السعودية والإمارات والكويت تقدم 12 مليار دولار لمصر(متابعه المؤتمر الإقتصادى بمصر )

elbashayer_image_1426265819.jpg

صورة جماعية للسيسى وملوك ورؤساء الدول المشاركة فى المؤتمر‎ الاقتصادى

2.jpg
1.png


نص كلمة الرئيس بافتتاح المؤتمر الاقتصادى:وضعنا استراتيجية للتنمية المستدامة حتى 2030..أرحب بشركاء التنمية لمصر الجديدة .. وننبذ العنف والإرهاب ونسعى لتعزيز الاستقرار والأمن الإقليمى



نص كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري، بمدينة شرم الشيخ.

وجاء نص الكلمة:
بسم الله الرحمن الرحيم
أصحاب الجلالة والفخامة والسمو
السيدات والسادة
ضيوف مصر الأعزاء..
الرئيس السيسي: أرحب بشركاء التنمية لمصر الجديدة
يسعدنى أن أرحب بكم اليوم باسم شعب وحكومة جمهورية مصر العربية، أرحب بشركاء التنمية لمصر الجديدة، من توافقت رؤاهم على ضرورة العمل معاً من أجل رخاء وتقدم الإنسانية .. من أرادوا أن يجتمعوا من أجل أن يكون لهم دور فى توفير الاستقرار والازدهار لشعب طامح فى التنمية وساع نحو الرخاء .. مرحبا بكم جميعا فى "مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصرى .. مصر المستقبل". لقد وجدت مصر دوما من أشقائها العرب مواقف تبرهن على أخوة حقيقية وصداقة وفية .. وما اجتماعنا اليوم إلا نتاج خالص لجهد صادق بذله المغفور له بإذن الله جلالة الملك عبد الله بن عبد العزيز .. من خلال دعوته الكريمة لعقد هذا المؤتمر .. وليس غريباً على المملكة العربية السعودية تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز .. أن تكون تلك هى مواقفها المشرفة إزاء أشقائها .. فذاك نهج صاغه ملكها المؤسس .. وسار على خطاه الكريمة ملوكها الأجلاء .

3.jpg

الرئيس السيسى يوجه التحية للشعب المصرى

كما أتقدم بوافر الشكر وخالص التقدير للجهود الدءوبة والمقدرة التى تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة سمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان .. والممثلة اليوم بالحضور الكريم لسمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة ورئيس الوزراء وحاكم دبى .. من أجل المساهمة فى نهوض مصر وتحقيق الرخاء لشعبها .. أقول لقيادة وشعب الإمارات الشقيقة .. إن الشعب المصرى لمس صدق مشاعركم .. وأحس بجدية التزامكم إزاء اقتصاد مصر .

4.jpg

الرئيس السيسى يؤكد أن مصر دولة تنبذ العنف والإرهاب والتطرف

أما دولة الكويت الشقيقة .. فقد كانت الأفعال دائما تسبق الكلمات للتدليل على علاقاتها الوثيقة ودعمها المستمر لمصر وشعبها .. وما تشريف سمو الأمير لهذا المؤتمر إلا تعبير عن إيمان سموه ودولته الشقيقة بقيمة التضامن العربى .. ولا يفوتنى فى هذا المقام أن أعرب عن الشكر والتقدير لجلالة العاهل الأردنى وجلالة ملك البحرين لوقوفهما الدائم بجانب مصر وشعبها .. والذى يعكس عمق علاقات بلديهما مع مصر التى وجدت منهما كل الدعم والمساندة .. وكل الشكر والتقدير لكافة أشقائنا ملوك ورؤساء الدول العربية الذين نسعد بتشريفهم اليوم .. أو من أنابوا ممثلين عنهم .


5.jpg

الرئيس السيسى يوجه الدعوة للشركات والمؤسسات للبحث عن المزايا التى يتمتع بها الاقتصاد المصرى

الرئيس :المشاركة فى النهوض بالاقتصاد تساهم بلا شك فى تحقيق العدالة الاجتماعية وتقليل التفاوت بين شرائـــــح المجتمع

السيدات والسادة:
إن هذه اللحظة تشهد مشاركة رفيعة المستوى وشديدة التميز، من قبل أصدقاء مصر الدوليين، دول وحكومات ومنظمات دولية، والذين أعرب لهم عن خالص الشكر والتقدير باسمى وباسم شعب بلادى، وأؤكد لكم أن ترجمة معانى تلك المشاركة إلى استثمارات مشتركة تحقق المنافع المتبادلة لكافة الأطراف، لا تقتصر فقط على كونها مساهما أساسيا فى تحقيق النمو والتقدم الاقتصادى .. وإنما تمتد لتشمل أبعادا أعمق ومعانى أسمى، إذ تساهم بلا شك فى تحقيق العدالة الاجتماعية وتقليل التفاوت بين شرائـــــح المجتمع، فضلا عما تسهم به من توفير فرص العمل وتشغيل الشباب، فالمجتمع المصرى الذى يمثل تعداد سكانه ربع سكان منطقة الشرق الأوسط، يعد استقراره ركيزة أساسية لاستقرار المنطقة، وهو مجتمع شاب يتعين استغلال طاقاته الفكرية والإبداعية لصالح التقدم واستقرار الوطن، وتلك هى التنمية الشاملة التى تنشدها مصر.

السيسي: مصر تسير بخطى واثقة وعلى كافة المسارات والأصعدة لتحقق نموا متوازنا وعادلا

إن مصر تسير بخطى واثقة وعلى كافة المسارات والأصعدة .. فتحقق نموا متوازنا وعادلا بل وتصب فى صالح بناء دولة عصرية لا تحوز مكانتها فقط من عظمة ماضيها وعراقة تاريخها، بل تفخر بصناعة حاضرها، وترنو بأمل وتفاؤل نحو مستقبل واعد لأبنائها .. فتقدم بذلك نموذجا للحضارة العربية والإسلامية بقيمها السمحة الحقيقية .. دولة تنبذ العنف والإرهاب والتطرف .. دولة تعزز الاستقرار والأمن الإقليمى .. تحترم جوارها .. تدافع ولا تعتدى .. تقبل وتحترم الآخر .. وتؤمن بأن اختلافه وسيلة للتعارف .. وإثراء للحضارة الإنسانية .

