دراسة : مشروع الضبعة.. اغتيال للساحل الشمالي

كدة مصر والسعودية داخلة فى تكنولوجيا تصنيع المفاعلات النووية وبخبرات مختلفة روسيا وكوريا
الظاهر العصر الذهبى للعرب سيعود من جديد:cool:
 
342839050.png

الضبعة هي مدينة في محافظة مطروح، بشمال غرب جمهورية مصر العربية. والضبعة إداريا تبدأ من قرية غزالة شرقا حتى قرية فوكة غربا ومساحتها الإجمالية تبلغ 60 كيلوا على الساحل وتوجد بها منشآت تعليمية مختلفة، ويمر بها خط للسكة الحديد كما تبعد عن الطريق الدوليمسافة 2 كيلومتر. ترجع شهرة هذه المدينة إلى أهميتها السياسية حيث انها نحتوى على أحد أنسب المواقع الصالحة لبناء مفاعل نووى في مصر.

اليوم تم الاتفاق علي بناء 4 مفاعلات يبدء اولهم في دخول الخدمه عام 2022

الموضوع لتجميع اهم المواضيع التي تناولت تسلسل الاحداث للوصول الي انجاز اليوم

وصول رئيس روساتوم الروسية لبحث إنشاء محطة الضبعة النووية

روس أتوم الروسية: وصلنا للمراحل الأخيرة من التفاوض على تشييد محطة الضبعة

المتحدث باسم البرنامج النووى: أرض الضبعة ليست المشروع الوحيد فى مصر

توقيع عقد محطة " الضبعة " النووية مع روسيا

* توقيع عقد مشروع الضبعة مع روسيا مساء اليوم خلال احتفالات القناة *

ننشر تفاصيل عقد إنشاء محطة الضبعة.

القوات المسلحة تنهى أعمال البنية التحتية لـ"الضبعة" خلال أيام.. والمتحدث باسم المحطات النووية: الجيش

القوات المسلحة تعيد تأهيل موقع الضبعة

وزير التجارة يتفاوض مع شركة روسية لبناء مفاعل نووى بالضبعة

محلب: أخذنا قرار بناء مفاعل نووي.. وأمن الخليج من أمن مصر

شركة: علماء روس يجرون محادثات مع مصر لإنشاء أول مفاعل نووى بالقاهرة

خبير نووي مصر تعتزم بناء مفاعل نووي من الجيل الثالث

يرجي من الاخوه التنويه لما فاتني من مواضيع او اقتباس اهم الجزئيات في تطور سير المشروع في متن الموضوع

بالتوفيق و الف مبروك علينا

 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
اعمل موضوع فى قسم الدراسات الاستراتيجية
وجمع فىية روابط المواضيع التى تخص الامر
حتى يكون مرجع للمواضيع والمعلومات به
بدلا من دمج المواضييع كلها حتى لا تتوه المشاركات فى بعضها البعض بعشرات الصفحات ممكن تصل اكثر من مائة عس سهولة البحث فى موضوع به صفحات قليلة

تم

نووي الضبعة... الحلم يتحقق
 
حلم تأخر كثيرا كثيرا... على الأقل كان مخطط البدء فيه قبل الثوره وكانت مصر في 2008 تقارن بين عروض الشركات
 
خبر من فترة عن تأسيس مدارس ثانوية نووية ثم تجديد وانشاء اقسام نووية اضافية بكليات العلوم
دا مثلا عندى خبر اهم ... كفاية اعتماد عالغير دحنا بنستورد القمح
:(
 
ربنا يتمها على خير
حلم مصرى من الستينات

M @MrHBK
معقول يا صديقى تحط خريطة مصر غلط! :D

كفاية اعتماد عالغير دحنا بنستورد القمح :(

القمح مستحيل تحقق اكتفاء ذاتى منه مساحة الارض الزراعيه فى مصر "اللى بتقل سنويا" لا تكفى ولو حاولت تزود المساحه المزروعه من القمح سنويا هيبقى على حساب محاصيل اساسيه اخرى
لكن ممكن مع مشروع المليون فدان وزيادة مساحة الارض المزروعه فى مصر تقلل نسبة الوارد من القمح تدريجيا الى اقصى حد ممكن
عموما مصر محتاجه بشكل جاد جدا تكوين ريف جديد وحسب اللى اعرفه عن مشروع المليون ونصف فدان انه الهدف تكوين ريف مصرى جديد على طراز الريف الاوروبى .. واهم بدأوا بالفرافره كتجربه والبدايه الفعليه للمشروع فى نوفمبر المقبل ..
 
