالى حسن شيخ.
"ستبقى مصر قلعة الأمة وحصنها الشامخ" الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن.
"ديلسبس رمز لهذا التعاون.. فمصر فى قلب التاريخ منذ 5 آلاف سنة وتلعب دور محوريا لا يمكن الاستغناء عنه، فهى ملتقى لدول البحر المتوسط وشريك كبير". وزير المالية الفرنسى ميشال سابان.
"سنستمر فى دعم مصر فى المحافل الدولية، قضيتكم هى قضيتنا". الرئيس القبرصى نيكوس نيكوس أناستديادس.
"مصر هى أصل ومهد الحضارة للعالم كافة، ويجب العمل سويا على دعم الأمن والاقتصاد المصرى، وحل جميع المشاكل التى تواجههما". وزير التنمية الاقتصادية الروسى أليكس أو ليوكايف.
في كلمته بالمؤتمر الاقتصادي اليوم بشرم الشيخ، قال تمام سلام، رئيس وزراء لبنان، إن مصر بمعونة إخوانها العرب، قادرة أن تصل لبر الأمان وتعود لموقعها الرائد، ولبنان على وجه الخصوص، تدرك معاناة الضيق المادي والاقتصادي الذي تمر به مصر، موجهًا التحية للرئيس عبدالفتاح السيسي والجيش المصري.
تمام صائب سلام، هو نجل رئيس الوزراء السابق، ودرس الاقتصاد وإدارة الأعمال في إنجلترا، وانتخب نائبًا في البرلمان بدورة 1996، إلا أنه خسر في انتخابات عام 2000، ثم حقق نجاحًا في انتخابات 2009 بالتحالف مع سعد الدين الحريري.
عُيّن وزيرًا للثقافة عام 2008، وبعد عدة سنوات رُشح لرئاسة الوزراء وأعلن في فبراير 2014 عن حكومته المؤلفة من 24 وزيرًا، وحينها قال دعوته الشهيرة للقوى السياسية بالتنازل لصالح مشروع الدولة والالتفاف حول الجيش والقوى الأمنية.
لماذا لم يتحدث الرئيس الصومالي باللغة العربية في المؤتمر الاقتصادي؟
في كلمته التي ألقاها أمام الحضور بالمؤتمر الاقتصادي، تحدث الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود، باللغة الانجليزية، على الرغم من أن اللغة الرسمية للصومال هي اللغة الصومالية، تليها اللغة العربية، كما أن الرئيس الصومالي يتحدث عدة لغات أبزرها الإنجليزية والعربية، فلم يتحدث بلغته الأم نظرًا لأنها ليست من اللغات الشائعة، ولكن ما هو سر اختياره للتحدث بالإنجليزية بدلًا من العربية؟
تقول الدكتورة منال على محمد، أستاذ اللغات الإفريقية في كلية الألسن بجامعة عين شمس لـ"الوطن"، إن المؤتمر الاقتصادي المصري على الرغم منه أنه مصبوغ بصبغة دولية، ولكنه في النهاية مؤتمرًا يخص مصر، وهو ما يجعل للمتحدث حرية اختيار اللغة، فربما لو كان الحدث مؤتمرًا رسميًا كان تحدث بإحدى اللغات الرسمية، فمثلاً لو كان الحدث إحدى قمم جامعة الدول العربية، كان حتمًا تحدث بالعربية، ولعل ما دفع الرئيس الصومالي إلى التحدث بالإنجليزية هو أنه أراد أن يوصل كلامه إلى الغرب كما هو، أو أنه حمل رسالة معينة لهم، باعتبار أن هناك العديد من الأجانب المشاركين في المؤتمر.
وتجدر الإشارة إلى أن اللغة الصومالية من أهم اللغات في القرن الإفريقي وهي اللغة الرسمية في جمهورية الصومال مع اللغة العربية، تنتمي اللغة الصومالية إلى مجموعة اللغات الكوشية المنحدرة من اللغات الأفروآسيوية، ويتكلم بها نحو 15 مليون صومالي يتركز معظمهم في الجمهورية الصومالية، إقليم الصومال الجنوبي (الأوجادين) وجمهورية جيبوتي وإثيوبيا وكينيا. http://www.elwatannews.com/news/details/684411
"بن راشد" و"عباس" و"رينزي".. 3 تحدثوا عن "الأزهر" في المؤتمر الاقتصادي
انطلقت فعاليات المؤتمر الاقتصادي في شرم الشيخ، مساء اليوم، بمشاركة وفود 90 دولة و25 منظمة إقليمية ودولية.