6.jpg

الرئيس السيسى يرحب بالوفود المشاركة فى مؤتمر شرم الشيخ

السيدات والسادة:

إن شعب مصر .. وعلى مر التاريخ .. ساهم بفاعلية فى الدفاع عن وطنه وأمته العربية والإسلامية، فكانت مصر ولازالت خط الدفاع الأول عن الكثير من الأخطار التى أحدقت بالمنطقة . ويواصل هذا الشعب الأبى الكريم ملحمة نضاله، بل ويضرب مثالا رائعا فى الوعى وتحمل المسئولية، من خلال تمسكه بهوية الدولة المصرية وتفانيه فى الدفاع عنها، وتفهمه لقرارات اقتصادية كان لزاما أن يتم اتخاذها، لتوفير واقع اقتصادى أفضل ، كل التحية والتقدير لشعب بلادى المتطلع إلى تعزيز شراكته مع الدول الصديقة لمصر، والطامح إلى اتخاذ العديد من الخطوات الإيجابية على الصعيدين الاقتصادى والاجتماعى لإحداث التحول المنشود فى منهجية إدارة الاقتصاد المصرى وتحقيق الاستغلال الأمثل للموارد وإرساء مشاركة مجتمعية فى تحمل الأعباء مع توفير الحماية للفئات الأولى بالرعاية .. ورفع كفاءة الخدمات العامة، وتحقيق العدالة فى توزيع ثمار النمو، تلك أحلام شعب مصر، أحلام مشروعة .. وطموحات مستحقة .. سنحولها إلى واقع ملموس .. بالعمل الدءوب والتفانى الصادق، وبمعاونة شركائنا العرب والدوليين .

7.jpg

الرئيس السيسى والوفود المشاركة خلال السلام الجمهورى


إن الاقتصاد المصرى لا يكتفى بما يتم إنجازه من مشروعات عملاقة .. بل يقوم على رؤية واضحة وتوجه حر .. يدعم اقتصاد السوق الذى يؤمن بدور القطاع الخاص فى سياق بيئة اقتصادية مستقرة .. وفى هذا الإطار، وضعت مصر استراتيجية للتنمية المستدامة بعيدة المدى حتى عام 2030 تهدف إلى بناء مجتمع حديث وديمقراطى .. عماده الإنتاج والانفتاح على العالم .. وقد تم إعداد تلك الاستراتيجية وفقا لمنهج التخطيط بمشاركة القطاع الخاص والمجتمع المدنى .. اللذين قاما بدور محورى فى إعداد الاستراتيجية .. وذلك لضمان الالتزام بتطبيق وتنفيذ السياسات والبرامج والمبادرات التى سيتم تبنيها لتحقيق تلك الأهداف الاقتصادية .. واسمحوا لى هنا أن أستعرض المحاور الأساسية التى يرتكز عليها منهجنا لتحقيق التنمية.

المحور الأول :

استعادة استقرار الاقتصاد الكلى للدولة .. ويشتمل هذا المحور على صياغة السياسات التى تكفل استعادة التوازن المالى من خلال خفض عجز الموازنة العامة .. وترسيخ مبادئ العدالة الضريبية بين كل فئات المجتمع .. ويتزامن مع ذلك تبنى سياسة نقدية تسعى إلى الحفاظ على الاستقرار العام فى مستوى الأسعار بالتوازى مع زيادة معدل النمو .. والسيطرة على التضخم وخفض معدلاته نتيجة لتنفيذ المرحلة الأولى من إصلاح الدعم فى قطاع الطاقة ..

8.jpg

جانب من بداية المؤتمر الاقتصادى بشرم الشيخ

وما صاحبه من انخفاض أسعار السلع العالمية وخاصة المواد الغذائية .. إن تلك الإجراءات تنطلق من اقتناعنا بأن تحقيق الاستقرار فى الاقتصاد الكلى .. يعد شرطا أساسيا للحفاظ على ثقة قطاع الأعمال ولضمان استمرار التعافى الاقتصادى .. كما أننا نعى تماما ضرورة وصول عملية الإصلاح إلى غايتها .. حتى يتواصل تصاعد معدلات النمو التى أظهرت بالفعل تحسنا ملحوظا خلال الربع الأول من العام المالى الحالى .. وهو ما يؤكد أن مصر تمضى قدما على الطريق الصحيح .

المحور الثانى :
تحسين بيئة الاستثمار والعمل على جذب الاستثمارات .. من خلال تنفيذ حزمة من الإصلاحات التشريعية والمؤسسية المهمة .. واتخاذ خطوات رائدة لمعالجة العقبات التى تعوق القطاع الخاص والمستثمرين الأجانب .. وتبنى سياسات واضحة تضمن تكافؤ الفرص فى إطار من الشفافية وسيادة القانون .. وقد شمل ذلك صياغة قانون الاستثمار الموحد وتفعيل نظام الشباك الواحد وتطوير منظومة خدمات الاستثمار .. للتيسير على المستثمرين وتوفير مناخ جاذب للاستثمارات العربية والأجنبية .. وكذلك إتاحة الفرصة لتسوية العديد من منازعات الاستثمار وديا .. والتزام الحكومة المصرية بسداد مستحقات الشركات الأجنبية .. حيث لم تتخلف مصر يوما عن الوفاء بالتزاماتها المالية أو تعهداتها الدولية .. فضلا عن تعديل قوانين المنافسة ومكافحة الاحتكار لخلق سوق أكثر تنافسية .. بما يسهم فى تحقيق التنمية الشاملة تنفيذا لخطة زيادة معدل النمو إلى ما يزيد على 6? على الأقل خلال السنوات الخمس القادمة بالتوازى مع خفض نسبة البطالة إلى 10? .