ربنا يتمها على خير
حلم مصرى من الستينات

M @MrHBK
معقول يا صديقى تحط خريطة مصر غلط! :D


اسف و الله يا استاذي لم الحظ موضوع الخطوط الا بعد نشر الموضوع بفتره انتظرت ان يقوم احد الاخوه بالابلاغ عن الخطأ الغير متعمد نظرا لانني اثقلت علي الاشراف اليوم
 
القمح مستحيل تحقق اكتفاء ذاتى منه مساحة الارض الزراعيه فى مصر "اللى بتقل سنويا" لا تكفى ولو حاولت تزود المساحه المزروعه من القمح سنويا هيبقى على حساب محاصيل اساسيه اخرى
لكن ممكن مع مشروع المليون فدان وزيادة مساحة الارض المزروعه فى مصر تقلل نسبة الوارد من القمح تدريجيا الى اقصى حد ممكن
عموما مصر محتاجه بشكل جاد جدا تكوين ريف جديد وحسب اللى اعرفه عن مشروع المليون ونصف فدان انه الهدف تكوين ريف مصرى جديد على طراز الريف الاوروبى .. واهم بدأوا بالفرافره كتجربه والبدايه الفعليه للمشروع فى نوفمبر المقبل ..
لا اوافقك يا صديقى المساحة الحالية كافية اصلا لاكتفاء مصر من القمح ولكن العكس هو مايحدث
الفلاحين يزرعوا محاصيل اخرى على حساب القمح الاهم اصلا زى الرز اللى بيتصدر واللى بياخد مية كتير جدا لكنو سهل فزراعته
سوء تخزين وسوء ادارة من وزارة الزراعة ولذلك تم الاتفات للصوامع الجديدة للتخزين بشكل افضل
واخيرا اساليب الزراعة الخاطئة اللى بتجيب مردود اقل من الفدان الواحد
ارى ان الموضوع حيوى ومهم بالنسبة للناس يكفى مكسبك ورصيدك امام الناس اننى قوت يومى بيدى وليس بيد غيرى
 
لا اوافقك يا صديقى المساحة الحالية كافية اصلا لاكتفاء مصر من القمح ولكن العكس هو مايحدث
الفلاحين يزرعوا محاصيل اخرى على حساب القمح الاهم اصلا زى الرز اللى بيتصدر واللى بياخد مية كتير جدا لكنو سهل فزراعته
سوء تخزين وسوء ادارة من وزارة الزراعة ولذلك تم الاتفات للصوامع الجديدة للتخزين بشكل افضل
واخيرا اساليب الزراعة الخاطئة اللى بتجيب مردود اقل من الفدان الواحد
ارى ان الموضوع حيوى ومهم بالنسبة للناس يكفى مكسبك ورصيدك امام الناس اننى قوت يومى بيدى وليس بيد غيرى
كلامه صحيح اقصي ما تستطيع مصر ان تصل له في زراعة القمح بشهادة المختصين هي من 70 - 75 %
 
لا اوافقك يا صديقى المساحة الحالية كافية اصلا لاكتفاء مصر من القمح ولكن العكس هو مايحدث
الفلاحين يزرعوا محاصيل اخرى على حساب القمح الاهم اصلا زى الرز اللى بيتصدر واللى بياخد مية كتير جدا لكنو سهل فزراعته
سوء تخزين وسوء ادارة من وزارة الزراعة ولذلك تم الاتفات للصوامع الجديدة للتخزين بشكل افضل
واخيرا اساليب الزراعة الخاطئة اللى بتجيب مردود اقل من الفدان الواحد
ارى ان الموضوع حيوى ومهم بالنسبة للناس يكفى مكسبك ورصيدك امام الناس اننى قوت يومى بيدى وليس بيد غيرى