دور مصر الرائد في المنظومة العربية ومنطقة الشرق الأوسط، كانت السمة البارزة في كلمات عدد من الرؤساء ومندوبي الدول، بالإضافة إلى ذكر كلمة "الأزهر الشريف" 3 مرات على لسان كل من الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن، والشيخ محمد بن راشد، نائب رئيس الإمارات وحاكم دبي، ورئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي.
وقال الشيخ محمد بن راشد، خلال كلمته: "يعلمنا التاريخ أن مصر عندما تكون قوية فإنها تكون قادرة على بث الحياة في الأمة، وتجديد نهضتها"، وأضاف: "اقرأوا عن انكسار الغزاة على أعتابها، وحركات التنوير الثقافي التي خرجت من أرضها، ومسيرات التحرر من الاستعمار التي انطلقت من ترابها، عن أزهرها وكتابها وعلمائها".
كما قال رئيس السلطة الفلسطينية في كلمته: "إن مصر المستقر والآمنة هي نقطة ارتكاز للسلام والأمن والاستقرار في منطقتنا، فهي صاحبة دور ريادي في حل النزاع الفلسطيني – الإسرائيلي"، وتابع: "تقوم مصر من خلال مؤسسة الأزهر الشريف ومؤسسة الكنيسة القبطية في جعل الروح الوسطية هي السائدة".
شردي: تحية للغائب الحاضر الملك عبدالله على دعوته للمؤتمر الاقتصادي
وجه الإعلامي محمد شردي، تحية إجلال وتقدير لخادم الحرمين الشريفين الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، على دعوته لمؤتمر دعم الاقتصاد المصري.
وأضاف شردي، خلال برنامجه "90 دقيقة" على قناة "المحور"، أن المؤتمر الاقتصادي المصري الذي انقعد اليوم في مدينة شرم الشيخ وسيستمر إلى 15 مارس شهد حضورا ضخما في الجلسة الافتتاحية له.
وتابع "في وسط كل ده لازم نقول تحية كبيرة جدا جدا للغائب الحاضر الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الرجل اللي فكر في المؤتمر ودعا إليه، وتم استكماله بعد ذلك من قادة الخليج العربي، الله يرحمه ويحسن إليه".
مدير البنك الدولي: سندعم البرنامج المصري للفقراء بنحو 400 مليون دولار
قالت سيري مولياني، المدير التنفيذي للبنك الدولي، إن مصر مرت بأوقات عصيبة خلال السنوات الماضية لكنها تمتلك مقومات النهوض، مؤكدة أنه "اتفقنا مع الحكومة المصرية على التعاون من أجل إيجاد فرص عمل للشباب".
وأضافت مولياني، خلال كلمة بالمؤتمر الاقتصادي، أن ارتفاع معدل الفقر والبطالة يتطلب من البنك الدولي التدخل، ووضع حلول عاجلة، مضيفة: "سندعم البرنامج المصري للوصول إلى الفقراء بنحو 400 مليون دولار".
وتابعت: "الحكومة المصرية اتخذت العديد من التدابير للقضاء على الفساد".
البنك الدولي: سندعم مصر بمليار دولار لتخفيض نسبة الفقر
قالت سيري مولياني، المدير التنفيذي للبنك الدولي، اليوم، إن البنك الدولي سيدعم مصر بمليار دولار من أجل تخفيض نسبة الفقر، مؤكدة أن الحكومة المصرية تدرك تمامًا آليات حماية الفقراء.
وأضافت مولياني، خلال كلمتها بالمؤتمر الإقتصادي، أن البنك الدولي يتعاون مع الحكومة المصرية في مجالي خلق الوظائف وتحسين "الحوكمة"، مشيرة إلى أنه "علينا الآن أن نحول الكلمات إلى عمل ومصر الآن منفتحة على الجميع".
وتابعت: "مصر تحتاج إلى النمو من أجل حياة أفضل للمصريين، ونركز على الإصلاح في مجال الصحة والتعليم في مصر".