المحور الثالث :
المشروعات القومية والخطط القطاعية الطموحة فى مختلف المجالات .. والتى من شأنها تحقيق التنمية وخلق فرص العمل .. وفى ذات الوقت توفير فرص واعدة للمستثمرين .. حيث اعتمدت الحكومة المصرية استراتيجية واضحة وقابلة للتطبيق لزيادة إنتاج الكهرباء وشرعت بالفعل فى تنفيذها .. وذلك ليس فقط لتغطية الاستهلاك المحلى .. وإنما أيضا لتلبية الطلب المتزايد لقطاع الاستثمار على الطاقة .. علما بأن هذه الاستراتيجية طويلة المدى ولا تتعلق فقط بتوفير الاحتياجات فــــــى المرحلـــــة الحاليــــــة وإنمـــــا المستقبلية أيضـــــــا .. بما يوفر مناخا مستقرا ومستداما للاستثمارات .. ويضاف إلى ذلك خطة التقسيم الإدارى للمحافظات والتى راعت البعد التنموى والاقتصادى إلى أبعد مدى .. حيث هدفت إلى خلق ظهير صحراوى للمحافظات القائمة يوفر مجالا لاستيعاب النمو السكانى ويرتبط بتنمية زراعية وصناعية وعمرانية شاملة .. فضلا عن امتداد الحدود الجديدة للمحافظات إلى ساحل البحر الأحمر بما يوفر موانئ ونوافذ للتصدير . كما يشارك القطاع الخاص فى المرحلة الأولى من مشروع تطوير وازدواج المجرى الملاحى لقناة السويس .. وكذلك فى المرحلة الثانية من المشروع التى تقوم على تطوير منطقة القناة .. وتوفير العديد من فرص الاستثمار للقطاع الخاص فى مشروع عملاق سيعزز موقع مصر الاستراتيجى كنقطة ارتكاز بين أوروبا وآسيا وأفريقيا .. كما بدأت المرحلة الأولى من المشروع القومى لاستصلاح 4 مليون فدان .. إلى جانب عدد ضخم من المشروعات التنموية بعيدة المدى والأثر مثل مشروع المثلث الذهبى وتحديث وتوسيع الشبكة القومية للطرق .. وتطوير الموانئ والنقل البحرى وإنشاء مطارات دولية جديدة .. ومراكز سياحية ومجمعات للصناعات التعدينية والطاقة الجديدة والمتجددة .. ومعالجة الصرف الصحى وإنشاء مناطق لتدوير المخلفات .. إن كل تلك المشروعات تفتح آفاقا رحبة لمشاركة القطاع الخاص على نحو استدعى تطوير المشاركة بين القطاعين العام والخاص وتشجيع آليات الاقتصاد الحر .. وتأكيد احترام كافة التعاقدات لتوفير الحماية الكاملة لحقوق المستثمر .. والرعاية الواجبة للعمال مع الحفاظ على حق المجتمع دون تفريط فى أى منهم لحساب الآخر .. الأمر الذى يرسى إطارا لمشاركة الجميع فى بناء مصر المستقبل .

السيدات والسادة:
إن تحقيق التنمية المستدامة وتأكيد مصداقية الدولة فى سعيها نحو التنمية الشاملة .. يكمن بالدرجة الأولى فى الالتزام الكامل من جانب الحكومة بالمضى قدما فى تطبيق السياسات والبرامج الهادفة إلى دفع عجلة الاستثمار .. وزيادة مجالاته مع فتح الأسواق وإعادة التوازن الاقتصادى .. إنما من الضرورى أيضا، ألا يتم تنفيذ كل تلك الخطط بمعزل عن إيلاء الاهتمام الواجب للبعد الاجتماعى .. إيمانا بأن بناء مصر المستقبل لا يتحقق دون طفرة حقيقية فى مجالات التنمية البشرية .. وهــــو ما نسعى إليه عبر تعزيــــــز العدالـــــــة الاجتماعيــــــة .. فعلى المدى القصير، نعمل على تدعيم نظم الحماية الاجتماعية للتخفيف من تأثير الإصلاحات المالية على القطاعات الأقل دخلا .. أما على المدى الأبعد، فيجرى التركيز على تنمية رأس المال البشرى لاسيما من خلال ما توفره السياسات الإصلاحية من موارد .. وقد شملت الإجراءات التى يجرى تنفيذها فى هذا الإطار .. إصلاح منظومة الدعم بهدف وصوله إلى مستحقيه وتطوير منظومة دعم السلع التموينية .. والعمل على دمج وتمكين المرأة والشباب فى جهود التنمية والاهتمام بذوى الاحتياجات الخاصة مع تطوير منظومات الأجور والمعاشات والضمان الاجتماعى لرفع مستوى معيشة المواطنين .. والاهتمام بالتنمية البشرية من خلال الوفاء بالاستحقاقات الدستورية المتعلقة بتوفير المزيد من الموارد لتطوير منظومة التعليم والبحث العلمى والصحة .. وإعطاء أهمية كبرى لتحقيق التنمية الشاملة المستدامة والمتوازنة جغرافيا . إن الأهمية التى نوليها لشباب مصر فى البعد الاجتماعى لسياساتنا التنموية ترجع أيضا إلى كونه إحدى المزايا التنافسية للاقتصاد المصرى .. بل للأمة المصرية .. فالإحصاءات تشير إلى أن عدد سكان مصر تحت سن 40 عاما يفوق ثلثى إجمالى عدد السكان .. منهم الآن نحو 30 مليونا فى سن العمل .. فمصر دولة شابة بحق .. تطوع وسائل الاتصال والتواصل الاجتماعى والابتكارات الحديثة فى سهولة ويسر بفضل أجيالها الشابة .