صباح الخير
اتفق مع النص الثانى من كلامك
فى مشاكل كتيير اهمها عقلية الفلاح المصرى وانتاجية الفدان
فكرة انك تملك قوتك الموضوع مبقاش سهل زى زمان يا عزيزى
لاكتر من سبب اهمها الزيادة السكانية الكبيره ومحدودية الارض الزراعيه
ولو نجحت ان تحقق اكتفاء فى سلع معينه برده هيبقى عندك عجز كبير فى سلع تانيه وهتستوردها
ده غير انه مع زيادة الاستهلاك سنويا هتضطر تزود الانتاج سنويا
احنا بالمناسبه بنستورد بعض انواع الفاكهه برده من اوروبا
وفى الزمان ده الرفاهيات حتى بقت اساسيات لناس كتير
هو الموضوع زى اى حاجه تانيه فى الاقتصاد نسبه وتناسب
+ الاجراءات اللى اخدها وزير التموين قللت الفاقد كتييير من القمح مع تحديث الصوامع وانشاء صوامع جديده
والمنظومه الذكيه قللت الاستهلاك لانها منعت التهريب وحكمت السوق بشكل كبير

وكفايه كده بدل ما نحول الموضوع لأرضك بتنده تعالى :D

اسف و الله يا استاذي لم الحظ موضوع الخطوط الا بعد نشر الموضوع بفتره انتظرت ان يقوم احد الاخوه بالابلاغ عن الخطأ الغير متعمد نظرا لانني اثقلت علي الاشراف اليوم

اسف ايه بس انا بهزر معاك
عارف طبعا انه خطأ غير مقصود .. ده انت استاذ يا وديع :D

الخريطه السليمه
Eldabaa_location.png
 
التعديل الأخير:
الموضوع مثبت وسيكون دائما وجهتنا الرئيسية لاي اخبار تخص اول محطة نووية مصرية باذن الله حتي الانتهاء منها

وربنا يوفق
 
«سبوتنك»: القاهرة تستعد لبناء مفاعل نووي بالتقنية الروسية

662.jpg


أكد "سيرجي كيريينكو"، المدير العام لشركة "روس آتوم" الروسية العاملة في مجال بناء المحطات النووية، حرص الشركة على متابعة المناقشات الجارية مع مصر بشأن تنفيذ مشروع بناء محطة للطاقة النووية في الضبعة خلال زيارته الحالية لمصر التي تعد الثالثة خلال العام الجاري.

وأضافت الوكالة الإخبارية أن لقاء كيريينكو بالرئيس عبد الفتاح السيسي وعدد من المسئولين في مصر، شهد مناقشة الجوانب الفنية والمالية للعرض الذي تقدمت به شركة "روس آتوم" لإنشاء محطة الطاقة النووية في الضبعة، في الوقت الذي تحرص فيه مصر على اختيار أفضل الخيارات لإنشاء محطة للطاقة النووية للأغراض السلمية.

وأوضحت أن المدير العام للشركة الروسية أشاد بالتقدم الذي تحرزه العلاقات المصرية الروسية، مؤكدًا تطلع الشركة للمساهمة في تلبية احتياجات مصر من الطاقة، خاصة في المجالات التي تتميز فيها روسيا، ومن بينها إنتاج الكهرباء من الطاقة النووية.

http://www.vetogate.com/1864662
 
- كشف مصدر مسئول بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة المصرى، أن أرض الضبعة تستوعب حتى 8 محطات، كاشفًا أن الدولة تستهدف إنشاء محطة فى المرحلة الأولى تستوعب 4 مفاعلات نووية.

- الرئيس السيسى نجح فى إقناع الجانب الروسى بأن تكون تكلفة المفاعل الواحد 5 مليارات دولار، بقدرة 1200 ميجا وات، لافتاً إلى أن إجمالى قدرات المحطة الأولى 4800 ميجا وات بتكلفة تصل إلى 20 مليار دولار.

- الرئيس السيسى شدد على بند أن تسدد مصر قيمة المحطة النووية بعد الانتهاء من إنشائها وتشغيلها، وذلك من الوفر الناتج من المحطة مع وجود فترة سماح يتم تحديدها بالاتفاق بين الجانبين،

- علاوة على إنشاء مصانع روسية فى مصر لتصنيع مكونات المحطة النووية محليًا، وهو ما سيعمل على تطوير الصناعة المحلية فى مصر.

- مصر اشترطت على روسيا توفير 90% من المكون الأجنبى "عملة الدولة"، وتوفر مصر 10%، لافتًا إلى أن نسبة التصنيع المحلى ستصل إلى 25% لإدخال تكنولوجيا الطاقة النووية للبلاد وبناء كوادر مصرية فى هذا المجال.

