دوت مصر تهتم بنقل الخبر ..
الميراج الإماراتية تبدد أحلام باكستان العسكرية في مصر
قالت مجلة "ديفنس نيوز" الأمريكية الأسبوعية إن احتمالية حصول مصر على طائرات "ميراج" من الإمارات العربية يبدد أحلام باكستان في بيع طائرات "JF-17"، في ظل شغف القاهرة بالإقبال على شراء الطائرات الحربية ودخولها في مفاوضات مع الشركات الفرنسية لشراء 20 طائرة من طراز "رافال".
ونقلت المجلة في تقرير نشرته الأحد الماضي، عن العقيد السابق بسلاح الطيران الباكستاني، قيصر طوفيل، إن عرض الإمارات لعدد غير معلوم من طائرات الميراج 2000-9s لمصر يعني أن طائرات JF-17 ربما تكون خارج نية القاهرة"، موكدا أنه "إذا اشترت مصر طائرات الميراج من طراز 2000-9s وبعض طائرات 2000-5s المطورة، فإنه ربما لا تحتاج إلى طائرات باكستان، التي تعتبر أقل قدرة من المقاتلات الفرنسية التي تتفاوض عليها في الوقت الحالي".
وأشار التقرير الأمريكي إلى أنه نظرا لأن مصر تمتلك عددا كبيرا من الطائرات "التي عفا عليها الزمن"، على حد تعبير الموقع، من طراز ميراج5 وميج-21 وشنجدو7، فكان من المتوقع أن تكون مصر سوقا لطائرات JF-17، التي بنيت بالشراكة بين شركة شنجدو الصينية ومجمع الطيران الباكستاني.
وعلى الرغم من أن المحلل العسكري الباكستاني، عثمان شابير، قد أكد أن طائرة JF-17 هي ضحية لظروف جيوسياسية، ورغم أن مصر في صراع لشراء المقاتلات الفرنسية إلا أنه اعتبر أن JF-17 هي الأفضل للاقتصاد المصري والمتطلبات الصناعية والتشغيلية.
وقال شابير، للمجلة الأمريكية، "نظرا للوضع الاقتصادي المصري الراهن، فإن شراء الرافال أو الميراج سيتم تمويلها من الحلفاء العرب السعودية والإمارات"، متابعا: "الرافال مكلفة للغاية سواء للشراء أو التشغيل، الميراج ربما تمنح أو بيعها بأسعار رمزية، لكن عملية تشغيلها مكلفة جدا بما فيها احتياجها للدعم والأسلحة".
وذكر تقرير الموقع أنه منذ عام 2010 تلقت مصر عرضا للإنتاج المحلي لطائرات JF-17، بعد أن أنشئت طائرات تدريبية من طراز K-8E بعد عرض من دولتي الصين وباكستان المنتجتين لها.
وحتى تتخذ مصر قرارا في شراء الطائرة الباكستانية، فإن فريق الطائرة أجرى تطورات ملحوظة خلال الفترة الأخيرة، فعلى الرغم من رفض العقيد خالد محمود، المدير لمبيعات وتسويق JF-17، التعليق على المفاوضات مع مصر، إلا أنه أكد أن الفريق لا يتوقف عن تطوير برنامج الطائرة وإدخال أسلحة جديدة لها حسبما ذكر موقع مجلة "ديفنس نيوز".
دوت مصر
الميراج الإماراتية تبدد أحلام باكستان العسكرية في مصر
قالت مجلة "ديفنس نيوز" الأمريكية الأسبوعية إن احتمالية حصول مصر على طائرات "ميراج" من الإمارات العربية يبدد أحلام باكستان في بيع طائرات "JF-17"، في ظل شغف القاهرة بالإقبال على شراء الطائرات الحربية ودخولها في مفاوضات مع الشركات الفرنسية لشراء 20 طائرة من طراز "رافال".
ونقلت المجلة في تقرير نشرته الأحد الماضي، عن العقيد السابق بسلاح الطيران الباكستاني، قيصر طوفيل، إن عرض الإمارات لعدد غير معلوم من طائرات الميراج 2000-9s لمصر يعني أن طائرات JF-17 ربما تكون خارج نية القاهرة"، موكدا أنه "إذا اشترت مصر طائرات الميراج من طراز 2000-9s وبعض طائرات 2000-5s المطورة، فإنه ربما لا تحتاج إلى طائرات باكستان، التي تعتبر أقل قدرة من المقاتلات الفرنسية التي تتفاوض عليها في الوقت الحالي".
وأشار التقرير الأمريكي إلى أنه نظرا لأن مصر تمتلك عددا كبيرا من الطائرات "التي عفا عليها الزمن"، على حد تعبير الموقع، من طراز ميراج5 وميج-21 وشنجدو7، فكان من المتوقع أن تكون مصر سوقا لطائرات JF-17، التي بنيت بالشراكة بين شركة شنجدو الصينية ومجمع الطيران الباكستاني.
وعلى الرغم من أن المحلل العسكري الباكستاني، عثمان شابير، قد أكد أن طائرة JF-17 هي ضحية لظروف جيوسياسية، ورغم أن مصر في صراع لشراء المقاتلات الفرنسية إلا أنه اعتبر أن JF-17 هي الأفضل للاقتصاد المصري والمتطلبات الصناعية والتشغيلية.
وقال شابير، للمجلة الأمريكية، "نظرا للوضع الاقتصادي المصري الراهن، فإن شراء الرافال أو الميراج سيتم تمويلها من الحلفاء العرب السعودية والإمارات"، متابعا: "الرافال مكلفة للغاية سواء للشراء أو التشغيل، الميراج ربما تمنح أو بيعها بأسعار رمزية، لكن عملية تشغيلها مكلفة جدا بما فيها احتياجها للدعم والأسلحة".
وذكر تقرير الموقع أنه منذ عام 2010 تلقت مصر عرضا للإنتاج المحلي لطائرات JF-17، بعد أن أنشئت طائرات تدريبية من طراز K-8E بعد عرض من دولتي الصين وباكستان المنتجتين لها.
وحتى تتخذ مصر قرارا في شراء الطائرة الباكستانية، فإن فريق الطائرة أجرى تطورات ملحوظة خلال الفترة الأخيرة، فعلى الرغم من رفض العقيد خالد محمود، المدير لمبيعات وتسويق JF-17، التعليق على المفاوضات مع مصر، إلا أنه أكد أن الفريق لا يتوقف عن تطوير برنامج الطائرة وإدخال أسلحة جديدة لها حسبما ذكر موقع مجلة "ديفنس نيوز".
دوت مصر