السيدات والسادة:
إن التنوع الهائل الذى يتميز به الاقتصاد المصرى يضمن التجاوب والتفاعل المثمر مع تطلعات كافة المستثمرين فى مختلف القطاعات .. وإننى أؤكد لجميع الأشقاء والأصدقاء والشركاء عزمنا على المضى قدما فى تطوير وتحديث القواعد الاقتصادية المصرية .. وتهيئة كافة السبل التى تضمن أطر التعاون البناء بين كل الأطراف بما يعود بالفائدة على الجميع .. وأوجه الدعوة إلى كافة الشركات والمؤسسات الباحثة عن فرص جدية للاستثمار .. للمزيد من التعرف على أهم المزايا التى يوفرها المناخ الجاذب للاستثمار فى مصر .. وللتفاعل وبناء جسور التعاون مع قطاع الأعمال المصرى بما يمهد لتحقيق أفضل العوائد للجانبين .. ولاستغلال عبقرية الموقع الجغرافى والعمق الحضارى لمصر .. بل والشبكة مترامية الأطراف من علاقات الأخوة والصداقة التى تجمعنا بالأقاليم التى ننتمى إليها فى العالم العربى .. وفى أفريقيا .. والبحر المتوسط .. الذين تربطنا بهم جميعا العديد من أوجه التعاون والتقارب واتفاقيات التجارة الحرة .. وهو الأمر الذى يجعل من مصر نافذة على العالم العربى .. وبوابة لأفريقيا .. وطريقا نحو أوروبا . إن مسيرة مصر نحو المستقبل ستستمر .. وسوف تتسارع بخطى واثقة يقودها الإيمان بالله والوطن والإرادة السياسية الراسخة .. والرغبة الصادقة والاقتناع بقيمة العمل الدءوب حتى نصل إلى الأهداف التى بدأت من أجلها تلك المسيرة .. ومصر إذ تنطلق نحو المستقبل فإنها منفتحة على العالم وترحب بالشركاء والمستثمرين الساعين إلى الاستفادة من الفرص التى تتيحها .. بما يوفر الفرصة المستحقة للمصريين فى حياة كريمة ومنتجة ويحقق رخاء وازدهار مصر والمنطقة . أرحب بكم مرة أخرى على أرض مصر .. وأرجو منكم أن تشاركونى فى الإعراب عن التقدير البالغ للأشقاء الذين عملوا معنا بصدق حتى يتسنى عقد هذا المؤتمر .. لاسيما دكتور إبراهيم العساف وزير المالية فى المملكة العربية السعودية .. ودكتور سلطان الجابر وزير الدولة بدولة الإمارات العربية المتحدة .. بالإضافة إلى فريق العمل المصرى .. وأود أن أوجه التحية إلى مستثمرى شرم الشيخ وأهالينا فى جنوب سيناء.. وكلى ثقة فى أن جهودهم ومشاركتكم ستجعل من لقائنا اليوم علامة بارزة على مسيرة مصر الجديدة نحو مستقبل أفضل .

ختاماً:
أود أن أوجه التحية إلى الشعب المصرى الصابر الأبى الكريم، وبفضل الله ومشاركتكم ستجدوا مصر دائماً فى أمان وسلام، والمنطقة كلها فى أمان وسلام.

تحيا مصر .. تحيا مصر .. تحيا مصر
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.





 
التعديل الأخير:
اتمنى من الاخوة المصريين الدعاء بالرحمة على الملك عبدالله ماشاء الله عددكم 90 مليون وهو صاحب الفكرة لا تقصروا وادعوله الله يرحمه
هذا الرجل يستحق ان يدعوا له بالرحمه الشعب العربي و الاسلامي جميعا
 
جامعه الملك عبدالله
لن تكون بهذه الاموال قرار بنائها تم من فتره والان يتم الدراسات والتصميمات والقرار انها بأموال مصريه فقط تخليدا لاسم الملك عبدالله ووقوفه بجانب مصر
وستكون بقمه جبل الجلاله بسيناء

308.jpg
 
تمنيت يكون المؤتمر بأسم صاحب الفكره خادم الحرمين عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله
حتى الناس تتذكره و تدعي له
 
اتمنى من الاخوة المصريين الدعاء بالرحمة على الملك عبدالله ماشاء الله عددكم 90 مليون وهو صاحب الفكرة لا تقصروا وادعوله الله يرحمه
بل 180 مليون قلب و لسان مصري يدعون له بالرحمه و ان يسكنه الله فسيح جناته اللهم امين يا رب العالمين
 
اي حرب تتكلم عنه ! ربع مليون شخص !!!
وين الاعلام اول مره اسمع بالحرب هذي
حسب ما اعرف الجزائر حارب فرنسا وفقد نصف مليون وحرب الارهابين على الحدود فقط

اسف اخي على هده الكلمة
اما انت صغير في السن ام انك كنت عايش في كوكب اخر
وتقبل احر تهاني اخوك
للتدكير لم يكن يتعدى مخزون القمح في وقتها الشهر
 
اي حرب تتكلم عنه ! ربع مليون شخص !!!
وين الاعلام اول مره اسمع بالحرب هذي
حسب ما اعرف الجزائر حارب فرنسا وفقد نصف مليون وحرب الارهابين على الحدود فقط

العشرية السوداء قتل فيها من الشعب الجزائري في أقل تقدير 150 ألف
يمكنك الإستفسار من الأخوة الجزائريين للتأكد

يكفي أنها تركت أثراً نفسياً سيئاً للغاية لدى الشعب الجزائري تجاه العرب بشكل عام

الجزائريين عموماً حروبهم الخسائر فيها بتكون كتير شوية الجزائريين طبعهم عنيف قليلاً و الحرب مع فرنسا قتل فيها قرابة الـ2 مليون على مدار سنين الإحتلال الفرنسي , الثورة الجزائرية ضد فرنسا بدأت مع إحتلالهم للجزائر مباشرة و لم تتوقف

المجازر الفرنسية بحق الشعب الجزائري بدأت منذ الإحتلال في 1830 و لم تتوقف طوال 130 سنة

 
يا رجاله
حتي الان مصر تقيم مشاريع كبيره وطرق تحمل وتخلد اسم من وقفوا معها
حتي جوزيف تيتو رئيس يوغوسلافيا مصر تخلد اسمه على مشاريع مصريه باموال مصريه 100% لانه ساندنا فى وقت الشده
رغم ان دولته بالكامل تفككت ولم يعد لها وجود

فما بالنا بالملك عبدالله
 
والله توني ادري استغربت من رده ف حبيت استفسر
الله يرحمه وان شاء الله ينعش الاقتصاد المصري ويصبح قووي
وانا متفائل بهذا الموتمر واتمنى ينجح بنسبة 100%


وقال الملك عبد الله في برقية تهنئة بعث بها إلى السيسي ونشرتها وكالة الأنباء السعودية الرسمية "نقول لكل الأشقاء والأصدقاء في هذا العالم إن مصر العروبة والإسلام أحوج ما تكون إلينا ... لتتمكن من الخروج من نفق المجهول.