- الرئيس السيسى نجح أيضاً فى حسم الجدل بين الفريقين المصرى والروسى خلال التفاوض بشأن مدة إنشاء المحطة وتقليل المدة الزمنية مع تحقيق أعلى وسائل الأمان بالمحطة
- الجانب الروسى أعلن موافقته على جميع شروط الأمان التى حددتها مصر، وإنهاء أول مفاعل بعد 8 سنوات ونصف من تاريخ التعاقد.

- سيقوم الرئيس السيسى بتوقيع اتفاقية i.g.a (الاتفاقية الحكومية) مع روسيا خلال شهر نوفمبر أو بحد أقصى قبل نهاية العام الجارى

- إنشاء مركز معلومات للتقبل الشعبى للطاقة النووية ونشر ثقافة التعامل معها وفوائدها التى ستعود على مصر، لحل أزمة الكهرباء والمكاسب الاجتماعية والسياسية والاقتصادية لهذا المشروع.
- يشمل العرض أيضًا عقد دورات تدريبية للكوادر المصرية على استخدام التكنولوجيا النووية ونقل الخبرات الروسية فى هذا المجال للمصريين.
 
انفراد.. ننشر تفاصيل الاتفاق المصرى الروسى النهائى لتنفيذ أول محطة نووية.. السيسى ينجح فى إقناع موسكو بإنشاء أول مفاعل بـ5 مليارات دولار خلال 8 سنوات والسداد من الأرباح.. والتنفيذ قبل نهاية العام


، 20 أكتوبر 2015 11:12 م

ينفرد "اليوم السابع" بنشر التفاصيل الكاملة للاتفاق المصرى الروسى، لتنفيذ المشروع النووى المصرى لتوليد الكهرباء، بعد لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى، أمس الاثنين، رئيس شركة "روزاتوم" الروسية المتقدمة لإنشاء المحطة، وحسم القضايا المعلقة بين الجانبين فى هذا المشروع فى النواحى الفنية والمالية.

وكشف مصدر مسئول بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة المصرى، أن أرض الضبعة تستوعب حتى 8 محطات، كاشفًا أن الدولة تستهدف إنشاء محطة فى المرحلة الأولى تستوعب 4 مفاعلات نووية.

مصادر: السيسى أقنع الجانب الروسى بأن تكون تكلفة المفاعل الواحد 5 مليارات دولار بقدرة 1200 ميجاوات

وأضاف المصدر فى تصريحاتٍ خاصة لـ"اليوم السابع" أن الرئيس السيسى نجح فى إقناع الجانب الروسى بأن تكون تكلفة المفاعل الواحد 5 مليارات دولار، بقدرة 1200 ميجا وات، لافتاً إلى أن إجمالى قدرات المحطة الأولى 4800 ميجا وات بتكلفة تصل إلى 20 مليار دولار.

وقال المصدر إن الرئيس السيسى شدد على بند أن تسدد مصر قيمة المحطة النووية بعد الانتهاء من إنشائها وتشغيلها، وذلك من الوفر الناتج من المحطة مع وجود فترة سماح يتم تحديدها بالاتفاق بين الجانبين، علاوة على إنشاء مصانع روسية فى مصر لتصنيع مكونات المحطة النووية محليًا، وهو ما سيعمل على تطوير الصناعة المحلية فى مصر.

وتابع المصدر أن مصر اشترطت على روسيا توفير 90% من المكون الأجنبى "عملة الدولة"، وتوفر مصر 10%، لافتًا إلى أن نسبة التصنيع المحلى ستصل إلى 25% لإدخال تكنولوجيا الطاقة النووية للبلاد وبناء كوادر مصرية فى هذا المجال.

وأوضح المصدر أن الرئيس السيسى نجح أيضاً فى حسم الجدل بين الفريقين المصرى والروسى خلال التفاوض بشأن مدة إنشاء المحطة وتقليل المدة الزمنية مع تحقيق أعلى وسائل الأمان بالمحطة، مشيراً إلى أن الجانب الروسى أعلن موافقته على جميع شروط الأمان التى حددتها مصر، وإنهاء أول مفاعل بعد 8 سنوات ونصف من تاريخ التعاقد.