"ولذلك فإني أدعوكم جميعاً إلى مؤتمر لأشقاء وأصدقاء مصر للمانحين لمساعدتها في تجاوز أزمتها الاقتصادية."

وحذر من أن "من يتخاذل اليوم عن تلبية هذا الواجب وهو قادر مقتدر ... فإنه لا مكان له غداً بيننا إذا ما ألمت به المحن وأحاطت به الأزمات."

وحذر الملك عبد الله في بيان طويل من أن السعودية - التي تعتبر مصر حليفا في خط المواجهة في صراع المملكة مع كل من إيران وجماعة الإخوان المسلمين - لن تسمح بالتدخل في شؤون مصر الداخلية قائلا إن "المساس بمصر يعد مساسا بالإسلام والعروبة وهو في ذات الوقت مساس بالمملكة العربية السعودية
 
اسف اخي على هده الكلمة
اما انت صغير في السن ام انك كنت عايش في كوكب اخر
وتقبل احر تهاني اخوك
للتدكير لم يكن يتعدى مخزون القمح في وقتها الشهر
اتقبل رايك برحابة صدر
انا لست صغير عمري الان 21 سنه
لكن اصبحت احب الاخبار العسكريه منذ تسجيلي بالمنتدى عام 2013 وقبل هالعام لا استطيع ان افرق بين الاف15 والاف16 بسبب الجهل
وبكل امانه لم اسمع منذ تسجيلي بالمنتديات العسكريه الحرب التي خاضتها الجزائر وفقدت ربع مليون
الله يجعل بلدكم امن مستقر
 
ترا حنضرب السيسي لو ما سوا جامعة الملك عبدالله خلاص جاته فلوس نبغاها تصير احسن جامعة في العالم

ونبيه يطور السياحة عشان نجي في الاجازات ونبي يرجع المنتخب المصري زي زمان اتذكر تعادل مع البرازيل 4-4

بس اهم شيء جامعة الملك عبدالله وبعد سنتين ان شاء الله جامعة الملك سلمان


المفروض الجامعة ستفتتح في النصف الأول من عام 2016 ( فبراير-مايو ) في أعلى قمة لجبل الجلالة ويعتقد أن الجبل هو المكان الذي قاد به موسى اليهود نحو البحر الأحمر هروبا من فرعون و سمعت انه يمكن رؤية الأراضي السعودية من قمته

و يمكن رؤية الجبل/الجامعة من السفن العابرة لخليج السويس
 
التعديل الأخير:
أمير الكويت فى كلمته بشرم الشيخ: حزمة مساعدات لمصر بقيمة 4 مليارات دولار..صباح الأحمد: عقد المؤتمر يعكس قراءة حكيمة للظروف التى تمر بها القاهرة.. وقطاعنا الخاص وجد فى مصر السوق الواعدة وفرص الاستثمار


1.jpg

أمير الكويت فى كلمته بشرم الشيخ


أعلن أمير دولة الكويت، الشيخ صباح الأحمد، فى كلمة له خلال افتتاح أعمال مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصرى، الذى يعقد تحت عنوان "مصر المستقبل" فى منتجع شرم الشيخ، قيام الأجهزة الاستثمارية فى دولة الكويت بتوجيه أربعة مليارات دولار من استثماراتها فى قطاعات الاقتصاد المصرى المختلفة ومن خلال الأدوات الاستثمارية المتنوعة. وأكد أمير الكويت أن المشاركة الواسعة لعدد كبير من دول العالم وبهذا المستوى المرموق من التمثيل يعكس المكانة الكبيرة التى تحتلها مصر فى المحيطين الإقليمى والدولى، والاهتمام الذى توليه دول العالم لها "بما تحظى به من فرص استثمارية ضخمة وواعدة بعد أن من الله عليها بنعمة الأمن والاستقرار بفضل الجهود الكبيرة والمقدرة التى يقوم بها الرئيس عبدالفتاح السيسى وحكومته الرشيدة والتى تحظى بتأييد ودعم شعبى لقيادة هذا الوطن العزيز والنهوض به مجددا مما يضاعف آمالنا فى مخرجات هذا المؤتمر الهام ويعمق تفاؤلنا فى تحقيق الأهداف المرجوة منه".

عقد المؤتمر يعكس فكرا نيرا وقراءة حكيمة:

وأوضح أن فكرة عقد هذا المؤتمر الرائد تعكس فكرا نيرا وبعد نظر وقراءة حكيمة لطبيعة الظروف التى تمر بها المنطقة والعزيزة مصر، مثمنا دعوة الراحل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الذى اقترح عقد هذا المؤتمر فى شهر يونيو من العام الماضى . وتابع : لقد فكر خادم الحرمين الشريفين رحمه الله بفكر القائد الملهم وعمل على تطبيقها برؤيته السديدة لأوضاع أمتنا العربية والإسلامية وما تستوجبه من تحرك لمعالجتها والتصدى لتحدياتها. رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته ووفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة وأعانه على حمل الأمانة فى مواصلة النهج وإكمال المسيرة الخيرة. أمير الكويت : العمل على تعزيز الإستثمار وخلق فرص مواتيه لجذب رؤوس الأموال يتطلب جهودا مضاعفه بإصدار التشريعات اللازمة وأكد أمير الكويت أن العمل على تعزيز الإستثمار وخلق فرص مواتيه لجذب رؤوس الأموال يتطلب جهودا مضاعفه بإصدار التشريعات اللازمة التى تحفظ الإستثمار وتوفر له الضمانات اللازمة وتشجعه على العمل،موضحا بقوله:"إن الأشقاء فى مصر أدركوا هذه الحقيقة وعملوا جاهدين على خلق الفرص الإستثمارية الواعدة ورعايتها وتحقيق الأجواء الملائمة لها بما يشكل حافزا لرؤوس الأموال لتعمل وتنمو فى بيئة إستثمارية مناسبة ويأتى قانون الاستثمار الذى صدر مؤخرا تجسيدا لتلك الجهود."

التقارير الاقتصادية تؤكد تحسن بيئة الاستثمار بمصر:


وأشار إلى أن التقارير الإقتصادية الصادرة من وزارة التخطيط المصرية يدل على أن معدلات النمو قد إرتفعت بشكل كبير فى مؤشر واضح على تحسن بيئة الإستثمار وعلى الجهود الكبيرة التى يبذلها الأشقاء فى مصر والتى نأمل أن تستمر لتحقق النمو المنشود والمستدام والمتوازن، مشيرا إلى تصريحات المديرة التنفيذية للبنك الدولى خلال شهر أكتوبر من العام الماضى من أن الإصلاحات الجارية فى مصر حاليا إيجابية وتبعث على التفاؤل دليل آخر على ذلك التقدم والنظرة التفاؤلية وهى مبعث سعادة وأمل لنا جميعا فى مستقبل واعد لمصر الشقيقة. وأوضح أن الكويت تعى " أهمية الشقيقة الكبرى مصر فى المحيطين الإقليمى والدولى وقناعتنا بقدرة قادتها على صيانة إستقرارها وحماية الإستثمارات فيها فقد باشرت ومنذ عام 1959 أول إستثمار كويتى فى السوق المصرية وأخذت هذه الإستثمارات فى الزيادة والتنوع فى كافة قطاعات الإقتصاد حتى أصبحت دولة الكويت ثانى أكبر الدول العربية المستثمرة فى السوق المصرية وقد تواصلت هذه الإستثمارات رغم الظروف الصعبة التى مرت بها مصر لقناعتنا بأهمية هذه الإستثمارات وجدواها ولقناعتنا بأن الإقتصاد المصرى يعد إقتصادا حيويا فى وطننا العربى ويمتلك المقومات الأساسية للتحول إلى إقتصاد راسخ ومتطور على مستوى العالم ولقناعاتنا بأن ما واجهته مصر من أحداث تعد عابرة وهى قادرة بإمكانياتها وعزم شعبها على تجاوزها والعودة بها إلى الأوضاع الطبيعية."


أداء الاقتصاد المصرى خلق أنشطة قادرة على الوصول لمستوى النمو:


وطالب بتحسين أداء الإقتصاد المصرى فى خلق أنشطة قادرة على الوصول إلى مستوى النمو المستدام لم يعد خيارا بل أصبح ضرورة أكثر من أى وقت مضى، مشيرا إلى تمتع مصر بالمقومات اللازمة لنجاح أى إستثمار المتمثل "بالإمكانيات البشرية والموقع الجغرافى والتاريخ العريق والمعرفة ورأس المال وتبقى فقط الحاجة إلى تطوير التشريعات المشجعة للأستثمار الأجنبى وتحسين بيئة الأعمال والإنفتاح الإقتصادى بشكل أكبر وتهيئة البيئة المناسبة والمشجعة للقطاع الخاص لتكتمل دائرة الإستثمار الناجح لخلق الفرص المواتية لجذب الإستثمار الأجنبى وتعزيز تواجده بشكل أكبر فى السوق المصرية." كما أكد أن القطاع الخاص الكويتى وجد فى مصر السوق الواعدة والفرص السانحة والملاذ الواعد والمنوع فأستقر فيه وعمل فى أجوائه المريحة إذ تجاوز عدد الشركات الكويتية عن الألف شركة، مجددا دعم بلاده اللا محدود لمصر لصيانة الأمن والإستقرار وتوفير المناخ الملائم لنمو إقتصادهم وتحقيق المعدلات المنشودة وخلق فرص إستثمارية واعدة تجذب رؤوس الأموال. وتابع : تفعيلا لما سبق وحرصا على تعزيز المسيرة التاريخية للاستثمارات الكويتية فى مصر الشقيقة يسرنى الإعلان عن قيام الأجهزة الأستثمارية فى دولة الكويت بتوجيه 4 مليارات دولار من استثماراتها فى قطاعات الاقتصاد المصرى المختلفة ومن خلال الأدوات الاستثمارية المتنوعة


 
نائب رئيس دولة الإمارات: لا وجود للأمة العربية بدون مصر.. نقدم دعماً إضافياً لمصر بقيمة 4 مليارات دولار.. ويؤكد: استثمارات بلادنا فى مصر بلغت 14 مليار دولار فى عامين.. ونقف مع مصر حبا لشعبها


2.jpg

محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات


أكد محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس الوزراء الإماراتى، حاكم دبى، فى كلمته أمام المؤتمر الاقتصادى أنه لا وجود للأمة العربية بدون مصر، وأنه لا يمكن أن تستغنى مصر عن أمتها العربية. وأضاف الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حاكم دبى، أنه لا وجود للأمة العربية بدون مصر، وأن الإمارات تفخر بعلاقتها التاريخية مع مصر فهى وطن ثان للإماراتيين. وأعلن أن مصر هى موطن السلام وقلب العروبة وبها تصنع التاريخ، قائلا "الوقوف مع مصر هو بث الروح مع مستقبل الأمة".

دعم مصر بـ4 مليارات دولار:


وأعلن أن الإمارات وقفت مع مصر خلال الفترة الماضية بإجمالى 14 مليار دولار استثمارات، معلنا دعما إضافيا من الإمارات لمصر بقيمة 4 مليارات دولار، منهم 2 مليار وديعة فى البنك المركزى و2 مليار أخرى لتنشيط الاقتصاد المصرى. وأوضح أن استثمارات بلاده بلغت فى مصر أكثر من 14 مليار دولار، وتابع: "أسسنا فريقا مشتركا لإنجاز المشاريع الإماراتية فى قطاعات التعليم والمواصلات والنقل والطاقة لتكون هذه الإنجازات شاهدة بأن مصر بخير وشعبها مستمر فى مسيرته".