وأضاف المصدر أنه من المتوقع أن يقوم الرئيس السيسى بتوقيع اتفاقية i.g.a (الاتفاقية الحكومية) مع روسيا خلال شهر نوفمبر أو بحد أقصى قبل نهاية العام الجارى، موكداً أن أهم ما يميز العرض الروسى هو أنها تعد الدولة الوحيدة التى تصنع مكونات المحطة النووية بنسبة 100%، ولا تعتمد على استيراد مكونات المحطة من أى دول أخرى قد يكون بينها وبين مصر خصومة تعرض الشروع للاحتكار من قبل هذه الدول.

وأكد المصدر أن ثانى ميزة فى العرض المقدم من روسيا هو أنها لا تضع أى شروط سياسية على مصر لإقامة المحطة النووية، موضحًا أن روسيا لها تاريخ طويل فى دعم مصر فهى من أنشأت مفاعل أنشاص وساهمت فى إنشاء السد العالى من خلال إنشاء مصانع فى مصر.

وقال المصدر إنه من بين مميزات العرض الروسى هو إنشاء مركز معلومات للتقبل الشعبى للطاقة النووية ونشر ثقافة التعامل معها وفوائدها التى ستعود على مصر، لحل أزمة الكهرباء والمكاسب الاجتماعية والسياسية والاقتصادية لهذا المشروع.

ويشمل العرض أيضًا عقد دورات تدريبية للكوادر المصرية على استخدام التكنولوجيا النووية ونقل الخبرات الروسية فى هذا المجال للمصريين.
 
انفراد.. ننشر تفاصيل الاتفاق المصرى الروسى النهائى لتنفيذ أول محطة نووية.. السيسى ينجح فى إقناع موسكو بإنشاء أول مفاعل بـ5 مليارات دولار خلال 8 سنوات والسداد من الأرباح.. والتنفيذ قبل نهاية العام


، 20 أكتوبر 2015 11:12 م

ينفرد "اليوم السابع" بنشر التفاصيل الكاملة للاتفاق المصرى الروسى، لتنفيذ المشروع النووى المصرى لتوليد الكهرباء، بعد لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى، أمس الاثنين، رئيس شركة "روزاتوم" الروسية المتقدمة لإنشاء المحطة، وحسم القضايا المعلقة بين الجانبين فى هذا المشروع فى النواحى الفنية والمالية.

وكشف مصدر مسئول بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة المصرى، أن أرض الضبعة تستوعب حتى 8 محطات، كاشفًا أن الدولة تستهدف إنشاء محطة فى المرحلة الأولى تستوعب 4 مفاعلات نووية.

مصادر: السيسى أقنع الجانب الروسى بأن تكون تكلفة المفاعل الواحد 5 مليارات دولار بقدرة 1200 ميجاوات

وأضاف المصدر فى تصريحاتٍ خاصة لـ"اليوم السابع" أن الرئيس السيسى نجح فى إقناع الجانب الروسى بأن تكون تكلفة المفاعل الواحد 5 مليارات دولار، بقدرة 1200 ميجا وات، لافتاً إلى أن إجمالى قدرات المحطة الأولى 4800 ميجا وات بتكلفة تصل إلى 20 مليار دولار.

وقال المصدر إن الرئيس السيسى شدد على بند أن تسدد مصر قيمة المحطة النووية بعد الانتهاء من إنشائها وتشغيلها، وذلك من الوفر الناتج من المحطة مع وجود فترة سماح يتم تحديدها بالاتفاق بين الجانبين، علاوة على إنشاء مصانع روسية فى مصر لتصنيع مكونات المحطة النووية محليًا، وهو ما سيعمل على تطوير الصناعة المحلية فى مصر.

وتابع المصدر أن مصر اشترطت على روسيا توفير 90% من المكون الأجنبى "عملة الدولة"، وتوفر مصر 10%، لافتًا إلى أن نسبة التصنيع المحلى ستصل إلى 25% لإدخال تكنولوجيا الطاقة النووية للبلاد وبناء كوادر مصرية فى هذا المجال.