الوقوف مع مصر الحاضر هو بث الروح فى مستقبل الأمة:


وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: "تمنياتى لهذا المؤتمر أن يحقق دعم اقتصاد مصر واستقرارها، وهذا المؤتمر يذكرنا بالملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، الذى كان أكثر الداعمين لهذا المؤتمر بنجاح، لاسيما أن مصر هى كنانة الأوطان، ويعلمنا التاريخ بأن مصر عندما تكون قوية فتكون قادرة على بث الحياة فى الأمة". وأضاف: "الوقوف مع مصر الحاضر هو بث الروح فى مستقبل الأمة"، مؤكدا أن وقوف الإمارات بجانب مصر ليس "منّةً" بل هو حب فى شعبها. وأضاف آل مكتوم أن وقوف بلاده بجانب مصر ليس منًا على أحد بل واجب فى حقها، قائلا "الدعم لمصر ليس لعائد سريع مرغوب بل هو استثمار فى مستقبل أمتنا العربية ودولة الإمارات ستبقى دائمًا مع مصر".


 
النص الكامل لكلمة ولى العهد السعودى فى المؤتمر الاقتصادى: حزمة مساعدات لمصر بقيمة 4 مليارات دولار.. الأمير مقرن بن عبد العزيز يطالب المجتمع الدولى بدعم جهود الحكومة المصرية لتحقيق الاستقرار والتنمية

3.jpg

ولى العهد السعودى خلال إلقاء كلمته بالمؤتمر الاقتصادى


ألقى الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود، ولى العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، كلمة المملكة فى مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصرى، نقل خلالها تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، موجهًا الشكر للرئيس السيسى ولأعضاء الحكومة والشعب المصرى ولكل من ساهم فى الإعداد والتنظيم للمؤتمر. وعبر ولى العهد عن الارتياح التام للاهتمام والمشاركة من قبل الدول الشقيقة والصديقة، منوهًا بشكل خاص بالمشاركة الفاعلة من القطاع الخاص، مؤكدًا ثقته فى تحقيق الأهداف. وأكد ولى عهد السعودية أن "المملكة باقتراحها ودعوتها المبكرة من قبل الملك عبد الله بن عبد العزيز لهذا المؤتمر وبمشاركتها الفاعلة لمصر فى الإعداد والترتيب مع شقيقتها دولة الإمارات العربية المتحدة لتؤكد ما توليه من اهتمام على مدى تاريخ علاقاتها باستقرار مصر وازدهارها والحرص على تعزيز العلاقات معها وتقويتها والنأى بها عما يعكر صفوها".

علاقة مصر والسعودية راسخة على المستوى الرسمى والخاص:


وأوضح أن الأحداث على مدى تاريخ علاقة مصر والسعودية أثبتت رسوخها وأنها سرعان ما تتغلب على ما يكدر صفوها بحكمة قيادتى البلدين والفاعلين على المستويين الرسمى والخاص. وأشار ولى العهد أن المملكة العربية السعودية فى المرتبة الأولى أكبر بلد مستثمر فى مصر، مؤكدًا أن القاهرة تأتى فى قائمة أكبر عشرين دولة مصدرة للمملكة وفى المرتبة الرابعة والعشرين ضمن قائمة الدول المستوردة من المملكة. وكشف ولى العهد عن أن هناك مجالاً رحبًا وواسعًا لتنمية هذه العلاقات لما يتوفر لاقتصاد البلدين من إمكانات، موضحًا أن المشاركة الكبيرة من القطاع الخاص السعودى فى أنشطة المؤتمر يوضح الاهتمام الكبير الذى يوليه هذا القطاع فى الاستثمار بمصر.

المنطقة العربية تشهد تحولات سياسية واقتصادية وأمنية أثرت على مسار التنمية:


وأوضح أن المنطقة العربية تشهد تحولات سياسية واقتصادية وأمنية أثرت سلبًا على مسار التنمية، مشيرًا إلى بروز "ظاهرة الإرهاب بشكل مروع مما يؤسف له أن يلصق هذا الإرهاب - تجنيًا وبهتانًا - بالإسلام والإسلام منه براء وعلى المجتمع الدولى التعاون لمحاربته وسد منافذه وقد سعت المملكة بكل ما أوتيت من حزم وقوة لمحاربته والتعاون مع المجتمع الدولى فى ذلك ومن هذا المنطلق تدين المملكة وبشدة ما تشهده مصر الشقيقة من حوادث إرهابية تهدف إلى تعكير صفو الأمن والتشويش على مسيرة الاستقرار والنمو التى تسعى إليها حكومة مصر الشقيقة، مؤكدين موقفنا الثابت مع مصر وشعبها لتثبيت الأمن والاستقرار ووضع الاقتصاد على مسار التعافى والازدهار. ونطالب المجتمع الدولى بعدم ازدواجية المعايير والفهم الدقيق لما يجرى من أحداث ودعم جهود الحكومة المصرية لتثبيت الاستقرار ودعم جهود التنمية". وأعرب ولى العهد عن ارتياحه بالتقدم فى تنفيذ خارطة الطريق السياسية وتنفيذ الحكومة المصرية عددًا من الإصلاحات الاقتصادية الطموحة على الرغم من صعوبة المرحلة الانتقالية، مؤكدًا أهمية الاستمرار فى ذلك تعزيزًا للثقة. ومما يبعث على التفاؤل ظهور بوادر تحسن فى الاقتصاد المصرى، موضحا أن هذا المؤتمر يمثل فرصة مواتية لتأكيد التزام الحكومة المصرية بتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية والهيكلية وتسليط الضوء على البرنامج الاقتصادى والتنموى لمصر على المدى المتوسط بما يساعد على جذب المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية.

المملكة العربية السعودية داعمة للاقتصاد المصرى:


وتابع ولى العهد فى كلمته: انطلاقًا من العلاقات التاريخية الراسخة والمصير المشترك فقد واصلت المملكة العربية السعودية دعمها لمصر الشقيقة على كافة الأصعدة حيث قدمت المملكة مساعدات غير مستردة وقروض. كما قدمت المملكة مساعدات مالية ومنحًا بترولية خلال الفترة الماضية دعمًا لجهود الحكومة المصرية لتعزيز تعافى الاقتصاد المصرى.واستمراراً لموقف المملكة الداعم لمصر واستقرارها، يسرنى أن أعلن عن تقديم المملكة العربية السعودية لحزمة من المساعدات بمبلغ أربعة مليارات دولار أمريكى منها مليارا دولار وديعة فى البنك المركزى المصر، والباقى سيوزع على مساعدات تنموية من خلال الصندوق السعودى للتنمية،وتمويل وضمان صادرات سعودية لمصر من خلال برنامج الصادرات السعودية، واستثمارات فى المشاريع المختلفة مع القطاع الخاص السعودى والمصرى والمستثمرين الدوليين.

دعوة المجتمع الدولى لدعم مصر:


وأكد ولى العهد أهمية دعم المجتمع الدولى لمصر فى تلبية الاحتياجات التنموية الملحة، ومساعدة الحكومة المصرية لوضع الاقتصاد على مسار مستدام، مرحبا بمشاركة كل من صندوق النقد والبنك الدوليين، والمؤسسات المالية الدولية الأخرى فى المؤتمر، مشيدين بما يقدمونه من مساعدات فنية ومالية لمصر، داعين إلى تقديم المزيد فى الفترة القادمة. وتوجه ولى العهد بالشكر لمجموعة البنك الإسلامى للتنمية، والمؤسسات المالية وصناديق التنمية العربية مشاركتهم ودعمهم الفنى والمالى لمصر،متطلعا إلى مواصلة هذا الدعم وتعزيز الشراكات مع المؤسسات المالية العالمية لحشد الموارد المالية لدعم البرامج والمشروعات فى مصر. وفى ختام كلمته توجه ولى العهد بالشكر للحضور، متطلعا إلى مساهمة الدول فى المؤتمر دعما لمصر وجهودها لتحقيق النمو والتنمية المستدامة.


 
رئيس وزراء إيطاليا لـ"المصريين": حربكم حربنا واستقراركم فائدة للعالم أجمع


1.jpg

رئيس الوزراء الإيطالى ماتيو رينزى


توجه رئيس الوزراء الإيطالى، ماتيو رينزى بالشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى، على دعوة للمشاركة فى المؤتمر الاقتصادى بشرم الشيخ. وقال رئيس الوزراء الإيطالى ماتيو رينزى، خلال كلمته فى المؤتمر الاقتصادى بشرم الشيخ: "نعلم أن هناك مشاكل كثيرة بما فيه التهديد المتضخم الذى يمثله الإرهاب، ولكننا على ثقة من أن مصر تواجه تحديا هو تحديا لنا أيضا، فحربكم حربنا واستقراركم استقرار لا لمصر وإيطاليا فقط ولكن للعالم أجمع". وتابع: قررنا المشاركة فى تلك اللحظة التاريخية وإيطاليا يجب أن تكون جسر بيننكم وبين أوروبا وكذلك مصر، ونثق بشكل كامل فى مصر وقيادتها الحكيمة وندعم بشكل قوى أهدافكم وجهودكم لتحقيق الازدهار، وتوفير البيئة الصديقة للإعمال ورؤيتها وحربها ضد الفساد، ونؤكد التزام إيطاليا شعبا وحكومة لدعم مصر وموقفها فى ليبيا فالإرهاب مؤلم لكل الأطراف، وهذه حرب بين عالم متحضر وبعض المتطرفين الذين لا علاقة لهم بالأديان.


 
الخليج اصبحت جمايله مغرقانا
لكن هو دا العشم في اهل الكرم والجود
ان شاء الله نرد جمايلهم على مصر في المسرات
 
هشام رامز لـ"اليوم السابع": 12.5 مليار دولار مساعدات واستثمارات خليجية تساعد فى دعم الاحتياطى والاقتصاد المصرى..ويؤكد:انتهاء السوق السوداء و10 أضعاف زيادة فى الحصيلة الدولارية بعد قرارات ضبط سعر الصرف

2.jpg

هشام رامز


قال هشام رامز محافظ البنك المركزى المصرى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، اليوم الجمعة، إن حزمة المساعدات التى أعلنت عنها 4 دول خليجية لمصر بنحو 12.5 مليار دولار خلال مؤتمر دعم الاقتصاد المصرى، ستعمل على دعم أرصدة الاحتياطى من النقد الأجنبى، وتمثل دعمًا هامًا للاقتصاد المصرى، مؤكدًا أن تلك بداية إلى حزمة استثمارات أخرى تساعد على نمو الاقتصاد المصرى خلال الفترة القادمة.

زيادة الحصيلة الدولارية بالبنوك بنحو 10 أضعاف:


وأضاف "رامز"، خلال مشاركته فى مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصرى بمدينة شرم الشيخ، أن زيادة الحصيلة الدولارية بالبنوك بعد قرارات البنك المركزى المصرى الأخيرة ارتفعت بنحو 10 أضعاف، وهو ما دعم موارد البنوك من النقد الأجنبى.

هشام رامز يؤكد على أهمية دعم دول الخليج:


وأكد محافظ البنك المركزى المصرى، لـ"اليوم السابع" أن الدعم الخليجى هام جدًا خلال الفترة الحالية، وأنه مجرد بداية لانطلاق الاقتصاد المصرى إلى جانب الدور الهام للاستثمارات خلال الفترة القادمة فى تعزيز موارد مصر الدولارية، مشيرا إلى أن الإجراءات الأخيرة التى اتخذها البنك المركزى المصرى ساهمت فى ضبط سوق الصرف والقضاء على السوق السوداء للعملة. كان "اليوم السابع" انفرد يوم 4 فبراير الماضى، بأن دولا خليجية ستقدم مليارات الدولارات ودائع لمصر خلال مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادى، وقال مسئول حكومى رفيع المستوى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إنه سيتم الإعلان عن تلك الودائع خلال المؤتمر، وهو ما تم بالفعل اليوم بتقديم 12.5 مليار دولار عبارة عن ودائع واستثمارات لمصر.


 
عودة
أعلى