وأوضح المصدر أن الرئيس السيسى نجح أيضاً فى حسم الجدل بين الفريقين المصرى والروسى خلال التفاوض بشأن مدة إنشاء المحطة وتقليل المدة الزمنية مع تحقيق أعلى وسائل الأمان بالمحطة، مشيراً إلى أن الجانب الروسى أعلن موافقته على جميع شروط الأمان التى حددتها مصر، وإنهاء أول مفاعل بعد 8 سنوات ونصف من تاريخ التعاقد.

وأضاف المصدر أنه من المتوقع أن يقوم الرئيس السيسى بتوقيع اتفاقية i.g.a (الاتفاقية الحكومية) مع روسيا خلال شهر نوفمبر أو بحد أقصى قبل نهاية العام الجارى، موكداً أن أهم ما يميز العرض الروسى هو أنها تعد الدولة الوحيدة التى تصنع مكونات المحطة النووية بنسبة 100%، ولا تعتمد على استيراد مكونات المحطة من أى دول أخرى قد يكون بينها وبين مصر خصومة تعرض الشروع للاحتكار من قبل هذه الدول.

وأكد المصدر أن ثانى ميزة فى العرض المقدم من روسيا هو أنها لا تضع أى شروط سياسية على مصر لإقامة المحطة النووية، موضحًا أن روسيا لها تاريخ طويل فى دعم مصر فهى من أنشأت مفاعل أنشاص وساهمت فى إنشاء السد العالى من خلال إنشاء مصانع فى مصر.

وقال المصدر إنه من بين مميزات العرض الروسى هو إنشاء مركز معلومات للتقبل الشعبى للطاقة النووية ونشر ثقافة التعامل معها وفوائدها التى ستعود على مصر، لحل أزمة الكهرباء والمكاسب الاجتماعية والسياسية والاقتصادية لهذا المشروع.

ويشمل العرض أيضًا عقد دورات تدريبية للكوادر المصرية على استخدام التكنولوجيا النووية ونقل الخبرات الروسية فى هذا المجال للمصريين.



صفقة ممتازة خصوصا التصنيع المحلي والتركيز علي ان روسيا هي الدولة الوحيدة اللي بتبني كل حاجة في المفاعل النوي في العالم , اللعب علي تقيل ;)
 
الرئيس الصينى يزور القاهرة في يناير لبحث «الشراكة النووية»



قال مسؤول العلاقات الصين ية لشرق آسيا وشمال أفريقيا بوزارة الخارجية الصينية، فينج بياو، إن هناك استعدادات مكثفة تجرى حاليا بين وزارتى الخارجية في بكين والقاهرة، للتحضير لزيارة الرئيس الصينى شى جين بينج لمصر بداية يناير المقبل، موضحا أن الزيارة ستتضمن عددا من دول الشرق الأوسط بالإضافة لمصر.





وقال «بياو»، في تصريحات لوفد صحفى مصرى، إنه من المقرر أن يفتتح الرئيسان بينج ونظيره المصرى عبدالفتاح السيسى العام الثقافى المصرى- الصينى، وستؤكد الزيارة ما بدأه السيسى خلال زيارته للصين بأن تصل العلاقات بين البلدين إلى أعلى درجة وهى العلاقات الاستراتيجية الشاملة، مضيفاً أن الزيارة تفتح الباب أمام الطرفين في عدد ضخم من الشراكات على رأسها دخول الصين في المشاركة في مشروع مصر النووى بالضبعة، وصناعة وتشغيل الأقمار الصناعية، وتشغيل القطار المكهرب الذي يخدم العاصمة الإدارية الجديدة.





وتابع أن الصين على استعداد للمساهمة في بناء نمو الاقتصاد المصرى، ورفع مستوى معيشة الشعب المصرى خلال المرحلة المقبلة، مؤكداً أن التعاون بين البلدين سيشهد تطورا كبيراً ومستوى جديداً من خلال مبادرة الرئيس الصينى المعروفة بـ«مبادرة طريق الحرير».





وأوضح أن الصين تعلم جيدا أهمية نهر النيل للمصريين، حتى إنها لا تجرى تعاونا مع دول الحوض دون النظر إلى مدى تأثير هذا التعاون على الجانب المصرى، وشدد على أنه لا توجد شركة صينية واحدة تعمل في بناء سد النهضة الإثيوبى، كما أن حكومة بكين تؤكد دائما على الشركات الصينية عدم الدخول في بناء أي سدود مع أي دولة من دول حوض النيل تؤثر على حصة مصر من المياه.
 
عودة
أعلى